|
Re: برنامج فى الواجهة:اسقاطات بعثيين السودان (Re: Imad El amin)
|
العزيز عادل هذا علي الريح اول من هرب الي اليمن بعد سقوط بغداد و هنا يتكرر المشهد الذي خبرناه منذ ايام عبد الناصر : انظمة ثورية تضل طريق التغيير متوهمة امكانية ذلك دون مشاركة شعبية حقيقيه وعندما تقع الهزيمة نلقي بالمسئولية علي العدو والعوامل الخارجيه. وجزء لايتجزأ من هذا الهروب من المسئوليه هو تضخيم خطر هذا العدو وهذا هوالاكثر اثارة للدهشه اذ انها بعد كل التجارب التي مررنا بها منذ هزيمة 1967 وعلي رأسها (ام المعارك ) الصدامية الكارثيه تتبني مقولات الاسلاميين والقوميين التقليديين في كافة القضايا المتعلقه بأمريكا والغرب ليس في الحاضر والمستقبل فقط وانما في التاريخ ايضا وفيما يتعلق بفلسطين والعولمه الخ.. ان الدفاع عن السياسات الامريكية مهمة مستحيله علي خلفية دعمها للمجازر الشارونية اليومية ضد الفلسطينيين ولكن ذلك لايعني قبول التعميمات الخاطئة والمتعمده حول هذه السياسات التي يروج لها ويتخفي تحتها المعادون للتحولات الديموقراطيه وتحديث المجتمع السوداني بدوافع ايدولوجية ومصلحيه. تخليص البلاد من قبضة صدام العاتيه وفي عملية اعادة البناء السياسي وغير السياسي ولكن هذا يتضمن بالضروره وسواء ارادت امريكا او غيرها او لم ترد، عودة الحياة الي المجتمع المدني العراقي الحزبي وغير الحزبي الذي قبرته الدكتاتورية الصدامية وهذا كفيل تماما بحصر دور امريكا فيما يخدم مصلحة العراق والعرب. انه لتفكير مغرق في عدم الثقة بمقدرة الديموقراطية علي حماية مصالح البلاد العليا الافتراض بأن العراق الديموقراطي سيقبل سياسات واملاءات تتعارض مع مصالحه اللهم الا اذا قبلنا مايروج له المهيجون والغوغائيون من اسلاميين وقوميين متحجرين وايتام نظامي صدام والاسد الذين لايؤمنون بالديموقراطية اصلا من ان جميع الديموقراطيين العراقيين هم مجرد عملاء. العراق الديموقراطي سيكون عراق الصحافة الحره والبرلمان الحر والقضاء المستقل والشعب الواعي الذي لن يترك مجالا لاي انحرافات عن السلوك الوطني والقومي السليم. وفوق ذلك علينا ان نكون ديموقراطيين حقا لكي ندرك كيف ان من الممكن جدا تغيير السياسات الامريكية التي تضر بمصالحنا حتي من داخل امريكا نفسها لان الالية الديموقراطية تسمح بالضغط بل وتغيير الحكومات اذا احسنا استغلالها بكسب الرأي العام الامريكي لقضايانا. هذه افكار يروج لها دعاة كراهية الغرب ( الكافر النجس ) وكل مالاينتمي الي عالمهم المظلم حتي لو كان غير غربي كما تشهد بذلك المجازر التي ارتكبوها في السودان والجزائر ونيروبي وامريكا واندونيسيا وغيرها. العولمه ظاهرة تطور فرضها تسارع معدلات الثورة التكنولوجيه وانهيار النموذج الاشتراكي للتنميه تعتمد استفادتنا او عدم استفادتنا منها علي مدي استعدادنا للتعلم من دروس الماضي وبناء مجتمعات تحترم نفسها ومواطنيها كي يحترمها العالم ويحسب حسابها. نحن كعالم ثالث وكعرب وافارقه واسيويين لدينا صراع مع المصالح الامريكية في بعض المناطق وحول بعض القضايا مثل القضية الفلسطينيه وليس لنا عداء مع المجتمع الامريكي والحضارة الغربيه ولاحتي