|
الخرطوم وحركة قرنق ترفضان تقاسم النفط والجيش الشعبي يستهدف مناطق البترول
|
أكد الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يقوده العقيد جون قرنق انه سيستمر في استهداف مناطق انتاج البترول في السودان، وانه لن يتقاسم عائداته مع الحكومة السودانية بالرغم من توصية المبعوث الأميركي الخاص بالسودان جون دانفورث الذي اكد في تقرير ارسله الى الرئيس الاميركي جورج بوش أن مثل هذه الخطوة قد تساهم في وضع نهاية حاسمة للحرب الاهلية الدائرة في جنوب السودان منذ 19 عاما. وقال سامسون كواجي، الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي (الجناح العسكري للحركة الشعبية)، «من غير اللائق اخلاقيا تقاسم ايرادات النفط في وقت يستمر فيه الصراع». وأضاف «مناطق انتاج النفط، واجهزته، ومعداته، ستكون أهدافا عسكرية شرعية لأنه يزود الحرب بالوقود». وقال كواجي ان الحكومة السودانية وحدها هي التي تستفيد من عائدات النفط من أجل تحقيق اهدافها في الجنوب. واضاف «لماذا لا تقوم (الحكومة) بايقاف عمليات هذا المورد الطبيعي، وان تعمل جادة من اجل تحقيق السلام في السودان، وبعد ذلك يمكننا ان نجد طريقة عادلة لتقاسم العائدات». ومن جانبه قال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل انه «سيكون من المستحيل تقاسم إيرادات النفط في الوقت الحالي الا اذا تم وقف إطلاق النار». واضاف «اذا توصلنا الى اتفاق لوقف إطلاق النار فمن الممكن تقاسم عائدات النفط، ولكن القتال مستمر الان، فكيف يمكن لنا أن نوزعه». وقال إسماعيل ان الحكومة على استعداد لتقاسم ايرادات النفط مع الجنوب اذا تحقق السلام، لكنها لن تتقاسم عائدات البترول مع الحركة الشعبية. نيروبي - كينيا- الشرق الاوسط
|
|
|
|
|
|