|
Re: نور الهدى محمد نور الهدى و سودانيز اون لاين (Re: Hussein Mallasi)
|
و ادناه المقال الذي يرشحه لعضوية البورد الفخرية:
تقويض مبنى دار النشر جريمة مريرة
بقلم نور الهدى محمد نور الهدى
في معرض مقال الأستاذ الامين ابو منقة تعقيباً حول التحقيق عن دار النشرأشار الأمين أو منقة إلى شخصي قائلاً : (الموظف السابق) وعن هذا الأمر أفيد بالآتي:-
لقد عملت مديراً لدار الكتب والتوزيع وهي لمعلوميته أكبر وظيفة إدارية في الدار بعد المدير العام الذي يعتبر في مستوى عميد كلية ويتم تغييره دورياً كل ثلاث سنوات، وكنت أنوب عنه في غيابه بحكم وظيفتي التي لم يتم شغلي لها بالتعيين أو التجديد ولم أشغلها مدفوعاً بدولارات التنزيل أو الإحتيال، بل وصلتها بعد عمل استمر لأكثر من ثلاثة عقود في جامعة الخرطوم في مجال النشر، وقد عملت نائباً لمدير دار الكتب والتوزيع منذ 1984 وأفيد بأنني لست موظفاً سابقاً بل أحلت للمعاش، ويشرفني حقاً ان يعلم الأمين أبو منقة بأنني أحلت للمعاش خمس مرات بأسماء مختلفة تارة باسم الصالح العام وتارة أخرى إلغاء الوظيفة وثالثة باسم انهاء الخدمة وهي حالة اعتقد انها الوحيدة في العالم.
اضيف بأنني لم اتطرق لمعهد الدراسات الإفريقية والآسيوية من قريب أو بعيد وكنت اعتقد ان الأمانة تقتضي ان يشير مدير المعهد إلى وضعي الوظيفي خاصة وقد حرص على ذكر وضعه الوظيفي الذي تم تعيينه فيه وهو لا يملك ان يسلبني هذا الحق حتى ولو بأمر من السلطان!
اعود لكلام أبو منقة عن الحقيقة المفترى عليها وأذكر ما يلي:
أولاً: لم يتم إخطار أي شخص بدار النشر عن تحويل الدار لقاعة أو خلافه ولم تتم مشورة أي شخص كما ادعى الأستاذ أبو منقة وما حدث انه وفي يوم من الأيام وأثناء ساعات العمل فوجئ العاملون بدار النشر ببعض الأشخاص يقيسون في مباني الدار طولاً وعرضاً وذهبت إليهم بحكم وضعي كمدير لدار الكتب وسألت عن سبب وجودهم فأخبروني بأنهم يأخذون مقاسات من أجل تشييد قاعة، فأفهمتهم بأن هذا سلوك منافٍ للذوق وللقانون، وطلبت منهم مغادرة المكان لأننا لو كنا مثل اي فرد يسكن بالإيجار في منزل أحدهم ويريد ان يجري بعض الإصلاحات يجب ان يخطره ويستأذنه فالبيوت لها حرماتها ناهيك ان دار النشر مكاتب تابعة لجامعة الخرطوم، وقد كانوا على درجة من التهذيب واعتذروا وغادروا المكان باعتبار انهم مجرد مبعوثين من جهات أخرى، أخطرت مدير الدار د.العوض محمد الحسن بما حدث وفوجئت بأنه لا يعرف شيئاً عن هذا الموضوع وأفادني في اليوم التالي بأن هناك قراراً بتحويل المكان إلى قاعة وانه لم يستشر وبالتالي لم تكن هناك استشارة ولا معرفة سابقة كما ذكر أبو منقة، وإذا كنت لا اعرف وأنا الرجل الثاني وعميد الدار لا يعرف وهو الرجل الأول فمن يا ترى تمت استشارته هذه هي الحقيقة المفترى عليها والتي يتشدق بها الدكتور.
