دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سوقية (كاملة)
|
سوقية
و أنا أنصت إليك بمزاج "سوقي" غريب شيء في يريد أن يغتالك أن يترصد كل الغزلان المتوثبة من عينيك أقول_أنا أكثر حكمة_ ليس زمن الغزلان! أو هو العقل معتم في رطوبته...(؟) مغلقا ثم ....ما الشعر ؟ هراء وشيء من السجع و المعاني الملغمة في القصيدة ليست سوى مصايد فئران (بجبن رخيص)
أو لعله العقل المغلق...في رطوبته المعتمة كيف صرت إلى هذا يا حبيبي؟ أحيض طول العام و مسي حرام؟
(شيء في يريد أن أغتالك و كل الغزلان المتوثبة من عينيك)
حبيبي؟ ذات الأقدام الكريهة غمست في مائي أصابعها طفحت كل الأسماك على السطح (إلا أنه فيّ شيء من الحنين)
ليتني مت قبل أن أكتب الشعر وكل هذا ...الهراء
كيف صرت إلى هذا يا حبيبي؟ عد!
كتابات سوقية أنا ما فهمت، عندما هتفت معك بأن نقلب العالم فأمسكت بطرف و قابلتني بطرف، كيف أننا نفضنا كنائسه مساجده منابره قصوره….. وتركنا السوق!!! كيف أقول لك أن تبدأ بالسوق؟! كيف سأقول لك يكفينا السوق..؟ لكن السوقي يا حبيبي ما إن يتحدث حتى تتقعر الأرض من تحته….فليس للسوقي حكمة يورثها لأحد… كيف سأقولها إذا؟!.. لساني جامد….وعيناي تتعلقان بك.. …. آه يا حبيبي …كم هو حلو سوقك "ضهابة غلابة تعابة و....مظاليم" مؤثر! لكن قبل كل شيء لا بد من ظهور تنحني للسياط و السجود و تقبيل الأيدي… أنا ما حكيت لك؟ كنت صغيرة… وكان عام استطعم الناس فيه العلوق ، بكينا من الجوع و أخرج أبي من عنده ..آخر حصاد القمح… أمي لم تدر به… ذهب به إلى الشيخ، وساقه بعيدا…غمت الجوال في يده و همس "للمسيد" ليلتها رجع طربانا يغني "وشن عبا ما عندو سيد؟" لكن الشيخ ردها يوم ختاني… دس يده تحت الملاءة الحمراء …ولمس شعري…، بعدها دست أمي يدها تحت الملاءة…لم تلمس شعري، وقسمته على ثلاث: لها ، لأبي و…المداحة… واشتريت قطعة حلوى … ….. ها شيء آخر في السوق… تجيء فينا الثورات وتمضي و ينقلب العالم حولنا…ولا نؤرخ لحياتنا سوى بذكريات الختان و حفلات الزواج…أيام الدفن أو حين يكسر البحر… والبحر مثلنا… سوقي… يحمل في ثنايا موجه الطلح و الفاكهة…والجثث المتعفنة… ليس سوانا من يحتضن الجيف بين ضلوعه وينام أود أن أخبرك الكثير …ما يكفي لتقلب به السوق …وتحذره… لكن سوقك حلو على كل حال… …أتذكر إيناس حبيبة صديقك هاشم؟! لم تخبره أنه يوم أن نادى بمظاهرة سمحة…خرجت "دونه" هاتفة و اعتقلها كومر السوق…لم تنكسر في زنازينهم… لا ليست عظيمة….لم يكن لديها ما تنكسر به… كانت تتبع هاشم كما اتبعك …علكم تنفضوا السوق عنا…. لم تخبره …كيف ذكرتها لمسات الضابط بيديه..(عندما غصب عليها نفسه قوست ظهرها قليلا لأصابعه العابثة) أمها حننت أصابع ذلك الضابط، كانت حنة رائعة..الفنانة تأخرت قليلا لكنها غنت …(وأمه البخيلة ما كفت الناس بالعشاء)… ما علينا… يا حبيبي ما الذي في عينيك؟!…ها…لهذا ما وددت أن أخبرك عن السوق تلك البوهيمية…وهذي سوقية لا تقحم الشعر فينا ... ما السوقي؟! لا..ليس جاهلا بحق السماء... بل ...إن منا العظماء... شيكسبير لم يتخفى بفرقته الملكية عن سوقيته ...السوقة يعشقون هذا المسرح.... فقد بكينا معه كثيرا وضحكنا...وصفرنا تماما كما في السينما... كي نعيش لا بد أن نفرغ المخاط منا... أليس هذا ما قاله أرسطو في الفن...الكاثارسيس..؟! ...لا ليس سوقيا ...إلا أنه فيه شيء منها ...بل فيه الكثير منها... هو سوقي! و فرويد...يعرف طرقنا تماما...أليس هو من قال لنا.. يا لأمخاخاكم الوسخة.. أكل بروز لديكم انتصاب؟!( صبرك علينا يا حبيبي....كيف تتعجل ...تقول إنما ندر كنه الأشياء؟ حبيبي، ليس للأشياء كنه! لكنه يعجبنا فيك أن ترى فيها ذلك... و تركناكم تقولوا بكروية الأرض..لأننا نريد أن ننفض السوق عنا... حبيبي: سأقولها واحدة... السوقي منا سوقي...لأن ليس بوسعه سوى أن يكون كذلك... انتظرناكم لتقلبوا العالم علينا...لكنكم دوما تتركون السوق ... و والله انك طيب وحلو... قلت أنا نميل للضعف فينا؟!... حكى لي أبي عن يوم الحساب، قال أن بعض المحتالين ...حاججوا الرب بضعفهم، فصفق الرب بيديه قائلا: "هوي..هوي...ضعف؟ قايلين روحكم أنبياء ولا شعراء؟ وعزتي أنا أعرفكم تماما أيها الأوغاد وحركاتكم...وقد خلقتكم...انا ما فاضي ليكم...تسلمونني صلاتكم وزكاتكم...وفروضكم كاملة غير منقوصة...