دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كدت أراه
|
و هو اسم المسرحية التي شاهدتها مساء اليوم على مسرح الفنون الشعبية بامدرمان.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: عاطف عمر)
|
سلامات يا عاطف و رمضان كريم و كل سنة و انت طيب
بالنسبة للذي كاد ان يراه مؤلف المسرحية فسأقوم بنقل مخلص المسرحية الذي كتب في بطاقة الدعوة؛ علها توضح لنا ما الذي كاد ان يراه المؤلف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
و قبل ان ابدأ لا بد ان اجزل الشكر لدريمز و المهندس فلولاهما لما تمكنت من حضور ذلك العرض .
و لو كان دكين بالجوار و كان صادقاً فيما ادعاه؛ فربما كان قد حظيّ بمشاهدة العرض هو الاخر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
ملاسي رمضان كريم، وكل سنة وإنت طيب. أحمد الريّح
ملحوظة: أتابع كتاباتك بصمت، وأقرأ ما بين سطورها بشغف، ف(أكاد) أعقّب عليها في بعض الأحيان لولا خَشية الروتين التعقيبيّ إن جاز التعبير، وما تهنئتي بمقدم الشهر الكريم إلا إعلاماً بهذه المتابعة وذاك الصمت وتلك الخَشية وذيّاك الشغف!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
بداية....
ألا تسمعون.. عون... عون.؟؟ هل مر.. هل مر... أحد من هنا؟؟ ألم يسألكم عني أحد؟! بربكم... ألم يتركوا لدي عندكم وصية؟
منتهى العذاب...
أن يصبح الجواب سؤالا... والسؤال جواب...
(عبدالحق الزروالي)
.......
حسين الساهر.... رمضان كريم... تصوم و تفطر علي خير انت وكل القريبين والبعيدين منك...اعاده الله عليكم و علينا بليمن و البركه... واعانكم و ايانا علي صيامه و قيامه.... اما بعد..اكيد المسريحة استمدت بعض الوانها منك ...
س.ع.ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
و جاء في الدعوة:
كدت اراه يوم الخميس 6 أكتوبر 2005 الساعة العاشرة مساء بمسرح الفنون الشعبية غرب الاذاعة.
قدمت هذه المسرحية ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي المغربي بالخرطوم و تم استبقاءها لتقديم هذا العرض الخاص و المميز .
حضوركم يسعدنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
عندما دعيت لم اكن اعلم الا ان هنالك عرضاً مسرحياً مغربياً؛ و لم اكن اعلم طبيعة هذا العرض؛ و هل هو عرض فنون شعبية مغربية كما تبادر لذهني اولاً بحكم ان المسرح الذي عرضت فيه المسرحية هو مسرح الفنون الشعبية؛ ام هي مسرحية باللهجة المغربية المحلية.
المهم توكلنا على الله و دخلنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
ففي كرت الدعوة لا توجد اي معلومات عن الممثلين او مخرج العرض؛ فقط مكتوب :
كدت أراه تأليف عبد الحق الزروالي
و لكن و في داخل المسرح و على احد اجناب الخشبة كتب:
مسرح عبد الحق الزروالي
فاستنجت ان عبد الحق الزروالي هو المؤلف و المخرج و الممثل و ربما المنتج ايضاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
قدم عثمان جمال الدين للمسرحية بكلام عام ثم قال ان عبد الحق يخشى اصوات الموبايلات و الفلاشات و التصفيق اثناء العرض.
فأدخل الجميع ايديهم في جيوبهم لاغلاق الموبايلات؛ كنت ان اظن ان الجميع قد اغلقها؛ حتى بدأ موبايل من يجلس خلفي في الرنين؛ رنين متصل؛ ما ان يصمته الا و يعاود الرنين؛ و يبدو ان نوع الموبايل الذي يستخدمه يفتقد لخاصية ان يكون صامتاً او ان يغلق تماماً ..... غايتو نجح جارنا الخلفى هذا في ان يجعلني اكره لحن احمد المصطفي ذاك ... كراهية التحريم !