ونعود للحقيقة الثانية والتي ذكرها قائلاً ان المبنى ملجن، ويؤسفني ان اقول ان هذا الحديث أكذوبة كسابقتها فالمبنى لم يكن ملجناً كما أفاد الدكتور وقد تمت صيانته في العام قبل الماضي بملايين الدينارات من أموال الشعب المغلوب على أمره وتمت الصيانة بواسطة الجامعة، كيف يكون المبنى ملجناً وتتم صيانته وتصرف عليه الملايين. وكذلك تمت صيانته العام الماضي أيضاً وتجهيزه لكي يكون مكتباً للدكتور بشير تم الصرف عليه من مال الجامعة ثم تمت صيانة وتجهيز مكتب ثالث للدكتور عمر وأيضاً من مال الجامعة ثم سلمت ثلاثة مكاتب أخرى للدكتور إدريس سالم، وفجأة وعلى حين غرة بدأت عملية الهدم والتكسير فهل كان المقصود ان يهدم هذا المبنى علينا وعلى هؤلاء الأساتذة الأجلاء؟
(يتبع)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نور الهدى محمد نور الهدى و سودانيز اون لاين (Re: Hussein Mallasi)
|
المبنى الملجن فعلاً والمهجور لسنوات هو المبنى الذي انتقلت له دار النشر مكرهة وقد رصد له مبلغ (60) مليون لصيانته، وقد كان عبارة عن خرابة مهجورة عدة سنوات، هذا المبنى الذي قال أبو منقة ان السماسرة يعرفون صلاحيته لدار النشر ومن جانبي اتفق معه ان السماسرة يعرفون ايهم احسن ونحن الذين نعمل في مجال النشر والعاملين بالدار لسنا في إدراك ووعي هؤلاء السماسرة. نحن يا أستاذ لا نعرف السماسرة ولكن نعرف أيهما افيد للدار وبمناسبة السماسرة كم كان نصيبهم او عمولتهم؟
اكرر قولي ان تقويض مباني دار النشر جريمة مريرة ولقد سردت في مقالتي ابعاد المؤامرة واضيف الآن ان معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية استولى على قسم من مكاتب الدار ليصبح قسم الدراسات التركية ويقيم فيه البروفيسور يوسف فضل حتى اللحظة قبل عدة سنوات، وهذا يوضح ان النية مبيتة للاستيلاء على هذا المبنى والذي كان داراً للنشر قبل دخول ابو منقة جامعة الخرطوم وقبل قيام المعهد وقبل معرفته أين تكون جامعة الخرطوم في خريطة الخرطوم وأين الخرطوم في خريطة السودان.
انني مرة أخرى اشير الى استهداف الدار كيف تم فصل المطبعة وإغلاق قسم عرفات في قلب الخرطوم ومن قبل تشريد العاملين بالفصل للصالح العام أو إلغاء الوظيفة أو النقل إلى اماكن أخرى ومن بعدها تحويل كادرها المميز المتبقي إلى فائض عمالة.
اما قول أبو منقة عن تمثيل الأساتذة فلم أدع أنني امثل الاساتذة ولم يرد ذلك في حديثي ولكن ارجو ان يبحث عن ممثليه الذين يتحدثون باسمه ومع احترامي للإخوة الأساتذة إلا إنني أقول لا يشرفني ان امثلك فأبحث عن من يمثلك والأساتذة درجات.
اما حديثك عن التباكي على دار النشر فأنا لا أتباكى على الدار ولكن ابكي على الزمن الردئ الذي جعل الجامعة تحت رحمة من يتآمرون ليلاً .. هذه الجامعة التي رفضت جائزة باسم كتشنر باعتباره مستعمراً والآن تقبل المال من كل من هب ودب بعد ان أصبح المال عند من لا علم لهم ولا تاريخ ولا أخلاق.
مدير دار الكتب بالمعاش
(انتهى) _________ http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147504852
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نور الهدى محمد نور الهدى و سودانيز اون لاين (Re: Hussein Mallasi)
|
ابننا العريس سلامات
Quote: السطرين ديل معناهن انو ابو منقة فلاتي لا صلة له بالسودان |
كان فهمي مختلفاً للسطرين:
Quote: وقبل معرفته أين تكون جامعة الخرطوم في خريطة الخرطوم وأين الخرطوم في خريطة السودان |
فالسطر الاول يريد به القروية النافية للتمدن؛ و السطر التاني يريد به الجهل النافي لغير .. الجهل.
| |
|
|
|
|
|
|
|