|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: ماهية المعايير الجمالية ( علاقته بالهوية و الاستلاب ) - خصوصا للنساء (Re: Rawia)
|
22-12-2003, 06:40 AM
JAD
.
تاريخ التسجيل: 05-02-2002
مجموع المشاركات: 470
Re: ماهية المعايير الجمالية ( علاقته بالهوية و الاستلاب ) - خصوصا للنساء- (Re: Bakry Eljack)
========
((علينا الاعتراف اولا ان حالة الاستلاب تجاه اللون الابيض لها اسبابها التاريخية الموضوعية تتمثل فى سيادة هذا الابيض لسنوات وقرون طويلة على عرش كل الامبراطوريات العظيمة فى التاريخ الانسانى و الابيض هو الذى يملك القوة بكل انواعها الاقتصادى والسياسى والعسكرى وهو المستعمر و هو المالك للعلم والتكنولوجيا , فالاستتباع الحضاري ليس فى مستوي الافكار و المشاريع السياسية فحسب فهو ايضا فى المستوى الثقافى الذى يجعل المعايير الجمالية فى العالم بهذا الاختلال , انا لست بصدد الحديث عن الاستتباع الحضاري ولكن بما ان هنالك فهم واعتقاد شائع لدى انسان الجزء الجنوبى للكرة الارضية ان الابيض هو الذى دوما يملك المال ويملك كل ما هو متاح فى هذه الارض ..))
========
لماذا لم يكن أصحاب البشرة السوداء هم المسيطرون .. ولماذا يمسك هذا اللون الأبيض بذمام الأمور منذ بداية الخليقة؟؟؟
وإلى الآن تشاهد السياح الأوربيين البيض .. يتجولون خفافاً في أدغال أفريقيا .. ويتبعهم الأفارقة يحملون مستلزمات الرحلة على ظهورهم في حميرية متناهية .. لماذا؟
يكمن الحل لمعضلة التخلف والحالة البهيمية التي يعيشها الزنوج في معظم أقطار الأرض هي بث الإشعاع الإلهي في تلك الأرواح الخاوية لتحيا بنور ربها .. إن الدين الإسلامي والثقافة العربية هي مفتاح الرقي والتقدم البشري لأن الإسلام هو فطرة الله التي فطر الناس عليها.
وإنني أدعو كل من في هذا البورد من غير المسلمين أن لا يحرموا أنفسهم من الهدى والخير الوفير الذي جاء به الإسلام .. ولا يصدنهم عن تلك النعم غواية من غوى وضلال من ضل.
والسلام على من اتبع الهدى،
جاد
--------------------------------------------------------------------------------
الأعوج رأي والعديل رأي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماهية المعايير الجمالية ( علاقته بالهوية و الاستلاب ) - خصوصا للنساء (Re: Rawia)
|
الشكر اجزله للاخت راوية فى احيائها لهذا البوست بعد ان غاص عميقا فى بئر العم بكري, ستاتى ردودي فى هذا البوست للمشاركات التى لم اتمكن من الرد عليها فى البوست الذى غطص, لذا ارجو ممن لم يتمكنو من قراءة البوست فى شكله الاول تكبيد نفسهم عناء البحث والقراءة حتى يتثنى لهم فهم ما كتبت هنا حتى لا يبدو مبتورا وخارجا عن سياق الموضوع.
