|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
الأخ/ هشام تشريح عاقل و علمي بدون جنوح للتشنج و التشنج المضاد. أعتقد أن ما بنى في عقود من التربية العقائدية للأحزاب السودانية يسارية أو يمينية لا يمكن كسره بسهولة على طريقة الصدمات إذ أن النتيجة ستكون رد فعل فطير غير مبني على أي دراسة منهجية. المسألة برمتها يمكن أن تخضع للنقاش من خلال عمل متكامل يستهدف مراجعة جميع البنيات (الثوابت/المسلمات) الفكرية للأحزاب السودانية (الهوية/الديمقراطية/نظام الحكم/العلاقة مع العالم/الدين). أعتقد أن أحزابنا بدون فرز تركن للخمول و تفتقد الشجاعة و الحيوية الكافية و الذهن و القلب المفتوحين لإنجاز هذا المشروع الفكري و حتى لا نجنح للظلم و التحامل، أعتقد أن الصدمات التي تلقتها أحزابنا في العقدين الماضيين ألهتها عن العمل الفكري الخلاق و حولت حركتها للتكتيك قصير المدى و الإنكفاء على الذات.
و لنا عودة
طارق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
شكرا أخ طارق على المداخلة القيمة
Quote: أعتقد أن ما بنى في عقود من التربية العقائدية للأحزاب السودانية يسارية أو يمينية لا يمكن كسره بسهولة على طريقة الصدمات إذ أن النتيجة ستكون رد فعل فطير غير مبني على أي دراسة منهجية. |
اوافقك الرأى و أعتقد تماما أن أى خطوة يجب أن تبنى على قاعدة معرفية و نظرة شاملة و بونرامية تستطيع أن تتوقع أو تستنج ما يتبع هذه الخطوة من ردود افعال.
بالنسبة للخمول الفكرى : السؤال من يرمى لنا جبلا فى هذا البحر الراكد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
الاخ /هشام بعد التحية والاحترام الدين الاسلامي قط لم يكن حجر عثرة امام اقامة اي علاقة مع اسرائيل باعتبار ان اليهودية احدي الديانات مثلها مثل المسيحية وبشر بها سيدنا موسي رضي الله عنه .... مبرر العداوة لاسرائيل علي الاقل بالنسبة الي مدي الوحشية والعدوانية التي تتسم بها اسرائيل كدولة في مواجهة الشعب الفلسطيني . بل امتد العدوان ليشمل دول المنطقة لبنان مثالا... الشعب الاسرائيلي بشر مثلنا ولديهم راي ربما في السياسة التي تتبعها دولتهم تجاه الشعب الفلسطيني بعضهم ضد هذه السياسة علما بان هناك ناشطون في عملية السلام مع الفلسطينيون لذا اعتقد ان تصحيح مفهوم العداوة في اتجاه ماتمارسه اسرائيل ضد شعب اعزل هو الصحيح
وتحياتي لشقيقك عزام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
فاتنى ان اذكر حدثا مهما فى تاريخ العلاقات السودانية الإسرائيلية وهو ترحيل اليهود الفلاشا وهو حدث معروف قام به جعفر نميرى وجهازه الأمنى لقاء 65 مليون دولار.
و قد قيل أن شارون زار الخرطوم سرا للترتيب لهذه العملية.
لكن تبقى هذه العملية رغم اهميتها عملا معزولا قام به نظام ديكتاتورى و قد اخفى هذا الأمر حتى عن الحزب الحاكم آنذاك ولولا كشفه خارجيا لما عرف.
بعد الإنتفاضة عقدت محاكمات علنية للذين إشتركوا فى هذا الحدث وتمت أدانتهم وسجنهم.
لذلك لا يؤثر هذا الحدث على الصياغ العام للموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
أستاذ/هشام سرد مرتب للاحداث التى حالت دون النظر لقضية العلاقه مع إسرائيل دون إستصحاب لموافق تلك الدوله تجاه العرب عموما وفلسطين ولبنان بشكل خاص , وايضا تفسيرك للتشدد الزائد من السودانيين تجاه التطبيع مع إسرائيل تفسير صاتب , اجدنى اتفق معك فيما ذهبت اليه فى مجمل تحليلك . لكن الا ترى معى إننا ملكيين اكثر من الملك , أيضا أكثر مما يجب , اعنى انه فى رفضنا لإقامة علاقات مع أسرائيل قد تجاوزنا حتى حدود عقدة أننا نسعى لإثبات عروبتنا المشكوك فيها ؟؟؟ أنا أرى فى الامر محض مزايده سياسيه باسم الدين , لا علاقه لها باسلامنا أو عروبتنا وإن صح نسبتنا لهذه الاخيره, الموضوع لا يعدو كونه متاجره بالمواقف كما تمت التكسب باسم الدين .
