دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المؤتمر ضد الحركة .. أو العكس! (Re: أبو الحسين)
|
ثم تلاه رئيس القسم السياسي بالصحيفة؛ و رحب بالحضور – برضو – و قال انو حيدي كل واحد من المتحدثين الرئيسيين فرصة لمدة 10 دقائق.
من الشمال: اتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني؛ ياسر عرمان غني عن التعريف؛ ضياء الدين بلال رئيس القسم السياسي بالصحيفة؛ دينق الور وزير رئاسة مجلس الوزراء؛ أمين حسن عمر غني عن التعريف؛ محمد يوسف محمد المصطفى وزير الدولة في وزارة العمل و الدرديري محمد أحمد مسئول ملف أبيي و عضو الوفد الحكومي في نيفاشا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر ضد الحركة .. أو العكس! (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: لغير المتابع أقول انو الظاهرين بي بدل ديل ناس الحركة؛ و الظاهرين بجلاليب ديل ناس المؤتمر.. |
ملاسي قصدك إنو الجلابه هم ناس المؤتمر الوطني وللا شنو ؟؟
بعدين هو ياسر عرمان ده ماقالوا فصلوا تاني المقعدوا معى الناس ديل شنو ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر ضد الحركة .. أو العكس! (Re: Hussein Mallasi)
|
بدأ ضياء الدين بلال الحديث بما حدث في جوبا بين السيد الرئيس و السيد النائب الأول؛ و أطلق على الذي حدث اسم المصارحة .. المكاشفة و الملاسنة و ذكر ان ما حدث له اثار ارتدادية؛ ثم أضاف بان حلقة النقاش هذه ليست مناظرة أو مجادلة و انما هي محاولة لايجا د مخرج؛ و حدد عدة محاور للنقاش و هي:
1- نقاط الرضاء 2- أسباب تأخير تنفيذ بعض البنود الهامة في الاتفاقية 3- الملاحظات على التنفيذ 4- سبل إيجاد مخارجات *
ثم طرح السؤال المباشر: هل نحن أقرب لخيار الوحدة ام الانفصال؟
_____ * و لعله وصل لقناعة بعد نهاية النقاش بأن المخارجة في .. المخارجة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر ضد الحركة .. أو العكس! (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: بعدين هو ياسر عرمان ده ماقالوا فصلوا تاني المقعدوا معى الناس ديل شنو ؟؟ |
عرمان يا فرح عضو قيادي بالحركة حتى إن استقال أو أقيل من أي منصب تنفيذي أو تشريعي؛ و ذلك حتى نهاية الاستفتاء .. و حينها لكل حادث حديث!!
_____ يمكن إضافة محمد يوسف؛ الواثق كمير ... الخ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر ضد الحركة .. أو العكس! (Re: Hussein Mallasi)
|
سلام ياحسين تعرف .. أحياناً أرى أن نيفاشا كانت أفضل مخرج للحكومة، وأكبر ورطة للحركة(وهل أقول التجمع كمان!)
أما قصة الدرديري محمد مسئول ملف أبيي، وفلان مسئول ملف دارفور، وعلان مسئول ملف الملفات، وفلتكان مسئول عن ملف الكورة ... ياخ الحكاية دي ما بتلف معاي كلو كلو.
والمهم تحياتي
سيف اليزل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر ضد الحركة .. أو العكس! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
تحدث أولاً اتيم قرنق - نائب رئيس المجلس الوطني – و الانطباع الأول الذي خرجت به عن قرنق انه رجل يحب الطرفة و يستملحها؛ كما يعطي الانطباع بأنه رجل وسطي لا يميل لحرق الأرضيات المشتركة – إن وجدت!! - او المواجهات الحادة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر ضد الحركة .. أو العكس! (Re: Hussein Mallasi)
|
زفرات حري : الطيب مصطفي
الانفصال بين الدرديري ودينق الور! (١-٢ الاعترافات التي أدلى بها كل من الدرديري محمد احمد مفاوض نيفاشا عن الحكومة ومسؤول ملف أبيي ودينق الور وزير مجلس الوزراء عن الحركة الشعبية في ندوة صحيفة الرأي العام يوم أمس الاول لم تضف جديداً إلى الحقيقة المعروفة من قديم والتي ظللنا نرددها على الدوام لكن اهميتها تأتي من كونها تصدر عن طرفي نيفاشا بل من رجلين يمثل رأياهما معظم النخب الشمالية والجنوبية بعد مرور عامين على توقيع الاتفاقية التي بشرنا موقعوها بانها ستجلب السلام بل إن موقعيها كونوا حكومة سموها بحكومة الوحدة الوطنية فإذا بها تتكشف عن شيء أخر يعبر عن العكس تماماً لما تمناه الشريكان بعد أن تبين من خلال الممارسة الفعلية ان التنافر بين الشريكين المتشاكسين اكبر من ان تعالجه المسكنات والمهدئات تماماً كما يستحيل معالجة سرطان الثدي في مراحله الاخيرة مثلاً الا بالجراحة بإعتبار ان اخر الدواء الكي وهذا ما فعلته دولٌ أخرى لا تؤمن بنظرية دفن الرؤوس في الرمال شأن النعام الطليق في بلادنا! الدرديري ودينق الور اعترفا وعلى رؤوس الاشهاد بما ظللنا نقوله صراحة وبما ظل الشريكان يخفيانه من مشاعر حقيقية تجاه بعضهما البعض بل إنهما اعترفا صراحة بان الجنوب الان اقرب الى الانفصال منه الى الوحدة واقرا بالتعثر في إنفاذ الاتفاقية وفشل الطرفين في (كسر حاجز الثقة بينهما بل ذهبا إلى أنه ازداد سمكاً.. غير أنهما قطعا باستحالة العودة إلى الحرب وما بين القوسين هو نص عبارات خبر صحيفة الرأي العام. اذن فإن حاجز الثقة باعتراف الطرفين ازداد سمكاً بعد مرور ثلث الفترة المحددة لاجراء استفتاء تقرير المصير وهو يعبر عما ظللنا نقوله على الدوام بان ازمة الثقة بين الشمال والجنوب او بالاحرى بين الجنوبيين والشماليين لم تتناقص طوال نصف القرن الماضي بل ظلت تتزايد وتتشعب ويكفي للتدليل على ذلك أن نذكر تمدد الحرب من أحراش الجنوب الى الشمال بل إلى الخرطوم ولا يقتصر الامر على المشاعر الشعبية بين ابناء الشمال والجنوب المنعزلين تماماً عن بعضهما البعض في جميع المناسبات الاجتماعية بل والمتحاربين المتخاصمين في الشارع العام وانما يمتد الامر الى النخب بما فيها تلك التي وقعت على اتفاقية نص فيها على العمل على أن تكون الوحدة جاذبة! أرجو ان ترجعوا معي الى تقرير اللجنة المكلفة بدراسة تمرد توريت عام ٥٥٩١م والتي رأسها قاضٍ مسيحي شامي يسمي توفيق قطران والذي ورد فيه ما يلي : (إن الاشياء المشتركة بين الشماليين والجنوبيين قليلة جداً ثم قال التقرير (ان الجنوبيين يعتبرون الشماليين مستعمرين استغلاليين. هل تصدقوا ان نفس العبارة التي قيلت عام ٥٥٩١م حول نظرة الجنوبيين للشماليين قالها رئيس تحرير صحيفة »سيتزن« التابعة للحركة الشعبية لتحرير السودان نيال بول فقد قال الرجل لصحيفة الوان بتاريخ ٦١/٢١/٦٠٠٢م أي بعد ١٥ عاماً من تمرد توريت (العرب مستعمرين للجنوب حتى الان ولذلك أكره اللغة العربية لانها لغة المستعمر واتساءل ما هو الشيء الذي يجمعنا بالعرب؟ أنا لدي لهجتي .. مفروض بعد لهجتي اتحدث بالانجليزي وكأن الانجليزية هي لغة آباء وأجداد نيال بول! ترى ما الذي تغير في نظرة الجنوبيين تجاه الشماليين حتى نظل اسرى في سجن الوحدة الكئيب؟ الدرديري لم يضف جديداً البتة حين اعترف بان الحركة الشعبية (لم تترك شيئا ليستفتى عليه المواطن الجنوبي وقال (ربما يكون الاستفتاء على اقرار الواقع الانفصالي فقط واستعرض ما تقوم به الحركة وحكومة الجنوب من ممارسات لا تعني شيئاً غير ان الجنوب دولة مستقلة قائمة بذاتها لها ٨١ سفارة في الخارج تمنح التأشيرات وتدخل الوفود من دون استشارة الحكومة المركزية بما في ذلك الوفود الاسرائيلية بل انها تستخرج جوازات السفر! اتفاق الرجلين والمشاركين في الندوة من الطرفين باستحالة العودة إلى الحرب قالها الرئيس البشير خلال المكاشفة التي حدثت في جوبا بينه وبين نائبه سلفاكير ولا أجد فهما اخر لعبارة (لا عودة إلى الحرب غير خطوة ايجابية لتضييق خيارات الحل إلى اثنين فقط هما الانفصال أو الوحدة .. أما ان يقرر الجنوبيون وحدة بنفس (الدلع والابتزاز القديم ثم يعودون بعدها الى الحرب مجدداً فهذا مرفوض وذلك يعني أن على القيادات السياسية والنخب الجنوبية ان تدرك انه لا بديل للانفصال غير الوحدة (المشروطة باستعدال العلاقة العرجاء بين الشمال والجنوب وذلك بالكف عن المعاملة الخاصة للجنوب والجنوبين ووقف الابتزاز القديم والتذمر والشكوى من التهميش ومعاملة الدرجة الثانية التي ظلوا يلوكونها طوال نصف قرن من الزمان بالرغم من ان الشماليين (الجلابة (العرب المندكورو المبغوضين لا يحظون حتى بمعاملة الاجانب في جنوب السودان ولذلك فانه لا فائدة من استفتاء لا يستصحب معه المشاعر... استفتاء يجيب فيه الجنوبي بنعم للوحدة حتى ولو كان رافضاً للتعايش مع الشمالي في وطن واحد.. غير راغب في السماح له بالعيش في جنوب السودان الذي ينبغي في حال اقرار الوحدة ان يكون وطناً لجميع ابناء السودان شماليين وجنوبيين وهذا هو المستحيل الذي لا يُبقي غير خيار واحد هو الانفصال. لكن اين مشروع السودان الجديد من كل هذا؟ نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|