دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ذهبت السكرة و جاءت الفكرة
|
ذهبت السكرة وجاءت الفكرة
جريدة المشاهير بتاريخ 13 مارس 2006
Quote: مجلس الوزراء يبدي تحفظات حول بعض بنود قرار مجلس السلم والامن
ابدي مجلس الوزراء امس تحفظات حول بعض بنود قرار مجلس السلم والامن الافريقي التي وردت في في البيان الختامي لاجتماعه الذي عقد بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا امس الاول حول نقل مهمة الاتحاد الافريقي في دارفور الي الامم المتحدة. وافاد المتحدث الرسمي باسم المجلس عمر محمد صالح للصحافيين هنا ان المجلس قرر في جلسته تشكيل لجنة وزارية عشرية.
برئاسة وزير الخارجية لام أكول لاعداد دراسة مستفيضه لحيثيات البيان الختامي لاجتماع مجلس السلم والامن الافريقي لتحديد موقف رسمي للحكومة. وقال ان المجلس راي ان بعض الفقرات الواردة في البيان الختامي فيها غموض واقحام لقضايا لاصلة للاتحاد الافريقي ودوره ومهامه في دارفور بها. واشار صالح الي ان المجلس وافق علي ايجابية قرار مجلس السلم والامن الافريقي بشأن اولوية الحل السياسي وضرورة تكثيف الجهود وصولا للحل السياسي في مفاوضات ابوجا في اسرع وقت بوصفه الاساس لترتيب الاوضاع الامنية ولتحقيق الاستقرار ولسد الذرائع امام محاولات التدخل العسكري الأجنبي في دارفور. وعبر مجلس الوزراء عن ارتياحه لاستمرار الاتحاد الافريقي لمهامه في دارفور لسته اشهر اخري وعن تقديره لموقف مجلس السلم والامن الافريقي برفضه للنقل الفوري للمهمة من الاتحاد الافريقي للامم المتحدة وعلي التأكيد علي حق السودان في اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن. وكان مجلس السلم والامن الافريقي قرر أن يؤيد مبدئيا تحويل البعثة الافريقية في السودان لعملية للأمم المتحدة وذلك في اطار الشراكة بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في ترقية السلم والأمن والاستقرار في افريقيا كما قرر تمديد تفويض بعثة الاتحاد الافريقي في السودان حتى الثلاثين من سبتمبر المقبل. وشدد علي ضرورة ان تمتنع حكومة السودان عن القيام بطلعات جوية عسكرية عدائية في وفوق منطقة دارفور والتنفيذ العاجل لالتزامها بتحييد ونزع سلاح الجنجويد (المليشيات المسلحة) والاعلان عن المليشيات التي لها نفوذ عليها وضمان امتناع هذه المليشيات عن كل الهجمات والمضايقات واعمال التخويف. وحث القرار حكومة السودان وحركات التمرد على التعاون مع مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية وفقا لما دعا اليه مجلس الأمن الدولي في قراره 1593 وأن تتخذ كل الخطوات المناسبة لمحاربة افلات المنتهكين من العقوبة بتحقيق سلام ومصالحة دائمين في دارفور. |
انتهى الخبر
إذا كان مجلس الوزراء الموقر لم يعلن رأيه بعد فى قرار مجلس السلم و الأمن التابع للإتحاد الأفريقى حول القوات الافريقية و القوات الاجنبية
وإذا كان مجلس الوزراء الموقر له تحفظات مهمة حول القرار وكون لجنة من 10 وزراء لدراسته وإبداء الرأى فيه
فلماذا التهليل و التكبير وإعلان إنتصار الدبلوماسية السودانية عبر كبار المسؤلين فى الدولة ومن ضمنهم وزير الخارجية؟
القرار فى فحواه واضح وتناولته بالشرح و التحليل كل أجهزة الإعلام الأجنبية وهو أن الإتحاد الافريقى وافق على تولى الامم المتحدة مسئولية حفظ الامم فى دارفور بعد فترة إنتقالية تمتد لستة اشهر.
وهذا قرار خطير كان ينبغى للحكومة السودانية دراسته بعمق ومن ثم الرد عليه كما قررت أن تفعل الآن.
ولكن أن تعلن على الملأ إنتصارها الكبير وتدق الطار هكذا و وبعدين تجى تقول "اها كدى نشوف القرار وندرسو" إنما ينطبق عليها القول "راحت السكرة وجاءت الفكرة"
أما إذا كان دق الطار المقصود به تضليل الشعب السودانى الذى تطلب منه الحكومة المساعدة فى رفض التدخل الاجنبى فتلك هى المصيبة الأكبر.
مدد يا حكومنتنا..مدد...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذهبت السكرة و جاءت الفكرة (Re: هشام المجمر)
|
" لو ما نجاك الصدق الكذب ما بنجيك"
عزيزي هشام الصدق --, للامم المتحدة (غصبا عنهم) ... لكن نحن ناس ضربو رماهو ديل ... سارحين فينا كضب كضب كضب ...
الجبهة علي الدوام كانت تمتلك خطابين ... احدهما للداخل (تعبوي) والاخر خارجي مع العالم الذي لايمكنها ان تتلاعب معه لانه يملك الممرعفة والقوة الكافية .... ورأينا هذا الخطاب المزدوج خلال تاريخها وحتي اتفاقية السلام ... رايناه في مسالة الجهاد (وفي بداياته) حينما كان الخطاب الداخلي تعبويا كان الخطاب الخارجي ان ما يحدث في الجنوب هو سياسة....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذهبت السكرة و جاءت الفكرة (Re: هشام المجمر)
|
التناقض بين خطابى الرئيس ونائبه هل هو خلاف حقيقى أم توزيع مدروس للأدوار؟
احدهما يقول يمكن أن نقبل بالقوات الدولية فى إطار سلام شامل و الآخر يقول لن تطأ ارض السودان قوات أجنبية قط
هذه لعبة مقصودة وتبادل أدوار معروف
لكن ما نقول: أما آن لهذا اللعب أن ينتهى؟
| |
|
|
|
|
|
|
|