أفضل أعمالي%%% 5 %%% DREAMS

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2004, 08:01 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أفضل أعمالي%%% 5 %%% DREAMS

    أفضل أعمالي%%% 5 %%% DREAMS


    أفضل أعمالي %% 5%%%

    dreams

    ماهو أفضل اعمالك ولماذ ترين أنه كذلك؟


    افضل أعمالي عملان هما

    -ابتسامة ضد رجل ساخر

    - انفعالات النيل .. الشمس .. اليابسة

    وهما افضل أعمالي باعتبار الصدق الذي فيهما ولأنني أحسستهما .

    أين نشرا وكيف كان رد المتلقين لهما؟


    نشر العملان بالمنتدى وكانت هناك ردود فعل كثيرة اسعدتني تراوحت بين الاستحسان والنقد البناء

    ============= ============ ====================

    ابتسامة ضد رجل ساخر -- دريمز

    (غنى يا خرطوم غنى…) التفتت دونما وعى منها الى مصدر هذا الصياح … وجدت شابا يحيط فمه بكفيه فى محاولة لجعل صوته اعلى .. على قسماته ارتسمت كل معالم الجدية ..يتحرك تحت تلك الشجرة الكبيرة فى كل الاتجاهات مرددا بقية القصيدة داعيا الطلاب للتجمع .. تسير مع السائرين لتقف فى الصف الاول منتظرة لما سيقول ..يتخذ عدد الموجودين اسم تجمهر .. ويبدا هو (هل قدرّتى الرقعة الواقعة بين الليلة واحلام بكره ..وكيف ح تملئ الحتة الواسعة بين الواقع وبين الفكرة.. الليلة يا جماعة ح نتكلم عن المراة ..دورها شنو ..مافى العالم ..ولا فى حياتها ..لكن هنا ..معانا..فى الجامعة دى ..ليه البنات دورهم هامشى ..ليه ما بشاركوا برايهم ..ليه بس بحلموا وما بفكروا كيف يحولوا الحلم لواقع ..نحن محتاجين ليكم يا زميلات.. لازم تفهموا دوركم شنو ..الخ ..الخ ) يستمر هو ..وتندهش هى ..كلماته تصيبها فى العمق ..فلها احلام كثيرة وتحتاج تحويلها الى واقع .. تفيق من دهشتها على صوته مجددا( اها قلتو شنو ..انا ما عندى مانع اجاوب اى سؤال ..اى واحدة فيكم عندها استفسار ..سؤال ..انتقاد ..اى حاجة قولوا ..ح اسمعكم.. المحتاجة اى شئ تقول ..كتب ..شعر ..مقالات..اى شئ ممكن نوفره ليها..بس لازم تعرفوا انه الجامعة ما اكاديميات بس ..دى نموذج مصغر للدنيا من بره ..هى البتكون ليك شخصيتك) تحولت الدهشة داخلها الى اعجاب .
    انفض ركن النقاش ..ذهبت مع الذاهبين ..ذهنها يردد كلماته ..ولجت الداخلية ومن ثم غرفتها لتجد صديقتها تصيح فيها (اتاخرتى ليه ياخى ..مش عارفة اننا مارقين!؟) سالتها(مارقين وين!؟)..الصديقة غاضبة(بالغتى لكن مش الليلة الجلسة العاملينها لتهانى عشان بقت كويسة ..نسيتى!!؟) تستدرك(ايوااااااا ..اى والله ..دقائق طيب هسه بجهز).
    هناك على النجيلة جلس الاغلبية والبعض لم يحضر بعد..مرت عشر دقائق بين سلامات ومشتاقين ..حضر هو فجلس مباشرة (ازيكم كلكم ..بالجملة كده..انتو كتار وانا تعبان ..اها) يمازحه احدهم (ياخى طيب سلم على الجكس بس) يرد (هو انا الليلة غير الجكس ده التعبنى منو..من الصباح اكورك ليهم) يضحك الجميع .
