دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: james)
|
الليلة يا جيمس انا شايل كبريتي وحايم من الصباح لكن ماهو بورد نقاش ودي وجهة نظر بعدين بيني وبينك الشيوعية نارها انطفت زمان ورمادها شالوا الهوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: اساسي)
|
الأخ أساسي
كلامك صحيح حول فشل التجربة في الإتحاد السوفيتي لكن سؤال بسيط جدا السنا الآن كمسلمين وعرب وسودانيين ندفع الثمن غاليا لذاك الفشل؟ ثانياً رجاء تصيح معلوماتك حول إنقلاب مايو 69 والحزب الشيوعي السوداني منه براءة وهناك مراجع عديدة متوفرة حول علاقة الحزب بانقلاب مايو لو كنت تبحث عن الحقائق المجردة وتتحرى الدقة ، أما لو أن الأمر مجرد مناكفات سياسية فرجاء عدم التعقيب وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: عاطف عبدالله)
|
أضم صوتي للأستاذ عاطف يا أساسي إذا كان قصدك الهيصه الإعلامية أما كلامك عن فشل الشيوعية كفلسفة أتمنى أن تأتينا بشيء علمي لأنه من الناحية العملية نرى أن روسيا انحطت أيما انحطاط و كذلك كل الدول التي كانت تنعم بالفكر الاشتراكي بعد تخليها عنه فهل هذا يعني غير أن الشيوعية لم تكن فاشلة بل تنفيذها الصحيح جعل من تلك البلدان هامات على مستوى العالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: عاطف عبدالله)
|
نقطة مهمة لا يمكن انكار دور امريكا في انهيار الاتحاد السوفيتي والدول التي تدور في فلكه فقد كان صراع حضاري عسكري اقتصادي كسبته امريكا بكل جدارة ، ليس لان امريكا كويسة وبنت حلال والاتحاد السوفيتي هو السئ ولكن لان نظامالاقتصاد المفتوح الذي يسمح للفرد بالابداع له قدر ة على التجدد و المقاومة اكثر بكثير من النظام المغلق المحدود . كذلك كان لليهود دور رئيسي في انهيار اقتصاد الاتحاد السوفيتي لاسباب سياسية وتحالفية مختلفة ولكن السؤال المهم كيف صمدت الصين في مقاومة الراسمالية حتي الان ؟ في حين فشلت دول اخري ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: عاطف عبدالله)
|
اما بخصوص ان الحزب الشيوعي لم يشارك في انقلاب مايو اكتفي بهذه الرسالة الرساله التي بعثها الرفيق عبد الخالق محجوب لاجتماع لجنه الحزب المركزيه بعد شهر من احداث الجزيره ابا حيث جاء فيها
ان التنظيم المسلح في اقصي اليمين كان دائما العقبه التي تحول دون تتطور الحركه الشعبيه في السودان وانه قد وجهت لهذا التنظيم ضربه قاصمه وتمت تصفيه مواقع اليمين المسلح وهي هزيمه اخري نلحقها بمجوعه اليمين المسلح وان وجود السلطه في يد البرجوازيه الصغيره التقدميه يجعل تتطور السلطه واقترابها من سبيل العمل الجاد لتنفيذ مهام الثورة الاشتراكية ممكنا لكنه رهيب بتعظيم العمل الجماهيري وقدرات الحزب علي العمل بكفاءه وفعاليه ان انصارف النشاط السلمي والبرجوازي وحده في تلك الظروف امر خطير يهدد مستقبل الحركه الثوريه الاشتراكية السودانيه وانه علي الشيوعين التمسك بما طرحته لجنتهم المركزيه قبل ذلك حول العنف لان العنف الثوري اصبح من السمات الواضحه للصراع الطبقي بعد ان جري تغير السلطه في 25 مايو1969 بالعنف
اما بخصوص الثمن الذي يدفعه المسلمين بانهيار الكتلة الشرقية فهذا الامر ليس موضوع نقاشنا نحن نتحدث عن ملائمة الشيوعية للسودان وفشلها في عقر دارها وبما انك امنت علي هذا يكون النقاش خارج اطار الموضوع المطروح شكرا اخي عاطف وساعود للرد علي هذا التساؤل عن الثمن الذي يدفعه الاسلام بانهيار الشيوعية التي كانت هي ايضا عدوا للاسلام في معظم دويلات اسيا الصغري والي يومنا هذا في الشيشان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: اساسي)
|
ينتمى ستالين لأسرة روسية فقيرة عاشت بإحدى قرى مقاطعة جورجيا القوقازية وكان ابوه فلاحا أجيرا , أما أمه فقد عرف عنها تدينها الشديد , ولد ستالين فى سنة 1879 , واسمه الحقيقى هو ( جوزيف فيساريو نوفيش جوغاشيفيلى ) وبعدما اتم درسته الابتدائية التحق بالمعهد اللاهوتى لدراسة الدين المسيحى بعدما وضعت أسرته أملها فيه ليكون رجلا من رجال الدين فى المستقبل , لكنه لم يستكمل دراسته بسبب انه كان كثير الشغب والتمرد فطرد من المعهد لسوء سلوكه وهذه تعد اول صفة ملحوظه فى سلوك ستالين , وتزوج ستالين أكثر من مرة وتعددت علاقاته العاطفية وكانت من أقرب النساء الى قلبه زوجته اليهودية ( روزا ) ويذكر أن من أسباب انتحار زوجته الثانية ( ناديا ) تعدد علاقته العاطفية , درس ستالين نظريات ماركس الشيوعية والتى وافقت ميوله للثورة والتمرد على نظام المجتمع , وبدأ ستالين حياته السياسية بالانضمام للحزب الثورى الروسى المضاد للسلطة القيصرية وقد استطاع أن يحتل مركزا كبيرا داخل الحزب لأنه فى تلك الفترة كانت الشيوعية فى بدايتها وكان اغلب القادة الشيوعيين فى المنفى أو داخل السجون من أمثال لينين و تروتسكى , وبعد نجاح ثورة اكتوبر و تأسيس الحزب انضم ستالين للحزب وجاءته الفرصة لاكتساب مكانة بارزة داخل الحزب بعد مرض لينين , تولى ستالين مركز السكرتير العام للحزب ونظرا لأنه كان يتميز