|
بالله شوف :معاداة السودان أصبحت «صناعة» في الانتخابات الأمريكية
|
Quote: الخرطوم: الصحافة12/4/2006
وصف القائم بأعمال السفارة السودانية في الولايات المتحدة الاميركية السفير خضر هارون ، العلاقات الثنائية بين البلدين بانها يمكن ان تتجه نحو الافضل اذا تم التوصل لاتفاق حول دارفور ، رغم الشوائب التي تعترضها . واعتبر، ان التوصل الى اتفاق حول دارفور وانفاذ نيفاشا وتوحيد الخطاب السياسي لحكومة الوحدة الوطنية، يمكن ان يتجه بالعلاقات نحو التطبيع. وكشف ، في الوقت نفسه ، عن مظاهرة تعتزم تسييرها «جماعات الضغط» هناك في الثلاثين من أبريل الحالى لحمل الرئيس جورج بوش على التوقيع على قانون محاسبة دارفور. وقال هارون ، في منبر «الصحافة» الدوري امس، ان انفجار الاوضاع في دارفور «كاد ان يعيد العلاقات بين الخرطوم وواشنطن الى المربع الاول» رغم حدوث تحسن ملموس في العلاقات عقب توقيع اتفاق نيفاشا، مشيراً الى ان السودان كان يأمل في انهاء «اشكالاته» وفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة بتوقيع اتفاق نيفاشا. وأوضح هارون ، ان اتفاق نيفاشا جاء خصماً على أولئك الذين كانوا يراهنون من داخل اميركا على اسقاط النظام في الخرطوم، وقال ان تيارات معادية ناشطة في الكونغرس وبعض مجموعات الضغط جعلت من معاداتها للسودان «صناعة» تستند علىها في حملاتها الانتخابية. ورأى، ان «السودان» أصبح أجندة للسياسة الداخلية في اميركا، ووسيلة يتذرع بها كل صاحب مصلحة . وكشف هارون عن حملة منظمة تقودها مجموعات الضغط المعادية للسودان «وبينهم اعضاء في مجلس النواب والشيوخ» لتسيير تظاهرة في الثلاثين من الشهر الجاري، تتجمع في واشنطن ، وذلك بغرض رفع إلتماس للادارة الاميركية والكونغرس للمصادقة على قانون محاسبة دارفور. واوضح ان المظاهرة تأتي للضغط على مجلس الشيوخ والنواب لتجاوز خلافاتهما على القانون، وتقديم مسودة واحدة للرئيس بوش للمصادقة علىها لتصبح قانوناً ملزماً للادارة الاميركية ، وتمني ان لايصادق بوش على القانون لانه سيشكل رسالة لاجهاض الجهود المبذولة حالىا للتوصل لاتفاق في ابوجا ، مشيرا الى خطورة عمليات منظمة لتعويق الاستثمار في السودان يتبناها منظمو هذه التظاهرة . ورأى السفير هارون ، ان الاسراع بالتوصل إلى اتفاق في أبوجا حول دارفور، وانفاذ اتفاق السلام بجانب توحيد الخطاب السياسي لحكومة الوحدة الوطنية، قد ينهي كافة الذرائع ويسد الباب أمام أية حجة لتطبيع العلاقات مع أميركا. «نص المنبر في أعدادنا القادمة»
الخرطوم: الصحافة وصف القائم بأعمال السفارة السودانية في الولايات المتحدة الاميركية السفير خضر هارون ، العلاقات الثنائية بين البلدين بانها يمكن ان تتجه نحو الافضل اذا تم التوصل لاتفاق حول دارفور ، رغم الشوائب التي تعترضها . واعتبر، ان التوصل الى اتفاق حول دارفور وانفاذ نيفاشا وتوحيد الخطاب السياسي لحكومة الوحدة الوطنية، يمكن ان يتجه بالعلاقات نحو التطبيع. وكشف ، في الوقت نفسه ، عن مظاهرة تعتزم تسييرها «جماعات الضغط» هناك في الثلاثين من أبريل الحالى لحمل الرئيس جورج بوش على التوقيع على قانون محاسبة دارفور. وقال هارون ، في منبر «الصحافة» الدوري امس، ان انفجار الاوضاع في دارفور «كاد ان يعيد العلاقات بين الخرطوم وواشنطن