ولا تمشوا النار...أصلكم ما بتجوا إلا كدا...." كم نحبه الرب... وحده يعرف لنا والكون خلق بمزاج سوقي عظيم!! لم ينس أنه عندما يخرج ابن عربي للخلاء أن يخرجه للخلاء. لا لستم مثلنا...لماذا كلما بعدت المسافة بيننا سعيتم لردمها ... إن ضيق السوقي من حاله...هي فضيلته... السوقي طموح...والطموح هي أقرب حالاته للسماء دعنا من هذا الحديث... فالسوقية فينا أمر عجيب... بقدر ما تجمع كل قواك لتغمتها ، بقدر ما تطفر فيك بنفس القوة.... ليلتها وأنا بين ذراعيك...(لم تنقض علي) وددت لو أخبرتك أن اللعق أجدى من القبل.... حكيت لجدتي ذلك فقالت "ولماذا لم تقولي؟...للشعراء سراويلهم!" الهي!!! هكذا هم السوقة...دوما يفسدون على بعضهم أحلامهم... كالساعات المقلدة (أنتم الأصل)...براقة ورخيصة... نحب برخص نتعاضد برخص.. نضحك برخص.. نحزن برخص.. وأجيد العزف على الماندولين... ما حاجتي لكمان لا ينوح معي؟! كلمتك! ..نريد أن نفرغ المخاط منا..لنعيش لن ترى هذه الأوراق... الأرض تتقعر بي...الكتابة تفلت مني في سرية... شيء آخر يجيده السوقي... فحياته سرية... أحلامه سرية.. أحزانه سرية...ككل عاداته... يمارسها برغبة جامحة...وينهيها بضجر غامر. ها أنا ممسكة بطرف العالم وأنت تقابلني بطرف... وبيننا السوق وصايا ابنة السوقية
تشعر بقرقرة أسفل بطنها...استعدادي للخروج، تلوم نفسها أنها لم تكن أكثر حذرا (كيف تركَت ماءها يختلط بمائه؟)
تلف ساقيها ، تشد غطاءها...الدفء يعجل بالخروج...إحساس الأمان الزائف سيغريني بالخروج...(أعرف طرقها ..أنا منها!)
أنزلق بسهولة...(بطبيعية) ما أقلقها ..ظنتني متعسرة..هذا يعني شيء من اثنين..إما أن كلي منها...أو أن مثل هجيني ممكن(!!) وهذا ما لن تطيقه...وهذا ما كان.
عندما نظرت إليّ أمي...حملت عيناي كليهما.. لذا كان:- ما لم يكن... عَلِمَت هي أن بريقا ما في عينيّ سيجرها إلى السر الذي أحمله ويغوص بها في أعماقه...وعندما تعود...لن تكون الأشياء هي الأشياء...ستراها وحدها...و ها هنا العذاب...ها هنا الجنون.... (قد تكون حكمة أن تختار الجهل) (!!....)
"أنا لم آت لأحاكم أحد...جئت أخبركم بما أرى" (من الحوار الصامت للأنبياء)
البريق...... هو ليس كـ هي.....لا يعبئ حلمه بالشهوات (الأحلام الموحِلة)...يحلم دون أن يرغب... هي ترغب دون أن تحلم...لذا اختارته ليحلم عنها....كما اختارها كي لا يفسد كمال حلمه بنقائص الرغبة
هي.... عبدة الحقيقة...سيدة الطين...حرة رغباتها ـــــــ تحدها المثاليات هو .....سيد الحقيقة...عبد الطين....حر أحلامه ــــــــــ يحده الواقع
هي تعيش بنقائصها لتعطي الكون معنى البشر هو يعيش لكماله....ليعطي الكون آلهته
(كلاهما يهمسان سرا بمعادلة الكون)
لــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــن ! (وأنا جئت بهذه الكلمة) مادة الحلم هي الطين..... والمثال: طعام النقيصة. (ليس الكون في بساطة الثنائيات...ولست أنا كلمة التوحيد)..أنا إحدى تجليات الدنيا...أنا اختلاط الماء بالماء....حتى ما عُدت تفرزهما...أنا لست طريق ثالث(رغم أني ابنة الطريقين).. فما أكثر اللقطاء: نبث أنفاسنا في عالمكم ونختلط بأنفاسكم، ....نمضغ طعام أفواهكم...ننزلق في الريق...من تحت أظفركم...من عرق الإبط...و فطر الأقدام. رغم ذلك عَمون عنا ليس سوى
الظاهر ــــــــــــ الباطن الأرض ــــــــــــ السماء الجسد ــــــــــــ الروح اللفظ ــــــــــــــ المعنى الرجل ــــــــــــ المرأة السوق ـــــــــــ الشعر أمي ــــــــــ أبي لا ترون سواهما ....صَفّقت... ما وسعتموني سمعا لا تسَعون في أنفسكم مكان لأرجوحة البندول بين الاثنين...(حركة الدنيا...يا لروعتها) ... من أين أتاكم الوهم أن البندول يقف بينهما ليعطيكم خيارا ثالثا ـــــ الجمود!!! لماذا تمنعون موسيقى الحياة (يا لغربة الأنبياء بينكم...أما فهمتم الصليب؟ أما فهمتم الإسراءI والمعراج- ؟ لَما تَعَجّبتُم كيف بارك المسيح لاعِنيه، وكيف حَملَ الأميُّ من بينهم الكلمات؟)
وحِّدوه!!!! ......واشربوا صخب الكون خليطا مثلجا
أمي...ككل السوقة.... مُبصِّرة عظيمة.... أبي...لِحكمتِه.......كان ساهما... انزَلقتُ من بين فخذيها..لحِقَتني بركبتيها...ضَغَطَت على عنقي برفق..ثم أكثر...فأكثر...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: هشام آدم)
|
يا الله ...............
