دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: بدعوة كريمة من الشعب السودانى قام العميد عمر البشير باستلام السلطة فى يونيو 1989 (Re: هشام المجمر)
|
يا باشمهندس تحية طيبة
لان الشعب السوداني قد كره صراع الاحزاب في الفارغة والمقدودة في تلك الفترة حتى ان وزارة باكملها حلت ليخرج منها وزير واحد (ابوحريرة) ولان الشعب السوداني قد مل الصفوف الطويلة الى الصباح للحصول على قطعة خبز ولان الشعب السوداني قد مل الصفوف الطويلة للسيارات من الصباح للمساء للحصول على قطرة بنزين .
ولان الشعب السوداني يسمع في كل الاذاعات ان مدينة وراء مدينة وحامية وراء حامية تسقط يوميا في الجنوب وان جيش الشعب قد دمرته الاحزاب بالاهمال حتى يكتب احد الضباط القابضين على الجمر في الناصر يكتب لرئيس الوزراء ووزير الدفاع يستجديه الذخيرة فقط ليدافعوا عن وطنهم ويقول لرئيس الوزراء ان خنادقنا مقابرنا وقد كان ..
عرف الشعب ان هذه الحكومات لن توفر له الاستقرار ولن توفر له الخبز ولن توفر له البنزين ولن توقف الحرب ..وان صراعاتها على كراسي الوزارة اهم من قضايا التنمية والمشاكل الحقيقة حينها دعا الشعب السوداني العميد عمر البشير لاستلام السلطة ..فلبى سيادته النداء ..ولو جاء عميدا اخر غير البشير لوجد نفس الشيء من الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بدعوة كريمة من الشعب السودانى قام العميد عمر البشير باستلام السلطة فى يونيو 1989 (Re: luai)
|
الاخ لؤى, كدى واحده واحد نشوف نقاطك لان الشعب السوداني قد كره صراع الاحزاب في الفارغة والمقدودة في تلك الفترة حتى ان وزارة باكملها حلت ليخرج منها وزير واحد (ابوحريرة)
الجبهه كانت جزء من اللعبه والحكومه(حكومه الوفاق) ابوحريره لم يخرج بالبندقيه ولكنه اخرج نتيجه لقرار ديقراطى اتخده حزبه والحكومه المنتخبه( هل يعقل بان بلدا به اكثر من عشرون مليون راس يستورد لحم) ولان الشعب السوداني قد مل الصفوف الطويلة الى الصباح للحصول على قطعة خبز هل الشعب الخرطوم وهل قوت البلد الاساسى الرغيف ام الفتريته والقصابى والدخن!!!!! انظر لانتاجيه السودان فى سنوات الديقراطيه وقارن الانتاجيه بفتره مايو الاخيره 80 الى 85 وفتره التمكين الاولى 90 الى 95 حتى الرغيف قارن سعره فى 89 مقارنه ب2006 تضخم اكثر من 1000% والكل يعلم من الذى كان يرمى الرغيف فى البحر حتى يجوع ناس الخرطوم. ماينطبق على الرغيف ينطبق على البنزين .
ولان الشعب السوداني يسمع في كل الاذاعات ان مدينة وراء مدينة وحامية وراء حامية تسقط يوميا في الجنوب وان جيش الشعب قد دمرته الاحزاب بالاهمال حتى يكتب احد الضباط القابضين على الجمر في الناصر يكتب لرئيس الوزراء ووزير الدفاع يستجديه الذخيرة فقط ليدافعوا عن وطنهم ويقول لرئيس الوزراء ان خنادقنا مقابرنا وقد كان ..