الى المربع الاول» رغم حدوث تحسن ملموس في العلاقات عقب توقيع اتفاق نيفاشا، مشيراً الى ان السودان كان يأمل في انهاء «اشكالاته» وفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة بتوقيع اتفاق نيفاشا. وأوضح هارون ، ان اتفاق نيفاشا جاء خصماً على أولئك الذين كانوا يراهنون من داخل اميركا على اسقاط النظام في الخرطوم، وقال ان تيارات معادية ناشطة في الكونغرس وبعض مجموعات الضغط جعلت من معاداتها للسودان «صناعة» تستند علىها في حملاتها الانتخابية. ورأى، ان «السودان» أصبح أجندة للسياسة الداخلية في اميركا، ووسيلة يتذرع بها كل صاحب مصلحة . وكشف هارون عن حملة منظمة تقودها مجموعات الضغط المعادية للسودان «وبينهم اعضاء في مجلس النواب والشيوخ» لتسيير تظاهرة في الثلاثين من الشهر الجاري، تتجمع في واشنطن ، وذلك بغرض رفع إلتماس للادارة الاميركية والكونغرس للمصادقة على قانون محاسبة دارفور. واوضح ان المظاهرة تأتي للضغط على مجلس الشيوخ والنواب لتجاوز خلافاتهما على القانون، وتقديم مسودة واحدة للرئيس بوش للمصادقة علىها لتصبح قانوناً ملزماً للادارة الاميركية ، وتمني ان لايصادق بوش على القانون لانه سيشكل رسالة لاجهاض الجهود المبذولة حالىا للتوصل لاتفاق في ابوجا ، مشيرا الى خطورة عمليات منظمة لتعويق الاستثمار في السودان يتبناها منظمو هذه التظاهرة . ورأى السفير هارون ، ان الاسراع بالتوصل إلى اتفاق في أبوجا حول دارفور، وانفاذ اتفاق السلام بجانب توحيد الخطاب السياسي لحكومة الوحدة الوطنية، قد ينهي كافة الذرائع ويسد الباب أمام أية حجة لتطبيع العلاقات مع أميركا. «نص المنبر في أعدادنا القادمة» |
شوف شوف بالله شوف السودان اصبح قوة عالمية رغم الظروف
عندما يصدق الكذاب كذبه يصبح الوهم أكبر بكثير من الحقيقة. وها هو القائم بأعمال سفارة السودان فى الولايات المتحدة الامريكية يدعى أن السودان اصبح يشكل عنصرا مهما فى الدعاية الانتخابية الآمريكية وبما أننا لا نشك فى القوى العقلية للسيد هارون فالرجل لابد موهوم (على وزن محموم) او لا يعرف السياسة الامريكية رغم وظيفته المهمة فى السفارة. من المعروف ان الانتخابات الامريكية وحملاتها الانتخابية جلها تدور حول قضايا داخلية و لا يشكل العامل الخارجى أية اهمية الا بمقدار تاثيره داخليا.
اما لو سيادتو داير يكذب علينا زى باقى اخوانو فمقبولة منو بس نرجو من الله أن يخفف عنو الوهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالله شوف :معاداة السودان أصبحت «صناعة» في الانتخابات الأمريكية (Re: هشام المجمر)
|
Quote: وها هو القائم بأعمال سفارة السودان فى الولايات المتحدة الامريكية يدعى أن السودان اصبح يشكل عنصرا مهما فى الدعاية الانتخابية الآمريكية وبما أننا لا نشك فى القوى العقلية للسيد هارون فالرجل لابد موهوم (على وزن محموم) او لا يعرف السياسة الامريكية رغم وظيفته المهمة فى السفارة.
|
لا أجد أي مبرر لبقاء هذا الخضر في منصبه فمنذ تقلده هذا المنصب جورا شهدت العلاقات السودانية - الامريكية أسوأ مراحلها ... علما بأن هذا الخضر هارون لا يملك أي مؤهلات أوخبرة في العمل الدبلوماسي فقبل تقلده لهذا المنصب كان مجرد موظف (كاتب) في سفارة المملكة العربية السعودية بواشنطن ...
| |
|
|
|
|
|
|
|