|
ان وردن بجيك
|
ان وردن بجيك الصباح الكسول .. المترامى الاطراف .. الرائع حينا والدافق بالشجن والتلكؤ فى محطات الحياة.. تورد الصباح وتشابك مع ما يخفق بين الضلوع والحنايا .. ياتيك صوتها كسولا مثل قافية شاردة .. مليئا بحياة الفصل ما بينها وبين الشهيق والزفير كالفصل بين الغيمة ولحظة المطر .. اى سفر اقراه الان انا المنتبه الدواخل المشتت المتماهى والمنتظر فى خط استواء العاطفة .. فى النقطة الوهمية .. الم يقولوا لناان السراب فى اغلب الاحيان ليس ماءا لكنه امل قصير جدا نمشى اليه خفافا طالطير المطارد الى حتفه .. وغالبا ما يلتبس على الضحية شكل الجلاد وخنجره المخبوء فى سوء طويته .. وبعد ان يئز الدم من عروق الحنايا تنتبه الى ان الماوراء كان دائما هو نقطة التقاء الدائرة .. صوتك الشفيق فكك الاضلع التسع والحنايا العشر وغرف القلب التسعمائة وضربت اليك اكباد التوجه والركون .. ارد ترد نرد اقترب تقترب ابوح تهرب وتفر .. وهل يحتاج الفنان المبدع الى ملهمة ...؟؟ وكيف تكون الملهمة.. وهل يحتاج الى وهم جميل يسر به الى مرافئ بعيدة حالمة وساكنة وجياشة لكنها فوارة وقاتلة .. حيث يكون الدمع والدمع على النطع وحد السيف والسفر اللانهائى .. اي ميل مى بليس ؟؟ افك الخطاب ولا اجد الرموز.. افك رموز ولا اجد الخطاب .. كما انا متلجلج وتائه ومنسرب ................ وتكون تتمة ربما شاك
|
|
|
|
|
|