    يكتمل الحضور مد اليه احدهم يده بالعود ( يلا سمعنا حاجة) ..فوجئت بحنجرته التى تمتلك كل هذه المواهب وبدأ يصدح ( ندهتك والعمر ساحات ..فصولها سحابها ما رش .. ترجى قدومك الدهشة ..رجيتك والزمن حسرات ..وغنيتك امل ضايع.. فرح عدا .. ونجم طش..وحسيتك برغم اساى ..وطن فى دمى بتمشا) كانت تلك الرميه التى حولت اعجابها اى شىء ما … استرسل صادحاً ( احلم … احلم ..وبرضك افرح خلى بكره الجاى فآلك ..لا الرياح بتهز غصونك ..لا الحزن يوصل مجالك ..ما العمر زهراته جفن وانت تائه فى انشغالك ..ما الفرح منك بعدى زى جريك وراء ظلالك ..وانت تائه فى انشغالك) كانت تلك الاغنية التى حولت شيئها الما الى شئ اعمق!.. انزعجت من نفسها ..كيف هذا وهى لا تعرف عنه سوى (اسمه) !.. ربما هو انجذاب او اعجاب ..ظلت تغالط نفسها لاسابيع الى ان صادفته فى الكافتيريا فى ذلك اليوم (سلامات يا …… كيفك ..مش انتى الكنتى معانا فى الجلسة ؟) .. ( ايوه انا )… (كويس انك بتعرفى تتكلمى .. اصلك فضلتى الجلسة كلها ساكتة) ..(انا كنت مستمتعة بغناكم وشعركم عشان كده ساكتة)..(وانتى ما بتعرفى تغنى ولا تقولى شعر!!؟).. (يارييييت) ..(ليه ياريت ..اقرى ..احفظى ..وقولى زينا ..ساهلة) يستمر الحديث الى (هاك الديوان ده .. بكره تجئ تسمعى لى منه قصيدة ..فاهمة) يضحك وتضحك معه. تلتهم ديوانه التهاما..تحفظه عن ظهر قلب ..تحضر فى الموعد وتبدأ التسميع (فى غيابك لا قريت وشا موالف ..لا قرتنى عيون صديقة..الخ) يصفق(تمااااااام ..انتى كدا) ..تتوالى الدواويين ..تتبعها الروايات ..كل ضروب الثقافة.. يبذر فيها انسانة مختلفة.
    كانت كل مقابلاتهم تنحصر فى هذا ..وقليلا من الحديث حول الجامعة ووضعها.. حتى ياتى يوم تجده غاية فى التوتر (فى شنو ..مالك زهجان!) ..(تخيلى الناس ديل بالله ..انا تعبان وكل يوم بكورك فى الشمس عشان فى الاخر اسمع كلام زى ده ..تخيلى قالوا عنى شنو ..ما عندى موضوع..والسمين الما بعرف يتكلم داك الليلة اتعلم الكلام وبقى يسئ لى) ..(مادام ما بعرف يتكلم ..سيبك منه ..ما تشتغل به ..واهدأ) تقوم من مكانها وتحضر له عصيرا (شفتى ديك كمان ..تتذكرى لما انا رشحتها معانا فى الانتخابات …صحى والله ..علمته نظم القوافى!!)..(انت عارف نفسك بتعمل فى شنو ..ما تشتغل بيهم ..خليك فى مبادئك) ..(الله يخليك لى ..انتى قايلاهم فاهمين زيك) تبتسم ويبتسم.
