|
قرنق يتهم الحكومة السودانية بخرق وقف النار في أعالي النيل
|
اسمرا: الحياة
أعلنت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بزعامة العقيد جون قرنق ان آب (اغسطس) المقبل سيكون الحد الاقصى للحكومة السودانية للتوقيع على اتفاق سلام شامل وعادل تحت اشراف الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) واتهمت الخرطوم بخرق وقف النار في شمال شرقي اعالي النيل حيث تدور معارك ضارية بين ميليشيات جنوبية.
وابلغ الى "الحياة" القيادي في "الحركة الشعبية" الأمين العام لـ"التجمع الوطني الديموقراطي" فاغان اموم ان "الحركة ستلتقي الوسيط الكيني للسلام في السودان لازاراس سيمبويو لمعرفة نتائج محادثاته في الخرطوم".
مشيراً الى "ان الحركة جاهزة ومستعدة لتوقيع اتفاق السلام في آب المقبل كحد اقصى". وقال: "لسنا مستعدين للمضي في جدول للتفاوض يضيع وقتنا ووقت الشعب السوداني اذا كان النظام غير مستعد لتقديم تنازلات وتغيير في مواقفه حتى آب.
وشدد على "وضع حد للتفاوض والخروج من حال اللاحرب واللاسلم، حتى اذا كان ذلك يرجعنا الى الحرب من جديد".
وذكر اموم ان "الحركة ربما تعطي فرصة للوسطاء، خصوصاً الجنرال سيمبويا بتمديد وقف العمليات الحربية حتى آب لمعرفة نتائج جهود الوساطة".
الى ذلك اتهم اموم الحكومة السودانية بانتهاك وقف النار في شمال اعالي النيل. وقال ان القوات الحكومية شنت في الايام الماضية هجمات على منطقتين في شمال شرقي اعالي النيل، ونفى في الوقت نفسه اتهام الخرطوم للحركة بخرق وقف النار في منطقة اكوبو. لكنه اشار الى "معارك في منطقة اكوبو بين ميليشيات تدعم الحكومة احداها" وان لا علاقة للحركة بتلك الصراعات.
على صعيد آخر ذكر اموم ان قرنق سيتوجه الى جنوب السودان بعد اختتام زيارته الى اسمرا التي اطلع فيها قيادات "التجمع الوطني" والمسؤولين الاريتريين على نتائج جولته في واشنطن واوروبا ومصر والاتفاقات التي وقعتها الحركة مع "الاتحادي" و"الامة" من جهة وورقة العمل مع "المؤتمر الشعبي" من جهة اخرى.
|
|
|
|
|
|