|
الخرطوم تؤكد دخول متمردي دارفور مقر محافظة وقتل مسؤولين في الشرطة والأمن
|
الخرطوم تؤكد دخول متمردي دارفور مقر محافظة وقتل مسؤولين في الشرطة والأمن الخرطوم, أسمرا - النور أحمد النور, فائز الشيخ السليك الحياة 2004/01/5
اعترفت السلطات السودانية بدخول متمردي دارفور مقر محافظة شعيرية في ولاية جنوب دارفور, وقتل مسؤولين في الشرطة والأمن قبل الانسحاب من المدينة, فيما نفى الجيش مزاعم المتمردين بارتكاب مجازر ضد المدنيين في منطقة اخرى. وفي غضون ذلك, كشف قيادي في "حركة تحرير السودان" ان اتصالات أهلية بدأت من أجل وساطة جديدة بين الحكومة والمتمردين.
وأعلن حاكم ولاية جنوب كردفان الفريق آدم حامد موسى ان متمردي دارفور هاجموا صباح أول من أمس منطقة شعيرية كبرى مدن المحافظة مستقلين 13 سيارة محملة بمدافع دوشكا وشاحنة من نوع "رينو". واتهمهم بقتل مسؤول الشرطة العقيد سليمان زكريا ومسؤول الأمن النقيب أحمد خلف واثنين من مساعديه, ونهب سوق المدينة وممتلكات المواطنين قبل ان يلوذوا بالفرار.
وأفادت مصادر تحدثت الى "الحياة" عبر الهاتف من نيالا امس ان محافظ شعيرية محمد اسماعيل العاجب أصيب في الحادث وانه تجرى ترتيبات لنقله الى مستشفى نيالا, كما نقل آخرون الى المدينة.
الى ذلك, نفى الجيش مزاعم متمردي دارفور انه يعتدي على المدنيين. وقال الناطق باسم الجيش الفريق محمد بشير سليمان ان اتهامات المتمردين "غير مبررة وعارية عن الصحة وافتراء واسلوب رخيص لإثارة الشكوك في شأن دور الجيش".
واتهم سليمان المتمردين بخرق "اتفاق ايش" الذي وقعه الطرفان في ايلول (سبتمبر) الماضي والذي قضى بوقف النار والشروع في مفاوضات مباشرة لإقرار السلام, مؤكداً التزام الجيش بالاتفاق. وقال ان المتمردين "يواصلون القتل والتشريد ونهب ممتلكات المواطنين".
وكانت "حركة تحرير السودان" اتهمت الجيش والميليشيا المتحالفة مع الحكومة بارتكاب مجازر ضد المدنيين في قرية سرة جنوب دارفور الجمعة, وقتل 200 من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وجدد الرئيس عمر البشير في لقاء مع حكام ومسؤولي الحزب الحاكم في الولايات الشمالية في مقر اقامته ليل السبت - الأحد تأكيد عزم حكومته على حسم التمرد عسكرياً في دارفور وجمع السلاح من أيدي المواطنين. واتهم جهات اجنبية وبعض "أصحاب الغرض" من الاحزاب بتغذية التمرد في دارفور. وقال ان المتمردين "فئة محدودة ومعزولة". ورفض اتهام حكومته بتهميش دارفور, مؤكداً انها "نالت نصيباً من السلطة والتنمية لم تحصل على مثله منذ استقلال البلاد في العام 1956".
وفي اسمرا, كشفت مصادر مطلعة عن اتصالات أهلية مع "حركة تحرير السودان" التي تنشط في غرب البلاد لاستئناف المفاوضات بين المتمردين. واكد الأمين العام للحركة منى اوكو مناوي, ان "باب الحوار مفتوح من جانبنا". لكنه شدد على ضرورة "ايجاد منبر اقليمي مستقل تنتفي فيه صفة الانحياز", في اشارة الى عدم رضا المتمردين من وساطة الرئيس التشادي ادريس ديبي. واقترح مناوي "مجموعة دول الساحل والصحراء كي تكون منبر التفاوض".
وشكك المتمردون في جدية الخرطوم واستعدادها للوصول الى اتفاق سلام. وعلم ان مراسلات بدأها بعض زعماء دارفور مع المتمردين تطالب الطرفين باستئناف المفاوضات في مدينة ابشي التشادية.