حقيقة هذا نص مشبَع تماماً
مرهِق تماماً
مكثف تماماً
وموتِر تماماً
يجعلنا نراجع أنفسنا وتاريخنا
نكره آيدولوجيا الماء والحكمة (المعفنة)
هل كل السوقة يحملون كل هذا ضد
هذا الطين الملطخ بعرق الشوارب
بين سماءين :
أن أترك السوقة يعبرون خيط
هذا الغناء المخيف على جثث
صنابير المياه ...
أو أن نراجع أنفسنا فعلاً ..
ثم نجلس أرضاً ... ونصفق بحرارة
لهذه السوقية الموغلة في الحكمة
لا تعليق !!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
ميسون يا (ختي) . النص ده مظاهرة متنكرة في شكل نص .. وحاولتي بي عضلاتك الفنية تلميها جوه نص ، لكن عضلات المظاهرة اقوى منك . مرقت.. حملتيهو أكبر من سعتو ، لكن بقدرة قادر . شال ..(القادر ده انتي).. اطبع منو واقراهو فوق (مخدة) واجيك
تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
أكثر من حقهم (Re: Maysoon Nigoumi)
|
هشام.... ها قد أوفيت سوقية ما لا تستحق لا بد أنك شاعر... بل أنا متأكدة من ذلك ( بالله عليك لا تتركهم يعبرون...السوقة) I marvel your reply يا هشام حتى أنني نمت بعد أن قرأته ثم صحيت و قرأته ثانية و نمت و كان أول ما قرأته هذا الصباح و أكيد جاياك تاني...لو جيت
امنة... thanx وفي انتظارك
متوكل توم تعرف... أظنك أصبت الBulls eye كما يقولون في هذا النص مش لو قسمنا أي عمل أدبي نص للفكرة... نص للمعالجة أظنك قد أمسكت بفوضى النص و الحلة ده سريع سريع...نشوف لما تجينا من المخدة حتكشف عن شنو كمان
عادل أمين English is fine with me your entrance alone is more than enough
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من حقهم (Re: Maysoon Nigoumi)
|
سلام بتنا ميسون..
فوضى محببة صخب وجلبة عالية ...ووجود فارض وحاضر..
متعة عالية في قراءة تجعل المخ ككرة بنق بونق ماشة وجاية...
في حتتين ما عجبوني اكيد حتكوني عرفتيهم..
لكن دائما لك مقدرة عالية في احداث خلعة قد توقف قلبي يوما..
فائق الاعجاب والتقدير لزولة موهوبة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من حقهم (Re: bayan)
|
صاحبتي "المجنونة" ميسون كيفنك ؟! والله مشتاقين. انتي الجن ده كلو شنو ؟ "نص" مضبوط تماما، وفوضوي. أحبه كما هو، لا أزيد ولا أنقص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Adil Isaac)
|
الأخت ميسون
أولاً دعيني أعبر لك بالفعل عن مدى إعجابي الشديد بهذا النص الأكثر من رائع ، الذي لم أجد له أي تعليق فاكتفيت أنا والأخت آمنة مختار بالحيرة والاندهاش. وأكثر ما عجبني في هذا النص أنه نص متخم جداً بالتصاوير الفنية والدراما اللفظية متناهية الدقة في التعبير والوصول إلى المعنى مع الاحتفاظ بالخيال كنعصر أساسي في مسألة المزاوجة بين الرمزيات الخفية والشهود العيانية الفاضحة. وأكثر من كل ذلك ، هو ملكة الجرأة المتزنة التي أحسدك عليها كثيراً . كما لا تنقصك السخرية المحببة في الشعر.
عندما قرأت النص في المرة الأولى طالبت بفرصة أخرى لإعادة قراءته مرة ثانية فمثل هذه النصوص بالفعل تحتاج لفهم متعمق جداً ، لأننا عندها نشعر أننا لسنا أمام نص شعري وحسب ، بل نص فكري !! ولهذا قلت أنه نص مرهِق.
شكراً على هذا الإمتاع وأرجو ان تتحفينا بالمزيد يا ميسون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: هشام آدم)
|
Quote: عادل أمين English is fine with me your entrance alone is more than enough |
أنا عادل عثمان وليس عادل أمين زميلنا الكاتب الموهوب. ليتنى كنت عادل امين. كنت اكون فى اليمن السعيد، على سفح جبل، تحتى مزارع البن، وفوقى سماء زرقاء، يجعلها مضغ القات قريبة وحميمة فننخرط انا والسماء فى حديث الازل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Adil Osman)
|
الأستاذه ميسون شكرا علي النص الجميل....رغم أني لست من متذوقي الشعر و أفضل عليه الأشكال الأدبية الأخري من قصة و رواية هذا إن كانت نظرية الأشكال الأدبية لا زالت صالحة في عالم ما بعد الحداثة.
