|
إطلاق مجلس السلام والأمن لحل النزاعات بأفريقيا
|
أطلق اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا رسميا مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وقال رئيس موزمبيق جواكيم شيسانو الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي في خطاب ألقاه باللغة البرتغالية خلال مراسم إطلاق المجلس "أعلن رسميا بكل سرور وفخر وشرف إطلاق مجلس السلام والأمن للاتحاد الأفريقي".
وأضاف أن "الأمن والسلام شرطان لا بد منهما للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأفريقيا", معبرا عن أمله "في التخفيف من الأزمات والنزاعات إلى حد كبير إن لم يكن القضاء عليها".
وأكد أن هذا اللقاء في أديس أبابا "حفلة رمزية يكتب فيها الاتحاد الأفريقي صفحة جديدة من الذهب في تاريخه المجيد وخطوة إضافية في الجهود الهادفة إلى تغيير مصير الأفارقة".
وحضر رؤساء دول وحكومات ثماني دول أفريقية على الأقل وممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وعدد من الدول الغربية. ويشكل إطلاق المجلس أحد المحاور الرئيسية لبناء الاتحاد الأفريقي.
سلطات المجلس:-
وحسب نظام المجلس فإن كل دولة تمثل فيه بعضو واحد، ويتشكل المجلس من 15 عضوا ينتخبهم مؤتمر رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد الأفريقي, بينهم عشرة ينتخبون لولاية من سنتين وخمسة لثلاث سنوات, لضمان الاستمرارية.
وتتخذ القرارات بأغلبية ثلثي الأعضاء المقترعين ويحظر على أي دولة عضو طرف في نزاع أو وضع يدرسه المجلس أن تشارك في التصويت.
ومن أهم سلطات المجلس "التدخل في أي من الدول الأعضاء في حال وجود ظروف خطيرة أي وقوع جرائم حرب وعمليات إبادة وجرائم ضد البشرية". ويمكن له أن يسمح بنشر قوة إما بالتوافق أو بأغلبية ثلثي المقترعين حتى في حال رفض سلطات الدول المعنية.
كما تتمتع الهيئة الجديدة بصلاحية "فرض عقوبات في حال حدوث أي تغيير غير دستوري لحكومة في واحدة من الدول الأعضاء".
وينص البروتوكول المتعلق بإقامة المجلس على تشكيل "قوة أفريقية مستعدة للتدخل" بطلب من المجلس أو المؤتمر.
وستتألف هذه القوة من وحدات تتمركز في دولها الأصلية وتكون مستعدة للانتشار عندما يطلب منها. ويفترض أن تضم هذه القوة 15 ألف عسكري موزعين في خمسة ألوية حيث سيكون أول لواءين فيها جاهزين بحلول 2005.
http://www.aljazeera.net/news/africa/2004/5/5-25-2.htm
|
|
|
|
|
|