|
مارسنا خداع انفسنا حتي صدقنا فصرنا كاذبين علينا
|
هل يحق لي فعلا وانا الذي في اول فرصة بادرت الي الهروب من وطني الي ادعاء البطولة وادعاء النضال ؟ وانا اتحدث عن معاناة شعبي في الداخل وانا اوداجي منتفخة بما لز وطاب من ملزات الحياة هل يحق لي ان اتحدث باسم الذي يبيت الجوع والقوي ايام وليالي؟ هل يحق لي انا ممن بادرت الي الفرار من واقعي الداخلي الي رحابة الفنادق الحديث باسم الذي ينام علي برش الاعتقال وبين صفعات الطغاة هل يكون حديثي صادقا عنه؟ هل من ياتي الي السودان متدثرا خلف جوازا اجنبيا ليحميه من السلطة مثل الذي يقف للسطة كغصة في حلقها فاتحا صدره بائعا نفسه رخيصة لاجل وطنه هل يستويان؟ ولكن ذلك يزرع ويباشر زرعه وانت تريد ان تقطف ثماره دعك من حاملي الجوازات الاجنبية مثلي ومثلك حتي الذين هربوا للظروف الاقتصادية والان ينعمون تحت وارف الورق الاخضر من العملات الاجنبية هل يحق لهم الحديث عن معاناة الذين صبروا علي الجمر وهم حفاة ؟ اعرف ان حديثي هذا يكاد يمس الكل هنا ولكنها هذه الحقيقة التي اراها مجردة في نظري ورغم مرارتها نجيد دفن رؤسنا عنها نضع رجلا علي رجل ونحل ننتقل بين قنوات العالم بالريموت ونتمشدق بادعاء بطولة ونتحدث باسم من يعيش في رمبيك او القرير ولا يجدون حقنة للملاريا هذا ما لا اجيد فهمه لذا هذه دعوة اخري لاخراج راسنا من الرمال بالنقاش
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مارسنا خداع انفسنا حتي صدقنا فصرنا كاذبين علينا (Re: اساسي)
|
أخي أساسي وهل هناك معاناة أكثر من الغربة هل هناك نضال أقسي من الغربة تلك التي بعثرتنا في كل وادي أخي إن نصف سكان بلادي هاربون إن شئت بسبب الظروف والنصف الآخر غير قادر على الهرب بسبب ضيق ذات اليد وقلة الحيلة وما زال يتحين الفرص للهرب. النضال أو الكفاح درجات وحسبي وحسبك أننا نناضل وإن كان ذلك أضعف أنواع النضال. --- بلادي وإن جارت على عزيزة أخي وحشا لله لم تفعل ولن تفعل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مارسنا خداع انفسنا حتي صدقنا فصرنا كاذبين علينا (Re: اساسي)
|
الأخ أساسي بلا شك أن خيارنا هم القاضين على الجمر، المتمسكين بتراب الوطن، وهم من يعول عليهم الوطن في تغيير يصنع غد أفضل، ولا أظن أن هناك ممن تبعثروا في أطراف الدنيا من يدعي، انه أكثر نضالا من محمد أحمد الذي تمسك بهجير الوطن محتميا بمعاناة الحياة من جحيم السلطة
ولكن أخي أساسي سؤالك يقودني لسؤال، كم ممن أذاقوا شباب هذا الوطن طعم الذل والغربةوالذين يتربعون على كراسي السلطة يحملون جوازات أجنبية، وكم منهم نعم بفنادق من دم عرق هذا الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
|