بعصبية شديدة ووقاحة فى المعاملة فلم يكن مقبولا من أعضاء إدارة الحزب وكان من أبرز المعارضين له تروتسكى . وبعد وفاة لينين كون ستالين رابطة ثلاثية ( ترويكا ) جمعت بينه وبين عضوين من اكبر اعضاء الحزب الشيوعى وهما ( جورجيورى زينوفييف ) من ليننجراد و ( ليف كامينيف) من موسكو وتآمر الثلاثة على إبعاد تروتسكى وهو الاحق من الجميع من تولى السلطه حيث ابعدوه عن الرئاسة بإثارة الفتن والادعاءات الكاذبة ضده وبالزعم انه خرج عن المبادئ الماركسية وبعد ذلك انقلب ستالين على العضوين السابقين واستطاع ان يتحكم وحده بزمام الامور بالسلطة , وقد حاول تروتسكى القيام بالنتفاضة ضد ستالين لإقصائه عن تولى السلطة لكنه لم ينجح فى ذلك واصبح الزعيم هو ستالين الشيوعى الثانى خلفاً للينين وقد كان ابان فترة الصراع على السلطة بعد موت لينين توجد مؤازرة خارجية من قبل الممولين الدوليين الذين ارادوا نشر الشيوعية فى العالم على يد ستالين .
حملة التطهير ونشر الشيوعية .
لقد سار ستالين على سياسة لينين الى حد كبير فكان أول ما لجأ اليه بعد توليه للسلطة التخلص من جميع المنافسين له من اعضاء الحزب حيث كان مصير الكثير منهم القتل او السجن ومنهم ( وزينوفييف و كامينيف و مارتينوف ) والاهم منهم جميعن هو ( تروتسكى والذى صفاه فى المكسيك حيث ارسل له شخص وقتله هناك كذالك قام ستالين بنشر الشيوعية فى العالم املا ان يكون زعيما ديكتاتوريا للشيوعية العالمية ، وكان سياسة ستالين لتحقيق ذلك لا تعتمد على استخدام القوة بل استخدم سياسة اثارة الفتن الداخلية وتشجيع الحركات الثورية بالدول المختلفة وكان مشروعه هو نشر الشيوعية ما بين خطين عرض 35 و 45 وهو نفس الهدف الذى سعى اليه لينين من قبله حيث كان يرى ان نشر الشيوعية فى اسبانيا سوف يسهل وصولها الى فرنسا وانجلترا ومن ثم خضوع المانيا للشيوعية من بعدهما
ستالين يكشف خطأ النظرية الشيوعية .
ان اكبر دليل على عدم امكانية تطبيق النظرية الشيوعية بسلام وعلى عدم موافقته لطبيعة الحياة البشرية حيث تم التغيير والتراجع من ناحية الشيوعيين بالدستور الشيوعي الذى وضعوه بعدما تعرضت البلاد للمجاعات والتدهور الاقتصادى والاضطرابات الداخلية فقد حدث ان الغى لينين طبقة صغار الملاك ومن ثم اعاده سنة 1921 والغاها مجددا بعد ذلك وفى عهد ستالين اعيدت طبقة صغار الملاك واضطر كذلك لتغيير البند الدستورى المتعلق بالمساوة فى الاجور بعد ان ثبت فشله وجعل الاجر مرتبطا بمقدار الجهد المبذول كما تم تغيير اغلب بنود الدستور الشيوعى بسنة 1936 وكذلك تم التغيير سنة 1946 فى تنظيم علاقات الجمهوريات الروسية , ووجود هذا التغيير الدائم يعد دليلا على فشل النظام الشيوعي فى موافقة متطلبات الحياة الطبيعية للبشر .
ضحايا الاستبداد الشيوعي .
نفذ ستالين خطة الاصلاح بالكرباج والنار فاجبر الملايين على العمل فى المزارع الجماعية التى صادرتها الدولة وذلك نظير لقمة العيش بما فيهم الاطفال والنساء وفى المصانع اجبر العاملون على بذل طاقات تفوق طاقاتهم الطبيعية وسلط عليهم المنظمون الشيوعيين وهم لا يتهاونون بطرد او سجن اى عامل منتهاون فى نظرهم وذلك لاتفه الاسباب ففى بدأ خطة الاصلاح وبعد مضى شهور قليلة اعتقل 35 مهندس بتهمة الحاق التلف ببعض الآلات واحداث خسائر مادية بالمصانع وقدموا للمحاكمة فى كولمنس بموسكو وصدر ضدهم الحكم بالقتل رميا بالرصاص ولم تكن هذه الحادثه الوحيده من نوعها حيث تعرض آلاف العمال للسجن والقتل لاسباب التمرد ضد العمل او بحجة اعاقتهم لمسيرة التقدم , وعاش الشعب الروسى بصفة عامه فى عهد ستالين ذليلا مغلوبا على امره مجبرا على تنفيذ أوامر السلطة التى فرضها على ستالين بالقوة , كما خضعت المرأة سواء فى المصنع أو المزرعة لنفس ما خضع له الرجال من ظغوط فى العمل لارغام الشعب على زيادة الانتاج وذلك بصرف النظر على مقدرات المرأة الطبيعية على التحمل بالنسبة للرجال , ومن الطريف ان العاملات فى المصانع كن يجبرن على قضاء وقت اضافى للعمل مما اضطر المرضعات منهن لتفريغ صدورهن من الليب خلال فترات العمل وبذلك اندمجت الامومة مع العمل لخدمة السلطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: bob)
|
ان الاحزاب اليسارية ؛ سواء منها الشيوعية او القومية ؛ قد اعتمدت على مبدا الشرعية الثورية ؛ وان كانت قد طعمته بملامح من شرعية الصفوة فى السودان . ان الحزب الشيوعى السودانى ؛ والذى تبنى الماركسية اللينينية ؛ قد تبنى ضمنا مفهوم الطليعة كمصدر للشرعية ؛ باعتباره ممثلا للطبقة العاملة ؛ التى تمثل مصالحها ؛ مصالح الاغلبية الساحقة من افراد المجتمع ( الكادحين ) ان الشرعية الثورية قد نمت فى رفض واضح لاسس الشرعية الدينية –الطائفية ؛ كما فى رفض مماثل لمبادى الشرعية الدستورية التى عبرت عنها التجربة الليبرالية ؛ تجلى ذلك فى دعوة الديمقراطية الجديدة فى الستينات وتمثيل القوى الحديثة فى الثمانينات ؛ والتى تبناهما الحزب كمحاولة لتجاوز(تطوير ) ما اعتقده قصورا فى النظام الذى يعتمد على الشرعية الدستورية .