على صعيد آخر, اتهم مناوي القوات الحكومية بمواصلة القصف الجوي, وأكد استمرار الميليشيات القبلية في شن الغارات على المدنيين. وأوضح ان القصف طاول مناطق كرتوى وامبرو وماعون. وحذر من ان الحركة "ما زالت تتعامل بسياسة ضبط النفس, لكن الرد سيكون في مناطق صنع القرار وقيادات النظام". ورفض مناوي الخوض في ما إذا كان المقصود نقل العمليات العسكرية الى خارج دارفور, لكنه قال ان "المأساة الانسانية المتفاقمة تجعلنا نفكر في حماية أهلنا بكل السبل", مشيراً الى نزوح أكثر من ألف مواطن يوم أمس في غرب دارفور نتيجة هجمات الميليشيات والقصف الجوي.
http://www.daralhayat.net/actions/print.php
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تؤكد دخول متمردي دارفور مقر محافظة وقتل مسؤولين في الشرطة والأم (Re: nahar osman nahar)
|
مقتل ستة من رجال الأمن السودانيين على أيدي مقاتلي دارفور
الخرطوم: اسماعيل آدم قال مسؤول في حكومة ولاية جنوب دارفور لـ«الشرق الأوسط» ان الهجوم الذي قام به مقاتلون في دارفور غرب البلاد على مدينة شعيرية وبلدة لبدو شمال شرقي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، خلف 6 قتلى بينهم ضابط في شرطة في المدينة وجرح 5 بينهم معتمد المدينة. وقال ان «المتمردين نهبوا سوق المدينة». وقال الفريق آدم حامد موسى والي جنوب دارفور في تصريح للاذاعة والتلفزيون المحليين ليل أول من امس ان «المتمردين هجموا فى الساعة السابعة من الصباح (السبت) على مدينة شعيرية يستقلون 13 عربة من طراز لاندكروز محملة بمدافع الدوشكا اضافة الى شاحنة من طراز رينو، وقاموا باعمال نهب في المدينة قبل انسحابهم» منها. وذكر الوالي ان «الجناة دخلوا الى الولاية من ولاية شمال دافور المجاورة». وقال لـ«الشرق الأوسط» جادين جود الله دقاش وزير الشؤون الاجتماعية والثقافية في جنوب دارفور ان «المتمردين نهبوا ممتلكات كثيرة من السكان، مما يؤكد ان غرضهم هو النهب»، وذكر ان عدد القتلى 6 من المواطنين وضابط شرطة في المدينة. وان الجرحى 5، بينهم معتمد محلية شعيرية، وهو الآن يتلقى العلاج في مستشفى نيالا. الى ذلك، حذر متحدثون في ندوة بدار حزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي ليل اول من امس من التطور النوعي لأزمة دارفور وطالبوا الحكومة وقيادات دارفور بلعب دور رئيسي لحل الازمة سلميا وتجنيب المنطقة كارثة محققة. وشدد متحدثون يمثلون احزابا سياسية، على ضرورة وقف اطلاق النار واستئناف الحوار الجاد لحل ازمة دارفور، مشيرين الى ان المنطقة تحتاج الى التنمية. فيما حذر مكي علي بلال من المتاجرة بالازمة. وشن عبد الله حسن أحمد نائب امين عام المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة د. حسن الترابي هجوما على الحزب الحاكم واتهمه بافشال مؤتمر انجامينا بينها وحركة متمردي دارفور. وقال بلايل ان الازمة تحتاج للتوحد والعمل الجاد وسط أهلهم لحل المشكلة. وذكر أحمد ان الحكومة اهملت المنطقة كثيرا. وناشد د. فاروق كدودة القيادي بالحزب الشيوعي المعارض كافة الاطراف بالعودة لطاولة المفاوضات وحل الازمة سلميا تجنيبا لكارثة في المنطقة.
http://www.asharqalawsat.com/view/news/2004,01,05,211158.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تؤكد دخول متمردي دارفور مقر محافظة وقتل مسؤولين في الشرطة والأم (Re: nahar osman nahar)
|
سلام الاخوة نهار وشدو
الخبر اليقين هو أن الحكومة حاول تجميع لواء الابرار الحديثة التكوين في منطقة الشعيرية بالقرب من نيالا تمهيدا لعمل عسكري واسع في المنطقة بين نيالا والفاشر امتدادا الى جبل مرة ... وأن 13 عربة لانكروزر المجهزة بالكامل من دوشكا واجهزة اتصالات وذخائرة وعربتين رينو المحملة بالذخائر والمؤن كانت تابعة للواء ابرار حيث تم الاستلاء عليها في محافظة الشعيرية اما ما ذكره والي جنوب دارفور فهو الكذب بعينه .... حيث تم قتل الضباط الذين حاولوا المقاومة اما الذين استسلموا تم اطلاق سلاحهم اما محافظ شعيرية فكان من المقاومين وقد جرح في رجله فقط ولم يصاب اي مواطن باذى ... وهذا يعتبر بمثابة قطع لرأس لواء ابرار الذي تم تجهيزها قبل عدة اشهر في مناطق ومعسكرات مختلفة .... نحن لهم بالمرصاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تؤكد دخول متمردي دارفور مقر محافظة وقتل مسؤولين في الشرطة والأم (Re: شدو)
|
Quote: تحياتى لك يانهار وانت تزودنا بهذه الاخبار
اخر الاخبار وحسب مصادر الاهالى هناك يؤكدون بان الحركة قتلت من
الجيش والشرطة والامن مائة وتسعون فردا
|
الاخ شدو يعنى شيافك مبسوط شديد من الخبر عزيزي القتل اذا كان جانب المتمردين او الحكومه خسارة للسودان انمنى من الحكومة حسم هذه الحرب لان منطقه دارفور منطقة مكشوفة يكن للحكومه من استعمال الطيران بصورة اكثر فعالية حتى تتسطيع حل هذة المشكله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تؤكد دخول متمردي دارفور مقر محافظة وقتل مسؤولين في الشرطة والأم (Re: nahar osman nahar)
|
