|
لماذا لم أكمل قراءة : يحيى فضل الله، أبو جهينة، تماضر، عاصم الحزين، شيري ؟
|
لذلك سر ..
لأني حين أقرأ الشعر .. فإن هناك مسامات في صميم القلب تتفتح .. وأبواب موصدة لا تعود موصدة .. أستعد .. أطوي خيامي كي لا تُقتلع.
وحين أقرأ النثر : أستعد له استعداداً غير استعدادي للشعر ....
أغمض عيناً .. أفتح نافذةً يغفو قلبي الأيسر لحظات ..
أستعد لحرب غير حرب الشعر .. فالقراءة معركة شرسة : المنتصر فيها دائماً يكون الأقوى .. كثيراً ماً ينتصر النص على القارئ.
وللشعر سبعة أبواب ينفذ منها لجهات الروح ... وللنثر أبواب أخرى ..
وحين أقرأ شيئاً ليس نثراً ولا شعراً ولا شيئاً آخر أعرفه ويعرفني
فإن هذه الأبواب تصطك بقوة - تضطرب - وتهتز أنحاء الروح ..
تتوارب أحياناً سوية، فتنفذ من كل واحد منها جرعة أقل ... ليكون بذا .. موسم الجفاف قد حلّ ....
وفي مرات عديدة ..
يخادعون قلبي فيفتح لنصوصهم أبوابه كلها ..
سمعت مؤخراً .. أن السيول تقتل الناس كل عام في صحاري أفريقيا أكثر مما يقتل العطش.
وأحياناً ينفذ الشعر من أبواب النثر وأخرى يحدث العكس ..... فأصاب بالهذيان
وأحياناً أخرى .. يختلط الشعر بالنثر فيصبح كثيفاً .. لا ينفذ عبر أي باب .. يسد المزيج المسام كلها فأختنق
وأحياناً تغلق أنفسها الأبواب ينفتح أحدها .. منفرداً ويقهقه فَرِحاً ..
فيكون نصيبه .. نصيب الأبواب مجتمعة
" لأني أخشى النوبات القلبية " : أتحاشى نصوصهم القاتلة ...
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم أكمل قراءة : يحيى فضل الله، أبو جهينة، تماضر، عاصم الحزين، شير (Re: Yahya Fadlalla)
|
سلام... الأروع شاموق؛ أولآ دعني أحمل قليلآ من فوات ليلي، عنك. لها الرحمة. لتتنفس، قليلآ أيها المجروح بطمة بطن لا متناهية. لن أتوقع منك قراءة نص ليحيي فضل الله، المروع حد صورته. اه لو يعلم جيل الشهيق هذا كم نحبهم. سيخيفك هذا اليحيي. حتي تعلن استقالة عقلك السعيد. أو حتي تعلن موتهم بقراءتهم. لن يبثوا نصهم ويرحلوا. سيدموك ويدموك حتي تخوم معناهم. لقد خلقوا لافشاء السر، وبالسر هم مدمنون. لا يكلون ولا يملون. بشر متعب و متعب. ولا يهم علي أي شاكلة يتراصون. فقط؛ أحبهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم أكمل قراءة : يحيى فضل الله، أبو جهينة، تماضر، عاصم الحزين، شير (Re: ود شاموق)
|
توووووووووووووووت .. تووووووووووووووووووووووت القاطرة الثالثة تصل للمحطة .. الأشد روعة / ود شاموق .. إذا كان الشعر والنثر يفعلون هذا بك ( واقول يفعلون ولا يفعلان ) .. فأنت لا تعرف القدر الذي فعله " نصك " هذا بي .. فوصفك لفعل النصوص الرائعة فيك كان مكثف التعبير لدرجة جعلته هو بحد ذاته نصاً بمعنى النص الادبي ..
كنت أتحزن مع عاصم الحديث ... أقصد أتحدث مع عاصم الحزين .. في لحظات تتدلى بين أواخر عام مضى - نفسياً - منذ اسبوع ، وعام لا زال غارقاً في مخاض الزمن ( لا الزمان ) نهدي بعضنا بعضاً من الأمنيات و(القابلات) والمباركات بالعام الجديد .. فنوه إلى أن بوستاً في البورد ورد فيه ذكري بشكل أو بآخر نزّله علاء الدين شاموق ..ولم يذكر ما فيه بالضبط كي لا يحرق علي ( الفيلم ) لكن فكرة أن يكتب ود شاموق شيئاً كانت تدعو سليقتي للإرتجاف ، وتعابيري المختبئة في ما بين الشعور تقشعر فتنشئ اعتصاماً داخلياً .. فما باله يذكر انني مقطورة على سكة سفر يشاركني فيها ليلى وميرفت..والسمندل وهدهد وزوربا وآش وموديك والفاضلابي .....
احساس جميل .. لا يدركه وصف
توووووووووووووووووت ، توووووووووووووووووت ( المقطورة راحلة على عود )
ودمتم ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم أكمل قراءة : يحيى فضل الله، أبو جهينة، تماضر، عاصم الحزين، شير (Re: نصار)
|
ود شاموق ..
أيها الثائر ( في الليل وحيدا ) ...