    (تعرفى ..معاك بحس بارتياح غريب..) تطرق براسها ولا تجيب ..يفاجئها (احبك..) تكاد تنزع راسها عنها وهى ترفع اليه عينيها فى تعبير لا اسم له ..(بس انت ما بتعرف عنى حاجة!!)..(حاجة زى شنو ..اهلك واسرتك ..وساكنة وين ..ما ضرورى ..كفاية انى بعرفك انتى)…( لا ما كفاية لازم تعرفنى كويس لو احساسك ده جاد)..(صدقينى عمرى ما كنت جاد زى اللحظة دى ..اصلا من زمان بفتش عن واحدة زيك ..فاهمة وواعية ومثقفة ..خالية من العقد ..تناققشنى فى كل حاجة وما تعتبر كلامى اوامر ..حنينة ..تبقى لى ام وصديقة وحبيبة ..تحبنى واحبها)…(طيب القال ليك انا بحبك منو !؟) …(قلبى قال لى ) …(ما عارفة بس انا خايفة) … (ما تخافى ..اثقى فينى بس )…(بينا فى حواجز لازم نناقشها اول ) …( كل شئ ساهل ..مافى حاجز ح يقيف بينا مهما كان مادام بنحب بعض) .. يتحدثان فى كل شئ ..يتحبان ..تساله (انا ما عارفة الخلانى اتعلق بيك كده شنو فى الفترة البسيطة دى) ..(لانى صادق)..(وانا برضو صادقة ومدخرة ليك جواى كتير).
    كانت تنتظره كالعادة ..دخل الكافتيريا ..لمحها .. تظاهر بعدم رؤيتها ..وخرج!! ..قالت قد يعود ..طال انتظارها ولم يعود .. عادت الى غرفتها .. ظلت كل يوم تنتظر ولا يحضر ..تسال عنه فيقولون (هسه كان هنا).. تراه فى اركان النقاش ولا تجد فرصة لمحادثته اثناءها ..بعد الانتهاء منها يختفى فجاءة ولا تعرف اتجاهه..صادفته يوما فى بوابة الخروج..فبادرته(ممكن افهم الحاصل شنو!!)..(معليش يا غالية بس شوية مشاكل كده وبتنتهى وح افهمك كل حاجة ..يلا باى عشان مستعجل)..بعد ايام تصادفه مجددا (اصبرى يا غالية) ..(محتاجة منك كلمة واحدة بس!)..(الكلمة ح تجيك كلام ..وقريب يا غالية ..بس اصبرى ..لازم تتعودى على الصلابة من هسه!)..وتصبر ..طالت الايام ..وهى تنتظر فى نفس الميقات والمكان ..فى غرفتها ياكلها الخوف والقلق وتسمع المغنى يردد (انا سلمته قلبى وقايلو امين عليهو..) ..تفاجئه يوما وتسحبه من يده متسائلة (حدو وين ده !!)..(معليش يا غالية ..انا حاسى بيك ومقدر معاناتك معاى ..بس ظروف ..اعمل شنو ..تاكدى انك معاى معاى).. تصمت وتدعه يذهب.
    تنتظم حبيبات الزمن لتشكل عقدا من ستون يوما..تقابل صديقهم المشترك فتساله (اخبارو شنو ..كويس !!؟).. يجيبها (اسمعى ..الزول ده شيليه من راسك ..قال الموضوع ده بالنسبة له منتهى..انا اسف ..لكن بقول ليك كده عشان مصلحتك) تساله محتارة (طيب ليه ..اسبابه شنو!) يجيب ..(قال حس انه اتسرع وكان لازم تعرفوا بعض اكتر من كده و …) تطلب منه انه ان يسكت (اوكى ..خلاص) تستاذنه فى الذهاب.
    تدخل الكافتيريا ..تجده يجالس احدى الزميلات ..هى تمسك كتابا تتلو منه شيئا ..وهو ينظر اليها بصمت ..تذهب لصاحب الكافتيريا وتمد يدها بشريط تطلب تشغيله ..ليرتفع صوت ام كلثوم( انت ما بينك وبين الحب دنيا ..دنيا ما طولها ولا حتى فى خيالك..اما نفس الحب عندى حاجة تانية ..حاجة اغلى من حياتى ..ومن جمالك ..انت فين والحب فين ..ظالمو ليه دائما معاك ..ده انت لو حبيت يومين ..كان هواك خلاك ملاك ..ليه بتتجنى كده عالحب ليه ..انت عارف قبلها معنى الحب ايه!) … تجلس قبالتهم … فى عينيها نظرة خالية من الاحترام له وشفقة لها ..على وجهها ابتسامة ساخرة ..فى قلبها صوت يردد (كذّاب).


