|
هو... هو... هو.....الأرض يرثها الكيزان "الصالحون"
|
نشرت جريدة الرأى العام اليوم مقالا لرئيس تحريرها الكوز على اسماعيل العتبانى جاءت خاتمته كالتالى
Quote: ومع ذلك نقول إن المشروع السياسي للمؤتمر الوطني باقٍ.. ليس فقط لقوة المؤتمر الوطني وليس لان الرئيس البشير هو رمز التناصر الجمعي لتحالف الأمة السودانية ورمز لتعانق العسكرية السودانية مع الحركة الوطنية السودانية .. ولكن فوق ذلك أن المؤتمر الوطني وعلى مافيه من علات او اخفاقات يملك مشروعاً حقيقياً للسودان ، ويملك مشروعاً للهامش السياسي.. بينما الحركات المتمردة أو المسلحة في دارفور لا تملك مشروعاً لا على المستوى القومي ولا على المستوى المحلي، وانما توظف لمصالح الآخر الامريكي والآخر الاسرائيلي مع غياب تام للمشروع الوطني. ولذلك نبشر الشباب السوداني وشباب المؤتمر الوطني بأن يعمل من خلال مشروعه وان لا يخلط المرحلي بالمستقبلي.فاذا تجاوز مطبات المرحلة الحالية سينطلق على آفاق الرؤية الاستراتيجية ليرث الشـــــــــــــارع السياسي في السودان. فالارض يرثهــــــا عباد الله الصالحون. |
بعد ما قرأت هذا المقال تذكرت نكتة قديمة تقول :
خروف مضبلن قاعد بعيد ضمن الخرفان المعروضة للبيع جاء واحد يسأل عن سعر الخرفان لقاها نار 250 الف 300الف قام شاف الخروف المضبلن القاعد بعيد وسأل الباع أها المضبلن ده بى كم فقال له البائع 220 ألف فوضع الخروف يده على فمه كاتما ضحكه:هو...هو...هو..
على اسماعيل العتبانى يعلم أن كيزانه هؤلاء آخر من يوصفوا بالصلاح و مع ذلك يعطيهم هذه الصفة بغير خجل كصاحب الخروف عندما قيم خروفه الضبلان و كأنى اسمع الآن ضحكات الكيزان على كلام العتبانى: هو...هو...هو..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هو... هو... هو.....الأرض يرثها الكيزان "الصالحون" (Re: Ahmed Abdallah)
|
أخونا هشام كبف حالك أذكر في منتصف التسيعينات و الانقاذ في قاع انحطاطها ( وهي لا زالت كذلك), كانت مجالس الخرطوم تتحدث عن شيخ محجوب حاج نور الذي ما عاد ليله " لباسا" و صارت سيرته على كل الألسن.. في الوقت داك كان علي العتباني صحافيا صغيرا و يا دوبك كاتب عمود صغير و متحمس للمشروع الظلامي..كتب العتباني في عموده عن حديث المدينة الذي ما عاد سرا و طالب بتكوين لجنة للتحقيق في سلوك الشيخ حاج نور فاما تتم تبرأته على الملأ أو تثبت التهمة عليه فيتبرأ منه التنظيم. كلام عقل و اقتراح جميل من صحفي اسلامي غيور على التنظيم و على سلوك قادة الأمة الاسلامية... لكن كانت المفاجأة أنه تعرض لعلقة ساخنة من ناس الأمن و منع من الكتابة ردحا من الزمن و طبعا توقفت المنح و الهبات... عاد العتباني بعد فترة الايقاف التأديبي و هو واعي تماما للدرس و فاهم اللعبة بل صار من اللاعبين المهرة الذين يجيدون بيع الخراف المضبلنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هو... هو... هو.....الأرض يرثها الكيزان "الصالحون" (Re: هشام المجمر)
|
على اسماعيل العتبانى ألم يرى أو يسمع أو لم يقرأ بفساد من يذكيهم لوراثة الارض.
دى برضو ذكرتنى نكتة قديمة عن اللاماب بحر ابيض واللاماب طبعا قريبة من محطة معالجة مجارى الخرطوم المعطوبة.
يقال ان كمساريافى بص الشجرة نادى على النازلين فى محطة اللاماب ولما تحرك البص وبعد مسافة ٍسأله احد الركاب وصلنا اللاماب فرد الكمسارى اللاماب قبيل نادينا عليها وناسها نزلو يا أخى كان ما بتسمع ما بتشم؟
دحين يا على العتبانى انت برضو كان ما بتسمع ما بتشم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|