كلامك اعلاه غير صحيح بدليل ان المدن والحاميات التى سقطت فى يد الحركه فى الفتره مابين 89 الى 90 يفوق عدد الحاميات التى سقطت فى الفتره مابين 83 الى 89
الحبيب لؤى كل شعارات الانقاذ باءت بالفشل الزريع حتى البترول لولا جديه الحكومه الديقراطيه فى ارغام شيفرون على بيع حصتها او استخراج البترول لم ضخ برميل واحد من النفط السودانى
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بدعوة كريمة من الشعب السودانى قام العميد عمر البشير باستلام السلطة فى يونيو 1989 (Re: هشام المجمر)
|
لؤى
العميد عمر البشير لم يكن يمثل الجيش السودانى العميد عمر البشير هو قائد الضباط المنتمين للجبهة الاسلامية داخل الجيش السودانى.
السؤال المهم: هل اوفى العميد عمر البشير بوعوده لشعب الجبهة بدحر التمرد و تنظيف الجنوب منه كما قال فى ذلك الوقت؟
هل اوفى البشير للشعب السودانى بحياة حرة كريمة دون مذلة او مسغبة؟
البشير قطع الطريق امام اتفاق سلام مبكر كان سوف يوفر الكثير من الوقت والجهد والاموال. بالحساب كده اتفاق كان سوف يتم عتام 1990 على ابعد تقدير او اتفاق تم عام 2005 يعنى البشير كلف السودان 15 عام دون طائل وقبل اشياء لم يكن اكثر المتشائمون يتحدثون عنها عام 1989 وهى حق تقرير المصير. تأخر هذا الاتفاق كلف السودان على الاقل 30 مليار دولار و انفس لا تعد ولا تحصى وشباب لا يقدر بمال.
و الآن حرب دارفور مشتعلة
سوف يشهد التاريخ للجبهة الاسلامية ان تفتيت السودان لدويلات تم فى عهدها ويا لؤى كأنى بك لا ترى ولا تقرأ الذى سوف يحدث للسودان بكل اسف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بدعوة كريمة من الشعب السودانى قام العميد عمر البشير باستلام السلطة فى يونيو 1989 (Re: هشام المجمر)
|
الاخ هشام المجمر و الاخوة المتداخلون
السلام
اكبر ما فشلت فيه الانقاذ هو شعارتاها التي رفعتها - المشروع الاسلامي و الوجه الحضاري. مبكرا تم تغيير هذا الشعار الي المشروع الاسلامي فقط, و لا ادري لماذا. اما المشروع الاسلامي بعد 17 عاما علي حكم الانقاذ فقد تحول الي نكته قاسية.
فشلت الانقاذ لانها حقيقة جزء من هذه الاحزاب التي انقلبت عليهاو جزء من هذه الممارسات التي ادانتها.
في الحقيقة سقطت الجبهة الاسلامية في محك التجربة.
ولكم كل الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بدعوة كريمة من الشعب السودانى قام العميد عمر البشير باستلام السلطة فى يونيو 1989 (Re: Omer54)
|
هشام المجمر سلام للجميع أنا لدى مشكلة صغيرة قد تكون مشكلة فهم هل كاتب هذه السطور فى بوست (باى باى برونك) كان مستشارا سياسياً لبولينو ماتيب أم موسى هلال!
Quote: ألا يحق لنا أن نسأل السيد برونك سؤالاً مشروعاً عن نتائج مهمته "الإنسانية": ماذا قدم لمشكلة دارفور؟؟ هل جلب الأمن والسلام والإستقرار لأهلها؟؟ هل أعاد النازحين إلى ديارهم وقراهم؟؟ هل أجرى صلحاً بين قبائلها أو ساعد في رتق النسيج الإجتماعي هناك؟؟ هل طور الموارد؟ فحفر الآبار ووفر المراعي؟؟ هل وفر التعليم وزاد فرص العمل وحارب الفقر والبطالة؟؟ هل أنجح المفاوضات أو قدم حلاً سياسياً للمشكلة؟؟ ما هي نتيجة مهمته ودوره في التقييم ا لنهائي؟؟ هل نجح أم فشل؟؟ فإذا كانت الحقائق الشاخصة على الأرض تقول إنه فشل فشلاً ذريعاً. |
اذا كان ما جاء أعلاه هو مهمة برونك فما هى مهمام حكومة السجم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بدعوة كريمة من الشعب السودانى قام العميد عمر البشير باستلام السلطة فى يونيو 1989 (Re: هشام المجمر)
|
عمر54 سلام
نعم هى سقطت فى اغلب الامتحانات و آخرها امتحان رئاسة الاتحاد الافريقى.
