دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سنة يا عثمان!
|
جاء في عمود حديث المدينة للزميل عثمان ميرغني يوم الجمعة 16 مارس 2007 ما يلي:
العدد رقم: 484 2007-03-18
حديث المدينة عمى ألوان..!! عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-03-17 بريد إلكتروني: [email protected]
واحدة من أرهق معضلات الضمير الوطني السوداني أنه -أحيانا– يفرط في القيم النبيلة تحت وهم الارتهان للموقف السياسي.. لا يتذوق طعم الإنجاز أو البطولة الا اذا حازت على العلامة السياسية التي تؤهلها لأن تكون في مقام (مع) أو (ضد).. تماما كما يحدث في ساحات كرة القدم.. عندما –مثلا- لا يتذوق جمهور المريخ طعم أى نصر هلالي.. وربما يستطيب هزيمته من أى فريق آخر في الدنياـ والعكس صحيح أيضا. تمر هذه الأيام الذكرى العاشرة لحدث ربما لا يعيره الكثيرون التفاتاً لاعتبارات سياسية محضة، تتعلق بلون البطاقة.. نقطة (التفتيش) التي تقرر قيمة العمل حسب اللون السياسي الذي يحمله.. الحدث الذي أتحدى به الضمير السياسي قام به في مثل هذه الأيام قبل عشر سنوات مجموعة من طلاب جامعة السودان.. عمل بطولي شامخ لم أجد له نظيراً طوال القرن الماضي كله.. وأتحدى في ذلك من يعترض. خلال الحرب الشرسة التي جرت عام 1997، عندما انهارت الحدود السياسية بين السودان وثلاث دول هي أوغندا وإيوبيا وإريتريا، وواجه الجيش السوداني حربا على جبهة ممتدة لعدة آلاف من الكيلومترات.. استطاعت الحركة الشعبية لتحرير السودان مدعومة بالجيش اليوغندي اختراق الجنوب بقوة هائلة.. في بضعة أيام استطاع الجيش الشعبي التهام المدن والقرى والحاميات العسكرية في المسافة من آخر نقطة على الحدود اليوغندية الى أقرب مسافة الى جوبا.. كان الجيش الشعبي يستخدم دبابات توجه مدافعها بالليزرـ وتدك بسرعة وبدقة هائلة اي نيران يطلقها الجيش السوداني.. وبدا كما لو أن الطريق الى جوبا قد فتح على مصراعيه، وأن الجيش السوداني الكثيف المنتشر في الجنوب والمتركز جله في جوبا على وشك السقوط في محنة عجيبة. في هذه اللحظة تحرك عدد من الطلاب –جلهم من جامعة السودان– عددهم حوالى (120) طالباً يقودهم الشهيد علي عبد الفتاح.. وقرروا مواجهة رأس الرمح المتلهب في الجيش الشعبي الذي بات على وشك دخول جوبا.. رغم التحذير المستمر لهؤلاء الطلاب من أن قوتهم لا تساوي شيئا الى قوة الجيش الشعبي المكتسحة، الا أنهم أصروا على التقدم للمنازلة.. حدث ذلك في نقطة تاريخية.. في (الميل40).. أي على بعد أربعين ميلاً فقط جنوب جوبا، ودارت أشرس معركة في تاريخ السودان بين حفنة طلاب.. أكرر: طلاب من جامعة السودان لم يدخلوا الكلية الحربية، كان الطلاب يحملون مدافع (آر بي جي) مضادة للدبابات.. فينتظرون بثبات مذهل الدبابة تتقدم نحوهم مثل الفيل الهائج.. ثم يقفزون على ظهرها ويفجرونها.. وكانت أروع الصور البطولية ما رسمه أحد الطلاب واسمه (معاوية).. تسلق الدبابة وفتح النافذة الأعلى في سطحها وأطلق قذيفته في داخلها وهو على سطحها فتطاير جسده الصغير في الفضاء مع أشلاء الدبابة. في أتون معركة قاسية شرسة تمزقت أكثر من عشر دبابات كالورق، وانكسر رأس الرمح الملتهب لهجوم الجيش الشعبي وانهارت تماماً قدرته على الاختراق.. ومنذ ذلك اليوم وحتى هذه اللحظة لم يستطع الجيش الشعبي التقدم خطوة واحدة وراء الميل أربعين الى أن اكتمل التوقيع على اتفاق السلام. كان عملا بطوليا فذاً لم أسمع أو أقرأ مثيلاً له في تاريخ السودان، وأروع ما فيه أن من قاموا به شباب غض.. لماذا لا يصاب الوطن بعمى الألوان السياسية فيحدق في البطولة بلونها السوداني الصافي الرقراق.. بلا دهان سياسي.. حتى لا تموت النخوة في رجالنا وتصبح البطولة.. على قدر طول اللسان.. المجرد من الإحسان!!.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: وكانت أروع الصور البطولية ما رسمه أحد الطلاب واسمه (معاوية).. تسلق الدبابة وفتح النافذة الأعلى في سطحها وأطلق قذيفته في داخلها |
لحدي اسه ياملاسي انتو مع الخرف ده. الخواجة العمل الدبابة التي تتوجه بالليزر غلبو يعمل قفل للباب... والله حكـــــاية
ـــــــــــــــــــــــ زي ما قال د.ولاءالدين ده غطاء دبابة ولاغطاء حلة ملاح..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: Hussein Mallasi)
|
حبيبنا شايفك عندك عمود اسبوعى بالرأى العام يعنى مستوفي شروط الصحفي امشي الاتحاد عشان يدوك نسخة من ( ميثاق الشرف الصحفي ) وامشي مجلس الصحافة عشان تعرف اخلاقيات المهنة وكيفية ادارة الحوار بين الزملاء تعقيبا واضافة وماشابه ذلك .. " سنة ياعثمان " ...!! ماهكذا يبدى الكاتب - صاحب عمود- موقفه من رأى زميله .. متفقا أو مختلفا ..!!
هذا بعيدا عن أصل الموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: الطاهر ساتي)
|
تعرف يا ملاسي: رواية عثمان ميرغني دي أشبه بما قيل عن القرود(الملائكة) التي كانت تقاتل بجانب قوات الدفاع الشعبي.. تكشف الألغام وتبطل مفعولها.. _____ هذا العهد تولي يا حسين، بغير رجعة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: Adil Isaac)
|
Quote: حبيبنا شايفك عندك عمود اسبوعى بالرأى العام يعنى مستوفي شروط الصحفي امشي الاتحاد عشان يدوك نسخة من ( ميثاق الشرف الصحفي ) وامشي مجلس الصحافة عشان تعرف اخلاقيات المهنة وكيفية ادارة الحوار بين الزملاء تعقيبا واضافة وماشابه ذلك .. " سنة ياعثمان " ...!! ماهكذا يبدى الكاتب - صاحب عمود- موقفه من رأى زميله .. متفقا أو مختلفا ..!! |
و الميثاق دا انت مالك ما قريتو يا حبيبنا.. و للا الهندي عز الدين ما زميلك!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: Hussein Mallasi)
|
الأخ عادل
سلامٌ من الله عليك
والله مرضونا وحيروا الخالق بكذبهم الكتير ده مرة فتحوا الدبابات الليزرية ومرة القرود شايلة سام 7 معاهم واسه عليك الله القرود ياتا الشايله سام سبعة ولا البتروج لخرفات زي دي ..
أحك ليك قصة لذيذة بين الكرامات والخرافات والفسادات وقال ليك الجماعة حلفوا وقالوا البصل بتقطعوا الملأئكة أه في واحد من الجماعة الإنتهازيين إياهم أدوه عشرات الملايين لتجهيز البصلة للمجاهدين وقالوا ليهو بنجي الصباح عشان نستلم وفي الصباح لقوا صحبك نايم وصحوا وسالوا البصل ويـــن ولا إتلفت قليهم البصل رحلتوا الملأئكة للجنوب..
خالص الود..
ـــــــــــــــــــــــــ أسه ياملاسي في داعي لإنتهاك أخلاقيات المهنة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: مش جيت حاورتو بطريقة ستات " البيت داك " في منبر انا عارفو هو مابيقدر يرد لى فيهو ..!! فهمت قصدى ..؟؟ |
يا حسين
اعمل حسابك الطاهر ده عندو لغتين واحده بجاااي وواحده بهناااك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: Hussein Mallasi)
|
لو لقيت في كل المقالات " سنة يا الهندى " جيبها عشان ده يكون اخر حرف لى في الدنيا
وغير كدة .. لو حللت العمود ووضحت مواقفك ووريت القارئ الصاح والخطأ في العمود بيكون احسن .. زول كاتب 500 كلمة تجى انت تنتقدو بكلمتين سوقيتين ..؟؟ ذكرتنى الناقد الفنى اللى حاول ينتقد مسلسل دكين السودانى وقام كتب " الجمال وحدها هى التى ادت دورها بجدارة " ..!! وقفل الموضوع على كدة ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: لو لقيت في كل المقالات " سنة يا الهندى " جيبها عشان ده يكون اخر حرف لى في الدنيا |
ما تتفاصح ساكت يا الطاهر .. كان أخير ليك تكتب "سنة يا الهندي" من تكتب:
Quote: مش جيت حاورتو بطريقة ستات " البيت داك " في منبر انا عارفو هو مابيقدر يرد لى فيهو ..!! |
يا بتاع ميثاق الشرف الصحفي!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: الطاهر ساتي)
|
Quote: وأسلوبين كمان ..!! |
عارف – و متأكد - انو عندك أسلوبين؛ عشان كدا مفروض تطلع على ميثاق الشرف الصحفي .. يا بتاع ميثاق الشرف الصحفي!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
Quote: مش جيت حاورتو بطريقة ستات " البيت داك " في منبر انا عارفو هو مابيقدر يرد لى فيهو ..!! فهمت قصدى ..؟؟ |
اسه لو ناس مجلس الصحافة و المطبوعات شافوا كلامك دا؛ حتودي وشك منهم وين - يا بتاع ميثاق الشرف الصحفي - و انت عامل فيها صحفي كبير!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: Hussein Mallasi)
|
الطاهر ساتي ..
كيفك يا رائع ...
كنت قايل روحي أكتر زول عكليتة في المنبر دا لكن تراكا إنت العكلتة العملتها في البوست دا التقول خلقوها ليك براك
كيفك يا ملاسي ... مشتاقون ياخ !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: Hussein Mallasi)
|
بعدين أنا إفتكر يا الطاهر إنك بعد دا تتعامل مع ملاسي كزميل .. مش زميل منبر ولا منتدى !! زميل صحقي عدييييييييييل كدة طالما إنكم اإتنين من (ذوات الأعمدة) ..
ولا عندك تحفظ على كلمة (زميل) دي !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
لا هو زميل مافى شك .. وزميل محترم كمان .. عشان كدة انادايرو يتعامل مع عثمان ميرغنى ومن لف لفهم كزملاء برضو ..
والله ياناذر حكاية ومن لف لفهم دى يوم بتجيب خبرى ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنة يا عثمان! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
كان تعكلت ساكت بدون ما تجيب سيرة ميثاق الشرف الصحفي؛ لانو أي زول استغرب - و ضرب كف بكف - لذكر الطاهر ساتي ميثاق الشرف الصحفي!! ____ أظنك قايل مافي زول عارف حكاية الأسلوبين و اللغتين!
| |
|
|
|
|
|
|
|