ان الحزب بالمقابل فى داخله قد تبنى مصدرا عقائديا للشرعية (الالتزام بالماركسية ) ؛ وهرميا (المركزية الديمقراطية ) . ان نظرية الطليعة (ديكتاتورية البروليتاريا فى السلطة السياسية و المجتمع )[vii] ؛ فى ارتباطها مع مبادى المركزية فى الحزب ؛ قد قضت على اى مصادر اخرى للشرعية فى مؤسسات الحزب ؛ فتعطلت الديمقراطية وابدت القيادة وهيمن الايديولوجى ؛ فاختصرت كل الطبقة فى حزب ؛ واختصر الحزب فى لجنته المركزية ؛ بينما اختصرت اللجنة المركزية فى سكرتاريتها ؛ وهذه فى سكرتيرها العام . ان دمج الشرعية الثورية والصفوية فى مجتمع متخلف قد ادى الى بناء سلفية ماركسية جديدة ؛ يصبح فيها قائد الحزب بمثابة حاكم مطلق ؛ وتمثل جديد للقائد الطائفى ؛ مدعوم هذه المرة بسلطة الايديولوجية والسبق الزمنى فى الولوج للحزب (مفهوم القادة المؤسسين او التاريخيين ).
اما الاحزاب القومية ؛ فقد تبنت مفاهيما مماثلة للحركة الماركسية ( الصفوية والثورية ) كمصادر للشرعية ؛ وان كانت قد اضافت اليها مصادر عقائدية اخرى (التعبير عن مصالح وتطلعات الامة ) ؛ والذى تبدى فى شعار امة عربية واحدة ؛ ذات رسالة خالدة . ان الحزب بهذا المنهج يحقق ارادة التاريخ ؛ والتى فى خلودها تستعصى على المراقبة او التقييم العلمى . ان هذا النهج قد ادى الى تبنى مفهوم حزب الطليعة والحزب الانقلابى على مستوى التجربة العامة (البعث ؛ الناصرية ) ؛ والى المغامرات العسكرية من جهة وتبنى دعوات الديمقراطية الثورية فى السودان (دعم مايو من قبل الناصريين ؛ التورط فى انقلابات عسكرية من قبل البعثيين ؛ الموقف السلبى تجاه الديمقراطية البرلمانية من الطرفين ) . ان مفاهيم للشرعية مثل هذه ؛ قد ادت الى مفهوم القائد كمصدر اول للشرعية (الناصرية والصدامية ) ؛ والى الاعتماد على الطائفة والعشيرة فى النهاية ؛ وتوارث القيادة داخل التنظيم والمجتمع (حافظ وبشار الاسد ؛ صدام وعدى ؛ بدر الدين وتيسير مدثر ) الخ .
ان الحركتين الماركسية والقومية اذ طورتا من مواقفهما فى السودان من الناحية العملية ؛ بتقبلهما لمبادى الشرعية الدستورية وبانخراطهما – بدرجات – فى النظام الديمقراطى ؛ وفى النضال من اجل الديمقراطية البرلمانية ( المسماة من قبلهما بالبرجوازية ) ؛ قد عجزا عن تجاوز اصولهما النظرية فيما يتعلق باصل الشرعية (مصالح الطبقة اوالامة التى تعبر عنهما طليعتها ) ؛ بل عجزا عن تفسير التناقض فى رفضهم النظرى للديمقراطية البرلمانية وانخراطهما فيها ( المثال الاكثر تطرفا تقدمه تجربة الناصريين ؛ ومن بعدهما اللجان الثورية ؛ والتى رفضت اى مصدر للشرعية عدا شرعية الجماهير المبهمة (فى ليبيا ؛ ارض تجربة اللجان انحصرت شرعية الجماهير فى ارادة فرد ) ؛ والتى مع ذلك انخرطت فى النظام الديمقراطى و"لعبته" البرلمانية فى السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: bob)
|
Quote: فشلت التجربة الشيوعية السوفيتية في عقر دارها بعد ان ردحت قرابة السبعون عاما في الدويلات السوفيتية واوربا الشرقية وقد حاولت تجديد جلدها في تلك الدويلات اكثر من مرة ولكن كانت المعضلة في فساد او فشل الفكرة الاساسية التي بنيت عليها الشيوعية
|
وفشلت التجربة الاسلامية في تأسيس الدولة الاسلامية النموزج بعد وفاة الرسول وطوال الف واربعمائة عام ... فشلت تجربة الاخوان المسلمين في مصر في عقر دارها بعد ان ردحت اكثر من خمسون عاما ... وقد حاولت تجديد جلدها في السودان اكثر من مرة ... وفشلت في الاردن وسوريا وتونس ... واليمن والعراق
فهل بذلت المنطق اعلاه نتحدث عن فشل الفكرة الاساسية للدين الاسلامي .. وهل هنالك اصلاً دولة اسلامية واضحة المعالم في الدين الاسلامي .. وكيف هو شكلها ..