أخشى عليك من المصادرين و هم أقوام في هذا المنبر لا يرضيهم إلا أن تكتبي حسب رؤيتهم هم للعالم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Maysoon Nigoumi)
|
غير مختوم .. غير مختوم صندلك .. ( يكوركني ) حد النشيج .. ... : سلام سلام آاا فاطنه .. : حباب حباب آاا موحومد ..
... الله الله الله الللللللله هيت لها .. سماء عارية المزن وحدقي مرمى الوهج .. ودو دو دو .. دددو .. دو دو ...
حالي حال السرور آاا فاطنه رقادي في الرمال آاا فاطنه شرابي من الجبال آاا فاطنه أكلي بتيخ كردفال آاا فاطنه فاطنه ..
... دورة بعد .. انتصاب التويجات من .. نزق أسلمها لطقوس البهار .. فأعدوا الشراب .. ...
يا فوضاك .. هذا عبق مهلك .. سوقي .. غير مختوم فارخي له .. ( يدروشنا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Maysoon Nigoumi)
|
ياله من سوق ، ويا لها من سوقية، ويالهم/ن من وسوقة
ضاقت بي الارض والاسافير وضقت بها ياميسون ولم تسعني سوى هذه السوقية فالف شكر وكوني كما تحبي دوماً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Maysoon Nigoumi)
|
بيان ...عرفتا الحتتين .... بيني وبين بيان شفرة تكاد لا تخفى علينا نحن الاثنين و من حق بيان أن تعزل ما تراه مناسبا معها و أن ترفض ما تراه...فالقارئ حر تماما كما الكاتب
لكني معك تماما يا سيف، فليس هناك أسوأ من الرقابة على الكتابات ، أيا كان نوعها و وقوفك ضد الرقابة على الكتابة هو موقف أضم نفسي إليك فيه
هشام...تعرف يا صديقي، أني كنت في طور كتابتي لسوقية أتجادل مع صديقي حولها لدرجة أني أحيانا أتبنى صيغة المتكلم، فأقول (نحن السوقة) و غم أني لا أرى نفسي كذلك (طبعا أحد أهم مميزات السوقة، أنهم ينكرون سوقيتهم تماما، فلا تجد أحد فيهم يقول : أنا سوقي ولا فخر!!!!!) طبعا ما ترى هي من ثلاثة أجزاء، الأول رغم ثيمته اللاشعرية...شعر، الجزء الثاني والثالث (كتابات سوقية) و (وصايا ابنة السوقية) لا أظنها تقع تحت قصيدة النثر (للأسف) لكنها أشبه بالسرد كتبت الجزء الثاني في ظلام دامس من منتصف الليل، كنت خجلت أن أفتح النور لتجدني أمي أكتب (أنصاص الليالي) و بالكاد استطعت أن أميز السطور، و بخط همجي بربري، لا بد أن نفسه واضح في الجزء الثاني
الجندرية سبحان الله... أصلا فتحت البورد عشان أرسل ليك خاصة، مررت من هنا لأجدك، كنت أود أن أقول لك ، أني قرأت لك البارحة مقالك النقدي في الصحافة حول الشاعرة اليمنية، نبيلة (نسيت الاسم الثاني) بي امرأة هاجرت من عروقي) و قد استمعت بكل كلمة في المقال... أحثك (بالله عليك) بالمزيد و المزيد و المزيد على صفحات الصحف... و إلا من أين تظنين بوسعنا إحياء الحركة الثقافية في السودان؟؟!!! ده رجاء مني (و أرجو ألا تؤخذ حماستى ورجائي كأنها مجاملة...حأزعل)
خالد مشتاقون... المئات يسألون عنك هنا في السودان... وين إنتا ياخ يا سلام يا عادل عثمان... الخطأ خطئي... ولك العتبى... وقلت أنك ستعود لتكتب بالعربي لأكثر من مجرد تصويب اسمك...ما زلت أنتظرك
عادل اسحق as I always say, always a pleasure to see you around
وانجا...ها أنت مرة أخرى بنجومك عماد ستعذرني بالتأكيد إن قلت لك I am absolutely speechless (applause)
خليل... والله جاياك...الله يسألني جاياك قاسم...قرأت رسالتك...بالتأكيد سأوافيك بالتفاصيل قريبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Maysoon Nigoumi)
|
ميسون سلام - المضمون - واللغة ترادفتا معاً كمخدة اراحت قارئ نصك الجميل ... هذا النوع من التشفي جماله في ندرته .... بمعني قليلو أخير وابقي عافية وعافية
ان اثار هذا النص جدلا فهذا لصالحه .... اما إن اكتفى قراؤك _ومنهم نحن_ بالهتاف له/ك فذاك مما في النفس منه شيئ!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: هشام آدم)
|
