|
الظلمة الأمريكان ليكم تدربنا
|
تقرير أميركي: شراكة استخباراتية قوية بين الخرطوم وواشنطن
كشفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أمس نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات والحكومة الأميركية ان إدارة الرئيس جورج بوش أقامت شراكة وثيقة في مجال الاستخبارات مع السودان الذي ساعد في حرب واشنطن على الإرهاب، ووافق السودان الذي استضاف في الماضي
أسامة بن لادن على حرية الوصول إلى المشتبه بارتكابهم أعمالا إرهابية واقتسم معلومات الاستخبارات مع الولايات المتحدة حتى على الرغم من انه مازال ضمن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب ويتعرض لانتقادات شديدة
بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت الصحيفة ان مسؤولي الحكومة الأميركية أكدوا ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) نقلت رئيس الاستخبارات السودانية صلاح عبد الله الملقب بـ «قوش» إلى واشنطن الأسبوع الماضي لعقد اجتماعات سرية في إقرار لشراكة الخرطوم الحساسة التي كانت مستترة في السابق مع الإدارة الأميركية.
وقالت الصحيفة ان السودان اعتقل المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «القاعدة» ليقوم عملاء أميركيون باستجوابهم. وسلم مكتب التحقيقات الاتحادي أدلة تم ضبطها خلال دهم منازل المشتبه بأنهم إرهابيون، وسلم متطرفين لوكالات استخبارات عربية، وأحبط هجمات إرهابية ضد أهداف أميركية.
وأشارت الصحيفة إلى مقابلات أجرتها مع مسؤولي استخبارات وحكوميين أميركيين وسودانيين. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية شريطة عدم نشر اسمه ان السودان «أعطانا معلومات محددة..مهمة وعملية وسارية».
من جهته قال «قوش» للصحيفة «لدينا شراكة قوية مع وكالة الاستخبارات الأميركية. المعلومات التي نقدمها مفيدة جدا للولايات المتحدة».
واعترف وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل في مقابلة ان الاستخبارات السودانية عملت بالفعل كآذان وعيون للاستخبارات الأميركية في دول مجاورة من بينها الصومال وهو ملاذ للمتشددين الإسلاميين.
وقالت الصحيفة ان السودان يريد مقابل ذلك رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وان ترفع واشنطن العقوبات الاقتصادية عنه.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي بشأن الإرهاب يوم الأربعاء ان السودان حسن تعاونه في مجال مكافحة الإرهاب على الرغم من التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العنف في إقليم دارفور. (رويترز)
نقلا عن جريدة البيان الإماراتية عدد 9082 بتاريخ 30/04/2005 واشنطن ـ الزمان ـ رويترز قال صلاح عبد الله قوش رئيس وكالة المخابرات السودانية امس ان (لدينا شراكة قوية مع وكالة المخابرات الامريكية) موضحا ان المعلومات التي تقدمها بلاده في مجال مكافحة الارهاب مفيدة جدا للولايات المتحدة، في وقت قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الامريكية طلب عدم ذكر اسمه ان السودان اعطانا معلومات محددة ومهمة وعملية وسارية في اول اعتراف من الجانبين بوجود تعاون سري بين الـ سي أي أيه والمخابرات السودانية. واضاف المسؤول الامريكي ان الـ سي أي أيه نقلت قوش الى واشنطن الاسبوع الماضي لاجراء مباحثات حول اقامة شراكة بين الجانبين. ونقلت صحيفة لوس انجليس تايمز عن هذا المسؤول الكبير ان (السودان اعتقل مشتبهين بانتمائهم لتنظيم القاعدة) الذي يتزعمه اسامة بن لادن موضحا ان محققي الـ سي أي أيه استجوبو هؤلاء المشتبهين. واضاف ان الخرطوم سلمت مكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي اي ادلة تم ضبطها خلال مداهمة منازل مشتبهين بالارهاب وسلم متطرفين لوكالة مخابرات عربية واحبط هجمات ضد اهداف امريكية، دون ذكر تفاصيل برغم ان واشنطن لازالت تدرج السودان على قائمة الدول الراعية للارهاب ويتعرض لانتقادات بشأن انتهاك حقوق الانسان. وكانت واشنطن وراء اصدار مجلس الامن قرارا يقضي بمحاكمة ضباط سودانيين وزعماء عشائر متهمين بالابادة الجماعية بدارفور لمحاكمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية.
الدكتور مصطفى إسماعيل وزير الخارجية يقول
" كنا عين واشنطون التى ترى بها و أذنها التى تسمع بها فى العديد من دول الجوار و أماكن أخرى من العالم"
نقلا عن ال بى بى سى العربية 30/4/2005
و الظلمة الأمريكان ليكم تدربنا و يا أمريكا لمى جدادك
|
|
|
|
|
|