صراع ابدي مع تلك المصالح. لاتوجد صداقات دائمه اوعداوات دائمه توجد فقط مصالح دائمه. ومن المقولات الاخري المنقولة نقل مسطره عن تكتيكات ديناصورات الاسلاميين والقوميين تصوير العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية والبريطانية في العراق كمقاومه هل هذا حقا وقت مقاومه بالعنف في بلد خارج لتوه من مقبره وفي حاجة لالتقاط انفاسه لكي يبكي احباءه ويوفر الحد الادني من متطلبات حياته اليوميه ويرمم البنية التحتية؟ ثم مامدي شرعية هذه (المقاومه ) التي ستنتهي اذا خرجت القوات الامريكية وقوات التحالف الان بسيادة الفوضي وفتح امكانية عودة صدام اخر للسلطه يرتدي هذه المرة علي الارجح عباءة اسلاميين من نوع طالبان وبن لادن. ان من اهم ( انجازات) نظام صدام تربية وتسمين شريحه واسعه وكبيره من الاسلاميين اسوأ كثيرا من النوع الذي رباه نميري عندما لجأ الي الدين للتغطية علي افلاس نظامه لان مستوي القمع والسيطرة التي مورست في العراق كانت اكبر كثيرا من الذي مورس في السودان. هذه وضع ينبغي ان يكون في علم البعثيين اكثر من أي جهة اخري فهم الادري بحملات التديين التي وصلت حزب البعث نفسه حيث اصبح حفظ القران علي طريقة الخلاوي من واجبات العضوية الحزبيه ناهيك عن ماكان يحدث في المدارس واوساط صغار التلاميذ ان السيده المسيحية العضو في مجلس الحكم الانتقالي اضطرت الي التحجب عندما اختيرت للعضويه لتماشي الجو الخانق للنساء في العراق حيث اصبح الحجاب سائدا بفضل انجازات البعث العراقي. ثم ماهو مدي احترام مقوله المقاومة هذه لرأي الشعب العراقي نفسه ونحن نعلم ان الكتلة العربية الكبري ( الشيعه ) لاتؤيد هذه العمليات …. فأذا اضفنا اليهم علي الاقل نصف السنه العرب ( بأعتبار ان النصف الاخر هو الذي يقدم الدعم للعمليات المسلحه) بحكم ان قياداتهم السياسية ممثلة في مجلس الحكم الانتقالي وان عددا من زعمائهم الدينيين ادانوا هذه العمليات وكذلك الاكراد والتركمان والاشوريين، اصبح جليا ان الغالبية الساحقة من الشعب العراقي لاتؤيد هذه العمليات. ويعني هذا ان القائمين بها لايمكن ان يكونوا الا مؤيدي صدام والاسلاميين المتطرفين ( وبالمناسبه لايجب ان ننسي ان هؤلاء قبلوا التحالف مع امريكا ضد الروس في افغانستان وان البعث العراقي كان قد تحول الي حزب اسلامي يروج لنفس خطاب القاعده منذ سنوات مما يجعل تعاونهما طبيعيا ). اولوية الديموقراطيه واحترام ادمية الانسان كسبيل وحيد لمواجهة السياسات الدولية وغير الدولية التي تضر بمصالح الشعوب. والجانب الاخر لهذه الرؤيه ان مصدر مشاكلنا الاساسي هو نحن، نخبتنا الحاكمة وغير الحاكمه وليس امريكا او غيرها. التأثير السلبي لسياسات الاخرين علينا يكون كبيرا او قليلا بقدر مناعتنا الداخليه والمصدر الوحيد لهذه المناعه كما اثبتت التجربة التاريخية هي حيوية المجتمع ونضوجه وتغلغل روح المشاركه والشعور بالمسئوليه العامه لدي افراده من خلال الممارسة الديموقراطيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج فى الواجهة:اسقاطات بعثيين السودان (Re: adil amin)
|
شكرا للأخ عادل أمين، والشكر لعماد وأمين السيد..
