|
تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى
|
أهدت إلى أحد الأسر كاسيت من السودان لمغنى يسمى طه سليمان.
الكاسيت قيل ان 2 من أغانيه هى الرائجة فى سوق حفلات الزواج فى السودان. إستمعت إليه بإهتمام ووجدته لا يختلف عن باقى أشرطة المغنين من شباب هذه الأيام. أغانى معروفة لمطربين معروفين + أغانى بنات+ أغنيتين جديدتين لآ أعرف أن كانتا تخصان المطرب أم لا.
عنوان الكاسيت" سنتر الخرطوم" وهى أغنية أنتجت وغنيت قبل فترة ولقد رواجا واسعا وقد سمعتها مرة واحدة من قبل . هذه الأغنية كتب عنها فى هذا المنبر وكثرت الآراء حولها لذلك لا اريد التعليق عليها.
بالشريط أغنية ثانية اسمتمعت لها للمرة الأولى ولا أدرى متى انتجت ربما قبل سنة أو عدة شهور فأنا غير متابع بدقة لما يجرى فى سوق الكاسيت السودانى. الأغنية معروفة بمطار أبوظبى.
إستمعت إليها جيدا، كلماتها عادية لا تخرج من طريقة صياغة أغانى البنات المعتادة و بها مقاطع طريفة فى إنتقاد الغربة و المغتربين:
يا يمة يا يا يابة ده سفرنا بالتابة فى دبى دولار مقدم فى جدة ناس كذابة..حكى وحجى
ويبدو أن صاحبة الأغنية له خبرة بالخليج وتجارب سيئة فى كل من دبى وجدة.
المهم الأغنية ليس بها جديد وحتى لحنها الراقص مشابه لألحان سابقة من الحان أغانى البنات.
السؤال الذى دار بذهنى أين الشعراء و الملحنين و المغنيين الذين يمكن أن يقدموا ما ينافس مثل هذه الأغانى؟
محاولة إجابة
أغانى البنات هى حقيقة واقعة فى السودان وهى موجودة من زمن بعيد وتناقش مواضيع اجتامعية كثيرة من وجهة نظر مؤلفات هذه الأغانى زائد أيقاعها الخفيف المحبب ( لذلك لا أميل لوصفها بالأغانى الساقطة أو الهابطة أو ما إلى ذلك من اوصاف متعالية وغير منصفة)
هذه الأغانى كانت تغنى فى المناسبات ووسط البنات وبرزت فى هذا المجال فنانت معروفات يغنين للنساء فى منسابات الفراح: زواج ، سمايات ، ختان.
فى أواخر السبيعينيات ومع بروز بزوغ نجم الأثرياء الفجائيين و الرأسمالية الطفيلية أنتقلت هذه الغانى لأوساط الرجال فى جلساتهم الخاصة والمختلطة وتم الصرف على هذه الجلسات والمغنيات المشاركات ببذخ شديد ومن هنا ذاع سيط مغنيات هذا النوع من الأغانى و أنتشرت اشرتطهن وبدأت تنافس أو تتفوق على أشرطة كبار المطربين. و لا ننسى مساهمة المغتربينفى هذا المجال فقد كانوا يقلدون نفس سلوك نجوم المجتمع الجدد من الراسمالية الطفيلية.
مع مرور الزمن وبعد سيطرة الرأسمالية الطقيلية الكاملة على مسرح الحياة فى السودان برزت هؤلاء المغنيات كمغنيات أوائل على مسرح الحفلات الخاصة والعامة وتراجع نجم المطربين خاصة مطربى الصف الأول وو جد الشباب من المغنين الرجال نفسهم فى حيرة فبدأ بعضهم بتكوين فرق المديح للتماشى مع جانب من جوانب احتياجات الطفيلية الراسمالية المتأسلمة و بدأ البعض الآخر من المغنيين فى إختيار الأغانى القديمة ذات الإيقاع الراقص و من بينها اغانى حقيبة وأغانى حديثة تجذب السامعين وتلبى حاجات بيوت الأفراح فأنتجوا المئات من الأشرطة المتشابهة و أزداد تراجع نجم المطربين الحقيقين مع عزوفهم عن تقديم الجديد. مع مرور الزمن وإزدياد عدد المطربات و أزدياد الطلب عليهن وجد المغنين الشباب نفسهم فى موقف صعب فإختار الكثير منهم ركوب الموجة واصبحوا يغنون نفس أغانى البنات ونجحوا فى ذلك وصار الطلب عليهم تماما كما الطلب على المغنيات وهكذا إستجابوا للغة السوق خاصة أن هؤلاء الشباب نشأوا فى وقت جدب ثقافى ومعرفى واسع و فاقة مادية. أما كبار المطربين فعلى حسب حظهم و مزاجات الفئات المسيطرة و القائدة للمجتمع السودان الآن مرات نادرة مطلوبين و أغلب الأحيان مهملين.وو سط ما ذكرنا من تراجع للثقافة والفن والمعرفةفى ظل وجود سلطة معادية أيدلوجيا و مسيطرة إقتصاديا أنتفى الحافزان المعنوى والمادى معا لدى هؤلاء المطربين فعزفوا عن التجديد وتركوا المسرح والسوق للغزاة الجدد ولا أدرى متى يبزغ نجم الغناء من جديد. مع إستمرار عدم توفر الشروط المناسبة لهذا الغناء توقعوا المزيد من : " تجى ولا نجى....فى مطار ابوظبى"