ولك ودى ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: ابوبكر عبد الرازق)
|
الاخ هشام مجمر اعتقد ان امكانية العلاقة الطبيعية مع اسرائيل معدومة لانه ببساطة اسرائيل نفسها دولة غير طبيعية، فهي دولة انشأت انشاءاً بقرار تقسيم من امم متحدة وقامت علي اساس اكذوبة ان هناك ارض بلا شعب وهناك شعب بلا ارض، فالسوال الطبيعي ما الذي تغير حتي تتغير هذه الحقيقة ويقوم السودان بانشاء علاقة مع هذا الكيان. البعض هنا يتجاهل حقيقة قوة الوجدان الديني في السودان، فالسودان الشمالي او الاوسط في حقيقته متدين ومسلم بالفطرة ولهذا فانه لن يتقبل ان تكون له علاقة مع اسرائيل لانهم ببساطة كمسلمين يشعرون بارتباط عضوي مع اخوتهم المسلمين في فلسطين وغيرها، والامر ليس كما قلت انهم يحاولون ان يثبتوا عروبتهم فحتي المسلم غير العربي في السودان لا يمكن بسهولة ان يتقبل ان تكون له علاقة مع اسرائيل. الخطأ الكبير الذي يقع فيه كثير من المثقفين السودانين هو تجاهل حقيقة هذا الوجدان المسلم في السودان وافتراض القبول بمبدأ الواقعية السياسية الذي يحكم الان العلاقات بين الدول الاسلامية والعربية مع اسرائيل، فهذا الوجدان المسلم منفصل تماماً من هذه الواقعية وله تطلعاته المختلفة، حقيقة اتفهم ان تحاول حكومة السودان التعامل بواقعية مع هذه القضية وعدم الاغراق في تعقيداتها ولكن اي محاولة للدخول في علاقة مباشرة لن تكون مقبولة من مجموع الشعب المسلم في السودان، ولكني اعتقد جازماً ان السودان بحاجة لاعادة النظر في علاقاته العربية ومحاولة التركيز علي الهم القومي لاننا ببساطة دولة معرضة للانهيار وعندنا من المشاكل ما تنوء به الاحمال، فليس هناك مبرر للتعامل المثالي ويمكن ان ندخل في حالة وسط لا عداء ولا صداقة حتي نستطيع ان نبني بلدنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
بارتباط عضوي مع اخوتهم المسلمين في فلسطين وغيرها،
اولا مسد الشعب الفسطيني ليس كله مسلمون
هناك مسحيون
ثانا انت تشعر بهذ ولكن واقع الحل هم لايشعرون بهذا الشيء
انت تشعر بهذا لانك تريد اثبات هويتك العربية المشكوك فيه والزمت نفسك بذالك ولكن الفلسطنين والبنانيين عمرهم لن يشعرو بذالك
ثم تريدون ان نكون ملوكا اكثر من الملك نفسه
اذا كان هذا هو الفكر الساعد لدى النخبة السياسية الشمالية
لا حل امامنا لمشاكل السودان الا بالبندقية او بالتقسيم وكل اناس يذهبوا ببلادهم حيث شاء الله لهم فيه.