هذا ما كان من امر جارنا؛ و لكنه لم يكن استثناء؛ فالرنين كان ينبعث من هنا و هناك؛ و ان كانت وتيرته اقل مما اعتدنا في مثل هذه الحالات!! اما بخصوص الفلاشات و التصفيق فقد التزم الجميع بطلب الزروالي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
اذاً العرض مسرحي و ليس عرضاً للفنون الشعبية؛ و ايضاً سعدت لانه باللغة الفصحى ما عدا جملتين ثلاث بالعامية المغربية المفهومة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
الزروالي يمثل و يمثل و يمثل .... و يمثل؛ سألني من يجلس بجواري هامساً:
- وين باقي الممثلين!!
فاجبت بأهمس من همسه:
- يبدو ان العرض مونودراما او عرض الممثل الواحد.
و قد كان كذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
و مرت 10 دقايق و انا مسطح تماماً و لا اعرف عن ماذا يتحدث الزروالي؛ حتى قال و هو يشكو حاله:
ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا ... الخ
ثم قال - بعد شوية - في ثنايا ما يقول:
كلما وسعت الرؤية ضاقت العبارة.
حينها شعرت بانني يمكن ان افهم شيئاً فزدت من تركيزي. و تذكرت مقولة الامام النفري تلك التي كان يستعملها عمك تنقو كتوقيع له عندما كان نشطاً* في هذا البورد.
* اي عندما كان كل من عمك تنقو و التوقيع نشطين في هذا البورد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
اخرجت بطاقة الدعوة؛ التي كنت قد استلمتها في المدخل فلم يتثن لي الاطلاع عليها قبل بداية المسرحية؛ فوجدت بها:
كدت اراه عن الموقف و المخاطبات للعلامة الصوفي محمد ابن عبد الجبار بن الحسن النفري الذي عاش في القرن الرابع الهجري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
ايضاً وجدت في كارت الدعوة ملخص للمسرحية؛ اجتهدت في قراءته نسبة للاضاءة الخافتة فوجدت الاتي:
ملخص المسرحية: من الصعب اختزال مضمون مسرحية كدت اراه في سطور معددودة لانها تركيب قائم علي تداخل المواضيع؛ و تشابك الافكار المدرجة في النص؛ الى الحد الذي يجعلها بقدر ما هي مبسطة و مفهومة؛ مستعصية علي التحجيم و التلجيم؛ و مخترقة للازمنة و الامكنة.
باختصار شديد كدت اراه متن يتضمن عدة متون ... حالات و تساؤلات .. عن الكون و الكائن و الممكن و المكنون فيها من تجليات النفري .. و اشراقات ابن عربي .. و شطحات الحلاج .. و نشوة بوح الزروالي .. ما يجعلنا امام مسرح اخر .. يخاطب الروح فينا قبل الجسد .. و يفجر فينا قابلية الاندماج و التفاعل مع المعاني السامية؛ كرد فعل ضد إكراهات و قسوة ماهو شيئ و مادي في حياتنا ...
و يبقي السؤال ... هو كيف نقوي علي الانفلات من قبضته
فرقة الصفاء للإمام البوصري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
كان حالي في هذه المسرحية اشبه بحال الفرق السودانية حين تلاقي فرقاً من مصر و شمال افريقيا؛ ففي اول عشرة دقايق و نتيجة للارتباك و عدم الدخول في جو المباراة .. تف .. تف .. تف .. يدخل فيهم تلاتة اقوان! ثم يتماسك الفريق السوداني بعدها؛ الا ان المباراة تنتهي خمسة صفر؛ او خمسة واحد على احسن الفروض.
يعني اول عشرة دقايق بتبوظ المجهود المبذول في باقي التمانين دقيقة.
فلو كان دفاعي منظماً عند دخولي لهذه المسرحية؛ و استعدادي مكتملاً بمعرفتي لماهية المسرحية و عن ماذا تتحدث من البداية؛ لربما انتهت النتيجة بغير ما انتهت اليه.
و لكن .. و رغم قسوة النتيجة الا ان الاحتكاك كان مفيداً للغاية!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
و لسوء الحظ فقد ذلك كان اخر عرض للمسرحية في السودان؛ و اعتقد انها قد عرضت في مدني ايضاً. فلولا ذلك لحرصت على دخولها مرة اخري؛ و لو فعلت فسأستوعب حينها بعض ما كان قد فاتني استيعابه في هذه المرة.