    ==========
    اضاءة حول هذا العمل

    هذه الاضاءة كانت ردي على نقد الأخ الأستاذ الرحمابي للقصة

    ---------

    بالفعل (مثاقفة) ليحيى فضل الله من اجمل ما قرات له ..ولكن اخر عهدى بها كان قرأتى الاولى والاخيرة لها فى صحيفة السودان الحديث على ما اظن ..فى ملحق الثلاثاء
    التقافى عنما كان يكتب فيه تداعياته ..اىانه زمن طويل.

    لحظة كتابتى لهذه القصة لم تكن بذهنى (مثاقفة) بعينها ..بقدر ما كان فى ذهنى الاتى:
    بقايا ونسة مع ابنة خالى الطالبة بجامعة الخرطوم ..تكتب جيدا ..من المشاركات فى اسبوع ابداع الطالب الجامعى ..كانت تحكى لى عن حال الجامعة الثقافى ومردود الطلاب حول ما تقدمه من اعمال ثقافية..ايضا ..رد فعل داخلى نتج عن قرأتى مؤخرا لمسرحية لغابرييل ماركيز بعنوان (خطبة لاذعة ضد رجل جالس) تحكى عن امراة توجه عدة انتقادات لزوجها الجالس امامها فى تفاصيل كثيرة تحكيها فصول المسرحية ..ومنها اقتبست العنوان. اضف الى ذلك خيال شخص متخاذل تراءى امامى حينها ..زائدا ..كاسيت لعلى السقيد وهادية طلسم واغنية بناديها لمحمد وردى هم جملة ما سمعتها فى الساعة ونصفها زمن كتابتى لتلك الحروف ..علما بان اغنية (احلم ..احلم) التى رددها الشاب فى بداية القصة هى من اداءء على السقيد فى هذا الكاسيت.

    نعم ان قصتى (تعاكس ) مثاقفة يحيى فضل الله ..لكن بمفهوم اخر

    هنا الفتاة كانت (متجاوبة) او ( متثاقفة) فقد استجابت لجميع ضروب معرفته واصبحت (مثقفة مثله) - ان جاز التعبير- فلماذا كان التخاذل!؟
    فى ردى على (سيليكون) ذكرت له اننى (حنيت على هذا الشاب) فلم اكن اعنيه دنجوان كما اسماه البعض ..بقدر ما كنت ود فتح زاوية جديدة للنقاش حول ..الصدق .. بشقيه (الانثوى) و ( الرجالى)..ان صادف اقتسامه بينهما عدلا هنا.

    هو شاب مثقف ..صاحب مبدأ ..لكنه غير صادق (جزئيا) ..فماذا جنا من ثقافته وما مفهومه لمبدأه هنا ..وبرايك من هو المتسبب فى هذه الغشاوة على عينيه التى جعلته يدعو لمبادئه عبر وسيلة (المثاقفة) مستخدما وسيلة (احبك!).ز

    اغنية ام كلثوم ان خيرت فى استبدالها فستكون (اكاد اشك فى نفسى لانى اكاد اشك فيك وانت منى) ..فحبها لازال قاما بدلالة الالم الذى جعل قلبها هو من ردد (كذّّّاب) وليس عقلها واقصى ردود فعلها تجاهه كانت (ابتسامة) حتى وان كانت ساخرة.

    هى شابة (نصف مثقفة)..ساذجة قليلا..صادقة(كليا)..اكملت نصف ثقافتها الاخر منصتتا لهتافه فى اركان النقاش الذى تقاطع مع (احلام كثيرة لديها ترغب فى تحويلها الى واقع) فكانت نقطة التلاقى بين التقاطعين فى احساس الاعجاب الذى نما سريعا بفعل التغدية (المباشرة) و(الغير مباشرة) منه لها.

    هو كان (صادقا)..فى ايصال فكره ودعوته الثقافية لها ..عبر وسيلة (احبك)

    هى كانت (صادقة) ..فى احساسها تجاهه ورغبتها فى ايصال ألمها منه ..عبر وسيلة (ابتسامة ساخرة واغنية)ز