لقد سبق أن وصف الأستاذ محمود القومية العربية بأنها دجل..
عادل، لقد حضرت برنامج "في الواجهة"، وأنا لا أزال أعجب من كلام السنهوري.. وقد نقلت مقابلة الرأي العام معه إلى هذه الوصلة، أرجو أن تكون إضافة لهذا البوست الجيد.. وقد استمتعت بقراءة مداخلتك يا أمين السيد، وقد أعجبتني إشارتك إلى اضطرار المرأة المسيحية إلى لبس المتأسلمين لغطاء شعر الرأس بينما يضعون أحمر الشفاه!!!!! لن تتحرر الشعوب العربية إلا إذا نهضت المرأة وملأت مكانها اللائق بها.. هنا مقابلة الرأي العام مع السنهوري: http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=3217#3217
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج فى الواجهة:اسقاطات بعثيين السودان (Re: adil amin)
|
الأخ/ عادل أمين
عندما يذكر أحد حزب البعث في السودان لقد كان دائماً يمتلكني الضحك. ولكني لم أكن أتصور بأن هولأ البعثين سوف يصابون بلوثة عقلية. أما فضائية السودان فهذا يكشف مدي إفلاسهم في عرض مواد تربط المغترب السوداني بوطنه. وحتى ألان أنا أتسائل, ما هي فائدة عرض الأفلام العربية في الفضائية السودانية؟
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج فى الواجهة:اسقاطات بعثيين السودان (Re: adil amin)
|
البعث السوداني يعتذر للشعب العراقي
الاستاذ عبد الزهره الركابي
من خلالك كمثقف وناشط عراقي نقدم اعتذارنا للشعب العراقي علي ان محاولة البعثيين السودانيين الوصول بتوجهاتهم الديموقراطية والتجديدية الي بعث العراق وتجنيب بلدكم الطيب المعطاء الاحداث الجسيمة التي يشهدها الان لم تنجح. لانفعل ذلك تبرئة للذمه ولكن مساهمة في ارساء تقاليد وروحية جديده في العمل السياسي العربي لاتخجل من الاعتراف بالقصور والاخطاء ونبقي مستعدين بطبيعة الحال للدخول في مناقشة مفتوحة مع الجميع حول هذا الموضوع وغيره. النص ادناه جزء من مقابلة مطوله كان قد اجراها امين عام حزب البعث السوداني محمد علي جادين في يوليو 2000 ونشرت حينها في جريدة الزمان. هي تعطي فكرة جزئيه عن التوجهات المشار اليها ومن شاء يمكننا تزويده بالنص الكامل عبر هذه الوسيله او غيرها. بعث السودان مركز قومي بعثي مستقل عن سوريا والعراق منذ علم 1998 .