فشلت التجربة الطائفية في خلق السودان الموحد طوال تاريخ السودان وكانت الاداة التي فرقتنا ولم توحدنا ...
فشلت تجربة التمرد علي السلطة القائمة في الاطاحة بالديكتاتورية وخلق دولة جديدة ... تقوم علي الديمقراطية ... فهل نتحدث عن فساد فكرة التمرد ...
فشلت فكرة حكم الفرد في السودان من خلال الانظمة العسكرية التي مرت ... علي السودان ... بل وفشلت في داخل الاحزاب التي تقوم علي الشخصية الكارزمية .. في داخل الحزب ولم تعطنا الحزب النموذج ..
فشلنا ايقاف الحرب التي تستنزفنا طوال تاريخنا منذ الاستقلال ... فهل يعزي هذا الي سبب فساد اصولنا افريقية كانت او عربية ....
عزيزي أساسي
ألا تعتقد ان العنوان الذي اطلقه منصور خالد - النخبة السودانية وادمان الفشل هو الأفضل والأنسب ...
.. لا أدري هل المقصود من اثارة مثل هذا المووضوع هو فقط الاثارة ام ماذا هو الهدف ... اذا كان النقاش موضوعياً ... فيمكننا ان نرحب بذلك وان نستمر فيه ولكن ان يكون النقاش من اجل النقاش فاعتقد انه يمكننا ان نفعل اشياء افضل من ذلك ... والذي امناه ان يسير الموضوع في طريق النقاش الهادف
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: Abo Amna)
|
الاخ ابو امنة عهدي بالمنتديات السودانية قديما دوما ينتقد الشيوعين الكل ولا يتحملون ان يشار اليهم حتي اشار عدد من الاخوة اصحاب نفس المبدأ في اكثر من مرة الي ان المهاترة وانا في اعتقادي ان ما تحاولون القيام به هو جر النقاش الي المهاترة والبعد عن فكرة النقاش الاساسي الذي يعري الشيوعية امام الجميع مع العلم ان الحزب الشيوعي يتمشدق دوما بانه يتقبل النقد وانه يستمع للكل ولكن هذا ما نقراه دوما مكتوب ولا نراه في واقع حالكم اما بالنسبة لموضوعية النقاش والنقاش من اجل النقاش لا اعرف مدي فهمك للمنتدايت او منابر النقاش الحر اذا كنت تتوقع ان تسقط حكومة او ان تفوز حزبا في الانتخابات عبر منبر النقاش فلم ياتي هذا الزمان بعد كم مرة اخي ابو امنة نقرا لكم بوستات تنتقد الكل ولا ترحموناحدا تنتقدوه ولا تجدو سوي التطبيل اخي دعوا لانفسكم فرصة ان يقول الناس رايهم فيكم ولو لمرة فانتم لستم سوي تجربة وقد حكم عليها بالفشل المسبق فلما استهجان النقد دوما ومصداقا لهذا الكلام اقرا مداخلات من سبقوك تجدها كلها ممهورة بنفس هذا الحديث عن جدية النقاش اذا كنتم ترون ان النقاش غير جادي فلا تتعبوا انفسكم بالخوض فيه اما قولك بفشل التجربة الاسلامية بعد اربعة عشر قرنا فما قولك في انه المسلمين الان اكثر من مليار مسلم في العالم ولكن كم شيوعيا الان موجود في العالم والمسلمين في تزايد اما الشيوعية في انقراض ولا يوجد وجه مقارنة اصلا بين العقيدة الالاهية والفكرة الوضعية فالاسلام ليس هدفه الحكم اولا بل هو دين دعوة والمكسب الاساسي للاسلام في تزايد المسلمين ودخول الناس في دين الله افواجا اما الاسلام دين يصلح لكل زمان ومكان اما الشيوعية في اكبر محاولة اصلاح لها في الثورة البلشفية ادت الي انهيارها بالكامل اما الدولة الاسلامية واضحة المعالم يكفي ان يكون دستورها وشرعتها هي كتاب الله وسنة رسوله ولتاخز اي شكل من اشكال الحكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: اساسي)
|
الاخ اساسى استنادآ على قولك هل يمكننا ان نقول ايضآ ان فشل الانقاذ بمشروعها الحضارى المزعوم . هو فشل للاسلام ؟؟؟
وهل يمكن ان نقول ان الشكل القبيح الذى قدمتة حركة الطالبان للاسلام من منع للنساء عن التعليم وجلد من يحلق لحيتة ووووو. هل يمكن ان نقول ان هذا هو الوجة الحقيقى للاسلام؟؟؟؟ هل يمكن ان نقول ان الاسلام سئ لان الانقاذ سيئة او لان الطالبان متزمتون؟
فالنناقش الفكرة قبل ان نناقش التطبيق . ولنناقشها بعيدآ عن من طبقها
ولك الود يا اخى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: منعم)
|
كل هذه الاشكال التي مثلتها اخي منعم لم تودي لانهيار الاسلام وتلاشيه مثلما تلاشت الشيوعية وبامكانك ان تاخز جانبا من ردي للاخ ابو امنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: مشاكس)
|
عزيز اساسي ...
لا أدري عمن تتحدث ... من يحاول ماذا ومن يهاتر من ...