تحياتى اخى نهار
اعتقلت الحكومة مجموعة من الطلبة والمواطنين فى كل من الخرطوم
والفاشر ، تم اطلاق سراح الطلبة وبعض من المواطنين الا ان بعضهم
مازال رهن الاعتقال و هؤلاء تم اعتقالهم نسبة لانتمائهم القبلى
من ضمن المعتقلين اسماعيل بشر عربى بالخرطوم وداؤود عطية ايضا
بالخرطوم وسوف نفيدك بالجديد حالما نتحصل على المزيد انشتء الله 0
الاخ / the nile
الذين تطالبهم بالحسم العسكرى هم يقومون بذلك على اكمل وجه قبل
ان تطالبهم انت فالذين تطالبهم انت بالحسم العسكرى يقومون
بتسليح جنجويدهم وتدريبهم ليقوموا بحرق القرى الامنة بما فيها
وقتل الابرياء ونهب اموال الابرياء و الذين تطالبهم بالحسم
العسكرى يباركون مايقوم به الجنجويد من عمليات الابادة الجماعية
والتطهير العرقى المنظم من تطالبهم بان يحسموا هذه الحرب عسكريا
هذه هى امانيهم فقد فعلوا ذلك فامطروا القرى الامنة بنيران
طائراتهم فقد فعلوا ذلك بتسميم الابار ودفنها ، لقد فعلوا ذلك بقتل
البهائم
طالبهم بالمزيد ، فانهم مهما طالبتهم لن يذهبوا الى حيث يوجد
الثوار انهم
يذهبون الى القرى الامنة لترويع اهلها مع جنجويدهم واعلم يا اخى
ان الحروب تحسم بالحكمة والحوار والمكاشفة وليس بالحسم
العسكرى مكا تتمنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تؤكد دخول متمردي دارفور مقر محافظة وقتل مسؤولين في الشرطة والأم (Re: nahar osman nahar)
|
The UN World Food Programme (WFP) said on Wednesday that there had been no firm response so far to its appeal for US $13 million to feed nearly 100,000 Sudanese refugees who have flooded over the border into eastern Chad.
Philippe Guyon Le-Bouffy, the WFP representative in Chad told IRIN by telephone that WFP launched an appeal in December for 11,000 tonnes of food to supply 60,000 people throughout 2004. "Bilateral donors have expressed interest, but we have not received any guarantees yet", he told IRIN by telephone from the town of Abeche in eastern Chad, 150 km from the Sudanese border.
However, Guyon Le-Bouffy said WFP expected to receive positive feedback from at least one western donor in the coming days.
He said WFP had so far spent US $200,000 on distributing 400 tonnes of sorghum, beans, oil and salt to the refugees fleeing into Chad from a remote and largely forgotten civil war in Sudan's western province of Darfur.
WFP had drawn this food from stocks kept for use Chad at warehouses in the capital N'Djamena, he added.
Guyon Le-Bouffy said that WFP, in partnership with the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) began to distribute a further 500 tons of food to 13,500 people refugees near the frontier on Wednesday.
The UNHCR estimates that 95,000 Sudanese refugees have flooded into the harsh semi-desert of eastern Chad since the Darfur conflict began to escalate in April last year.
About 30,000 arrived in December alone and recent reports of heavy battles on the other side of the border a fresh wave of arrivals is widely expected.
Guyon Le-Bouffy said the WFP wanted to set up "Food-for-Work" programmes for the refugees and a special nutritional feeding programme for malnourished children and women.
In the event of a peace settlement in Darfur, WFP would provide food packages for refugees who wanted to participate in a voluntary repatriation programme, he added.
The Sudanese refugees are currently scattered in small groups along several hundred km of arid border country, where they endure a searing sun and cutting winds by day and freezing temperatures by night.
UNHCR plans to open its first formal refugee camp for 9,000 people near the village of Farchana, 55 km from the border town of Adre, on 15 January and is hoping to open two more camps soon afterwards.
Tom Eric Vraalsen, the UN Secretary General's Special Envoy for Humanitarian Affaires for Sudan, was due to arrive in N'Djamena on Wednesday night to get a first hand view of the refugee crisis and press for a resumption of peace talks between the Sudanese government and two rebel groups in Darfur; the Sudan Liberation Army and the Justice and Equality Movement. Chad's President Idriss Deby mediated a first round of peace talks between the two sides in N'Djamena, but they broke down on 15 December.
The United Nations estimates that in addition to the 95,000 refugees in Chad there are a further 600,000 internally displaced people within Darfur.
| |
|
|
|
|
|
|
|