دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كيف تبكي الخاتم عدلان؟
|
ليس عشق أستاذ الخاتم، أنك من جمهوره...لكن كيف يشعرك أنك كل جمهوره . دعوني أعيد ذلك هل لاحظتم كيف أنه يقرأ لكل واحد منا؟ كأنه جمهورنا
لا يصلح ذلك...أعطوني مهلة أعيد الكتابة
حقيقة الأمر أنا لا أفكر سوى في تيسير... عندما أنادي حزني عليه...لا بل كل شيء ينادي حزني عليه... عندما أنادي الفجيعة..أتذكر تيسير. و تلك الصورة الحانية معها. ما يبكي ليس كيف أنه ملأ عالمها..بل كيف أنها ملأت عالمه. عشق الخاتم في كيف تملأ حياته.........
أذكر في اتصال هاتفي إلى بعض عضوية الحركة...انزويت بعيدا، ليس هنا مكان لي...حتى سمعت أصواتا تناديني "تعالي كلمي" ربط لساني و آلاف الأفكار تضرب رأسي، ماذا أعرف عن السودان و الحركة السياسية، كيف أرتقي بالحوار....فكان.. "حقيقة درستي في آداب؟ إنها كليتنا!!" ذاك سمت الأنبياء : الدفء! كليتنا أنا و هو..أنا و أستاذ الخاتم... " اسألي جون أباظة عني سيتذكرني" جون أباظة يخبرك أنه لن يقيم نفسه بA فكيف تتوقع أن يعطيك A لكنه أعطى الخاتم A+ ...نسيت أن أقول لأستاذ الخاتم أنه يذكره...وأنه هناك في لندن، يحتمي بسماء لندن، من هجير الخرطوم التي أبلى فيها عمره ، بعد أن وصمته بسرطان الجلد. عندما قلنا وداعا...أنا و الخاتم كنا أصحاب.
كيف لم أوجه كل وجهي إليك مذ أن عرفت إليك مسلكا؟ إنه "الكبر" أحمد الله على كلمات بشرى الفاضل، تماضر، الجندرية، ياسر الشريف، رجاء العباسي، عادل عبدالعاطي، أبو آمنة، علياء عوض الكريم وكل من هنا.... تخبرني أن غيري قام بما قصرت عنه....أنه ملأ حياة غيري.... من كل الأواني الفارغة، وحدي لا أستحق الامتلاء... هو يبتسم...يعفو عني، و يشير بإصبعه مداعبا ، يشد أذني بلطف "يا لكي من فتاة! شقية"...دافئ
استغنيت عن صورك ، تشير "دا ياهو الخاتم يا ميسون" !! أعرف وجهه من تبسمات رسائله و سؤاله الحقيقي "كيفك؟ كيف أهلك؟".... و لين قلبه...سمت الأنبياء!!!
يسعدني أنك في رحمة الله....جدا He is a great host
عفوا إن لم تكن رسالة رثاء أو عزاء...قد تعودت أن أكتب وهو يقرأ من كتفي ما ينزل في البورد "لا تندفعي يا ميسون!" "اصبري شويه" ..." دايرة تكتبي في الأدب؟ مش؟ اكتبي!" "عموما قد نكون جيلا مختلفا" "لا تنظري إلى النصف الفارغ من الكوب يا ميسون" " استمعي لغيرك أقرئي للناس" لكن دوما "لا تنظري للنصف الفارغ من الكوب"
قاطعتكم...وأنتم تعرفونه...أنتم تبكونه...عفوا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تبكي الخاتم عدلان؟ (Re: Maysoon Nigoumi)
|
يااااااااااااااااااااااااااااه ميسون
أين كنتى؟؟؟؟؟؟؟
هاتفك مغلق....
أردت أن أبكى بصوت عالى...
أن أصرخ
أولول
(رحل الرجل يا ميسون)
دافئا....
يا له من دفء
_بكيته بحرقة....
شاتى ...أكرام....سهير
خلود....هدى....
بكته الحرائر كلهن...
بكته جامعة الخرطوم كلها
(ياااااااااااااااه...
هذه الجدران....الكلية....مكتبة المين
النضال هنا...يتحسس تاريخه
كلهم يعرفون الرجل...
كلهم....
مذ رحل الرجل
والخرطوم مكتومة النفس
ثمة تنهيدة لم تخرج بعد
ثمة حزن حارق
حارق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تبكي الخاتم عدلان؟ (Re: Maysoon Nigoumi)
|
Quote: قاطعتكم...وأنتم تعرفونه...أنتم تبكونه...عفوا |
ميسون يا صادقة وواضحة انتم / ن وراثه يخيل لي انه يرنو إليكم / ن من عليائه زاماً فمه عاقداً ما بين حاجبيه ترقباً ، هل ستخذلونه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تبكي الخاتم عدلان؟ (Re: قاسم المهداوى)
|
ميسون .. لم أر الخاتم عدلان طوال عمري .. تابعت كتاباته وترجماته ..
إحترمت فيه إنه يحترم تحولاته ولا يخاف من التغيير ..
وحين مات , شعرت بأن هوه جديده إنحفرت في القلب ..
ميسون .. هذا عام عجيب ..
الخرطوم تنتف أجمل ريشها عن نفسها.
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تبكي الخاتم عدلان؟ (Re: طلال عفيفي)
|
انا لله و انا اليه راجعون
اللهم ارحم الاخ الخاتم و اسكنه فسيح الجنان و الهم اهله و احبابه الصبر و السلوان و حسن العزاء
الاخت ميسون انشاء الله البركة فيكم و فينا و في الشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|