اولا يا عزيزي لا اعتقد ان حديثي كان به مهاترة لاحد ... فقط كانت عدة تساؤلات ... تسير في ذات المنطق
ثانياً اعتقد انك اخطأت الهدف حينما تحدثت عني كشيوعي ... ام ان الأمر هو كما هو عليه في اي زمان ومكان ... اذا لم اتفق معك في الرأي فاباللتالي انا شيوعي ...
يؤسفني حقاً الصاق التهم غير المبرر ويؤسفني ايضاَ انني شاركت في نقاش من الواضح انه بداً وسينتهي لمجرد الاثارة وردا علي الشيوعيين الذين يحاولون جر الموضوع الي المهاترة ( الا تعتقد اننا اكتفينا من هذه الالفاظ والعبارات الممجوجة والمكررة كلما بدأنا النقاش ) .. حيث لا يملك صاحب الموضوع المقدرة علي ادارة موضوع مثل هذا ويؤسفني ان الرد لا يكون علي ما هو مكتوب بل علي من هو الكاتب - تجاوزاً للخطأ الفادح باضافتي للحزب الشيوعي ... واتمني انه حينما يتم طرح موضوع للنقاش حقاً ان يكون الشخص قادراً علي التمييز وادارته بطريقة افضل ... وليس مبررا علي الاطلاق ان النتديات القديمة كان الشيوعيون يهاترون بها ... اتمني ان تذكر ولو فقرة في مهاترتي لك ان وجد ... واذا كنت تعتبر حديثي عن عنوان الدكتور منصور خالد مهاترة فاعتقد انني لم ازد علي اعطاء الرجل حقه حينما تم اقتباي العنوان منه ...
واخيراًً اتمني ان نلتقي في موضوع آخر لا يراد به فقط الاثارة وخلق موضوع من لا موضوع ....
تحياتي لك وللجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: Abo Amna)
|
عزيزي ياسر سقت حديثي لك لهذا اولا عاطف زكر
Quote: أما لو أن الأمر مجرد مناكفات سياسية فرجاء عدم التعقيب |
تانيا الاخ مالك الجاك
Quote: أضم صوتي للأستاذ عاطف يا أساسي إذا كان قصدك الهيصه الإعلامية |
اما كلماتك التي كررت فيها نفس المشهد اعلاه فهذه
Quote: لا أدري هل المقصود من اثارة مثل هذا المووضوع هو فقط الاثارة ام ماذا هو الهدف ... اذا كان النقاش موضوعياً ... فيمكننا ان نرحب بذلك وان نستمر فيه ولكن ان يكون النقاش من اجل النقاش فاعتقد انه يمكننا ان نفعل اشياء افضل من ذلك
|
هذه كلماتك التي ابتدرت بها النقاش وقد نجحت تماما في توجيه النقاش الي الوجهة التي لا تحب ان يسير فيها الا تعتقد ان هذه مهاترات
الاخ عاطف حيرتني لم افهم ما ترمي اليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: اساسي)
|
عزيزي اساسي سبق وان تطرقت لموضوع الشيوعيه في الفكر العالمي كنظريه وتطبيق وتنا ولنا التجربه الشيوعيه في السودان والتي لايمكن تناولها الا من حيث التطبيق فقط بمعني لايمكن تناولها من حيث الفكر والنظريه في السودان وذلك لسبب واحد فقط وهو عدم وجود فكر شيوعي سوداني فكل لفكر الشيوعي لراسخ في اذهان اهل اليسار في السودان والوطن العربي لايعدو ان يكون اختزال للفكر العالمي دون سودنه للفكره حيث انه مصدر ذلك الفكر المختزل في ازهان الشيوعيه في السودان هو تلك الكتب والاصدارات العالميه التي نجدها الان مفروشه ومعروضه للبيع امام الجامع الكبير وخلف سور بوسته امدرمان وينادي عليها البائع اي كتاب خمسمائه مع العلم ان ذلك المبلغ يقل عن تزكره مواصلات الثورة- الخرطوم ولعل تلك الظاهره التي جاءت في معتبر الحديث خير شاهد علي ان الشيوعيه اصبحت كالتجاره الكاسده ولا رواج لها نظرح سوال اين الفكر السوداني الشيوعي؟ وهنا وقد سمعنا كثيرا عن مؤتمرات وندوات تعقد في السودان وخارجه عن تجديد الفكر الشيوعي ولم نري الجديد وانا اجزم ان اي تطور في الفكر الشيوعي يعني العوده بهم الي نقطه وصلها غيرهم قبل خمسين عام لانه الفكر الشيوعي هو فكر اقصي الشمال وهنا نسال الي اي الاطارف يتجه هذا التطور الفكري المزعوم؟ فاذا اتجه ناحيه الشمال فهذا يعني مزيدا التلخلف وليس التطور اي انه سيكون مزيد من التطرف وليس التتطور اما اذا اتجه تطوير فكرهم الي الانعدال نحيه اليمين فهذا يعني انهم في اتجاه العوده الي نقطه الوسط والفكر الوسطي السوداني بالطبيعه والذي انطلق من شيوعي السودان اساسا والذي اضحي فكرا ممحور ومبني علي مرتكزات ومؤسس بفضل رجال اقتنعوا بفكر الوسيطيه منذ اكثر من ستين عام لذلك اي محاوله للتطوير و الخروج من التطرف اليساري تعد اقتناع بفكره الوسطيه والماساهمه في تريسخها والتنظير لها لذلك عزيزي رومانسي اقول لقد وصل الشيوعيه في السودان من حيث الفكره الي الطريق المسدود اي انهم وصله لتلك الحائط فعليهم اما ان يضربوا رؤوسهم حتي تتحطم الفكره التي يحملونها او يعودوا من حيث بداؤوا المسير بعد ان فقدت تلك الكتب زات الغلاف الانيق برقها
الرفيق عاطف