------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------- ++ كيف اذن حال علاقتكم بالقيادة العراقية الحزبية والقيادة القومية موجودة في بغداد ؟ == البعث – في – السودان نشأ متأخرا نسبيا منجذبا الي الجانب الوجداني والرؤيوي في كتابات الاستاذ عفلق الاولي انعكاسا لتطلعات وروحية شباب لم يتجاوز سن اكبرهم عندها منتصف العشرين. واستوي عوده منحازا الي القيادة التاريخية للحزب ممثلة في عفلق حينما بدت محاصرة ومهددة بالصراع تجاه ماسمي بالقطريين في الساحة السوريه لذلك فأن البعث – في – السودان نضج ونما في ظل صلة وثيقه بقيادة عفلق وانسحب ذلك علي التجربة البعثية العراقية عندما تبنتها هذه القياده لاسيما وان النمو المضطرد لتجربة البعث- في- السودان في فترة انحسار بعثي وضمن بيئة مختلفة قليلا او كثيرا عن البيئات العربية الاخري جعله موضع تفاؤل وفخر و اهتمام خاص من عفلق والعراق. مثل هذا الوضع يخلق تشابكات تتجاوز الفكري والتنظيمي الي العاطفي والشخصي مع الرفاق العراقيين والعراق نفسه كشعب وبلد، لاتقل كثيرا عن التشابكات بين الرفاق السودانيين ومع السودان كشعب وبلد لذلك فأن المعاناة كانت صعبة للغايه عندما اصبح الخيار بين الاستجابة لدواعي التطوير والتغيير اوالمحافظة علي هذه العلاقه امرا لامفر منه. علي الصعيد النفسي والذهني كانت هذه الفتره، ولاتزال الي حد ما، تعسة ومؤلمه وبذلنا جهدا خارقا وكبيرا لتجنب وقوع التباين في وجهات النظر بالتركيز علي اهمية فتح حوار داخلي بعثي –بعثي، الي حد جر اتهامات لقيادات تيار التجديد عبر الديموقراطيه بالتردد والتأخير في المبادره. ماحسم الامر في النهاية وبعد ان فشلت تلك الجهود هو تبلور القناعه بأن اطلاق هذا التيار موصول بأنجاح جهود كسر الحصار المفروض علي هذا البلد الذي احببناه واهله كما احببنا بلدنا واهلنا، لقد اصبح بمثابة وطننا الاول الثاني ويستحق ان نضحي من اجله بكل شئ مهما كان غاليا وعزيزا تاركين للمستقبل والسير الفعلي للتاريخ ان يحكم لنا او علينا او للرفاق الاخرين او عليهم. نحن نعرف ونعترف بأننا كيساريين وعرب ابناء ثقافة سياسية وبيئة اجتماعيه تجد صعوبة في ممارسة الخلاف بصورة منتجه لذلك نتعامل مع هذا الخلاف ايضا بأعتباره فرصة لتدريب انفسنا واعادة تكوين عقليتنا ديموقراطيا مما يساعدنا علي ابقائه ضمن دائرة الموضوعيه مهما كان عميقا وجذريا ومهما كانت قوة المشاعر والانفعالات السلبيه. نركز كلية علي طرح تصوراتنا وخطوط عملنا متجنبين الدخول في مايبدو منازعات مع أي طرف بعثي اخر مع تمسكنا بهذه التصورات حتي يثبت لدينا خطؤها من خلال حوار بعثي - بعثي او من خلال مراجعتنا النقدية المستمرة لانفسنا.
حزب البعث السوداني مكتب الاعلام الخارجي / لندن 27/4/2003
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج فى الواجهة:اسقاطات بعثيين السودان (Re: adil amin)
|
واضيف ليك نكتة اخرى فى حزب البعث السودانى حصلت سنة 1986 كنا انا وصديقى بكور ماشين جم سور مدرسة االاعدادية جم خور عمر ديك وقمنالمحنا كتابة قديمة لناس البعث فى حيطة المدرسة(اسقطو ديكتاتورية مايو) ومزيلنها بتوقيع حزب البعث...لكن للاسف فى واحد مجنون كده مسح حرف الحاء من كلمة حزب وحكاه بحاجة..ويمكنك ان تتصور الان الوضع الجديد والمعدل لكلمة حزب من غير حاء..ضحكنا كثيرا وتركناها على حالا..يمكن تكون قاعدة لحدت هسه -------------------------------------------------------------------------------
بالله عليكم الله ده مستوى يتحاوروا معاه اويصححوا معلوماته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج فى الواجهة:اسقاطات بعثيين السودان (Re: altahir_2)
|
الاخ الطاهر حزفنا النكتة عشان نكون فى مستوى تصحيح المعلومة وشعار البعث المعروف(اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ..ثم صدق نفسك)..هيا صحح لنا معلوماتنا ومنكم نستفيد **************** نكذب فى قراءة التاريخ نكذب فى قراءة الاخبار ونقلب الهزيمة الكبرى انتصار نزار قبانى
| |
|
|
|
|
|
|
|