|
يا بكرى ... ما بنقدر نجازيك الا نكتلك ...
|
يا بكرى ... ما بنقدر نجازيك الا نكتلك ...
العزيز جداً وربان سفينتنا الكبيرة وحوشنا الجميل بكرى ابو بكر الحميم كل سنة وانت بخير واسرتك الكريمة وكل البورداب بحلول العيد الرابع للمنبر الحر , او كما قال الذى اصبح وطناً فى زمن اللا وطن ...نحييك جميعاً ونقف لك صفاً كى تسير على اجسادنا مع الاعتزاز بك ... نحييى اسرتك الكريمة التى صبرت معك عشاننا وعشان يكون السودان فوق هامة الجميع .... نحييى انفسنا جميعاً بهذا الحوش المذدهر والمذدان بأريج الازاهر مجتمعة .... نحييها ونحن نسعد بلقاءاتنا على ارضه الخصبة خصوبة ابنائه البررة .... لقد بحثنا عن بعضنا فى كل المنافى وخلف ابواب الصقيع وما وراء البحار كى نجد انفسنا ولم تكن هناك , وبعد مضى وضنى كان ان ظهر لنا حوش يتراءى من على البعد ترفرف فوق ساريته ألوان علم السودان بكل طيفها وسحنتها ... دققنا النظر واذا بنا داخل اروقته الفسيحة وهنا كان اللقاء , وكان التسامى , وكان بكرى ابو بكر رجل بمقدار المليون ميل مربع ومقدار الخارطة الارضية , لقد اتزنت عقارب بوصلتنا بجمعنا وبتلاحمنا وبشفافيتنا وابداعنا وبروح رياضية ظننا فى زمن انها تلاشت مع الغياب المستديم , وبحمده كانت كما نظن .... وهذا قولك يا سيد الناس ... من غيرنا يعطى لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير من غيرنا لصياغة الدنيا وترتيب الحياة القادمة جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة المستمونحمل عبء ان نبنى الحياة ونبتكر يت على المبادئ مؤمنا المشرئب الى النجوم لينتقى صدر السماء لشعبنا جيلى انا هدم المحالات العتيدة وامتطى سيف الوسوق مطاعنا ومشى لباحات الخلود عيونه مفتوحة وصدوره مكشوفة بجراحها متزينة متخيراً وعر الدروب وسائراً فوق الرصاص منافحا جيل العطاء لك البطولات الكبيرة والجراح الصابحة ولك الحضور هنا فى قلب العصر فوق طلوله المتناوحة ولك التبرج فوق طهواب الخيول روابحة جيل العطاء لعزمنا حتماً يزل المستحيل وننتصر وتنُبع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى
|
|
|
|
|
|