وأنا يا ميسون مشتاق حد الجنون للسودان وللملايين، ومن بينهم أولئك المئات الذين يسألون عني. مشتاق للفوضى الجميلة التي كنا نؤسس بها العالم، والرؤى التي لا تخلو من طوباوية نلعن بها "سلسفيل" البراغماتيين. أتذكرين حواراتنا الجميلة في سوح جامعة الخرطوم، والأهلية ؟ أنا مشتاق لذلك كله، ومشتاق جدا لذلك المجنون عصمت الدسيس. أنا لا أصدق أن ذلك السوقي و"الإقليمي" الحالم يحثو على رأسه تراب أستراليا الآن، مشتاقا بدوره لتراب مدني. مشتاق أنا لبيتهم في مدني، وشاي الصباح الذي يعد باتقان هناك. علمت أن محمدا الأنصاري في طريقه إلى لندن الآن!! هل هذا صحيح ؟ أخشى - حين نعود كلنا - أن تكون الأحلام كلها قد تسربت، وخط الشيب على رؤوسنا، ولا يتبقى شيء سوى حفرة صغيرة في أرض الوطن، تضم رفاتنا المهدودة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Adil Osman)
|
يالها من سوقية ( ناقصة) قالت لماذا اليوم قبلتك قصيرة
أتراك مللت شفتاى أم انك استبدلتهما
قلت وحبك لا بل ترعبنى شفتاك
كل ما قبلتهما تزدانين أنوثة وأنا لا أحتمل
ضحكت وقالت عجبى أن يخاف النبع المصب
عد وقبلنى بعنف ما أرق عنفك 0
( خارج الحكم والتحكيم ميسون ليه الاختزال لكل تلك النصوص فى نص واحد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: سوف اعود لاكسى هذه العظام بلحم النقاش الموسع والتداول الحر |
الاخ عادل
سعدت جدا بهذه المحاور.. من احب الاشياء الى نفسي هو التحليل السايكلوجي للنصوص لما فيه من متعة عالية في معرفة الشخصيات و الكاتب وكشف دواخلهم محركاتهم..
واي قراءة في هذا الاتجاه تطربني وتسعدني..
اها دي جريت كرسي ومنتظرة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Maysoon Nigoumi)
|
لاسعة .. وسامةُ هذا البهار .. راداً غبرتي لي .. و الطربُ الفوضوي .. و .. وليفَ الضجيج .. حين قرأني هذا الطرق الرازم في نَصك الطّبل .. فغنيتُ ... محتشداً بالأزمنة .. ( يا أينَها ؟!!! ) ......... حالي حال السرور آاابنيه .. ......... هكذا - وبأنانيةٍ - إمتشقتُ بِكر أطواري ( في الحضور النَّصي ) .. وبادلتُ سوقيتي الرقصَ .. نقزةً بنقزه . ولي في السُرى قُمريةٌ لو تعرفين .. ( تقوقيني ) منفلتاً مني .. حين يوغلني الترنيم في نسك الرعاع : أحمدو ربكم .. أحمدو ربكم .. أحمدو ربكم .. الله الله .. يااااا طَرِبما أنا .. ......... خالد عويس .. صديقتك المجنونة قلت ؟؟ .. ( كأنك أحسن حالا !! ) .. .. فهي ذاك .. ......... تعرفين ؟ .. ربما أوفقٌ هو إغماضة العين حين بهرة الضوء .. ( يحمي كليلُ المُقلْ .. ويحبس - شَحّة - الإيماض تلك رهينة إلتقاطها .. طازجةٌ - هكذا - و .. تريانة ) .. أغمزُه وجهيَ ( الصّايع ) .. مشيحني عن هرطقات النقد ودهاليز التحليل .. و نشع رائحة ( اليود المثقف ) في جسد النص .. مالي وذاك .. حين ( يشنقلني ) الطرب حد انتصاب شعيرات جلدي الغبيش ؟؟؟ .. فأرشف جهراً .. يا نهار الصوم . ......... للشوارع في آخر الليل سَفَهٌ حميم .. .. للقطارات لهاث ( الفلنكات ) .. وليَ الطبلُ .. و .. القدلة الأخيرة .
فـ .. رُدي لي وقاري .. يا صبية .. والجمي دم الكلام .
| |
|
|
|
|
|
|
عن سوقية (Re: Maysoon Nigoumi)
|
للإجابة على بعض الأسئلة
سوقية ليست قصيدة واحدة هي من ثلاثة أجزاء الأولى اسمها (سوقية) الثانية (كتابات سوقية) الثالثة (وصايا ابنة السوقية)
أردت أن أتحايل بالجزء الثاني والثالث لأدرجهما ضمن قصيدة النثر لكن بسبب قراءات متعددة في الاونة الأخيرة.. أدرك أن النصين الأخيرين يعوزهما(بالنسبة لي) أكثر ما يميز قصيدة النثر، الموسيقى الداخلية... أما بشكلها الحالي.. فأظنها (رغم بعض العبارات الشعرية هنا و هناك..و الرمزية) هي سرد أقول هذا لأني أفكر جديا في تجريب القصيدة النثرية في الفترة القادمة (ما معروف متين؟..ما معروف اي حاجة معاي)
عادل عثمان... أنتظر معك التحليل... تحديدا عقدة الكترا.. (سمح يا بيان..يوم بنجر ليك الكرسي...) تأخرت كثيرا عن رسالة ماجستير أعدها للمقارنة بين الأرض الخراب والعودة لسنار.. و لأعطي نفسي مساحة أكبر في التحليل والمقاربة.. استهللت بعبارة ( أن النقد ليست insight في النص.. بل هي insight لقراءة النص..هو نقد لقراءة النص أكثر منه للنص ذاته.. التحليل الناتج عنه أكثر افصاحا عن الناقد من الكاتب) very derrida, isn't it لكني أرى أن ذلك يعطي النقد ديناميكية و حيوية أكثر دون الوقوع في مغالطات، نقد صحيح ، نقد خاطئ...