زمان الطالب الساقط بيعيد ويعيد ولو مافى امل الناظر بجيب ولى امرو يقول ليهو احسن تشوف ليهو حرفة يتعلمها لانو ما حيفلح فى القراية.
اها انحنا حسع لا عندنا ناظر و لا الحكومة عندها ولى امر نعمل شنو؟
هاشم بدر الدين
سلام يا مقاتل
الحكومة تخلت عن الشعب منذ بواكير ايامهاو لا اتصور انه سوف تهتم به يما من الايام. فى الحقيقة هو بيقع فى آخر الجدول او قول بيقع فى أول جدول "خليك منهم".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بدعوة كريمة من الشعب السودانى قام العميد عمر البشير باستلام السلطة فى يونيو 1989 (Re: هشام المجمر)
|
Quote: لأن الشعب بكامله رفض أتفاق الاستسلام الموقع بين الميرغنى- قرنق ام 1988م و الذى كان سيضع حدا للحرب المستعرة أنذاك .
|
يا هشام سلام
عشان السبب الفوق ده الجبهة جات بانقلابها المشئوم
عشان هي عايزة الحرب تستمر
وعشان هي كمان ما عايزة الاتحاديين يجيبوا السلام زي ماجابوا الاستقلال
واتخيل كيف يكون الحال لو الاتفاقية استمرت
ولأن وقف اطلاق النار باقي عليهو 4 ايام يعني كان 4/7/1989
دي الاتفاقية المافيها حق تقرير مصير
في وقتها قالوا ماقالوا عن الاتفاقية وشوهوها كثيرا
لي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بدعوة كريمة من الشعب السودانى قام العميد عمر البشير باستلام السلطة فى يونيو 1989 (Re: هشام المجمر)
|
أخواني في الحكومة
لا اعرف شيئا عن المستقبل وما تخبئه الاقدار لنا ولكم
ولا اعرف شيئا عما سيقوله شعبنا اليوم او غدا
لكن
اخي عمر البشير اخي على عثمان اخي ابراهيم احمد عمر اخي نافع علي نافع وكل اخواننا في الحكومة صغارا وكبارا
هل تخيل اي واحد منكم موقفه يوم الحساب
حين ياتي اليه مستضعف لم يكن يقدر ان يفتح فمه او ياخد حقه حين ياتي ويشتكي عليكم امام الله
قولوا لي ماذا ستفعلون حينها
-=-=-=-=-=-=-
تاريخ الشعوب مليء بالقصص والشعوب غالبا لا تستطيع الصبر الى يوم الحساب
-=-=-=-=-=-=-
كانت هناك ممالك ودول اقوى بكثير من الدولة السودانية المتواضعة
لكنها في لحظة اندثرت
اصبحت لا شيء
واصبح حكامها ..........
