|
نصوص اساسية - افكها في روحي زي ما بتفكوها فينا
|
بعض النصوص والتي انزلتها في منبر سودانيات
كثيرا ما وشيت للعالم كله انك اشمخ بشجرة من ظل روضة تغطي عري الأرض وافرح ببسمة من تفاحة علي شفاه طفل سقط علي نكهتها قيد لحظة صدفت اشتهاء لطالما أخبرتهم بأنك قيد أنملة من قلبي محض عيون باسمة لامرأة متفردة تقبع شرق شرياني عن سابق نبض وترصد لنبع شهدها . ألان لروايتي فصلا أخر في انك لم تعودي وشيكة من حلمي بيد انك غمست في بصري فأضحيت أرى الكون بعدا أخر منك
________ اساسي في حالة وشاية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصوص اساسية - افكها في روحي زي ما بتفكوها فينا (Re: اساسي)
|
ولقلبي فصل اخر من الرواية انعكاس الرؤى .. وطقوس الطيور المهاجرة ... وهي تندس في خفق الريح .. ووصايا الأمكنة تهمس ..بعيدا بحلاوة الأوبة ..وفرح الرجوع سوي أنها تمنح عيناها ... تتقاطع و الوقت وانكسار الموج يتوكأ .. بمرفقه علي شفتيها .. يتواري من روحه .. مثل مصباح ينازع في الرمق قبل أن ينطفي ..
رائحة الجسد .. تعبق المكان ونكهة شفتين تنضحان بطعم الكرز وهديل الأمنيات .. سلمتها حزني .. مثل اماسي تركت ردائها علي حافة النهار.. تفضحها نظراتها .. وعلي شفا الوقت كنت تسند ذراعك علي خيط من بقايا ضؤ الشفق أرسلت زفرا وعدت ابحث عن شهيق ..جافاني ووجدتني أسير نداءات شهية استولت علي اطرافك ولم تنحني أبدا لتجمع شظايا حنيني المنثور في زوايا المكان ضؤ يترنح سقوطا علي حافة الطاولة تشبثت لاستعيد المكان أحث ضؤ القنديل علي الانبعاث وضجة الأرجاء..أن تدون علي مذكرات الزمان انك لست قابلا للشراء وهمست في ضجة المكان أن تنصت ..علها تنال بركات الهدؤ..من فستانك علي رمشك غافلني الضؤ وتمسك... وجري يسابق القمر عله يقطف من مفرق ثغرك قطرات الشهد ـــــــــــــــــــ اساسي مرات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصوص اساسية - افكها في روحي زي ما بتفكوها فينا (Re: اساسي)
|
اخبرتها.. لعيناك وهج التأمل .. ولقلبي معك رواية.. تنبي بماسة . لم تهرب تلك الامنيات .. ولا انا تمعنت فيها .. ولكنها في حين شوق.. ملكتني وطوقت دياري . غشيت شاطئ البحر.. تخبر عني انني والظنون.. نتقاطع في تماس فكيف ايتها المحتلة قلب النور .. تخبري عن قلبي.! مذاقات الانفعال
اخبرتني..
قد تركض انفعالاتي نحوك تضرعاتي.. آلامي آمالي ولكنها علي سرج فرس.. يركض نحو الهاوية لن نتقاطع ابدا ..او نلتقي ايها الهائم علي وجه التلاشئ ابدا لن تسكن ..قمة القلب تطربني كل امسية.. مثل طير حبيس ليس له سوي الغناء وانا مثلك ايها الحالم.. وانا مثل الذي لا يقدر الا علي الغناء يحملني اليك لهف كل لحن ولكنه يتردد علي بابك لا يدلف الا حين تبرق ..عيناك بوهج التحرر.. فادلف لاكسر قيدي .. واضع كل حملي علي صدرك.. مثل طير غمره ماء ذاك النهر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مجازفات ) اساسية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصوص اساسية - افكها في روحي زي ما بتفكوها فينا (Re: اساسي)
|
وللحكاية بقية من مشهد ..
المرأة التي احبها تحتل مسامي .. تحترف الفرح .. تهيئي لي من رمشها... متكأ من ضياء.. تنتشي به أفراحي تبثني أشواقها... إذا ما أويت .. تهديني وسادة من حلم تطرز لي من خيوط العتمة ... ديباج من ضياء.. بطعم الهدؤ.. ورائحتي يهديني حلما برسم الصباحات التي انتظرتني عائدا تجلس قبالتي .. وتنسج في عصب الحلم .. رؤى منضومة بشكل حبات المطر وامنحها ابتسامة بحجم المكان ــــــــــ اساسي لا ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصوص اساسية - افكها في روحي زي ما بتفكوها فينا (Re: اساسي)
|
Quote: قد تركض انفعالاتي نحوك تضرعاتي.. آلامي آمالي ولكنها علي سرج فرس.. يركض نحو الهاوية لن نتقاطع ابدا ..او نلتقي ايها الهائم علي وجه التلاشئ ابدا لن تسكن ..قمة القلب تطربني كل امسية.. مثل طير حبيس ليس له سوي الغناء وانا مثلك ايها الحالم.. |
غايته يا أساسي انا آمنت خلاص.. انت تركيبه غريبه.. الكلام الرائع ده منّك.. والشكل البهناك داك برضه حقك.. والنقاش الديني داك برضه حقك.... انا حأستمتع بقرأتك هناك.. واغمض عيني على "الشكل"... وأراقب النقاش بعين الذي يريد الاستفاده...
واصل
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصوص اساسية - افكها في روحي زي ما بتفكوها فينا (Re: مريم بنت الحسين)
|
اختي مريم
الا يبدو لك اني تركيبة الانسان الطبيعي .. احيانا اراهن كثيرا علي اني ااكثر طبيعية من بينكم واراكم بعين الغرابة (الميم راجعة للمنبرين) منذا الذي ينفق حياته كلها في (رص) كلمات ابداعية ومن ذا الذي يتبعه بانفاق زمانه في (قتال) ومن الذي لا يمل الجدال.؟ احيانا امارس دور الانسان العادي في انه لكل حادثة حديث ولكل مقام مقال احي وافصل الادب عن السياسة عن الدين ولي فيها كلها راي
حضرني قول سميح القاسم حين قرأت تساؤلاتك
من ذا هنالك؟.. أي طيف في الطريق الموحش الموحول من ذا أنت يا شبحا يقوم و يرتمي في كدرة الأسداف.. لا الأمطار ترحمه و لا الأشواك و الصخر المسنن و الرياح ؟ من أنت ؟؟ صنوك ضارب في الأرض ودّعَ أهله قبل الصباح ! و مضى و في أعماقه الكدراء ينزف مثل ما في قلبك الدامي و روحك من جراح ! من أنت ؟؟ إنسان تغرّب في طريق الرحلة الصفراء يزحف نحو أقصى الدرب، نحو البقعةالسوداء في الأفق المشوّه.. في المجال المعتم المرهوب، غلفه السحاب !
وكثير التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|