خالد... نعم الأنصاري سيسافر إلى انجلترا.. بالتأكيد سعيدة أنا من أجله.. لكن "يا للتعاسة" من خلو الخرطوم من حيوية أنصاري وحركته .. أمس شفتا صاحبنا فول في عرس...جا داخل ولا العريس (ولا الإمام) كارب العمة الأنصارية و في غاية الوسامة (بس خلاص كفاية رسائل خاصة)... لن تصدق يا خالد للصدف الغريبة.. جنس قصص تنسج حولك، 90 في المئة منها مفبركة وأنا استمع باستمتاع مطلق، مع انكار معرفتك لأتقصى المزيد...حأحكي ليك
عماد... تربكني مداخلاتك.... و أود أن أجاريها ، فيربكني عجزي عن ذلك أكثر... تهرف أظنني كالكبريت اشتعل مرة واحدة و لوهلة ثم يختفي كل ذاك البريق...و لا يتبقى سوى عود محطم... لكن يا لروعة الرشفة في نهار الصوم... أنا أكتب كذلك (إذا سمحت لي بمثل هذا القول) بمقاربة المعاني ...بوصف حسي (كنت أقول للبعض عاطف خيري يفعل ذلك أيضا...قالوا لي : بالله اتلهي!...يلا) ..حقيقة اكتشفت أني اتتبع خطى ذلك النوع من الكتابة، عند ماركيز، إيزابيل الليندي، مارجريت ميتشيل،ما قادرة اتذكر اسامي تانية...لكن كما قلت مقاربة المعاني والاحاسيس بالوصف الحسي...سأعود لذلك..لأنكم لن تصدقوا علي الذهاب إلى المطبخ...لعلكم تتفهمون حالات الdejection
بدر الدين... يا لها من سوقية ناقصة... كأنك تستحثني للمزيد؟ أم ..بصراحة لم أفهم..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Maysoon Nigoumi)
|
أنا لست ناقدآ متخصصآ، ولكننى قارئ يدعى قدرة ما على تفسير وتحليل ما يقرأه. وبالطبع على تذوقه فى المقام الاول. وقراءتى هنا هى فى هذا المعنى، تذوق، يستعين باحساس وبادوات تحليل تلعب فيها الذائقة الشخصية الدور الاكبر. إذن الى الجرعة الاولى من قراءتى لهذا النص الهام، وهو 3 نصوص فى واحد، وقد بدأت باولهم الموسوم (سوقية): __________________
ليتني مت قبل أن) أكتب الشعر وكل هذا ...الهراء) _______ لماذا تتمنى كاتبة النص لو انها ماتت قبل التورط فى كتابة الشعر؟ الشعر وهذا الهراء، كما تصفه، هو تورطنا فى الحياة. هو فضيحتنا. لأنّ الكلام عندما يخرج من العقل، من النفس، من دخائل الروح، مثله مثل الطلقة، طلقة الرصاص، لن يعود. لن يحبس. وسوف يملأنا بالرعب، حين نراه، كلامنا، شعرنا، هراءنا، فى فضاء حرية ملتبسة، لم تتوفر فى الحياة، فكان الشعر بديلآ عنها. فكان الشعر بديلآ عن الحياة. ولأنّ الشعر فى طبيعته، فى إلغازه وترميزه، يمنح مظهرآ لحرية، ويمنح قدرة ما على قول الممنوع، على تجاوز السائد والمألوف، لهذا نركن اليه، ونثق فيه، ونفضى عن طريقه بما يشبه الاعتراف ونبحث فى إضاءاته، الشعر، ما يشبه التطهر من آثام مجرّد التفكير الحر، ومساءلة التابوهات والمحرمات. بهذا المعنى الشعر هو خلاصنا، وهو فى نفس الوقت قيدنا. هو رغبتنا فى الحياة، وهو حياتنا البديلة التى الجأتنا اليها صعوبات، إن لم نقل إستحالات ومحرمات الحياة الواقعية.
