|
خليفة المسلمين جالسا فى " البيت الابيض" يحكم منه العالم/ ابوحمزة المصرى
|
نقلا عن صحيفة المشاهير بتاريخ 15/1/2006
استمعت محكمة الأولد بيلي إلى مجموعة من أشرطة الفيديو والأشرطة الصوتية باللغة الإنكليزية وصف فيها أبو حمزة المصري بريطانيا، التي يقيم فيها منذ عام 1979 ويحمل جنسيتها، بأنها أشبه ببيت الخارج الذي عادة ما يسرع الداخلون إليه لمغادرته وتساءل «كيف يمكن تأدية الصلاة في بيت الخارج»، ويتهم الكنائس المسيحية بأنها مليئة بالشاذين جنسياً وتجري فيها ممارسات داعرة، كما هاجم النواب المسلمين الأعضاء في البرلمان البريطاني وشبههم بالقرود، وقال إن الدخل الأساسي في المملكة المتحدة ناتج عن «الربى والدعارة والكحول والضرائب والتآمر على دول العالم الثالث وغنائم الحروب». وتواصل محكمة أولد بيلي للجنايات الكبرى في لندن النظر في قضية «أبو حمزة» المتهم بالتحريض على الكراهية والعنف وامتلاك مواد تساعد على ارتكاب أعمال إرهابية، حيث استمعت بحضور «أبو حمزة» إلى عدد آخر من خطب ومواعظ مسجلة له مليئة بالمواد التحريضية التي قدمها الادعاء كأدلة لإثبات التهم الموجهة إليه. وفي شريط يعود تاريخ تسجيله إلى عام 1997 يظهر أبو حمزة في ندوة عقدت في حي وايت تشابل في لندن وهو يشرح كيفية إقامة نظام الخلافة الإسلامية، حيث يقول إن «الأمر يحتاج إلى التدريب, لكنه لا يحتاج إلى تدريب جدي على الطائرات والدبابات, فكيف يمكن الحصول عليها؟ ولا يمكنكم صناعتها بأنفسكم, لكن عليكم التدرب على ما هو متوافر,, فكل محكمة هي هدف، وكل مصرف هو هدف، وكل ماخور للدعارة هو هدف، وكل من يرتاد هذه الأماكن هو هدف، فعليكم استنزاف العدو بشوكة النكاية لوحدكم أو بالتعاون مع مجموعة أو مع أفراد عائلاتكم, هناك فرض واجب يجب القيام به, وبعد قيامكم به، بالطبع تصبحون مطاردين,, فمن لم يمت في الجهاد يموت على ممر المشاة وهو يعبر الشارع, وإن كان لا مفر من الموت، فليكن ذلك موتاً مشرفاً», وهكذا إلى أن يُشاهَد خليفة المسلمين جالساً في «البيت الأبيض» ويحكم منه العالم. وفي الشريط ذاته يشبه العدو بحيوان ضخم وينبغي مهاجمته بسكين صغير لا يمكن ذبحه به، لذلك يقول ينبغي طعنه في كل أنحاء جسمه لينزف حتى الموت، تماما مثلما يفعل الإخوان في الجزائر، فهذا برأيه هو الخطوة الأولى في الجهاد، داعياً المسلمين إلى التضحية بأرواحهم من أجل الإسلام ومستشهداً بإصرار وتصميم مشجعي فرق كرة القدم على تشجيع فرقهم ووقوفهم في طوابير طويلة تحت المطر والثلوج ويدفعون مبالغ كبيرة لشراء تذاكر حضور المباريات بالسوق السوداء دعماً لفرقهم, ويقول أن المسلمين يشاهدون إخوانهم يذبحون في الجزائر والبوسنة وفلسطين ومصر وكشمير على شاشات التلفزيون وبعد مرور خمس دقائق يدخلون المطبخ ويتلهون في تحمير الدجاج في الفرن, وهاجم أبو حمزة في شريط آخر تحت عنوان «الملحدون البريطانيون» النساء البريطانيات اللواتي يعتنقن الإسلام، وقال إنهن يفعلن ذلك جرياً على العادة السائدة فيضعون الحجاب اليوم ثم ينزعونه غداً ويلبسون البكيني, وقال إن «الوعاظ في الكنائس أصبحوا في نظر الناس شاذين جنسياً، وخطراً على الأطفال, وتحولت الكنائس إلى أماكن للرقص والرذيلة والتجارة والشعوذة», ويضيف «من سوء حظنا أننا اضطررنا إلى الدخول إلى بيت الخارج هذا,, والبعض منا يعتقد للأسف أن بإمكانه أن يصبح زعيما في بيت الخارج هذا, إننا جميعاً هنا تحت أقدام ونعال الكفار الثقيلة». ويخاطب المسلمين قائلاً إن «الله الذي تعبدونه يختلف عن الله الذي يعبده أبناء الديانات الأخرى, فالهندوس أصلاً لا يعبدون الله إنما يعبدون البقر, أما المسيحيون فلا يعبدون الله إنما يعبدون المسيح، فيما يعبد اليهود رغباتهم», وعندما يرد ذكر اليهود على لسانه فيشاهد أبو حمزة وهو يضع يده على رقبته في إشارة واضحة للذبح.
انقل هذا الخبر بدون تعليق ولكن استرعى انتباهى هنا حكاية خليفة المسلمين الذى يجلس على البيت الابيض ليحكم منه العالم!!!!
|
|
|
|
|
|