|
هكذا قال الشيخ
|
جاء بجريدة الشرق الأوسط العدد9166 بتاريخ 2يناير2004 وبالصفحة الأولى على لسان شيخ الجبه الدكتور الترابي ما يلي قيام الحركة الاسلامية بانقلاب عسكري 89 لأن الحركة لم تكن تسطيع الوصول الى الحكم عن طريق الديمقراطية.) ثم أضاف مفسرا الجهاد الذي عن طريقه أقاموا في كل بيت عرسا للشهيد(ان الجهاد الذي كانت ترفعه الحركة الاسلامية في ذلك الوقت هو الجهاد من أجل الشورى ولاقامة النظام الذي لا يريده الغرب وأن الجهاد ليس لقتل الآخر ولكن لنشر المباديْ) هذا ما ورد على لسان الدكتور في الندوة التى أقيمت بجامعة الخرطوم. فأي تناقض في فكر هذه الجماعة؟ أتتبدل الأفكار و المعاني عند الشخص الواحد حسب موقعه من السلطة؟ لماذا كان الدكتور يصدر الفتاوي للتحريض على الجهاد وطلب الشهادة والاسراع الى الحور العين وروائح المسك التى كانت تفوح من الشهداء بل أين تكبير الشجر معهم؟ لقد اختلطت في ذهني الأموروكمسلم عادي أريد أن أعرف أين هي الحقيقة يا دكتور المتناقضات؟ بالله رفقنا بنا يا دكتور نحن بسطاء هذا الشعب المبتلى. الشعب الذي حطمتم كبرياءه وجعلتوه مشردا في كل أنحاء المعمورة.هل للديقراطية في ذهن الدكتور معاني متعددة ينقلب عليها ويستولي على السلطة التي دمرت كل ما هو جميل في هذا الشعب النبيل ثم ينادي بها اليوم بعد أن انقلب الحوار على شيخه؟ يمكن أن يكون ذلك جائز حسب فقه الضرورة والله أعلم. اللهم أنر لنا طريقناواننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
|
|
|
|
|
|