و الشرطة تكدس خرقة اخر انسان فيك القلب يتلفت ليتناثر عمودا من الملح يحنظل الكلام بيننا القلب تحت قدميك قارب نجاة في دنيا لا تعرف فيها سوى يدك المعروقة الساكنة فها بصقتك ترتد إلى وجهك بفعل الريح و ليكن حديثنا هذا المساء خفيفا يطفو فوق الأوجه المحمومة فوق اللعنات الليلية لا تنشغل الليلة باصلاح نعلك الحكيم عن الصرخة المكتومة من بطن الليل لا تنشغل الليلة باصلاح نعلك المنهك من المسير فالصبح لن يغسل قدميك إلا إن جحيم الليل يولد فيك انسانا جديدا انسان على أي حال شبح..يخلخل جنازيره أجراس صلاة لرب منهك الرب جد حزين الليلة يضع يده على خده قد يبكي لينبت من الأرض عاشقا جديدا مرتبك
رأيت المجنون يسير عاريآ فى وسط المدينة. لم يعبأ بالنسوة اللاتى دارين الخجل خلف الثياب. ولا بالاطفال الذين اعتراهم فضول نحو هذا الطفل الكبير. لم يأبه بالنظام العام. فقد كان يدبّر نظامه الخاص. وسلطة جنونه المطلقة! _______
اساسى والطالب: هذا المكان ليس مكانكما. اخطأتم الدخول هنا. هنا ليس ثمة تدريب مليشيات/ او شهادة جهاديةـ او بنوك اسلامية. هنا ليس ثمة كتائب للتكفير، او جهاز مخابرات لفلترة الشعر والكتابة من جوهرهما.
اغربا عن هنا.. او فاذهبا الى جحيم اوهامكم الرسالية!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة