دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: صمويل بيكت (Re: Hussein Mallasi)
|
حسين أنا لما دخلت قلت أكيد في نقد لمسرحيته الأشهر( في انتظار جودو) ولاشك عندي أن بدر الشين دخل لذات السبب , على كل، من ينتظر هذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صمويل بيكت (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: ده شنو ياحسين ؟ بقى في الحركة المسرحية ونحن ما عارفين!! |
النهاية - يا كابو - ستبقى مفتوحة على كافة الاحتمالات: الحركة المسرحية؛ الحركة الإسلامية؛ الحركة الشعبية ..... الخ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صمويل بيكت (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: (الإنسانية بئر ذات دَلْوَين: الأوّل يهبط كي يُملأ، والثاني يصعد كي يُفرّغ) |
و الدنيا ايضاً - يا سفيان - ذات دلوين: الاول يصعد كي يهبط و الثاني يملأ كي يفرغ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صمويل بيكت (Re: Hussein Mallasi)
|
شُكراً يا حسين علي الفرصة النادرة في التعريف ببكيت :
_____________________ _____________________
ولد صمويل باركلى بيكيت فى 13 أبريل 1906 بدبلن فى أيرلندا لأبوين من البروتستانت وهو الإبن الثانى لهما كان من صغره متفوقاً فى دراسته ومهتماً بالرياضة خاصة لعبة الكريكيت وكان يهوى مشاهدة الأفلام الأمريكية الصامتة : أفلام شارلى شابلن وبوستر كيتون وكان أثر هذه السينما الصامتة كبيراً على أدبه فيما بعد , فى عام 1923 التحق بيكيت بكلية ترينيتى بدبلن وتخصص فى الآداب الفرنسية والإيطالية وحصل على الليسانس فيهما عام 1927.
فى عام 1928 توجه بيكيت إلى باريس وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك ، وفى هذه الأثناء تعرف بيكيت على الأديب الكبير جيمس جويس (1882/1941 أيرلندى صاحب رواية يوليسيس) وأصبح عضواً بارزاً فى جماعته الأدبية وصديقاً شخصياً له
عام 1930 كتب بيكيت دراسة عن الروائى الفرنسى مارسيل بروست (1871/1922 صاحب رواية البحث عن الزمن المفقود) ثم عاد إلى أيرلندا ليقوم بتدريس الفرنسية بكلية ترينيتى لكنه لم يفضل العمل الأكاديمى وسرعان ما قدّم استقالته
فى عام 1933 توفى أبوه (ويليام بيكيت) وترك له ميراثاً صغيراً .. وفى هذه الأثناء كتب المجموعة القصصية (وخزات أكثر من ركلات) وقصصها تدور عن مغامرات طالب أيرلندى يدعى بيلاكوا فى عام 1935 كتب روايته الأولى مورفى وبطلها شخصية مضطربة وحائرة بين الشهوة الجنسية وهدفه فى الوصول للعدم العقلى بعيداً عن الواقع.
وذات مرة حينما كان يسير فى شوارع باريس توجه إلى بيكيت شحاذ مستجدياً صدقة فرفض ، فطعنه الشحاذ بسكين وكاد يموت بيكيت ، نجا بيكيت من الموت ويقال أن جيمس جويس بنفسه كان يعتنى به فى المستشفى ، وفى التحقيق لم يتهم بيكيت الشحاذ بأى شئ وكان قد سأله – سأل الشحاذ –عن سبب محاولته تلك فقال الشحاذ - أنا لا أعرف ياسيدى هذه الجملة التى استخدمها بيكيت كثيراً فى مسرحياته خاصة (فى انتظار جودو) على لسان الصبى
وكان بيكيت فى أيرلندا حينما اندلعت نيران الحرب العالمية الثانية فعاد إلى فرنسا واشترك فى صفوف المقاومة هناك (كمراسل ومترجم) لكن بعد تقدم الألمان واكتشافهم للخلية التى يعمل بها هرب بيكيت وسوزان إلى جنوب فرنسا إلى بلدة روسيليان وعمل بيكيت مزارعاً وفى هذا الوقت كتب روايته (وات) التى تدور حول البطل وات الذى يقوم برحلة إلى بيت السيد نوت ويعمل عنده ويقضى أيامه فى محاولة التعرف على عالم السيد نوت الملغز وشخصية السيد نوت المعقدة
فى عام 1946 كتب روايته (ميرسيه وكاميه) وتدور حول عجوزين يتواعدان للقيام برحلة إلى الريف وما أن يصلا هناك حتى يشعران بالحنين للمدينة ويستمر هذا الإرتحال المتواصل ثم بعد ذلك كتب بيكيت ثلاثيته الروائية الشهيرة (مولوى)(مالونى يموت)(اللامسمى) كتب الروايات باللغة الفرنسية ثم ترجمها إلى الإنجليزية ، وبيكيت معروف بميله للغة الفرنسية رغم أنها لغته الثانية ويقول فى ذلك : أفضل الفرنسية لأنك تستطيع الكتابة من خلالها بدون أسلوب
فى عام 1947 كتب بيكيت مسرحيته الشهيرة (فى انتظار جودو) والمسرحية تدور حول شخصيات معدمة مهمشة ومنعزلة تنتظر شخص يدعى (جودو) ليغير حياتهم نحو الأفضل وبعد فصلين من اللغو والأداء الحركى والحوار غير المتواصل لا يأتى جودو أبداً ، المسرحية محملة برموز دينية مسيحية هذا غير اعتمادها المكثف على التراث الكلاسيكى الغربى ، والمسرحية تعبر بصدق وببشاعة عن حال انسان ما بعد الحرب العالمية الثانية والخواء الذى يعانى منه العالم إلى الآن فى عام 1951 كتب المجموعة القصصية الرائعة (قصص ونصوص من أجل لاشئ) تم نشر مسرحية (فى انتظار جودو) عام 1952 وفى العام اللاحق تم عرض المسرحية فى باريس ولاقت نجاحاً باهراً ، ومن هذه اللحظة أصبح بيكيت مشهوراً ومعروفاً فى كل أنحاء العالم.
توفى أخوه الأكبر فرانك عام 1954 وكانت قد توفت أمه عام 1950 عام 1954 كتب مسرحية (نهاية اللعبة) وصاغها فى فصلين ثم عاد وجعلها من فصل واحد وتم عرضها فى لندن بنفس العام ، والمسرحية تدور حول شخصيات مصابة بالعمى والشلل وتعيش فى صناديق القمامة أو مكتوب عليها العمل الدائم دون الحصول على راحة ، والمسرحية مثلها مثل (فى انتظار جودو) فقيرة فى الديكور وفى عدد الشخصيات ومعظم النقاد يرون أن هذه المسرحية أعلى من ( فى انتظار جودو) من جهتى المضمون والتكنيك المسرحي ، رغم تفوق شهرة الثانية .
1958 كتب مسرحية (شريط كراب الأخير) وعرضت بلندن بنفس العام والمسرحية تتميز بخصوصيتها الشكلية لأنها تقوم على المونولوج فقط وبطلها شخص واحد يستمع إلى مذكراته التى سجلها على شرائط ، مضمون المسرحية يدور أيضاً حول العزلة والشيخوخة والعجز النفسى فى نهاية الخمسينيات توجه بيكيت للكتابة الإذاعية فكتب لإذاعة البى بى سى أعمال مهمة ومتميزة مثل (كل الساقطين) (الجمرات) (الأيام السعيدة) فى 25 مارس عام 1961 تزوج بيكيت من رفيقته سوزان فى حفل صغير بلندن
1963 كتب بيكيت مسرحية باسم (مسرحية) وسيناريو فيلم قصير باسم (فيلم) أخرجه المخرج الذى تخصص فى إخراج أفلام تلفزيونية عن أعمال بيكيت (ألان شنايدر) وقام ببطولته النجم الأمريكى (بوستر كيتون) ، بيكيت توجه إلى أمريكا – للمرة الوحيدة فى حياته – ليشرف على الفيلم .. الفيلم حصل على جائزة النقاد فى مهرجان فينيسيا عام 1965 عام 1966 كتب العمل الإذاعى قل يا جو عام 1969 حصل بيكيت على جائزة نوبل للأدب .. ولما سمعت زوجته بالخبر قالت : إنها كارثة ، واختفى بيكيت تماماً ولم يذهب لحفل تسليم الجائزة 1972 كتب مسرحية (ليس أنا) التى عرضت فى نفس العام 1977 كتب أعمال جزء من مونولوج و (صحبة) قضى بيكيت فترة الثمانينات منعزلاً فى بيته الهادئ وكان أحياناً يتردد على مقهى قريب ليلتقى برفقة أدبية صغيرة وفى عام 1989 ماتت زوجته سوزان وبعدها بشهور فى 22 ديسمبر 1989 مات بيكيت بعد تعرضه لأزمة فى جهازه التنفسى يعد بيكيت أهم كتاب القرن العشرين فى مجالات المسرح والرواية وهو بأدبه الممتد لفترة 60 عاماً يعبر أصدق تعبير عن مشاكل انسان هذا العصر ...
... ...
المصادر :
سيرة بكيت -1-.
مئوية صموي ل بكيت "الحياة علي المحك" -2-.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صمويل بيكت (Re: Hussein Mallasi)
|
waiting for Godot في انتظار جودوت ...
سلام يا ملاسي والمشاركين . تعد مسرحية صمويل بيكيت "في انتظار جودو" الاشهر عالميا ،،ويصنف النقاد المسرحيه من مدارس المأساة -الملهاة- العبث والتي تجمع بين التراجيديا والكوميديا، مثلت على المسرح في عام 1953 وأعيدت على نفس المسرحية أربعمائة مرة متتالية قبل أن ينتقلوا الى المسارح الأخرى في العاصمة الفرنسية، وترجمت إلى أكثر من عشرين لغة، ومثّلت في كل بلاد فيها مسرح وتدرس في معظم معاهد التمثيل والاخراج العالمية . تمثل المسرحية الخواء الذي يعيش فيه الإنسان العصري، وتدفع قارئها أو مشاهدها دفعاً نحو تمثيل جنون العصر ورتابته المميتة، والعجيب بعد هذا أن نجد مسرحية من هذا النوع تمثل هذا النجاح بالرغم من كونها مسرحية غامضة معقدة، النهاية المخيبة الذي وضعها بيكت لمسرحيته (المنقذ المنتظر) خلقت مئات من الاراء والمدارس النقدية والايدولوجية حتي ، الذي يهمنا أن صموئيل بيكت تحدث بفطرته الانسانية حول انتظاره :من يرئ ان بيكيت سوداوي وبلا امل ، وان بيكيت ينكر حتي عودة المسيح ، وجتي حينما سُئل بيكيت عن انه هل ينكر عودة المسيح قال: ان المسرحية التي كتبتها عمل أدبي ولا يمكنني تفسيره . وهناك من يرى أن جودو رمز لأمل الانسانية و.... في أنه سوف يأتي من يخلّص البشرية من آلامها وآثامها، و أن هذا الأمل الذي غمر خيال الإنسان واحد و‘إن اختلفت الأسماء التي اُطلقت على هذا المنقذ المنتظر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صمويل بيكت (Re: Hussein Mallasi)
|
، سلام تالت ورابع يا سحس ن بحثت كثيراً في الانترنيت لكي اجد نسخة عربية لنص مسرحية في انتظار جودو فلم يحالفني التوفيق ، الا اني وجدت نسخة انجليزية علها تُشفي من يهتم :
إضاءة : مسرح بيكيت يستخدم ديكورات خفيفة وشخوص بسيطة . وشخوص هذه المسرحية خمس شخصيات ما يهمنا فيه (استراجون وفلاديمير ) و(جودو) الذي سميت المسرحية باسمه ولكن لا يظهر على المسرح ويبدأ الفصل الأول حيث يظهر استراجون وفلاديمير وهما يتحدثان على طريق عام وخال من الناس ينتظران قدوم (جودو)، وتدور المسرحية بين شخوص محدودين، ويبقى استراجون وفلاديمير بانتظار جودو الذي لم يأتِ. ... ...
هنا في هذا الرابط :Waiting for Godot .... ...
| |
|
|
|
|
|
|
|