الاخ: محب:
اعتذر لانك سبق وان طلبت منى رفع البوست حتى تتمكن من التعليق, وحينها كنت اطالع النت من مقهى عام حيث يصعب علي التنغيب فى ثنايا الارشيف, الشكر موصول للعزيزة راوية لعفرتتها لهذا البوست واحياءه مره اخري, فيما يخص ان كل من ادان بالاسلام ليس بالضرورة ان يكون عربيا , فهذا هو المطلوب اصلا , اذ ان هنالك الكثير من الشعوب فى العالم تدين بالمسيحية و تحتفظ بخصوصيتها الثقافية بدءا من قراءة الانجيل بلغاتهم الام وانتهاءا بطقوس الموت والزواج. المحير فى الحالة الاسلامية هى اعتقاد الكثير من المسلمين ان الاسلام هوية وهو ما افرز الكثير مثل الحركات الاسلامية العالمية المتعددة الجنسيات على وزن الشركات المتعددة الجنسيات التى انتهت بتنظيمات ارهابية, فالمشكل يا صديقى يا محب يكمن فى ان ما يسمى باهل الحل والعقد الموجودة فى كل البلاد التى فيها اغلبية من المسلمين تجدهم يرفضون مبدا ان يؤمن الناس بالاسلام ويدينون به كدين وفى نفس الوقت يحتفظون بهوياتهم الثقافية, فالمعضل يبدا بالشعائر اذ ليس من المقبول فى نظر الكهنوتيين الاسلاميين ان يتعبد الفرد ويؤدى شعائره بلغته الام اذ لا تعتبر ترجمة القران الى لغات غير العربية سوى ترجمة معانى وهم جاهزون بالقول انا ارسلناه بلسان عربي مبين لاخراس كل الالسن هكذا بجرة قلم, وكانما هذا القول احتفاء باللغة ومن ثم تحصين ومنع ان يتم نقل تلك المعانى الى لغات اخري وان تكون للقران نفس القدسية, فالقدسية هى للمعانى المطلقة ام للغة؟؟؟ لا توجد اجابات تحترم العقول فى هذا الشان, فاذا سافرت الى البلدان التى يعيش بها مسلمون ولا يتكلمون العربية فبمجرد المامهم بانك تتحدث العربية كلغة الام فهم يتعاملون معك على اساس انك اقرب الى الله وانك ربما تكون جزء من المقدس نفسه فقط لانك تجيد لغة القران, هذا خلل بنيوى وهذا الذى قاد ويقود و سيقود الى اليات اعادة الانتاج الثقافى , فعادة ما يسلم القوم ومن ثم يتعلمون العربية ومن هنا تبدا اليات اعادة الانتاج عملها حتى ينتهى الامر بان يصبح من يدين بالاسلام بانه ضمنيا عربى وذلك لانه يشارك العرب فى اسس ثقافية بحكم الدين, واعتقد انك من العارفين ان الاسلام والثقافة العربية فى حالة تماهى تام الى الحد الذى يستحيل معه فصل الثقافة العربية عن قيم الاسلام وهذا ببساطة لان القران كاس الاسلام الاول و ركنه فى التشريع تنزل فى جزيرة العرب ابقى على كثير من قيم الثقافة العربية بل و امثاله و حكمه وتشبيهاته مستمدة من بيئة الانسان العربى العادى وهنالك الكثير من المفردات التى ضاربة فى البداوة وردت فى القران وذلك ببساطة لتقريب الصورة الى ذهن المخاطب الاول(العربى) بتلك الايات فمعظم التشريعات التى وردت تصف حال الانسان فى مجتمع الجزيرة العربية وتحديدا فى يثرب وفى مكه على وجه الخصوص, فانا من الموقنين ان الاسلام لابد له ان يتخلص من جنسيته الثقافية و يخاطب الناس على اختلاف ثقافاتهم وهذا لايتاتى ما لم تحدث ثورة فى المفاهيم و لابد من ترسيخ العقلانية كمبدا للتفكير ولابد ان يسود الوعى التاريخى ليستبدل الوعى الاسطورى الذى يسود طرق التفكير الراهنة فى المجتمعات والمؤسسات الاسلامية فحينها سيتم اعادة تعريف للكثير من الاشياء و كثير من الاشياء ستحمل بدلالات ثقافية جديدة تماثل الواقع الذى يدخله الاسلام, فما يعرف بالزي الاسلامى اليوم ما هو الا الزي الذى كان عليه الاعراب قبل الاسلام بل حتى المسيحيين منهم وحتى اليهود منهم يلبسون هذا الجلباب خصوصا فى المجتمعات البدوية والريفية, ففكرة الزي الاسلامى التى تنطلق من مبدا العورة والستر هى اصلا موضوع ثقافى فما هو عورة عند العرب هو ليس بعورة فى جذر الكناري و هذا لا يتاتى الا بتخلص الدين من جنسيته الثقافية فمفردة اسلام هى ملازمة بشكل ابدى لمفردة عرب و حدوث هذا تاريخيا له مبرراته ولا اري اي مبرر لذلك اليوم, ارجو ان اكون قد اوضحت كيف يستعرب الناس فقط لانهم يدينون بالاسلام حتى ولو كانو غير عرب والسودان مليء بالامثلة دون الخوض فى ذلك , طبعا اعتقد انك من اللذين لا يفهمون تحليلنا هذا باننا ننكر عليك ولا على غيرك فى ان تكونوا حقا عرب او ان تدعو انكم عرب فالانسان حر فى اختياراته و نحن هنا فقط نحاول تلمس مسالة الهوية من منظور جمالى , واذا قفذنا الى المستوي السياسى فللحديث مداخل اخري , لك كثير تقديري.
