دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
خطة أمريكية لتفتيت السودان وغزو مصر عام 2015 - آخر ترهات صحيفة الوفد المصرية
|
Quote: نقلا عن صحيفة الوفد المصرية: وقعت الحكومة السودانية مع متمردي الشرق اتفاقاً للسلام أوائل هذا الأسبوع في العاصمة الأريترية أسمرة يعد الاتفاق الثالث والأخير عقب اتفاقي نيفاشا في يناير 2005 مع متمردي الجنوب وأبوجا في مايو 2006 بشأن دارفور. وتركز الاتفاقيات الثلاث علي تقاسم السلطة والثروات، ويبدو ظاهرياً أنها ستنهي عقوداً من الصراعات داخل الأقاليم السودانية الا ان حقيقة الأمر انها لن تعطي لأي طرف سواء داخل السودان أو دول الجوار خاصة مصر أي فرصة لالتقاط الانفاس واقرار سلام حقيقي. فهناك أجندة من المصالح الأمريكية والغربية ستطرح بأي أسلوب وبالقوة وتسعي واشنطن لحفظ ماء وجهها عقب سقوطها الذريع في أفغانستان والعراق وأخيراً لبنان استحدث النظام الأمريكي هذه المرة ذرائع جديدة وقضايا تأخذ الطابع الانساني بدلاً من أسلحة الدمار الشامل المزعومة والتي فشلت في تقديم الأدلة عليها في العراق حتي الآن. وهذا ما كشفه رد الفعل الأمريكي السلبي علي توقيع اتفاق سلام الشرق السوداني. وأكد ذلك ان ادارة الرئيس جورج بوش غير معنية أصلاً بالسلام وليس من مصلحتها استقرار السودان فالهدف الأمريكي أكبر بكثير من الجلوس علي مائدة المفاوضات وتوقيع اتفاقات سلام ورقية هشة أمام رياح الضغوط الأمريكية بمشروعها الجديد للمنطقة. ويفسر ذلك رحلات مسئوليها ومبعوثيها المكوكية الي الخرطوم وخاصة دارفور. ويكشف ذلك يوماً بعد يوم عن سوء نية واشنطن تجاه السودان وتعليق نظرها فقط باقليم دارفور وتسعي الادارة الأمريكية لغزو السودان عبر الاقليم تحت مظلة الأمم المتحدة وباستخدام الذرائع الانسانية كبديل لأسلحة الدمار الشامل لتفرض فيما بعد وصايتها الكاملة علي الأراضي السودانية. خطر التفتيت اضطرت الولايات المتحدة لانتهاج سياسة جديدة لتفتيت السودان عبر ما يسمي باتفاقات السلام المزعومة في الجنوب والغرب والشرق مؤخراً فاتفاق نيفاشا قد ينهي أكثر من »20« عاماً من الحرب الأهلية في الجنوب الا ان خطر الانفصال عن الشمال بعد انتهاء الفترة الانتقاليةومدتها »6 سنوات« يهدد وحدة السودان والسيطرة علي ثرواته وامتداده الاستراتيجي العربي والأفريقي داخل القارة جنوباً. ويغذي هذه المخاوف ايضاً انه رغم توقيع اتفاق نيفاشا بين الحكومة السودانية ومتمردي الجنوب الا ان هناك العديد من الملفات فيما بينهما رغم تسليم حكومة الخرطوم لعوائد البترول بشكل منتظم لحكومة الجنوب وتغذي هذه الخلافات التدخلات الدولية والاستخباراتية بهدف توسيع الفجوة والعودة مرة أخري لنقطة الصفر. ونفس الحال بالنسبة لاتفاق ابوجا الخاص بدارفور والذي تم توقيعه في مايو 2006 وكلتا المنطقتين غنية بالثروات المعدنية ففي الجنوب البترول وفي الغرب البترول واليورانيوم والبوكسيت ولا يقل الشرق عنهما غني فيتركز الذهب في منطقة أرياب بولاية البحر الأحمر بالاضافة الي الغاز الطبيعي والحديد وغيرها من الثروات الوفيرة في أرض السودان. ولذلك فان مخطط الولايات المتحدة هو سلخ واستنساخ سودان جديد وبشتي الطرق. لقد أدركت واشنطن ان الخيار العسكري وحربها المزعومة علي الإرهاب أصبحت أوراقاً مكشوفة ولم تجن الا المزيد من العداء من العرب والمسلمين وبدلاً من سياسة الانقضاض المباشر تسعي الآن للالتفاف حول فريستها بأسلوب النفس الطويل. مصر.. خطورة الغياب يبدو أن القاهرة لا تشعر بظهرها المكشوف في تلك اللعبة الخطيرة.. فالدور المصري بعيداً تماماً منذ نيفاشا 2005 وحتي أسمرة 2006 وبات عاجزاً عن تفسير ما سبب هذا الغياب الذي يهدد أمنه القومي والاستراتيجي والأفريقي.. والنظام المصري لا يدرك انه ليس ببعيد عن الأجندة الجديدة لرسم هذا العالم الشرق أوسطي. ونسيت القاهرة ان ظهرها الذي يتآكل الآن في السودان مقدمة خطيرة لكسر رقبتها في الشمال. عقب حرب أكتوبر 1973 والهجوم المصري السوري الذي لم يتوقعه العدو الصهيوني ثم قطع البترول العربي عن الدول الغربية وما تلاه من أزمة اقتصادية حادة، تغيرت سياسات اسرائيل والدول الغربية وعلي رأسها الولايات المتحدة في المنطقة وشرع الجميع في وضع خطط مستقبلية تمنع تكرار ما حدث أو بمعني أدق شل قدرة العرب العسكرية والاقتصادية والسياسية وحتي الجغرافية لتصبح الدول العربية خاصة ذات الثقل عاجزة تماماً حتي عن التفكير في شن حرب مماثلة. وليس أدل علي ذلك من أن احتلال العراق ومحاصرة سوريا واحتلال السودان عبر تفتيته لحصار مصر. وتنبه الغرب للجبهة الشمالية من خلال تركيا وقام بضمها لحلف الناتو عام 1952. ووقعت أنقرة »3« اتفاقيات عسكرية مع اسرائيل عام 1958 و1992 و1994 وكان ذلك كفيلاً بتحويلها من جبهة خلفية ضد اسرائيل الي حليف مطيع لكل ضغوطها. ولذلك فان أي اتفاق عسكري عربي ـ تركي قد يكون مجدياً ضد ايران فقط. وكشفت عدة مصادر فرنسية وبريطانية عن وجود خطر محدق بمصر. اكد الباحث العسكري »جوزيف السوب« خلال تقرير نشرته صحيفة »لوموند« الفرنسية في سبتمبر الماضي أن هناك تنسيقاً بين المخابرات الأمريكية والموساد ومتمردي دارفور بهدف زعزعة الاستقرار في الاقليم ونشر الفوضي في السودان. أشار الباحث الي ان الهدف من هذه الخطوة دفع الشعب السوداني لمغادرة أراضيه ليقال ان الحرب الأهلية بثت الرعب والفزع من جانب ووجود مبرر لدخول القوات الأممية الي دارفور وأشار »جوزيف« في تقريره الذي جاء تحت عنوان »أهداف الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط« إلي أن الخطوة التالية لذلك ستكون نشر بطاريات صواريخ أرض ـ أرض في الاقليم باتجاه السد العالي في مصر وبعض المدن الكبيرة في ليبيا والشمال الأفريقي وغلق الحدود الشمالية للسودان منعاً لأي تسلل قد يحدث من مقاومين أو إسلاميين مصريين. وتوقع الباحث العسكري سحق الجيش السوداني واسقاط حكومة الخرطوم وتشكيل حكومة موالية لواشنطن من المتمردين وبالتالي نقل السيناريو العراقي الحالي الي السودان. لتتفرغ فيما بعد لنهب الثروات من البترول واليورانيوم وتحويل جزء من مياه النيل الي اسرائيل من خلال أنابيب ذات أقطار كبيرة. وانتهي المحلل الفرنسي »دواسيزار« في صحيفة »ليبراسيون« الفرنسية الي نفس النتائج عن الدوافع الحقيقية لقرار مجلس الأمن »1706« الخاص بدارفور واكد ان التخطيط لاحتلال السودان هو مقدمة لخطة أمريكية لغزو مصر عام 2015. وقد تصدق تحليلات الباحثين بشكل كبير فاذا كانت أسلحة الدمار الشامل ذريعة لحرب العراق والابادة الانسانية حجة لاحتلال السودان فان ملف الاقباط في مصر جاهز لهذه المهمة ان عاجلاً أو آجلاً.. وهذا ما اكدته صحيفة »الجارديان« البريطانية التي قالت ان واشنطن تمارس ضغوطاً شديدة علي القاهرة رفضها لنشر قوات من الأمم المتحدة داخل دارفور. ووصلت الضغوط الي حد التهديد بقطع المعونة الاقتصادية ووقف تمويل أي مشروعات وعدم قبول بعثات دراسية مصرية بأمريكا. وأخيراً: بقي أن نقول اذا كانت الأنظمة العربية قد جربت الطاعة فكانت النتائج هي الواقع المرير الذي نعيشه الآن فلماذا لا تجرب العصيان؟.. فلن تكون نتائجه أسوأ. |
نقلا عن صحيفة المشاهير
السؤال هنا
لماذا تغزو أمريكا مصر؟ ما هذا الغباء؟ ما هذه الترهات؟ ما هذا الإستدرار الرخيص للعواطف؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطة أمريكية لتفتيت السودان وغزو مصر عام 2015 - آخر ترهات صحيفة الوفد المصرية (Re: هشام المجمر)
|
Quote: ما هذا الإستدرار الرخيص للعواطف؟ |
كدى بس خليهم ( اولاد بمبا !!! ) ابطلوا ( الكضب !!! ) و المزايدات و اتفضلوا اطلعوا لينا من حلايب !!!!! كسره : فى اخبار الفضائيات العربيه من مذيع النشره يقول ليك : و معى على الخط من القاهره المحلل الفلانى و الخبير العسكرى العلتكانى !!! بس دوس على الريموت كنترول و اطفى الجهاز عشان ما تزيد ضغطك و تقلب بطنك بالسخف و الهباله و السطحيه المقززه الحتسمعها !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطة أمريكية لتفتيت السودان وغزو مصر عام 2015 - آخر ترهات صحيفة الوفد المصرية (Re: abubakr)
|
العم الحبيب هشام المجر ياريت لو على الصحفيين حتى الدكاترة الجامعين بالامس ونحنا فى مادة تسمى علاقات دولية سالتنى دكتورة المادة تقول لى يعنى من العلاقات الدولية القوية مصر والسودان وامن مصر على امن السودان يعنى حسة امريكا لودخلت السودان حتغزو مصر والزوبعة دا كلها عشان يحتلو مصر ليس مقصود السودان بل مقصودة مصر ههههههههههههه جعلتنى اضحك وقلت معقب على كلامها ياستاذة هل تعلمين بان كل مصائب السودان تاتى من مصر غزو الاتراك السودان من مصر غزو الانجليز من مصر وخير مصر من السودان والسبب الثانى اية امريكا دا خلت الشغلة خالص عشان تجى تحتل مصر هى امريكا دا بلطجية ونحنا ماعارفين فعندما لو يعجبها حديثى اعلنت نهاية المحاضرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطة أمريكية لتفتيت السودان وغزو مصر عام 2015 - آخر ترهات صحيفة الوفد المصرية (Re: محمد عادل)
|
باشمهندس هاشم ماكفاية قبل كده المصريين غزو السودان مع الأتراك في منتصف القرن التاسع عشر وتكرر الغزو مرة أخري مع الأنجليز فيما يسمي إصطلاحيا بحملة كتشنر لإسترداد السودان وكان ذلك في عام 1898 وفي كلا الحالتين كانت كل الجيوش الغازيةقوامها مصرييين وهولاء الباشوات الذين يملكون جريدة الوفد كان أسلافهم ضباط في كلا الجيوش الغازية وحزب الوفد الأقطاعى مازال يحلم هذا الحلم القديم
| |
|
|
|
|
|
|
|