واحيانا يذكرنى هذا المنبر باحدى الاحياء الشعبية المصرية مع الاعتذار لمجموعة سودانيز اونلاين بالقاهرة فى وقت الضحوية .. عندما تتسيد ربات البيوت الزقاق او الحته.. وتطلع كل واحدة وهى مازالت ترتدى قمبص نومها.. والطرحة الملفوفة على الرأس.. تنشر فى غسيلها.. وتبدأ المناكفات... بجارتها فى العمارة المقابلة.. حيث ان التصميم .. لا يجعل من الجارة فى موقع لا تصله اليد ولكن.. اللسان واصل... واياك ان تفتح شباكك او تحاول ان تجلس فى تلك الفترة على البلكونة.. الا اذا كنت غاوى سماع.. للسان الكعب بتاع سكان تلك.. الاحياء.... ولكنى التمس العذر لهن.. فثقافتهن.. وطبيعة ضنك العيش... وعدم.. وجود وسائل تسلية.. او ترويح.. عن شقاء الحياة.. جعل المناكفة والتنابذ بالالقاب وسيلة لترويح وتخفيف عن الضغط والفاقة..واحيانا تجد احداهن متفرجة او متصيدة للوقت المناسب..واحيانا تجد احداهن هزمت اوحردت.. تصد شباك بلكونتها .. ولكنها تتلصص الكلام.. وفى الوقت المناسب تنبل بقنابلها.. واحيانا احداهن تنهزم وتحلف بالست ذينب تانى ما تفتح البلكونة.. ولكن بعد ايام تجدها.. تلعلع... فماذا عن هذا المنبر الذى احيانا.. وفى اوقات معينة... تجد رواده... يفتحون شبابيكهم.. ويقذفون بعض.. ..... لقد اصبحت اولا عند دخولى للبورد اعطى مسحة اولية للصفحة الاولى .. وارى اسماء كتاب الصفحة.. اذا وجدت بان هنالك......اسماء معينة.. تلقائيا... اقفل الصفحة.. واشوف لى شغلة تانية...... فرحمة بنا ايها الاحباب.... لا تنقلوا مشاكلكم الينا.. فهذا المنبر ساحة للكل... ساحة لاراحة النفس من العناء.. وساحة تعويضية عن وطن وهموم..... فهنالك وسائل اكثر فعالية لتناول المسائل الشخصية والخلافات .. منها الايميل والماسنجر.. او اعملوا صفحات خاصة.. لتدعوا من تشاؤن.... وطبعا هذا ليس بحجر... لحق اى فرد.. بل هى حماية للحرية.. التى تنتهى على حدود حرية الآخر.....
من يسمع منك يا شرنوبي ومين يقول البغلة في الإبريق حقيقة بقينا نتلمس ونتحسس ألف مرة قبل أن نفتح باب البلكونه ونطل لعلّ يصييبنا بعض من رزاز ، خاصة بعد أن أستهوت رياضة التراشق بالبوستات البعض والبغيظ الواحد أن بوستاتهم دائما تحتل الصفحة الأولى أنصحك أعمل مثلي وأبدأ من الصفحة الثانية فهذا البورد كالبحر كلما غصت في أعماقه تجد الدر كامن
الدهن في العتاقي او كما يقال شرنوبي عدوي المحترم واستاذي عاطف عبد الله اقترح ان تقفل الكتابة في المنبر ويفتح الارشيف للاطلاع عل وعسي يجد الاخرون الدرر التي تحدثت عنها استاذ عاطف هناك اغنية تؤديها فرقة بولاق وشباب بولاق تتحدث عن واقع بولاق اردت ان انزلها ولم اجدها اخ شرنوبي كانت ستعطي خلفية ودوشة مناسبة للموضوع وفعلا جيزة جيزة جيزة
05-25-2004, 11:20 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
وبالمناسبة انتا خلصت شغلك مع الامريكان في العراق ولا شنو؛ ولا الضرب سخن هناك والحياة بقت اهم من الدولارات؟
لاقيت حميد مجيد موسي؛ سكرتير اللجنةالمركزية للحزب الشيوعي العراقي؛ وعضو مجلس الحكم المعين ؛ وحراسو الامريكان؟ قول ليهو اعمل حسابك؛ الجماعة نازلين في اعضاء المجلس كتل؛ ما يكون هو الجايي في القائمة.