وعنوان النص ليس إعتباطيآ. (سوقية ). هو إختيار واعى، ومشحون بالتوتر، وبالرمز. سوقية هى مفردة ملتبسة. فى نسبتها الى السوق، يقوم إلتباسها. السوق مكان التبادل الاقتصادى. البيع والشراء. السوق مكان يغشاه عامة البشر. على إختلاف مواقعهم فى السلم الاجتماعى. يمارسون فيه حياة صاخبة، وفوضوية، ومبتذلة ومباشرة. ما بين البايع والشارى يفتح الله. علاقة ليس فيها تعقيد، ولا تفلسف. ولا بحث عن جمال، أو معنى غامض. ليس فيها شعر أو شعرية. ليست بديلة عن الحياة. هى الحياة فى واحد من مظاهرها الأكثر بساطة، ومدعاة للتعالى عليها ممن يعرف عنها اكثر على مستوى المعرفة والايدولوجيا والفلسفة. فى تلك اللحظة، عندما كانت معه، حبيبها، كان يعتريها، ويملؤها مزاج سوقى غريب! vulgar
و أنا أنصت إليك) بمزاج "سوقي" غريب شيء في يريد أن يغتالك أن يترصد كل الغزلان المتوثبة من عينيك)
كانت تريده. كانت تشتهيه، حبيبها. كانت ترغب فى إتحادهما، جسدآ وفكرة، وتلبية لنداءات تطلقها الغزلان المنطلقة من عينى حبيبها، ومن شفاهه إذ تنصت اليه. تنصت اليه بكل انتباه فى الدنيا، ولكنها لا تسمع كلامه. ليس لأنّ كلام حبيبها ليس مهمآ، ولكن لأنها كانت تتابع سريان الرغبة فى زغب جلدها، وكانت تتابع برعب لذيذ إمتلاء حلمات نهديها بالغزلان المتوثبة من عينيه. لهذا تريد أن تغتال حبيبها بالتوحد معه فى الحبّ وفى الجسد. إلى درجة الفناء. ولكن (ليس هذا زمن الغزلان). هذا زمن المحرمات.( زمن العقل معتما فى رطوبته ومغلقآ) جنبك ومشتهيك يا عيون. صراع الرغبة والاستحقاق الانسانى، البشرى، مع الواقع المغلق، المعتم والمحتشد بالممنوعات والمحرمات. وهذا الصراع لا سبيل إلى حلّه، مؤقتآ على الأقل، سوى بالشعر، وبالكلام ، وبالمجازات. يا لها من حياة. نختزلها الى شعر، وبلاغات وطنطنة. لهذا تقول كاتبة النصّ، فيما يشبه الاعتذار للحياة عنها: (ثم ....ما الشعر} ؟ هراء وشيء من السجع و المعاني الملغمة في القصيدة ليست سوى مصايد فئران {(بجبن رخيص) الشعر فى مقابل الحياة الفعلية، بكل تحققاتها وكمالاتها فى الحب وفى الجسد، ليس سوى هراء. والشعر إذ يعتذر للمحرمات ليس سوى متواطئ معها. لهذا تصرخ كاتبة النص، مشروخة الحلق واللهاة، تكاد تفقد عقلها: أحيض طول العام) و مسي حرام؟) والاشارة الى حيض المرأة ليس إعتباطآ. فالحيض يعنى بلوغ الفتاة مرحلة فى عمرها ينضج فيها جسدها، وتتفجر ينابيع رغباتها، وتتحقق لها كينونة انسانية وانثوية فى ذات الوقت. وتبدأ تعى أنّ الجرى، على سبيل المثال، سوف يهزّ نهديها، ويشعرها باحتكاك القماش عليهما، والكهرباء، كهرباء الجسد التى تتولد وتشحنه بالتوتر والتوقع والتلذذ والانتظار. الانتظار الذى قد يطول وفقآ لسلطة الفقه والقانون والمجتمع. ونعلم من علم البيولوجيا وعلم الطب ووظائف الاعضاء إن المرأة اثناء حيضها تكون أرغب ما تكون فى الوصال الجنسى، وتزيد رغبتها فى الوصال إلى حدود لا حدود لها. ____________ سوف أتابع هذه القراءة فى هذا النص الهام. وبالفعل، كما قالت ميسون، قراءة النقد تقول عن الناقد اكثر مما تقول عن الكاتب/الكاتبة. لهذا تتعدد القراءات والتفسيرات والنص، فى معنى من المعانى، واحد. مثل الموت! هل ثمة موت واحد، أحد؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Maysoon Nigoumi)
|
اتركوها تمارس سوقيتها علينا سئمنا الحكمة والحكماء الآن .. سوقية أكثر جنون أعثر عسانا نخرج منها بشئ بل سنخرج بأشياء ..
*** ميسون دا شنو دا ياختي في روح بتجي مارقة يوم بشهقة اعجاب تصبحي على عقل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: تيسير عووضة)
|
تيسير ..
لذيذ هو الماء .. مستطعم في برودته علي اللهاة العطشى .. هو الماء ..
ليس H2O
فهو الماء .. بردا وسلاما ..
هكذا أشربه .. ما همني إسمه العلمي ولا تفكيك ذراته وجزيئاته و لا تركيبته النووية ..
و .. شرّبتنا ميسون زلاله .. (نحمد الللللله ) ......... سوقي أنا ؟.. ما هم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Emad Abdulla)
|
عماد عبد الله ..
الماء هو انسانية مذابة كلما تنقص انسانيتنا (نتمها موية) زي اللديتر بتاع العربية
Quote: و .. شرّبتنا ميسون زلاله .. (نحمد الللللله ) |
ميسون بسوقيتها شربتنا ماء تمت به انسانيتنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Maysoon Nigoumi)
|
الاخت ميسون، تحية و شكر على قصيدة النثر و القطعتين السرديتين حقيقى ادهشتنى نصوصك المتعددة عندما قرأتها اول مرة، اول ما طفرلذهنى كان ال Abjection و فضاء ال Abjection الذى ينبع منه صوت السوقية و ابنتها (احتاج لترجمة جيدة لمفهوم ال -- abjection. فى الماضى كنت استخدم "البؤس المرعب" او "الادقاع" فى كتابات حول التنمية، لكن ما عادا يفيان بالغرض، فهذا مفهوم مختلف نوعا ما عند كريستسفا).