و ليتني احصل عليها مكتوبة؛ فهي تحتاج لتركيز شديد لادراك معانيها . و فهم مقاصدها و مغالقها.
اما اداء عبد الحق الزروالي .. فيا لعبد الحق الزروالي .. و يا لادائه. لم استطع منع نفسي من المقارنة بين ادائه و اداء ممثلينا اللذين تخيلتهم و هم يؤدون نفس الدور.
و هذا ما قد اعرض له لاحقاً ان اذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
سلامات يا نهال و رمضان كريم غايتو ملخص المسرحية كتبتو؛ بس بطمع انو استار و وليد صفوت لو عندهم طريقة يمدونا بتفاصيل أكتر.
الا إنو:
Quote: من الصعب اختزال مضمون مسرحية كدت اراه في سطور معدودة لانها تركيب قائم علي تداخل المواضيع؛ و تشابك الافكار المدرجة في النص؛ الى الحد الذي يجعلها بقدر ما هي مبسطة و مفهومة؛ مستعصية علي التحجيم و التلجيم؛ و مخترقة للازمنة و الامكنة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
تعجـبني يا حسـين طـريقتك في ايصـال مفاهيمك أو أرائك او أأفكـارك وتعاليقك ..فهي تأتي في شكـل رسـائل واشـارات مختصرة الكلمات, بينماهـي تحمـل نعاني كـثيرة.. رمضـان كـريـم!
مـني عـوض خـوجـلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Adil Osman)
|
الجميل ملاسي.. جميل تناولك (الكبسولي) للمسرحية وأجوائها
الاخ عادل عثمان نشكر لك اجتهادك في تعريفنا بالعمل حتى كدنا أن نراه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: nashaat elemam)
|
سلامات يا ستار و تصومي و تفطري على خير و ان شاء الله السنة الجاية تصوموا رمضان بيجاي
بالمناسبة؛ و فيما لا علاقة له بموضوع البوست؛ فانني عندما قابلت خدر في الخرطوم؛ و عندما اتت سيرتكم بالخير في معرض ذكر بطولات من تصدوا للحانوتي بكل بسالة؛ فانني اردت ان اسأله عن من تكون شاينق استار هذه! الا انني خشيت ان يفسر سؤالى على انه كبكبة و يستغرب لها. و ربما يحدث نفسه قائلا:
- الزول دا مالو و مال شاينق استار .. هو ما شايف دقنو الاتملت شيب دي و للا شنو!!
فاثرت تفادي سوء الظن و التعريض بشيب اللحى ... و فضلت الصمت!!!
اها؛ و بعودة لموضوع البوست اقول؛ ان تلك فعلاً جملة مما علق بالذاكرة عقب انتهاء المسرحية.
Quote: منتهى العذاب... أن يصبح الجواب سؤالا... والسؤال جواب... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
سلامات يا وليد و رمضان كريم
ليتك تحدثنا بحكم تجربتك المسرحية و المغربية عن عبد الحق الزروالي و مسرحه؛ فنشأتنا و تشبعنا بالمسرحيات المصرية التجارية جعلنا نظن ان لا مسرح الا ذلك المسرح؛ و ان لا مسرحيين الا المسرحيين المصريين!
مساكين .. مش كدا!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
سلامات يا المهندس
Quote: ملاسي لا تنسي ان تنقل الحوار الذي دار بين الصحفيين والمسرحيين السودانيين بعد العرض الذين كانوا في الجوار |
قطعاً سيكون لما دار بين النقاد و الدراميين اللذين كانوا بالجوار نصيب في هذا البوست؛ بس ادعو معاي انو ربنا يكفينا شر العوارض!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
الله اكرم يا منى و تصوموا و تفطروا على خير؛ اما انا فقد لا اضيف جديد ان قلت ان كتاباتك تنفذ مباشرة و تنقلنا لحيث مكان و زمان الاحداث.