بعدين قول لي اوعا تكون من تيم الترجمة لمعتقلي ابو غريب ما شفتا حاجة كده ولا كده لم تنسجم مع روحك الشاعرية؛ يا شيوعي يا رومانسي؛ يا سوداني يا متجنس امريكي!!
اذا كنت من محدودى الدخل وحكمت ظروفى فاننى افضل السكن فى كرداسه او صفت اللبن او اى قريه صغيره على المريوطيه والصبر على بهدله المواصلات عن الاحتكاك بمعلمات بولاق و (الاضيشهم)
ويا اساسى كت كات كت كات كت كات عتبه عتبه عتبه
(عدل بواسطة Rawia on 05-25-2004, 12:13 PM) (عدل بواسطة Rawia on 05-25-2004, 04:35 PM)
05-25-2004, 04:07 PM
sharnobi
sharnobi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4414
اساس الذى احترم اختلافى معه الله لا يجيب العدواة ما بينا شبر واطه ولا طين ولا نخلة .. ولا شراكة بقالة... عشان نكون اعداء... ما اختلف معك.. ليس حبا للاختلاف.. ولكننا ... نرى الامور بمتاظير مختلفة.. وهذا .. سر الاستمرارية ... فى الحياة.. فارجوا تنزع من دواخلك.. تلك المشاعر التى ابغضها.. العداء...
حينما كنت طالبا بجامعة الاسكندرية.... وبعد الفترة الاولى من السنة الاولى... وبمحض ارادتى.... قررت ان ارحل من الاحياء الراقية ككمشيزار واسبورتنج والابراهيمية... مناطق تجمع الطلاب السوادنيين.. الى حارة العطاريين....فى (سطوح) كان بوابها احد اقربائى... يملك غرفة فى السطح.. - لى فيها ذكرات ثرة- تحيط بها بنايات .. قديمة.. كنت احب رائحة الخبز البلدى.. وبوخ الفول المحمل على عربات اليد... وكنت... ايضا... وكنت اسجل حضور اسبوعى .. لدار حزب التجمع . بكرموز... واتنفس الصداء بعد.. كل نهاية الاسبوع... لقطع المسافات بين جخانين.. وازقة الحوارى... وكانت لى صداقات.. مع اناس .. من صلب الغلابة... وتعرفت على شخصيات قيادية... فى حزب التجمع.. واناس سمر مثلى.. كلما تتأى مناسبة عن حركة اليسار... كانوا يلتفتون الى انا القابع فى الكراسى الخلفية... مستمعا.. لا يحق لى حق المشاركة.. بحكم.. النظم... ولكن كانوا.. يتحدثون.. عن اسماء رسموا فى وجدان الطبقة العاملة السودانية.. منارات.. بالدم.. ابدا بولاق وبولاق الدكرور... اوردت... عنهما لا للنتقيص بالناس ملح الارض.. الانا منهم... وليهم.. تطرقت الى ثقافة.. منتجة لظرف اجتماعى.. واقتصادى.. وهى عادية جدا.. استلهم منهم.. احمد فؤاد اكثر من الابنودى.. اجمل ما كتب .. وتناجى بها الراحل المقيم بين وجداننا الشيخ امام.. باقوى المقاطع.. لكن الكنية... والاستلاف.. كان القصد... منه.. عجز الملافظ.. وفن التحاور.. وهى صفة ان كانت .. نتاج طبيعى فى تلك الاحياء وفى تلك الثقافة التى تستمد جذورها.. من واقع مختلف عن... ما تناولت او تطرقت عنه هنا... فعذرا... كم حفروا فى وجدانى.. وزرعوا بساطة الحياة.. وعشت بينهم ..لم احس بانى.. غريب عنهم.. فمعذرة يمكن خاننى التعبير فى تناول ما جال فى خاطرى لحظة حزن عن ما شاهدته..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة