|
"الأخوة أعضاء مجلس قيادة الثورة"- آخر خطرفات المشير
|
جريدة المشاهير – الجمعة 1/4/2005
'في جلسة علنية هيمنت على أجوائها التعليقات الساخرة على زلة لسان من الرئيس الأسبق المشير جعفر نميري في حضور المشير الآخر الرئيس الحالي عمر البشير، بدأت هيئة شورى المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في السودان) أمس اجتماعات ماراثونية مغلقة لإعادة هيكلة الحزب استهلتها بمناقشة تقرير أداء الأمانة العامة التي قرر المكتب القيادي الغاءها واتباع النظام الرئاسي في في الحزب. وفي الجلسة الافتتاحية التي سمح لوسائل الإعلام بحضورها عبر البشير رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم عن ثقته في قدرة حزبه على قيادة المرحلة المقبلة. وقال ان «المؤتمر الوطني هو الأصلح والأقوى لقيادة السودان في المرحلة المقبلة وهذا ليس من فراغ فهناك الكثيرون الذين انسلخوا من أحزابهم وانضموا إلينا». وأضاف البشير في كلمته التي ألقاها امام الجلسة الافتتاحية «نحن نسعى لإجهاض التآمر بين أبناء الأمة وسنظل نسعى لتوحيد أبناء السودان وسيتواصل الحوار مع كافة القوى السياسية». ودعا مجددا متمردي دارفور، إلى «وضع السلاح فوراً والجلوس للحوار ولكلمة سواء». من جهته أشاد نميري رئيس حزب «تحالف قوى الشعب العاملة» الذي أعلن اندماجه في المؤتمر الوطني بتجربتي حكومته (نظام مايو 1969-1985) وحكومة البشير الحالية منوها بما اسماه بـ «الانجازات التاريخية» التي حققتها الحكومتان. وقال في كلمة امام جلسة مجلس الشورى ان اندماج حزبه في المؤتمر الوطني هدف «لحماية مكتسبات الوطن وإيقاف تربص المتربصين وإدراكاً منا لما تتعرض له وحدة الوطن من مزايدات». وأضاف نميري، رئيس أطول فترة لحكومة عسكرية جاءت للسلطة بانقلاب في 25 مايو 1969م واستمرت حتى 6 ابريل 1985 حيث أطاحت به انتفاضة شعبية، ان توحيد الحزبين «سيعزز الوحدة الوطنية بمعناها الشامل» مشدداً على أهمية «محاربة الفساد وتناسي الخصومة لمواجهة المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان». وأثناء خطابه الذي قوبل من أعضاء المؤتمر الوطني بتصفيق مدو، نسي المشير نميري انه يخاطب مجلس شورى المؤتمر الوطني وقال عبارته المشهورة التي كان يخاطب بها زملاءه إبان سنين حكمه: «الإخوة أعضاء مجلس الثورة»، ولكنه استدرك سريعاً بعد تعالي ضحكات الأعضاء. وقال «لا فرق الآن فقد صرنا تنظيماً واحداً». ولا يزال الصراع على أشده داخل الحزب الحاكم حول رؤية الهيكلة. ووفقاً لمصادر ناشطة في الحركة الاسلامية فان مجلس الشورى قد يلجأ اليوم إلى خيار التصويت على المقترحات التي دفع بها اجتماع المكتب القيادي الثلاثاء الماضي" انتهى الخبر
تصورا النميرى فاكر نفسو بيخاطب فى اعضاء مجلس قيادة ثورته الذى حله بنفسه قبل 34 عاما !!!
و قرقر الجماعة قاموا ضحكوا
المفترض انهم يبكوا
لأن الظروف منعول ابوها
اضطرتهم
لمحالفة مخرف
ولو كان مشير.........
|
|
|
|
|
|