غريب منك جدا ذلك التسأؤل حول علاقه الحزب الشيوعي بأنقلاب مايو حيث انه اكثر الشيوعين المتملصين من مايو لاينفوا تلك الصله بل يبرروا موقفهم منها بان يقولوا لم يكن قاده الشيوعين يعلموا بالانقلاب ولكن ساندوه لانه شعارت الثورة اتفقت مع شعارتهم المرفوعه ولدينا الكثير من الوثائق التي تؤكد تلك العلاقه المشبوه بين مايو والحزب الشيوعي علي فكره مجرد سوال هنا انت ما شاركت في طلائع مايو؟ وخير شاهد علي تلك العلاقه والتي اثمرت الابن الغير شرعي(حكومه مايو) والذي قام بتشكليها قاده الحزب الشيوعي واعيد زلك السوال الذي طرحته علي الرفاق من قبل علي هذا المنبر___ كم عدد الوزاراء الشيوعين في اول تشكيل وزاري لمايو-- وكم عدد الضباط الشيوعين الذين كان في مجلس الثورة؟ فاذا اجبت علي هذا السوال ايها الرفيق تكون اقتصرت علينا المشوار الذي كنا سوف نخوضه من اجل اثبات علاقه الحزب الشيوعي بثورة مايو ولم تستطيع الاجابه فهذا يعني عدم اللمامك اصلا بتاريخ الحزب الشيوعي
ثانيا ايها الرفيق عاطف ماذا جنيا اصلا نحن كعرب او مسلمين او فل نقل سودانيين من الفكر الشيوعي حتي نخسره؟
واتمني ان تواصل النقاش معي بكل موضيعيه ولا تتطالبني بان اكشف عن شخصيتي الحقيقيه ايضاولا ادري سر اصرارك علي ان يكشف العزيز رومانسي الاساسي عن شخصيته فنحن لسنا بصدد موضوع شخصي وانما نقاش فكري والا انك اردت ان تحوله الي موضوع شخصي بينك وبين رومانسي
ولك حبي رغم الاختلاف
العزيز مالك الجاك اراك ايضا قد وقعت في نفس الخطأ الذي يقع فيه الكثير من الرفاق عند الحديث عن الفكر الشيوعي وهو خلطهم للفكر الشيوعي والاشتراكيه مع العلم انه كل من المفردتين ليس لهما دلاله واحده لانه الشيوعيه تتضمن نوعا من الاشتراكيه يسمي الاشتراكيه العلمية والذي تبني عليه اصلا الشيوعيه وهناك نوع اخر للفهم الاشتراكي يسمي الاشتراكيه الديموقراطيه وهذا النوع واحد من مرتكزات الفكر الوسطي الذي اشرت اليه سابقا بعاليه الرد واتمني ان يكون هذا الرد مدخل لنقاش جديد حول الاشتراكيه العلميه والاشتراكيه الديموقراطيه وايهما انسب للاقتصاد السوداني والمجتمع السوداني بعقيدته وتكوينه الفكري
العزيز الصادق
لعلك طرحته سوال مهم جدا كيف نجحت الصين وفشلت روسيا وانا بدوري اسال لماذا نجحت امريكا في اعتلاه قمه الاقتصاد العالمي وهي تتجه الي اقصي اليمين الرأسمالي؟ وكيف نجحت دول اوربا في تطوير اقتصادها وهي لاتميل الي لرأسماليه المطلقه ولا تميل الي الشيوعيه المطلقه؟ واقول هذا خير شاهد علي انهدام نظيريه الفكر الشيوعي التي تنبني علي الاقتصاد كجوهر للتقدم حيث انهالتقدم الاجتماعي والاقتصادي والفكري والسياسي ليس وليد لنظريه اقتصاديه في المقام الاول وانما لعده عوامل اجتماعيه وزاتيه في المقام الاول ولك حبي ايضا
العزيز بوب كما عودتني دائما اجدك ارشيف لكل ما نحتاج ولن اعقب عليك وانما انتظر الرفاق ليعقبوا عليك ومن ثم اعقب عليكم جميعا العزيز مشاكس احيك كثيرا علي تناولك السلس للموضوع والذي اتفق معك فيه كثيرا وما زكرته حول تقيد الاشتراكيه بضوابط هذا اقرب لفهم الاشتراكيه الديموقراطيه والذي اؤمن به ايمان تام واكرر لك حديثي ان اي تطوير للفكر الشيوعي تعود بهم الي نقطه الاشتراكيه الديموقراطيه التي تعنيها في حديثك او هكذا فهمت من حديثك ولك خالص اعجابي
واحبكم جميعا كما يقول صديقي المرهف عمر رجب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: قرشـــو)
|
دراسات وابحاث مستخلصة عن الشيوعيـة الافكار والمعتقدات ، و الفشل
الأفكار والمعتقدات :
· إنكار وجود الله تعالى وكل الغيبيات والقول بأن المادة هي أساس كل شيء وشعارهم : نؤمن بثلاثة : ماركس ولينين وستالين ، ونكفر بثلاثة : الله والدين ، الملكية الخاصة ، عليهم من الله ما يستحقون .
· فسروا تاريخ البشرية بالصراع بين البورجوازية والبروليتاريا ( الرأسماليين والفقراء ) وينتهي هذا الصراع حسب زعمهم بدكتاتورية البروليتاريا .
· يحاربون الأديان ويتعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة !!
· يحاربون الملكية الفردية ويقولون بشيوعية الأموال وإلغاء الوارثة .
· تتركز اهتماماتهم بكل ما يتعلق بالمادة وأساليب الإنتاج .
· إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغير وسائل الإنتاج وإن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الاقتصادي .
· يقولون بأن الأخلاق نسبية وهي انعكاس لآلة الإنتاج .
· يحكمون الشعوب بالحديد والنار . ولا مجال لإعمال الفكر ، والغاية عندهم تبرر الوسيلة .