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى (Re: Rakoba)
|
هشام سلامات ياخي
واعتذر عن تأخري لكن شفت البوست اسه بس والله و رغما عن اني اصغر شأنا من الاساتذه الاصدقاء موصلي و الفاتح سأحاول ان ابتدر النقاش رغما عن انو دي المره الاولي الاسمع فيها الاغنيه دي كدي في الاول اضغط علي اللنكـ ده و اسمع معانا (كسيد بوست ) و تابع النص http://www.rakoba.net/matar.wma
بالخليجية قمنا كاتلانا المحنة يا الدايره كتلنا لي مطارنا وصلنا هدى ورضى
تجى ولانجى بمطار ابوظبى
طيارة يا إيربص ياA3 يا 20 نججز بسودانير .. بالسنت تجى ولا نجى بمطار ابوظبى
دى حلمانه يوماتى دى مجنونة بتهاتى طيارة عز الليل كابتن اماراتى من ناس ابوظبى تجى ولا نجى بمطار ابوظبى
يايمة يابا ده سفرنا بالتابا دبى دولار مقدم فى جدة ناس كذابة حُجا وحكى تجى ولا نجى بمطار ابوظبى
جات مارة بالصالة ودي كشفنا اسررارها دا حنانة مشاطة دا بوبارة خباره زى ناس كدي
اكتر من كدي يا محمد عادل مابقدر والله .. باقي الكلام ماواضح و انا بكتب من الاغنيه نفسها ياحليل ايام زهرة الاغاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى (Re: Rakoba)
|
بالخليجية قمنا لمطار ابوظبى قتلنا المحنة لمطار ابوظبى لدايره قتلنا مطارنا وصلنا هدى ورضى تجى ولانجى بمطار ابوظبى طيارة ياربص ياسيرى لاتودى نججز بسودانير تجى ولا نجى بمطار ابوظبى دى حلمانا يوماتى دى مجنونة بتهاتى طيارة عز الليل كبكب اماراتى من ناس ابوظبى تجى ولا نجى بمطار ابوظبى يايمة يابا دى سفرنا بكتابة دبى دولار مقدم فى جدة ناس كذابة حجى وحكى تجى ولا نجى بمطار ابوظبى جات مارة بالصالة ودا كشفنا اسررارها دا حنانة مشاطة دا بوبارة ذى ناس كدا شمبات سماحة فى مستشفى البراءة عين الصبا تجى ولا نجى بمطار الخرطوم اشاءالله كلكم تجو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى (Re: هشام المجمر)
|
اخونا هشام المجمر الموضوع ما الاغنيه دي وبس الموضوع شائك ومعقد واتمني تكون حضرته حلقه حمد الريح والتجاني حاج موسي وطلعت بيه حاجه تخريييييييييييييمه رررررررررركوبببببببببه وين انته ياكاويهم تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى (Re: محمود ريحان)
|
الاخ هشام المجمر
لك تحياتى وتقديرى وشوقى
اذكر فى حلقة قدمها تلفزيون السودان تحدث فيها الاستاذ الطيب محمد الطيب عن غناء البنات ومراحله فقد اوجزها بانها ذات علاقتة بمراحل ورواج بعض الظواهر والمهن
فى بدايتها ايام كان للمعلمين شنة ورنة فقد كان الغناء الماشى لباريس جيب لى معاك عريس وشرطا يكون لبيس من هيئة التدريس
وجاء عهد ضباط الجيش السودانى يجوا عايدين ان شاء الله عايدين-
وجاء عهد المغتربين وكان الغناء لهم ومن ثم جاء دور مغتربين امريكا وغنت البنات للعندو جواز وليس قرين كارد
وجاءت احداث سبتمبر وعاد العهد للناس المرتاحين فى السودان
ولم يكن هنالك عرسان فى السودان من ا لشباب واتجهوا للغناء للعرس من راجل المرأة المتزوجة( الزواج من رجل متزوج )
على العموم اوجز الاستاذ الطيب الامر فى قوله
ان الدنيا دلوكة كل واحد ياخدلو فيها عرضة
وهذه مداخلة من غير مختص نود ان نسمع راى اهل مكة
ولكم الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى (Re: هشام المجمر)
|
محمود ريحان
سلام و شكرا على المشاركة بالرأى لكن حمد الريح و التجانى حاج موسى الأتنين خاين الوفاض وما عندهم حاجة تتقال لا على المستوى الفكرى ولا الفنى.
ضياء
تحية مرة أخرى
نعم غناء البنات ظاهرة إجتماعية وفنية ظلت ملازمة للمجتمع السودانى من زمن بعيد. وربما كانت كلمة ظاهرة غير مناسبة لوصف هذا النوع من الغناء ذو الجذور و الساق و الأفرع.
الذى يهمنا هنا أن هذا النوع من الغناء قوى و سيطر على الساحة مع تراجع ما درج على تسميته فى السودان بالغناء الحديث هذا ما نود مناقشته هنا
خدر
سلام
اسمك ظهر ولكن المداخلة ما ظهرت. إذن أعد..
| |
|
|
|
|
|
|
|