    فاى الصدقين كان (أنقى)..واى الوسيلتين كانت (انفع)..او
    فلنقل (اصح).ز

    هذا هو سؤالى يا رحمابى


    =========== ================================= =========

    انفعالات النيل ... الشمس... اليابسة - دريمز


    الزمان: مساءً..ما بين بدء يوم جديد وانقضاء آخر.
    المكان : مساحة أربعة أمتار ما بين (لبختين) جاوز عمرهما العشرين عاما..على ارتفاع ثلاث أمتار من مجرى النيل ..وبعد متر ونصف عنه أفقيا.
    :يقذف النيل موجه
    الآن ...أتجاوزني ..أرقع ما تبقى منى فيني ..أسد كوةً ينفذ منها بصيص العقل ..أفتح عينيا على اتساعهما ..أستدعى كل أمنياتي ..والحلم ..أطرز في أفق الحس زهرات ثلاث ..أنقش الحناء على كعب الضوء ليحمّر أكثر عند الغروب..الوخز يزداد على لهاتى ..يتململ اللسان رغبة في بوح كلمات لازالت تبحث عن أدوات زينتها بغية الخروج في أبهى الحلل..هذا الفؤاد لا يكف عن قرع طبوله فيزداد حماس اللسان ليكثر تململه ..هاهو التململ يتحول إلى تحرك ..تمتمة ..همس ...بوح .................ضوء يضئ ولا يجهر.

    كيف إحساس تحسو الناس ...نعاديهو ..نجافيهو ..وكل الكون يشك فيه


    :يجمع النيل موجه

    هل لهذا الضباب علاقة بزفير التعب الذي يملأ هاتين الرئتين؟ جرّبت طعم القهوة بالحليب في محاولة لشحذ الانتباه في هذا الذهن علّه يجرؤ على الارتياح ..لا فائدة ..مزيداً من الشاي ربما أجدى ...صوت احتكاك إطار السيارات بالإسفلت يبعث فىّ رغبة القفز إلى أعلى ..ربما كانت الساحات أهدأ ..أعلم أيها الاشتياق انك هنا ..أحسست قدومك منذ أن ولجت خطاك نفسي منتهزا فرصة غياب التفكّر ..وما أدهشني حقاً تسيدك الذات ورفع أعلامك على كل مداخلها في احتلال تام ..ولا أدرى لماذا تهرب بعينيك كلما بحثت عن هويتك فيهما ..ولا أدرى كيف الوصول إلى نهاياتك في درب كل علاماته تشير إلى أعلى..ولا مفر أو مخرج.
    هاأنذا كعادتي تتملكني رغبة الغناء كلما شممت رائحة الماء المخلوط بالطين ولا أدرى سر ذلك ..فكل مساماتى تتفتح وتعلن استقبالها لعطر النيل وتدعوني لمجاراتها ومنح الحنجرة إشارات الصحو ..

    أحتاج إليك ..واهرب منك ..وارحل بعدك من نفسي

    :يروى النيل اليابسة
    ثم أنتِ .....أنتِ يا كل المحاور ..والدوائر ..يا حكايات الصبا
    هاأنتِ ترتحلين وتزرعين مزيدا من الأمتار بيننا ...كم أخشى عليك من رهق الطريق ..بعد أن باءت كل محاولاتي لنزع نظارتك ذات الألوان الصاخبة عنك ..ربما كنتِ حينها سترين اللون الحقيقي وتفهمين كم أحبك أخشى على عينيك من صخب الألوان...أعلمي الذي يتدفق منهما هو أبهى لون ..أنقى وأطول وجوداً .....لا عليك .....ارتحلي ...فقط تذكّرى ...خبئيني بين جدران المسام.

    :تنزع الشمس النيل عن اليابسة
    نهى الندى ..........وكت ضليت ...قعدت براى ....وحسّيتك ...وحسّيتك ...وحسّيتك.

    :تنتفخ خدود الشمس إمتلاءً بالنيل

    يااااااااااااااااااااااه ....شكراً ثانية ..لأنك علمّتنى ما لا أعلم ...
    شكراً أولى ...لأنك أفسحت لي مقعداً في مصاف الآخرين

    لكن خبرني ...من منكما كان الحقيقة؟
    هل ذلك الذي طالعني بابتسام أول مرة فبدد سحب كانت قد تراكمت و أوشك أوان هطولها سيولاً ربما كانت قد هدمت وحطمت وأبادت الكثير؟ ..أم الحقيقة الذي أنت الآن؟
    في كلٍ ....شكرأً ثالثة
    بيني وبين النهر عشانك عشرة بتبدأ