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
Quote: المنطق كان يقول بما أن الفلسطينيون أنفسهم قد صالحوا و اقاموا علاقات مع إسرائيل فلماذا لم يقم السودانيون بأى خطوة فى هذا الإتجاه خصوصا و أن الجارة الشمالية ذات النفوذ العربى الواسع مصر كانت قد وقعت إتفاقية سلام وأقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل فى النصف الثانى السبعينيات. |
Dear Hisham
we will follow , as usual, being followers of Arabs, and never leaders! We will wait until most Arabs normalize relationships with Israel, then do the same.As to why not to do as other African countries, and have a normal relationship with Israel, I think the African elements in Sudan power structure (South+West) are currently powerless, and I suspect they will have no problems to normalize relationship with Israel if they are to be in a position to make such decisions. As usual, the short- sighted arabo/islamic forces dominating politics in Sudan are the real reason for stupid ideas like boycotting Israel for the Plaestinian cause while the palestinians , themselves, are talking to the Israelis
Best wishes
A
(عدل بواسطة Adil Isaac on 11-09-2006, 05:56 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
هناك اختلاف كبير علي مستوي القيادة الفلسطينية تجاه قضية فلسطين بينما تري حركة فتح ان السبيل الوحيد هو الحوار والاعتراف بدولة اسرائيل وعلي النقيض حماس حيث لا تري سوي خيار المقاومة وترفض الاعتراف بدولة اسرائيل.....اورد هذا الخبر في اطار تدعيم الحوار
Quote: ابو مازن يندد بصواريخ المقاومة ويصفها بأنها عبثية بعد دقائق من مجزرة اسرائيلية جديدة وبشعة في بيت حانون
عرب تايمز - خاص
ندد ابو مازن بصواريخ المقاومة العبثية مبررا المجزرة الاسرائيلية الجديدة في بيت حانون والتي ارتكبتها مدفعية الجيش الاسرائيلي وراح ضحيتها عشرات الاطفال والنساء وقد ندد مشعل بموقف ابو مازن وذلك في مؤتمر صحفي عقده في دمشق
من جانبه دعا رئيس الوزراء إسماعيل هنية الأمم المتحدة إلى "تشكيل لجنة تحقيق رسمية فى المجازر البشعة، التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى بيت حانون شمال قطاع غزة وجنين شمال الضفة الغربية" وطالب الناطق الرسمى باسم الحكومة غازى حمد بعد عقد لجنة طارئة لمجلس الوزراء "بضرورة فرض عقوبات على إسرائيل من قبل المجتمع الدولي"، مشدداً على "ضرورة التحرك العربى وخصوصاً الجامعة العربية لحماية الشعب الفلسطيني، وتقديم كل المساعدات العاجلة لإغاثة المنكوبين وعقب حمد فى بيان صحفى إن قتل الفلسطينيين أصبح عادة يومية لدى إسرائيل مطالبا بتحرك عربى ودولى سريعين بعد أن أجرت الحكومة الفلسطينية اتصالات فى هذا الشأن مع العديد من الاطراف العربية والدولية
وأضاف حمد بالقول " إن المجازر الاخيرة.. التى ارتكبتها عصابات القتلة التى يقودها أولمرت و"وزير الدفاع الاسرائيلى عمير" بيريتس وليبرمان تؤكد أن على المجتمع الدولى أن يتخذ مواقف حاسمة ضد هذه العصابة المجرمة ويوقفها عند حدها ويمنع ماكينة القتل التى يقودها أولمرت من حصد المزيد من الضحايا" ومضى قائلا " إن ما قامت به عصابات القتلة المجرمين فى تل أبيب تشكل وصمة عار للمجتمع الحر والاشراف فى العالم، إننا نبدى أسفنا الشديد لهذا الصمت العربى والدولى أمام هذه المجازر البشعة دون أن يتحرك أحد لحماية شعبنا ووقف سفك الدم الفلسطيني