أهديك
الـوطن القصيدة
من عذابات يوسف بن محمد
يتردد الصوت الصدي في مسمعيك ونستعيد طفولة الصبح المسافر في مداك ولا مدى والذكريات تلملمُ القصص الصغيرة، والأماكن والزمان، وتنتشي في لحظة الحلم القصيدة مغرقاً في التوق للآتي الجميل كما رسمت وأنت تخطو الخطوة الأولى إلى المدن العصيّة في حروف المبتدأ *** لا زلت طفلا؟ لا. تراكمت السنون على السنين وفوق وجهك خلفت آثارها الحربُ الضروس وغابّ وجهكَ ذلك الوجه الصبوحُ وأنت في عمر الندى وتفر من شفة القصيدة، هل ترى في الصمت أغنية المحبّ البكرّ أم أن القصيدة لم تعد حلماً وأنت الآن تهرب من مفاتنها ولكن القصيدة، تعتريك تهز جذعك مثل عصفور يحن لإلفه وتحاول الترويح عن قلب هزائمه بلا عدد يسخره الهوى حتى يحين الوقت، ثم يصده المحبوب، باليأس الذي لا ينتهي وتجنب اللقيا،وزرع مسافة بين القصيدة والتخفي غير أنك تستريح من القصيدة في القصيدة كل ما في الكون من تاريخك الشخصي، من زمن وأمكنة وأحداث جسام أو صغيرات تجيء إليك في جسد القصيدة فاعتنقها، لبّها، إن القصيدة تعتريك ولا تكف عن الندا يجتاحني لهب القصيدة والقصيدة وردة أشذاؤها الوطن المسافر في المواجع والشجون أخال أن قصيدتي وطني وأني في القصيدة أسكن المنفى وما بيني وبين قصيدتي هذا الصدود أقيمه عبثاً وتعرية وما بيني وبين مواطن الأحلام جسر قائم ما زال إني في صراط الشعر والوطن المعبأ بالقبيلة واجترار حضارة الماضي أفتشُ عن طريق ثالث، وطن القصيدة والنجوم ومقدم الآتي الجميل يجيء تثقله الرعود أمدّ كفي نحوه ونسير نخطو الخطوة الأولى معاً نجتاز مرحلة الصراط إلى مدار الإبتدا
عذابات يوسف بن محمد - اسماعيل الوريث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم أكمل قراءة : يحيى فضل الله، أبو جهينة، تماضر، عاصم الحزين، شير (Re: ود شاموق)
|
ود شاموق يا حنين علي بلاد الارواح الطاعمه تعرف اهلا واعضك في انف قلبك الوريف تعرف هكذا قالها الشاعر الامريكي ( جين كونين ) المولود في 1947 والمتوفي في 1995 كان درسا عن الكلمات وكيف تغيّر لونها كان درساً عن الاماكن وكيف تغيّر قوّتها كان درسا عن الناس وكيف يتغيّر خوفهم . تعرف هكذأ اتعلّمني .. اتوسد الرئات كلها التي تنبض بعافية الانسان والمعرفه تعرف كان لا بد ان اكتبك .. اكتبني .. اكتبنا تعرف اتعافي كلما نظرت لذلك الباب الذي تطلّون منه عليّ تعرف تعرف كلما تماضر بت شيخ الدين .. دريييييييمز .. هدهد .. علاء سنهوري .. رجاء بت العباسي .. د. الشفيع .. خالد فضل .. مانديلانا الانيق .. عموم بورداب الروح والنت .. وانت .. احيك المكائد الناصعة كلها والتئم وانجو بحرفنة العابر مفازته بنعالٍ من وطن طن طن طن طن واتسودن واصبر وافرح واتعافي واكتب الشعر بيدي كتّابة اللؤم المعافي واتهجّي احرف حنيني لكم وابكيييييييي تعرف البارحه والعام يمضي بي اليكم تزكرت الحبيبه نعم تزكرتها وجدتني افعل عشرة اشياء كل يوم اتهجّاها اقرأها افهمها الوذ بها اتجنّبني اغادر افرح ببلادهاالتي نكونها كيفما تشاءنا اوقات صحو البلد في مواقيت حبّنا لها اتعثّر بورداتها فأتعطّر بالندي اشاغلها بها انطّ داخل وريد اشواقها التئم علي شاكلة حرف حبٍ حريف واضحك ياااااااا لي من مجنونٍ وريف .. كان يمكن ان اقول : عشرة اشياء افعلها كل يوم هي احب حبيبتي .. علّمتني بلادي .. علّمتني انسان دمي المشتهي تعرف حين تلفونك في واحد استقلالنا ال.. نشتاقه .. حرّضتني للكتابه احبّك .. مثل امّي .. مثل بلادي .. واكثر لك الرحيق نتنفّسه من كلماتك الطاعمات لك الحب و تعرف ما كان ينبغي ان تضعني وانا في بداية صعودي درج انساني مع هؤلاء الكتّابين ذوي الحرف المناسب تعرف افرح لحسن ظن قلبك المحترم ولكن اعرفني اتعلّمني .. اتعلّمكم .. اتعلّم الانسان وكفي بالبلد ( سوداني الجوّه وجداني بريدو ) علي ما يقوله الحزن شهيداً و سلام حتّي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
|