· يعتقدون بأنه لا آخرة ولا عقاب ولا ثواب في غير الحياة الدنيا .
· يؤمنون بأزلية المادة وأن العوامل الاقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات .
· يقولون بدكتاتورية الطبقة العاملة ويبشرون بالحكومة العالمية .
· تؤمن الشيوعية بالصراع والعنف وتسعى لإثارة الحقد والضغينة بين العمال وأصحاب الأعمال .
· الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة .
· تكون المكتب السياسي الأول للثورة البلشفية من سبعة أشخاص كلهم يهود إلا واحداً وهذا يعكس مدى الارتباط بين الشيوعية واليهودية .
· تنكر الماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي وبالتالي لا بد من أن تحل محلها الفوضى الجنسية .
· لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعياً تحت سيطرتهم . قال لينين : " إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء إنما الشيء الهام هو أن يصبح الربع الباقي شيوعياً " . وهذه القاعدة طبقوها في روسيا أيام الثورة وبعدها وكذلك في الصين وغيرها حيث أبيدت ملايين من البشر ، كما أن اكتساحهم لأفغانستان بعد أن اكتسحوا الجمهوريات الإسلامية الأخرى كبخارى وسمرقند وبلاد الشيشان والشركس ، إنما ينضوي تحت تلك القاعدة الإجرامية .
· يهدمون المساجد ويحولونها إلى دور ترفيه ومراكز للحزب ، ويمنعون المسلم إظهار شعائر دينه ، أما المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة كاملة .
· لقد كان توسعهم عل حساب المسلمين فكان أن احتلوا بلادهم وأفنوا شعوبهم وسرقوا ثرواتهم واعتدوا على حرمة دينهم ومقدساتهم .
· يعتمدون على الغدر والخيانة والاغتيالات لإزاحة الخصوم ولو كانوا من أعضاء الحزب .
الجذور الفكرية والعقائدية :
· لم تستطع الشيوعية إخفاء تواطئها مع اليهود وعملها لتحقيق أهدافهم فقد صدر منذ الأسبوع الأول للثورة قرار ذو شقين بحق اليهود :
- يعتبر عداء اليهود عداء للجنس السامي يعاقب عليه القانون .
- الاعتراف بحق اليهود في إنشاء وطن قومي في فلسطين .
· يصرح ماركس بأنه اتصل بفيلسوف الصهيونية وواضع أساسها النظري وهو موشيه هيس أستاذ هرتزل الزعيم الصهيوني الشهير .
- جد ماركس هو الحاخام اليهودي المشهور في الأوساط اليهودية مردخاي ماركس .
· تأثرت الماركسية إضافة إلى الفكر اليهودي بجملة من الأفكار والنظرات الإلحادية منها :
- مدرسة هيجل العقلية المثالية .
- مدرس كونت الحسية الوضعية .
- مدرسة فيورباخ في الفلسفة الإنسانية الطبيعية .
- مدرسة باكونين صاحب المذهب الفوضوي المتخبط .
الانتشار ومواقع النفوذ :
· حكمت الشيوعية عدة دول منها :
- الاتحاد السوفياتي ، الصين ، تشيكوسلوفاكيا ، المجر ، بلغاريا ،بولندا ، ألمانيا الشرقية ، رومانيا ، يوغسلافيا ، ألبانيا ، كوبا .
ومعلوم أن دخول الشيوعية إلى هذه الدول كان بالقوة والنار والتسلط الاستعماري . ولذلك فإن جل شعوب هذه الدول أصبحت تتململ بعد أن عرفت الشيوعية على حقيقتها وأنها ليست الفردوس الذي صور لهم وبالتالي بدأت الانتفاضات والثورات تظهر هنا وهناك ، كما حدث في بولندا والمجر وتشيكوسلوفاكيا ، كما أنك لا تكاد تجد دولتين شيوعيتين في وئام دائم .
· أما في العالم الإسلامي فقد استفاد الشيوعيون من جهل الحكام وحرصهم على تدعيم كراسيهم ولو على حساب الدين ، إذا اكتسحت الشيوعية أفغانستان وشردت شعبها المسلم كما تحكمت في بعض الدول الإسلامية الأخرى بواسطة عملائها .
· تقوم الدول الشيوعية بتوزيع ملايين الكتيبات والنشرات مجاناً في كافة أنحاء العالم داعية إلى مذهبها .
· أسست الشيوعية أحزاباً لها في كل الدول العربية والإسلامية تقريباً فنجد لها أحزاباً في مصر ، سوريا ، لبنان ، فلسطين ، والأردن ، تونس وغيرها .
· إنهم يؤمنون بالأممية ويسعون لتحقيق حلمهم بالحكومة العالمية التي يبشرون بها .
· انهيار الماركسية :
- انهارت الشيوعية في معاقلها بعد قرابة السبعين عاماً من قيام الحكم الشيوعي وبعد أربعين عاماً من تطبيق أفكارها في أوروبا الشرقية وأعلن كبار المسؤولين في الاتحاد السوفيتي قبل تفككه أن الكثير من المبادئ الماركسية لم تعد صالحة للبقاء وليس بمقدورها أن تواجه مشاكل ومتطلبات العصر الأمر الذي تسبب في تخلف البلدان التي تطبق هذا النظام عن مثيلاتها الرأسمالية . وهكذا يتراجع دعاة الفكر المادي الشيوعي عن تطبيقه لعدم واقعيته وتخلفه عن متابعة التطور الصناعي والعلمي وتسببه في تدهور الوضع الاقتصادي وهدم العلاقات الاجتماعية وإشاعة البؤس والحرمان والظلم والفساد ومصادمة الفطرة ومصادرة الحريات ومحاربة الأديان . وقد تأكد بوضوح بعد التطبيق لهذه الفترة الطويلة أن من عيوب الماركسية أنها تمنع الملكية الفردية وتحاربها وتلغي الإرث الشرعي وهذا مخالف للفطرة وطبائع الأشياء ولا تعطي الحرية للفرد في العمل وناتج العمل ولا تقيم العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع وأن الشيوعي يعمل لتحقيق مصلحته ولو هدم مصالح الآخرين وينحصر خوفه في حدود رقابة السلطة وسوط القانون وأن الماركسية تهدم أساس المجتمع وهو الأسرة فتقضي بذلك على العلاقات الاجتماعية .