    :تنفح الريح خدود الشمس



    أجيك يا موج
    وتر معبور
    تقبّل زرقتك منى
    أحكيلك شقا المشوار
    يخاف ملحك ملح همي
    أقول ليك الكلام مكشوف
    وارافع شان تحس وتشوف
    يطلع من جبينك نور
    يجبر الخاتر المكسور


    ---------------------------------------------------------------

    اضاءة حول هذا العمل

    الفكرة كانت محاولة للبوح ..تحولت لى حوار مع/من/الى الطبيعة
    واستاثر النيل بنصيب الاسد لمقدرته الفائقة على الحديث وبلاغته فى التخاطب








                  

01-06-2004, 12:48 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفضل أعمالي%%% 5 %%% DREAMS (Re: sympatico)

    الاخ الاعز عبده

    لك التحية و انت تحرك ساكن الابداع و تحفذ اصاحبه على الاطلال علينا بنتاجهم الادبى....قد لا يعلم الكثيرون هنا انك عامل فى هذا الحقل فى عدة جبهات و انك تتوفر على رصيد وافر من المنشور و غير المنشور... دعنى اشكر لك حسن الرأى فى شخصى الضعيف و حشدى فى قبيلة المبدعين التى تقف علاقتى بها عند حدود الاحترام و الدهشة المتولدة من مقدراتهم الفذه على ان يردوا للحرف عبر سواقى لا نراها نحن او نراها جدب و هم يجيدون الابحار فيها صوب بحور المعانى و الرؤى المبتدعة و يسقونا براحهم و ريحانهم..... انا لست مبدع سوى بقدر التهمة التى رميتنى بها و براءتى منها ليست بالضرورة مدعاة سرور....و اتمنى ان لا يخيب لك ظن حسن فى شخصى الضعيف فى ما عدى ذلك و لك تأكيد ود تعلم حظى اياه لك..

    الاخت دريمز

    لقد قرأت العمل الاول فى حين نزوله فى المنبر و وجدت فيه متعة و فائدة..و للحق هذا هو ديدن كل مشاركاتك هنا...ارى ان القضية المحورية فى العمل قد استأثرت بالاهتمام من قبل المتداخلين حينها بل انها حجبت جانب اخر مهم جدا, لإن كان تأنق بطل القصة الخارجى المتثل فى اللفظ الاجوف اذا ما عوير بحقيقة مكنونه النفسى قضية خطيرة و حقة بالتناول و المعالجة فأن امتداد هذا الفعل هو قضية بنفس درجة الخطورة بل انه هو المحفذ الاول لمثل هذا الشاب ليتمادى فى ثنائياته اللااخلاقية...و اعنى بالامتداد المواقف السلبية للطالبة التى تنخدع لظاهر القول لانها تركز همها فى الشكلى كما تقر القصة نفسها فى تحديد معالم شخصيتها حيث تفغر فاهها دهشة لقول ترى انه اتى من مجرة اخرى و قبولها لاحكام المتحدث فى محاكمته لدور الطالبات المغيب فى ساحات النشاط الثقافى و الفكرى فى الجامعة....

    لكم الود
                  

01-06-2004, 04:16 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفضل أعمالي%%% 5 %%% DREAMS (Re: نصار)

    أخي العزيز نصار
    مشتاااااااااااااااااقوووووووووووووون
    وكل سنة وانت طيب
    اعلم ان من شيمك التواضع فما سقته من اعتذار ان هو الا تواضع من
    ونحن طبعا نفتقدك هناك كثيرا
    فلم لا نراك الاحد القادم السادسة بتوقيت غرينتش
    فلدينا لمة لكل الناس الجميلين
    آمل ذلك
                  

01-06-2004, 05:36 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفضل أعمالي%%% 5 %%% DREAMS (Re: sympatico)

    يوم الاحد مناس جدا

    و حقيقة مشتاقين لتلك الجلسات..الله يبعد العارضة,,معاكمبالله احشد الناس الدسمةو انا بحاول من جانبى

    مافى اى تواضع حقائق حقائق لا اعرف طعمها لوووول
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de