|
للإسلاميين فقط: أها دى يحلوها ليكم كيف؟
|
Quote: وفي ما يتصل بالانتخابات، يواجه القضاء الكويتي معضلة الكشف على وجوه المنقبات والمبرقعات في الانتخابات البلدية والتي تشارك فيها المرأة الكويتية كمرشحة وناخبة للمرة الأولى في التاريخ السياسي للكويت.
وتقول مصادر قضائية انه لا يجوز للمرأة المنقبة أو المبرقعة المدرجة في كشوف الناخبين أن تصوت في الانتخابات إلا بعد التأكد من شخصيتها وأنها هي المعنية والمتقدمة وحاملة الجنسية. وتشير المصادر الى أن هذه المعضلة تكمن في وجوب وجود من سيقوم بالكشف على وجه المرأة أو ما يسمى «بالمطابقة» كما هو الحال بالمطار ومنافذ الحدود.
وأكدت المصادر القضائية على أن الناخبة التي ترفض الكشف عن وجهها لن يسمح لها بالتصويت في الانتخابات لانه بمجرد السماح للمرأة المنقبة بالتصويت من دون التعرف على شخصيتها، يشكل إخلالا كبيرا بآلية سير الانتخابات ويستطيع كل ذي صفة أن يطعن بنتائجها، أو يوقف سيرها في حال تصويت أي ناخبة ترفض الكشف عن وجهها.
ونظرا لاقتصار وظائف القضاء ووكلاء النيابة على الرجال، فان على رئيس اللجنة الانتخابية (القاضي)، كما تقول المصادر، أن يستعين بامرأة تتوفر فيها الشروط الحيادية في حال رفض المنقبة أن تكشف عن وجهها أمام رئيس لجنة الانتخاب، وهذا غير ممكن لان الإشراف على الانتخابات للرجال ولا يوجد قاضيات أو وكيلات نيابة لكي يقمن بمساعدة رئيس اللجنة القاضي. ولذلك فان القاضي هو من سيقوم بهذه المهمة بمفرده بان يطلب من المنقبة أو المبرقعة الكشف عن وجهها امامة وإلا لن تصوت.. إذ لا يمكن الاستعانة بأي امرأة أخرى للكشف على وجوه الناخبات. |
نقلا عن البيان الاماراتية بتاريخ 30/3/2006
|
|
|
|
|
|