خطاب ابنة السوقية , و هى تستعد للخروج (فالabjection مربوط بجسد المرأة ووظيفة الامومة عند كريستيفا)، و احساس السوقية بالقرقرة اسفل البطن حينها، ذكرنى بهذه الفقرة من كريستيفا و هى تتحدث عن الكره المرعب للطبقة التى تتكون على وجه كوب الحليب (الجمادة)،
Quote: When the eyes see or the lips touch that skin on the surface of the milk […] I experience a gagging sensation and still further down, spasms in the stomach, the belly […]. Along with sight-clouding dizziness, nausea makes me balk at that milk cream. Separates me from the mother and father who proffer it. I want none of that element, sign of their desire; “I” do not want to listen, “I” do not assimilate it, “I” expel it. But since the food is not an “other” for “me” who am only in their desire, I expel myself. I spit myself out. I abject myself within the same motion through which “I” claim to establish myself […]. It is thus that they see that “I” am in the process of becoming an other at the expense of my own death |
. Julia Kristeva, Powers of Horror: An Essay on Abjection. NY: Columbia University Press, 1982.
يحق لنا الاحتفاء بك و بنصوصك يا ميسون، برفضك للثنائيات المتضادة،
Quote: الظاهر ــــــــــــ الباطن الأرض ــــــــــــ السماء الجسد ــــــــــــ الروح اللفظ ــــــــــــــ المعنى الرجل ــــــــــــ المرأة السوق ـــــــــــ الشعر أمي ــــــــــ أبي لا ترون سواهما ....صَفّقت... ما وسعتموني سمعا لا تسَعون في أنفسكم مكان لأرجوحة البندول بين الاثنين...(حركة الدنيا...يا لروعتها) ... |
واهنئك على اخراج نص متمرد و متفرد، يغوص فى الواقع حتى قعر الطين، لكنه يقارب و يتناص مع منتوج فكرى غاية فى الرقى و التعقيد.
ندى
(عدل بواسطة nada ali on 01-29-2006, 02:28 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: احمد العربي)
|
wow أقصد نقد عادل عثمان... أطن كل كاتب يتمنى نقدا كهذا.... بالطبع لا أود أن أفسده بمداخلات وردود.. لأنو حتى انا سأقدم رؤيتي له بعد برودة النص من يدي... للذين يكتبون.. أظنهم يشاركوني الإحساس في إختلاف أسباب الكتابة أحيانا من فقرة لفقرة، واختلاف معنى الثيمة.. فما بالك بعد الكتابة...حيث يكون عندك شخصين مختلفين تماما...فلو كتبت سأكون في تمام موقع عادل عثمان في نقده... ليس لي ميزة كاتب النص كما قد يظن البعض....لأنهم شخصين مختلفين.. لأني أيضا انتقلت من كاتب إلى قارئ..لا أحمل عن الكاتب سوى بعض الذكريات too derrida لعلك البعض يريد أن يعرف إلى أي مدى اقترب عادل (كتير) لكن لن أفسد النقد لكن أعرف ان كل كاتب يتمنى ناقدا كعادل...وقد صدق أن يختلف النقد والنص واحد (لكنه متعدد القراءات) مثلا... تساؤلك يا عماد بعد حديثك عن الماء... (سوقي أنا؟) دليل على رؤية لك مختلفة لمعنى سوقية (مش صاح)... وكذلك هشام.. ما بين رغبتك في الإنصات إليهم، وتركهم يتدفقون من صنابير المياه
ندى علي.... لم أقرأ قط ل julia kristeva وأول سمعي بيها منك إنتي.. (يمكنك أن تطلقي الدهشة) لكن لسبب ما أدرك أني افتقدت الكثير..وقد بدأت القراءة لها هذا الصباح... الان أعرف كيف تكتبين يا ندى، في السياسة....تكتبين كلا أحد... من a stand point يفتقدها الكثيرون... اختصارا فائق احترامي تعرفي يا تيسير، ما عارفة ليه تركيبة الإسم طوالي تطرأ لي صورة في ذهني.. ابتسامة ناصعة البياض، لون بشرة عسلي، ونظارات نظر مظللة..و سخرية لاذعة لم تظهر كل طاقاتها بعد على هذا المنتدى...ترى إلى أي مدى اقتربت من الصورة؟ أحمد العربي..أسعدني مرورك... جدا
عادل.....أرجو أن تواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: Ishraga Mustafa)
|
.....
هذا النص...يشبه فضاءاتنا السرية
Quote: لمن كنت تطرزين كل هذا الصمت....!!! |
ميسون
ردة ما....باتجاه عتمتنا
تلك التى نرى فيها وحدنا...وحدتنا
هزى قلمك اكثر....
....
أنا افتح ذهنى لنثارك
نثارك يخرج حبيبات الميلانين
التى تكسب البشرة لونها
أحبك اكثر...
..... هكذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوقية (كاملة) (Re: أيزابيلا)
|
ميسون اهلاً واعضّك في الانف كما يشتهيك تجوالك في ازقّة سوقية النص المعافي به يفصح عن نفسه و الذات . تعرفي تنسمّت بعض ارغفة الحزن علي ما جري في المدوّرة و تصفّحت كتاب الانسان يتهجّي حرف معدنه العذب و اسلذّت عيناي بمطالعة المكائد الوريفة التي نصبتيها كفخاخ و ها اشرد في بلاد الشعر و كأن الشعر يهيئني لأحرس الماء حتي لا يفر من النهر .. و كأني افهم الحب بالقلب و اشم انف الحبيبة بالعقل و مع ذلك تتهمني الارض بمخالبي تنزع عنها دورانها حول الشمس لتدور حول قلبي .. تعرفي شكراً علي هذه الكتابة و سلام حتي مطلع المر
| |
|
|
|
|
|
|
|