تقديري و احترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
حسين ملاسى رمضان كريم
أدخلنى عنصر التشويق والإثاره الذى يعترى سردك وفهمك لأبجديات المسرحيه الداعيه إلى صرات مستقيم طالما موضوعها النفرى...رغم الحذر منذ مداخلة معك حسبت فيها إنى مزوجك كل المطلقات فى واحده...واحترمت الصوره وحسبتها من أخاطب...مع علمى المسبق لخلق آل ملاسى من سيدة من آل ملاسى عملت معها بالمجلس البريطانى وعملت مع شقيقى الأكبر...فقلت أن أتأدب خير من أنتصر لرغائب الأرواح الدنيا...حتى عرفت من مناكفة بينك وكوستاوى إنكما درستتما فى زمن متقارب وقد عاصرت كوستاوى بمحمد حسين الثانويه فبالتالى لا رهبة لصوره إلا بما تعكس أو ينعكس مما تقول....... ولى طلب واحد أن لا تتعامل بأى رد فعل تجاه أخونا عثمان محمد صالح مهما كانت الملابسات ولك السلام والشكر
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
كانت هنالك بعض المؤثرات الصوتية البسيطة؛ و لا ادري هل هو سي دي يعمل منذ بداية العرض؛ و بما انو الزروالي ضابط الزمن فان تلك المؤثرات تأتي في وقتها تماماً كما قال بذلك احد الموسيقيين السودانيين اللذين التقيتهم بعد نهاية العرض؛ او ان هنالك من يقوم بتشغيل تلك المؤثرات في زمنها المناسب.
اكثر ما لفت نظري في تلك المؤثرات ايقاع النوبة؛ الذي كنت اظنه ايقاعاً سودانياً خالصاً ... فاذا بالزروالي يزلزل قناعاتي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أراه (Re: Hussein Mallasi)
|
اربعة سنوات قضيتها في المغرب. ثلاثة منها وانا اشارك الزروالي في نفس الطاولة بمقهي باليما بالرباط.
كنت احضر حوالي الساعة الحادية عشرة كل صباح لاجده جالس يقراء احدي الصحف بعين ويراقب المارة بعين اخري. نجلس معا. هو يدمن القهوة وانا احتسي الكاكاو بالحليب. تمضي ساعة او ساعتان بالكاد نتبادل كلمات معدودة. لقاءنا كان لتفحص المارة نستشف منهم انماط وشخصيات لكتاباتنا.
التقيت هناك بسيف الرحبي الشاعر العماني الثائر انذاك. جاء يوما بصحبة اخر ابناء جيل الرفض الصديق صلاح الزين. وقد كان بيني وبين الرحبي قصة الدراهم المذكورة في بوست سابق. وكانت المرة الاولي والاخيرة التي التقي فيها الرحبي.
كانت جلستنا تستمر حتي يطل علينا عبدالواحد كمبال. نثرثر قليلا لينسحب معه الزروالي الي وجبة الغذاء بمطعم السعدي. كنت اشاركهم الاكل احيانا. مر علينا يوما الدكتور حيدر ابراهيم مع صلاح الزين وكان تعليقهم؛ "اغرب صحبة.... شيوعي .. وبرجوازي .. وصوفي ضل طريقه للشيوعية "
لم اعرف من هو حتي دعاني يوما لاحد عروضه. ومثل ملاسي لم استوعب شيئا من العرض. قلت له ذات يوم انني لم اعي ما كان يريد ايصاله بذلك العرض. کان رده بانني لم اكن المستهدف برسالة العرض ولا يتحمل هو مسؤلية استيعاب من لم يعنون رسالته لهم. بعدها توالت العروض. بعضها كان معنون لي واكثرها لغيري. التقيته في تونس عندما قدم مسرحية في محرجان وعدنا للمغرب معا عبر مطار روما حيث شهدت ميلاد قصيدة يتغزل فيها براهبة كاثوليكية كانت بالمطار. اخبرني لاحقا ان القصيدة تحولت لنص مسرحي.
لم يسالني ابدا عن اسمي.
عندما عدت للرباط بعد غياب ثلاتة اعوام كان تعليقه علي اختفائي بسيط جدا " اشحال غبرتي"
دعوته لحفل زواجي بالرباط وكانت احدي مرتين اسمعه ينطق باسمي اولهما حين قال "مابقاش فنان هدا الوليد" "غادي تتزوج وعروضك ما سالتش؟" [ستتزوج ولم تحقق ماتريده من المسرح بعد؟؟] ثاني مره عندما حضر تسجيل لعرض مسرحية "مندلي" من اخراج جواد الاسدي وكنت مساعدا له.
| |
|
|
|
|
|
|
|