الاخت الغالية راوية:
ساقول لك ما قاله صديقى عثمان البشري
مسروقين نحن بنا
بكل التافه العادى ودهشات الجليد
مسروقين حتى لو تكلمنا
عن الاوزون بعد دقائق
من انتقال الارض صوب مناخها التالى
ولو خضنا حروب الفقه ضد الفقر
اسسنا لنا شعب ودالية ورب
هذا انكسارك دائما هذا انكساري
الاخ جاد
كتبت
وإلى الآن تشاهد السياح الأوربيين البيض .. يتجولون خفافاً في أدغال أفريقيا .. ويتبعهم الأفارقة يحملون مستلزمات الرحلة على ظهورهم في حميرية متناهية .. لماذا؟
انا ايضا رايت عرب ومسلمون يحملون امتعة البيض كالافيال بل و يحضرون لهم اجمل النساء و يعانون من نفس التخلف و الجهل و البهيمية التى يعانى منها اعدائك الذنوج لماذا ياتري لم يبث الاسلام اشعاع فى روحهم(عرب) الطاهرة رغم انه سكنها منذ اربعة عشر قرنا.
لو بامكانك فقط التامل بموضوعية بعيدا عن قناعاتك الايدولوجية لرايت ان معظم شعوب العالم تعيش حالة الاستلاب فى المستوي الجمالى و السياسى و الحضاري هذي بما فيها اعرابك الاقحاح و امراءهم.
والسلام على من اتبع اعمال العقل
والسلام على من سال نفسه قبل ان يؤمن بما يؤمن
والسلام على تامل وفكر و استدبر و اتخذ موقفا
والسلام على من فهم وعرف ان الهدي لا ياتى صدفة وانما بالفكر و المعرفة
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماهية المعايير الجمالية ( علاقته بالهوية و الاستلاب ) - خصوصا للنساء (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ بكري الجاك
| Quote: المحير فى الحالة الاسلامية هى اعتقاد الكثير من المسلمين ان الاسلام هوية |
في اعتقادي كمسلم ان الاسلام هو هوية، فيا عزيزي ان المسلم اخو المسلم، والمسلم يهتم بكل ما يهم المسلمين، ويجب علي كمسلم ان ان افكر بشكل عالمي لاننا ملزمين من خلال النصوص والاجتهادات للنظر من خلال هذا المفهوم، فماذا بقي حتي لا يكون الاسلام هوية، بالاضافة لذلك الاسلام روية حياتية متكاملة بالتاكيد هناك التقاء او اختلاف في هذا ولكن لا يمكن نفي وجود تلك الروية الحياتية المتكاملة، لا اعتقد ان الاسلام يعمل علي اقصاء الثقافات الاخري ولكنه بالتاكيد يعمل علي نشوء ثقافة جديدة لها الياتها وشكلها ولكن الواقع يثبت ان هناك نوعاً من الانصهار لتلك الثقافات الاخري مع الثقافة الاسلامية، فلهذا تجد مسلم هندي ومسلم ايراني ومسلم افريقي ومسلم عربي وهناك حد ما من التوافق والتنافر بينهم.
بخصوص قداسة النص او المعني، فان النص القراني هو اداة للتعبد فالصلوات يجب ان تقام بالقران العربي المقدس، وهذا القران هو اعجاز الاسلام، فحتي الترجمة للغات الاخري لان تنقل كل معاني القران، فالقران حتي للمتحدثين بالعربية كلغة ام يجدون عناء في تفسيره تماماً فلهذا فان ترجمتة للغات الاخري انما هي محاولة لتقريب معناه ولكني اعتقد ان تلك الترجمات لن تنقل المعني الكامل للقران دعك من قداسته.
