|
ايوى.....يووووووووووووووى.. يوووووى .زغردن.. يابنات
|
الخرطوم وقرنق يوقعان اليوم اتفاقا ينهي حرب المليوني قتيل اقتسام السلطة بنسبة 52% للحكومة و30% للحركة * الجامعة العربية تتعهد باستثمارات بملياري دولار
لندن: عيدروس عبد العزيز نيروبي: مصطفى سـري يدخل السودانيون منذ اليوم عهدا تاريخياً جديداً بتوقيع آخر ثلاثة بروتوكولات حول ثلاث قضايا خلافية كانت عقبة في طريق انجاز اتفاق السلام الشامل في البلاد. وبتوقيعها اليوم تكون الحكومة السودانية والحركة الشعبية قد أزاحتا كل العقبات امام تقاسمهما السلطة في البلاد وإنهاء حرب اهلية دامت اكثر من 20 عاما، وقتل فيها اكثر من مليوني شخص. وتتضمن البروتوكولات الثلاثة قضايا تقاسم السلطة ووضعية العاصمة القانونية ومنطقتي جبال النوبة وجنوب النيل الازرق بالاضافة الى مصير منطقة ابيي المتنازع عليها. وأعدت كينيا الدولة المضيفة للمفاوضات حفلا لمراسم التوقيع تبدأ في العاشرة من صباح اليوم بتوقيت غرينتش دعت له اعضاء السفارات الاجنبية في نيروبي ووكالات الانباء، ومن المقرر ان يشترك فيه وزراء خارجية سبع دول في ايقاد، المنظمة الراعية للمفاوضات، وشركاؤها الاوروبيون وممثلون للولايات المتحدة على رأسهم تشارلز سنايدر مساعد وزير الخارجية الاميركي للشؤون الافريقية. وقالت وزارة الخارجية الكينية في بيان امس ان وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية تمكنا من تسوية آخر النقاط الخلافية في المحادثات مما يزيل «العقبات» الرئيسة أمام إبرام اتفاق شامل. ورغم ان المفاوضين من الجانبين ظلوا حتى ساعة متأخرة من ليل امس في مفاوضات مستمرة لإحكام الصياغات النهائية، الا ان مصادر قريبة من المفاوضات قالت لـ«الشرق الأوسط» ان الجانبين اتفقا على منح حزب المؤتمر الوطني الحاكم 52% من السلطة في حكومة وبرلمان المركز (الخرطوم)، فيما تحصل الحركة الشعبية على 30% اما بقية القوى السياسية الاخرى فانها تحصل على 16% مقابل 2% لمواطني جبال النوبة وجنوب النيل الازرق. اما بالنسبة لتوزيع السلطة في منطقتي النوبة والنيل الازرق، فإن الحكومة تحصل على 55% من السلطة فيهما مقابل 45% للحركة الشعبية. وبالنسبة للعاصمة القومية فقد اتفق على ابقاء قوانين الشريعة الاسلامية في مقابل حماية حقوق غير المسلمين. وكانت الجامعة العربية أول المهنئين للسودان، وقالت انها ستستثمر اكثر من 200 مليون دولار وتعهدت بتقديم ملياري دولار اخرى للمساعدة في اعادة اعمار السودان بعد توقيع اتفاق للسلام في الجنوب أملا في الحفاظ على السودان موحدا.
|
|
|
|
|
|