وكانت إسرائيل قد ارتكبت جريمتها الجديدة فى بيت حانون التى زعمت الانسحاب منها الثلاثاء، وأحصت أجهزة الطوارئ الفلسطينية 18 شهيدا بينهم اربع نساء واربعة اطفال وأكثر من عشرين جريحا جراء قصف مدفع، بينما استشهد فى وقت لاحق فلسطينى آخر قرب جباليا، فى حين استشهد أيضا خمسة فلسطينيين فى مداهمة منزل قرب جنين وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية خالد راضى ان القصف الاسرائيلى اسفر عن سقوط 18 شهيدا بينهم اربع نساء واربعة اطفال"، بينما قالت مصادر أخرى إن 11 من الشهداء ينتمون إلى عائلة واحدة
وكان مدير مستشفى بيت لاهيا محمود العسلى اكد ان الجيش الاسرائيلى اطلق قذائف على عدد من منازل المدينة، ودمرت خمسة منازل فى شارع حمد شمال غرب بلدة بيت حانون التى تضم حوالى ثلاثين الف نسمة وسقطت قذائف على اسطح المنازل التى يملك اربعة منها اربعة اخوة ويعود الخامس الى فلسطينى آخر وقال عاطف احمد وهو شاهد عيان رأيت القذيفة الاولى تستهدف منزلين ثم شاهدت قذيفة ثانية تسقط على منزل ثالث"، مؤكدا ان قذيفة سقطت على اشخاص كانوا خرجوا الى الشارع وذكر المسعف فى جمعية الهلال الاحمر الفلسطينى يسرى المصرى " قمنا بنقل أشلاء لأطفال ونساء وشيوخ وشباب بالاضافة الى عشرات الجرحي"، وأضاف "المشهد لا يوصف، الدماء والأشلاء غطت المكان واضطررت إلى نقل اكثر من 4 قتلى فى سيارة واحدة وأظهرت صور بثها التلفزيون الفلسطينى الرسمى من داخل البلدة جثث لأطفال ونساء ورجال فى احد المنازل
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
الاخ هشام
اعتقد ان هنالك خلل أساسي في طبيعة عدائنا لليهود , عدائنا لليهود غير مؤسس على خبرات ملموسة كما هو حادث للشعوب الاخرى التي دخلت مع اليهود في صراعات وحروب من أجل قضايا بعينها ويمكن ان يزول العداء بانتهاء مسببات الصراع , مفردة يهودي ارتبطت في مخيلة السوداني بمعاني خرافية لا تمت للواقع بصلة , السوداني عندما يجمعه ظرف ما بيهودي ويحصل ليهو interaction معاهو ممكن يخرج باكتشاف خطير جداً ويجي تكلم بيهو انو اليهودي دا انسان طبيعي بيدين ورجلين ولا ينتمي الى اي فصيلة اخرى غير الانسانية , وهذا الاكتشاف المذهل الذي وصل له هذا السوداني بيكون من المسلمات عند الفلسطيني في أريحا والجليل بل وحتى عند أكبر متشدد من حماس !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
نيازى عبد الله
تحياتى
أتفق فيما ذهبت اليه و أن سبب العداوة هو ممارسات اسرائيل فى الأراضى المحتلة وليس بسبب أنهم يهود.
هذه الممارسات أمتدت لزمن طويل و لذلك ارتبطت إسم الدولة بالشعب و صار أسم يهودى مقترنا بممارسات الدولة المعتدية.
الثابت أن هناك كثير من اليهود فى أنحاء العالم المختلفة يعارضون سياسة إسرائيل فى الأراضى المحتلة. كما كانت هناك معارضة قوية داخل إسرائيل نفسها ولكن أخفتتها التفجيرات ضد المدنيين داخل إسرائيل.
و لى صديق يعيش فى أمريكا يقول ان من أعز أصدقائه هناك يهودى عجوز و زوجته وحكى لى كيف انه عندما قرر الإنتقال لمنزل آخر كانوا هم الذين مدوا له يد العون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية للصداقة السودانية الأسرائيلية – هل هى ملامسة المنطق و مفارقة الوجدان؟ (Re: هشام المجمر)
|
الاستاذ هشام المجمر ,
لك التحية على السرد المرتب و التحليل الواعى للجوانب التى تكتنف امر هذة الدعوة الى التصادق مع اسرائيل و التى فى الحقيقة دعوة ذات ابعاد و لها دلالات اعمق خاصة ما كان من امر خروجها الى الاعلام فى هذا التوقيت فالشاهد ان اليهود و (عشرتهم الطيبة ) و بعدها الاجتماعى امر لا يحتاج الى جدل فهم عاشوا فى لاسودان و غيره من ارض المعمورة و اختلطوا ببقية خلق الله شأنه شأن غيرهم من الشعوب ففيهم الرفيق الطيب او عداه .
ارانى اتسأل هل هى دعوة الى تعميق ما كان من صلات انسانية اصلها التعايش و طيب المعشر اى هى صداقة شعب لشعب , ام تطبيع مع دولة لازالت ما تنتهجه من وحشية و فظائع ماثل و معاش وما بيت حانون و خطأ المدفعية التقنى و ما حصده من ارواح ليس بالامر البعيد .
لك الود ,
نادية السر
| |
|
|
|
|
|
|
|