لكم تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بدعوة كريمة من الشعب السودانى قام العميد عمر البشير باستلام السلطة فى يونيو 1989 (Re: هشام المجمر)
|
الحاج وراق-مسارب الضى
نقلا عن جريدة الصحافة
*سواء صرفت الحكومة على القمة الافريقية 52 مليون دولار أو 128 مليون دولار، فكلاهما رقمان كبيران قياسا بموارد البلاد وحجم الاحتياجات الضاغطة لشعبها ، والارجح ان الرقم الاخير هو الصحيح ، ولكن ايا كان، ففي الحالين فإن الخلاصات التي يمكن استنتاجها من هذا الصرف التبديدي خلاصات جوهرية وحاسمة ! * أول هذه الخلاصات أن الإنقاذ مثلها مثل كل النظم الاستبدادية، غير المراقبة ديمقراطيا ، لا تأبه برأي شعبها . لا تأبه لشعبها ، لأنه في الوقت الذي تصرف فيه الإنقاذ (52 مليون ــ 128 مليون دولار) على قمة (بلا افق سياسي ، وبلا اهداف محددة ، وبالتالي بلا محصول !) في هذا الوقت يقرع برنامج الغذاء العالمي جرس النذارة بأن 7 ملايين سوداني يواجهون المجاعة في هذا العام، وأن 40 مليون دولار كفيلة بإنقاذهم! وهو نفس الوقت، تقريبا، الذي تفتك فيه الكوليرا، كما اعلنت منظمة الصحة العالمية، بعدد من اهالي جنوب البلاد، لسبب اساسي، هو تلوث المياه. ولكن بدلا من توفير مصادر المياه النظيفة، فإن الإنقاذ مشغولة بتوفير «مقومات» السياحة النهرية في «القصر» العائم، وبتشييد «الفيلل» الرئاسية، كأنها لا تقرأ النذارة الإلهية بالخراب في «بئر معطلة وقصر مشيد»!! * ويمكن ايراد عشرات الامثلة والمقارنات التي تبين مفارقة هذا الصرف التبذيري، كأوضاع النازحين في دارفور والفقراء في احزمة البؤس حول العواصم، او عطش سكان الارياف، او اوضاع المستشفيات والمدارس الحكومية، وغيرها، وغيرها، وكلها امثلة ومقارنات معلومة لدى قادة الانقاذ، ولكنهم ببساطة لا يأبهون! لا يأهبون لاسباب شتى ـ اهمها، انهم لم يأتوا الى الحكم برضا الشعب، وبتقادم عهدهم في السلطة ، بوسائل عديدة، في ذيلها رضا المحكومين، فإنهم طوروا قناعة متنامية بأن مثل هذا الرضا لا يشكل شرطا ضروريا للحكم! هذا اضافة الى ضعف الحساسية الاجتماعية، بسبب الايديولوجية التي تهتف «شريعة شريعة ولا نموت، الاسلام قبل القوت»، فوضعت من غير داعِ الشريعة نقيضا للحياة، والاسلام نقيضا للقوت! رغم ان المسلمين يتعبدون بآيات تربط ما بين عبادة رب البيت وبين الاطعام من الجوع والامن من الخوف! وكذلك بسبب عزلة قيادات الانقاذ عن القواعد الشعبية، بل وعن قواعد تنظيمهم، واكتفائهم بقراءة التقارير «المفبركة»، والمقالات مدفوعة «الظروف»، وبالاجتماعات «المنظمة» بحيث تغرقها اصوات الهتيفة وحارقي البخور والشياطين الخرس والامعات بلا ظهر! هذا اضافة الى اثر الانغلاق الفكري والسياسي، والذي يصنف كل معارضة كمؤامرة، ويرد على كل انتقاد، ليس بالحجج والمعلومات، وانما بتوزيع النعوت والاوصاف، وبترك القضايا الحقيقية للانصراف الى مناقشة الاشخاص والصفات! وبالنتيجة، فإن الذين صعدوا الى الحكم على اساس ايديولوجية لا تضع اعتبارا للتفويض الشعبي، طوروا في الحكم، نزوعا متزايدا لاحتقار الشعب! وأبلغ تأكيد على هذا الاحتقار، انه وبرغم، الاستهجان الواسع من الرأي العام للصرف على القمة الافريقية، فإن الانقاذ تتهيأ الآن الى تبذير جديد، بدعوة القمة العربية، التي لا تحل ولا تربط، ولكنها تبذر موارد اضافية من موارد البلاد العزيزة! * والخلاصة الثانية، ومشتقة من الاولى، ان الانقاذ، وامتدادا لاحتقارها للشعب، تحتقر المؤسسات الشعبية بما في ذلك المؤسسات التي صممتها بنفسها، وتحتقر القوانين، بما في ذلك القوانين التي صاغتها لوحدها! من اين صرفت الانقاذ على القمة كل هذه المبالغ المهولة؟ قطعا من الميزانية العامة. ولكن وبحسب القانون، فلا يجوز لوزير المالية ان يصرف على بند ما، بما يتجاوز حدوده، الا بعد اخذ اذن من البرلمان، وإلا تعرّض للمساءلة القانونية! وبالطبع ما من بند في الميزانية يخوِّل للوزير صرف ما يزيد على الـ 50 مليون دولار على مؤتمر قمة! قد يتحجج الوزير لرفع «الحرج» القانوني- ان كان هناك حرج«!»- بأنه صرف من مال الطواريء! وهذا لا يرفع حرجا، فالطواريء بالمفهوم السياسي والقانوني لا تشمل شراء يخت بـ 4 ملايين دولار، كما لا تشمل استجلاب مطربة بملايين الدولارات!! والنتيجة واضحة: الصرف على القمة، بهذا التبذير المهول، جريرة قانونية، تشكل خرقا لقانون الميزانية، وتعديا على سلطات البرلمان! والانكى انها تشكل تعديا كذلك على المسؤولية التضامنية لمجلس الوزراء، فاتحدى وزير المالية ان يبرز للرأي العام انه قدم ميزانية القمة الى مجلس الوزراء فأجازها، ثم جرى الصرف على اساس ميزانية محددة ومجازة! كل الدلائل تشير الى ان الصرف تم كما في «دكان تشاشة»، وليس كما ينبغي في دولة مؤسسات منضبطة. ومثل هذا السلوك ليعضد الشائعات الرائجة والتي يتداولها السودانيون منذ زمن عن (كراتين القروش) في المكاتب(!)، وعن طرائق التصرف في المال العام على أساس فقه (البلد بلدنا ونحن أسيادها)!! * والخلاصة الأخرى التي يثيرها الصرف على القمة، تتعلق بقضية الشراكة، فهل وافق الشركاء من الاحزاب الأخرى، خصوصاً من الحركة الشعبية، على مثل هذا الصرف التبذيري؟، اذا وافقوا فإنها كارثة، ذلك ان قواعد الحركة الشعبية في الجنوب تحتاج لمثل هذه الموارد في أساسيات الوجود، كالماء والغذاء! واذا لم يوافقوا، فما معنى الشراكة، أهي شراكة حقائب أم شراكة في القرارات السياسية والتنفيذية؟! ثم ما موقف البرلمان، وتحديداً موقف ممثلي أحزاب التجمع؟ هل يكتفون بمجرد الاستنكار؟ واذا كانت هذه حدود دورهم، فما المعنى من اشتراكهم في مؤسسات الفترة الانتقالية؟! هذه أسئلة جوهرية، لا يمكن التغاضي عنها، إلا، والمخاطرة، بالمشاركة حقيقة مع المؤتمر الوطني في تآكل المشروعية الأخلاقية!! * ان السلطة كشجرة، جذورها وفروعها الأساسية: المشروعية، والخدمة، والاقناع، والقوة. ومهما كانت استبدادية أي نظام، فإنه لا يستطيع استخدام القوة يومياً، ولهذا، فما من نظام يستند على القوة وحدها. وتتأتى أهمية (القصر) العائم والفلل الرئاسية والصرف التبذيري على القمة، من أنها تشكل علامة فارقة في تاريخ الانقاذ، علامة بأنها لم تعد تهتم بالإقناع، فمثل هذا التبذير المبالغ فيه، لم ولن يقنع أحداً! ولم تعد تأبه بمشروعيتها (الدينية) أو الاخلاقية، فما من دين أو أخلاق تبرر مثل هذا التبذير! ثم انها لم تعد تعنى بصورتها، أي بهيبتها المعنوية! ولهذا فإنها تتحول الى (حطبة يابسة)، وأود تذكيرها بأن مآل الحطب اليابس أن يقطع ليستخدم كوقود!!
| |
|
|
|
|
|
|
|