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماهية المعايير الجمالية ( علاقته بالهوية و الاستلاب ) - خصوصا للنساء (Re: Muhib)
|
الاخ :MSD
تحية واحتراما, وبالرغم من ان مداخلتك اتت بعيدة عن موضوع البوست , فالرد الوارد اعلاه اتى فى سياق الرد على سؤال الاخ محب الذى اورده ادناه, الا اننى احترم وجهة نظرك التى ابتدرتها قائلا
انا كمسلم اعتقد , طالما انت تعتقد فالامر ما زال فى مستوي التحقق ولم تنتقل الى الايقان بذلك وعليه يصبح الحوار جائزا وله شروط موضوعية صحيحة, قبل ان اخوض فى تفاصيل اخري اود ان اطرح سؤلا مباشرا اجابتك عليه تفيدنى فى المواصلة
هل تعتقد ان الاسلام هوية فى المستوي الذى يجب ان تكون عليه المفاهيم فى الاسلام باعتبار ان هذا هو فى اطار الحلم الذى لم يتحقق بعد ام تري فى ذلك ضرورة يجب ان يعمل الناس على الغاء شكل الدول القومية القائمة الان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ليتجمع كل المسلمين فى حيز جغرافى يتراضون عليه ليمارسو هويتهم الاسلامية بشكل عملى, وفى هذه الحالة ماذا تري فى الدول القائمة الان التى هى تصنع الهويات وليس اديان سكان هذه الدول التى قد تتعدد كسمة العصر؟؟
ساعود بعد اجابتك
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماهية المعايير الجمالية ( علاقته بالهوية و الاستلاب ) - خصوصا للنساء (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ بكري الجاك
في الاول اسف لاقحام هذا الموضوع اقحاماً الا ان هذا الامر ليس بعيداً تماما فالامر كله امر هوية وعلاقتها حتي بالمعايير الجمالية علي العموم اسف ان كنت حورت الموضوع قليلاً.
اذا وافقنا جدلاً بان الاسلام هوية، يمكنني ان اقول ان هناك محاولات متعددة لمحاولة خلق كيان اسلامي متحد بما يعرف بمفهوم الخلافة الاسلامية، وكما لا يخفي عليك قد كانت اغلب الدول الاسلامية الموجودة في الشرق الاوسط وافريقيا متحدة في خلافة اسلامية واحدة، فهناك اشواق من المسلمين لاستعادة تلك الوحدة الروحية التي بعثرتها القوي الاستعمارية، فكما يخفي عليك حتي نهايات القرن التاسع عشر كانت الخلافة العثمانية (رغم ما عليها من مثالب) تعتبر عامل وحدة لتلك الدول، اذن علي مستوي الحلم والمشروع الاسلام مثل ولا زال يمثل واحد من اشكال الهويات، ويمكنني من دون تاكيد كبير ان اقول ان المسلم صاحب هوية مزدوجة، فالمسلم المصري او السوداني عنده ولاء اول للاسلام ثم ثانياً لدولته القطرية، علي العموم حتي اصل للرد علي سوالك، ان محاولة تفتيت او تجميع تلك الدول القطرية للوصول لتحقيق الوحدة الشاملة غير مضمونة او محفوفة بالمخاطر، ربما تكون تجربة الاحزاب العربية القومية وفشلها في عمل وحدة عربية واحد من اللاشعور الفكري لهذه النتيجة، ولكن هذا لا ينفي امكانية الاتحاد الطوعي كما هو حادث في اوربا وغيرها نتيجة لعوامل اقتصادية واسترتيجية وبالتاكيد سوف يعمل الاسلام علي خلق امكانية تلك الوحدة، اما محاولات تفتيت او تجميع تلك بذلك الاسلوب القصري او الاعتباطي لن يودي الا الي مزيد من التشرذم والحروبات.
انا لا اعتقد ان الدول هي التي تخلق هوية ساكنيها بل الساكنين هم من يحدد هوية البلد التي يسكنوا فيها، فهناك حد ادني دائماً متفق عليه، فهناك ثقافة ودين محدد لاي دولة، فحتي الاتحاد الاوربي كما قال مستر هيلموت كول المستشار الالماني هو نادي للمسيحين اولاً، ويبدو هذا بوضوح في المماطلة لضم تركيا للاتحاد الاوربي رغم ما تمارسه تركيا لعلمانية ومحاولة ابعادها للدين من الدولة، اذن الدولة المدنية تحاول ان تتلمس ثقافة ومعطيات الوحدة بين افرادها وتسيقها في القالب الدستوري المناسب لشعبه، ولكن حتي تلك الدولة لا يمكن لها البقاء اذا حاولت فرض هوية معينة من خارجها، ولذلك فاني دائماً احاول ان اتبني فلسفة واقعية عند النظر للحالة السودانية ولا ادعي وصولي لنتيجة قاطعة ولكن فان الاسلوب التطبيقي والتجريبي المتجرد والمتوازن والواقعي هو وسيلة حازمة للوصول الي ما يفيد.
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Rawia
Bakry Eljack
Muhib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست