|
نعم نبكيك يا زايـــــــــــــــــد
|
نبكيك يا زايد اليوم، ينزف قلب الامارات، والأمة جمعاء، حين سكن فؤاد الوالد والقائد والمعلم زايد بن سلطان آل نهيان، ورجعت نفسه المطمئنة إلى ربها راضية مرضية في دار البقاء. نعم. إن الموت حق. لكن، والله، إننا لفراقك يا زايد لمحزونون، فأنت الوالد، والمؤسس والراعي والمرشد، وأنت قرة العين، وزايد الخير، وأنت ربان هذه السفينة التي ما عرفنا غيرها، وما عرفنا غيرك زعيماً في تاريخنا الحديث، وقفت دوماً مع قضايا الانسان، وعبرت بالفكر والعمل، بصدق وكأفضل ما يكون التعبير والممارسة، عن المرحلة التاريخية التي عاشتها الامارات معك، فكنت المضيء والمرشد والأمين القوي، ورفعت الحرمان والفقر والأمية والمرض عن انسان هذا الوطن، وأحسنت تدبير ادارته، وألّفت بين قلوب “الامارات”، وأهلها، وصنعت للاتحاد مؤسسة وعلماً واحداً وهوية دولية، وسمعة طيبة عالمية
زايد بن سلطان آل نهيان لأنه رجل التاريخ بلا منازع في دولة الإمارات العربية المتحدة فقد حظي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باهتمام الكتاب والمؤرخين الذين انبهروا بشخصيته الفذة وطموحه لتغيير وجه الحياة في الصحراء وقدرته على جمع الناس من حوله وحل مشكلاتهم. ولد صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في قصر الحصن وقد أطلق عليه والده الشيخ سلطان بن زايد اسم زايد تيمناً بجده العظيم زايد بن خليفة آل نهيان الذي تولى حكم إمارة أبوظبي من عام 1855 إلى 1909 والذي لقب باسم زايد الكبير تقديراً له ولدوره الكبير في تاريخ المنطقة، حيث كان فارساً قوياً وحّد بين القبائل وصنع أمجاد بني ياس التي خرج من بطونها آل نهيان.
المقال عن الخليج http://www.sudaneseonline.com/ArabicNewstand/[/B]
|
|
|
|
|
|