|
لماذا يهرول الأستاذ/ على عثمان طه للوصول لأتفاق سلام مع الحركة الشعبية
|
أندهش الكثيرين من المراقبين على تولى النائب الأول لرئيس النظام ملف السلام من سلفه د. غازى صلاح الدين فى مسرحية دراميكية لافة للنظر فما هى الاسباب التى ادت لذلك . قد يقول قائل حرصا" منه على استقرار السودان ووحددة أراضية وجمع شمل بنيه، وهذاالاحتمال غير وارد لأن: - على عثمان هو مهندس إنقلاب 30 يونيو 1989م والذى أتى لإيقاف مساعى الحل السلمى ، وتطبيق اتفاقية السلام السودانية(الميرقنى - قرنق). - وهو يعتبر من صقور النظام الحاكم والأكثر تشددا" فيه ، والذين يعرفونه عن قرب كان من المعايير التى يستند عليها للتعيين فى كل الوزرات التى تولاها طوال حقبة الأنقاذ(وزارات التخطيط الإجتماعى & وزارة الخارجية & القصر الجمهورى ) الاولوية كانت لقيادات الاتحادات الطلابية وخاصة التى ذهبت للجهاد والعمليات العسكرية بالجنوب .
قد يقول أخر أنه قد قرأ جيدا" تتطورات الأحداث وماسوف تؤدى إليه ، وخاصة بعد احداث 11 سبتمبر وتداعيات صراع رمضان الشهير ،وإهتمام الرأى العالمى بمشكلة الجنوب بعد تدويلها وخاصة من جانب الولايات المتحدة الامريكية وصدور قانون سلام السودان وعليه قرر أن : - أن ينجوا بتنظيمه من المحاسبة على مافعلوه بالشعب السودانى من تسلط ونهب ومظالم، ويضمن لجماعته فترة حكم أخرى لمد 6) سنوات طوال الفترة الإنتقالية التى تعقب إتفاقية السلام . - الظهور بوجه جديد للعالم الخارجى بان رجل السلام وخاصة بعد اختفاء عراب النظام د.الترابى وتحميله كل الاخطاء السابقة للحكومة قبل عام 2000م . - أن يحفظ له دورا" ومنصبا" بارزا" فى التشكيل الحكومى الذى سوف يتشكل بعد الوصول لأتفاق مع الحركة الشعبية وقسمة كيكة السلطة وفق السنياروا المعد من جانب الأمريكان عبر منظمة الإيقاد .
أفيدونا هل هناك من مزيد ياأعزة
|
|
|
|
|
|