|
السماني أحمد عالم..إلهي!
|
لا أدري ما الذي يفعله السماني أحمد عالم بي حين أسمعه
يلقي بي في عالم اخر (مش؟)
نادرة هي الأصوات التي تفعل بي ذلك
ما رأيت تجسيدا للشوق كما في انشاده
وكل ذلك الحنين القادم من الأعماق
سر الله في صوته
إن الشوق البرعي ليس بشيء دون صوته
ليس فقط صوته
بل الروح التي يبثها في كل كلمة وكل مد وقطع فتمتد إلى قلوب سامعيه و... تشلعها (!!)
(ده ما كلام شعري لكن بحاول أوصف في الصوت)
أنا أترك كل شيء حين أسمع صوته (يا سيد الحافلة بتاع أمبارح شكيتك علي الله لما قلبت الرادي مع بداية يا راحلين إلى منى)
تعلقت بطرف صوته منذ كنت صغيرة، وظل يسكنني حتى عرفت اسمه
تماما كما تعلقت بصوت أبو داؤود حين سمعته لأول مرة في انشاد (الوقت داك كان ما عاجبني الغنا السوداني) و كان ذلك في نهاية البث التلفزيوني يكون صوته منشدا (إلهي قد أتيتك بانكسار)
عودة إلى السماني أحمد عالم (يوم ما سأقوم بفيلم تسجيلي عنه)
كل ذلك النقاء
كلما اسمع صوته أذوق منقوع التمر البارد
أليس حلو؟...أعني السماني
لا أستطيع أن أكتب المزيد الان...لكن ما رأيكم؟ (طبعا في ناس بتكون منططة عيونا هنا...الحاصل شنو؟ يوم علمانية يوم...) اكره الكليشيهات والتصنيفات خلونا في السماني
|
|
|
|
|
|