- اقتنع الجميع بأنها نظرية فاسدة يستحيل تطبيقها حيث تحمل في ذاتها بذور فنائها وقد ظهر لمن مارسوها عدم واقعيتها وعدم إمكانية تطبيقها ومن أكبر ناقدي الماركسية من الماركسيين أنفسهم الفيلسوف الأمريكي أريخ مزوم في كتابه المجتمع السليم ، ومن غير الماركسيين كارل بوبر صاحب كتاب المجتمع المفتوح ، وغيرهما ، يجيء جورباتشوف في كتابه البيروستريكا أو إعادة البناء ليفضح عيوب تطبيق الشيوعية في الاتحاد السوفيتي . وتبين بعد انهيارها أنها لم تفلح في القضاء على القوميات المتنافرة بل زادتها اشتعالاً ولم تسمح بقدر ولو ضئيل من الحرية بل عمدت دائماً إلى سياسة الظلم والقمع والنفي والقتل وحولت أتباعها إلى قطيع من البشر . وهكذا باءت جميع نبوءات كارل ماركس بالفشل وأصبح مصير النظرية إلى مزبلة التاريخ ، ثم انتهى الأمر بتفكك الاتحاد السوفيتي
دعــــــــوة لتفنيد والنقد البناء
لى قـــــدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: اساسي)
|
ليست الشيوعية وحدها التى ادمنت الفشل العالم كله أدمن الفشل . وغايتو الواحد يشوف أخرتها .. وخلوها مستورة يا أخوانا ____________________________ حينما أختالت ديوك الحى خلف دجاجة العمدة ولبلب تيسنا الشائخ يثير قضية المبدأ رأيت حمارة شاعت لوجه الله قد شاعت رأيت بظهرها لبدة تحادثنى وريح نسيجها الشرجى يرتد قالت ملء فوهتها انا نصبت يا صاحى رئيس لنقابة البلدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: اساسي)
|
اساسى مكن اسأل سؤال
كسودانى متابع لتطور الحركة السياسية هل تعتقد ان هنالك دور قام به ويقوم به الحزب الشيوعى السودانى فى المسألة السودانية؟ هل لك مقدرة تحليلية لمناقشة اطروحة الحزب الشيوعى خاصة وحركة القوى التقدمية السودانية فى المشكل السودانى وقضايا التنمية الاقتصادية والسياسية؟
اذا اجبيت بدون دخول فى تفاصيل او سفسطة سياسية سوف تدعو آخرين الى المساهمة الجادة لطرح قضايا اساسية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: اساسي)
|
الماركسيه كعلم ومرشد للنضال لتغير الحياه للافضل صالحه لكل زمان ومكان.فشل التجربه السوفيتيه سسببه الاساسى انعدام الديمقراطيه ومصادرتهامن المجتمع.تاريخ الحزب الشيوعى السودانى وتضحياته كلها رغم الاخطاء والتجاوزات- محاولته ترسيخ الديمقراطيه وفق الواقع السودانى .اعتقد ان اى حوار يسعى لنفى دور الحزب الشيوعى ومساهمه الشيوعيين السودانيين فى ماضى وحاضر ومستقبل الحياه الغكريه والسياسيه السودانيه هو حوار غير مسئول كما فهمت من طرح الاخ اساسي.
واقبلو بينا بى علاتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: اساسي)
|
الماركسيه كعلم ومرشد للنضال لتغير الحياه للافضل صالحه لكل زمان ومكان.فشل التجربه السوفيتيه سسببه الاساسى انعدام الديمقراطيه ومصادرتهامن المجتمع.تاريخ الحزب الشيوعى السودانى وتضحياته كلها رغم الاخطاء والتجاوزات- محاولته ترسيخ الديمقراطيه وفق الواقع السودانى .اعتقد ان اى حوار يسعى لنفى دور الحزب الشيوعى ومساهمه الشيوعيين السودانيين فى ماضى وحاضر ومستقبل الحياه الغكريه والسياسيه السودانيه هو حوار غير مسئول كما فهمت من طرح الاخ اساسي.
واقبلو بينا بى علاتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: فجراوى)
|
العزيز الشرنوبي كان ردك علي موضوع الاخ اساس يحملالمزيد من الاسئله وليس التعقيب وقد زكرت من ضمن اسئلتك عن مدي علم كاتب البوست حول الاطروحة الفكريه للحزب الشيوعي السوداني وانا لا اري في ذلك خروج عن موضوع البوست بل يقود البوست الي نقاش فكري جيد ومن هنا اوجه دعو لكل الرفاق لطرح فكرهم الماركسي وكاننا طلاب يردون استقطابهم لنبداء بمناقش الفكر الماركسي الشيوعي من حيث فهمكم له وعسي ان نقتع بالفكر الماركسي ونصبح شيوعين وحقيقه انا لا اعرف عن الاطروحه الشيوعيه كثيرا لذلك اؤد ان اعرفتلك الاطروحه والتي يقع عليكم واجب طرحها لنا ودمتم ولكم حبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: اساسي)
|
أساسي الكلام دة ما صح أنت عارف ان المسلمين هم سبب انهيار الحزب الشيوعي السوفييتي
لأنه انهيار الاتحاد السوفييتي بدا من الدول السوفييتية المسلمة
وبعدين المسلمين عموما عندهم جهل كبير حول الفكر الشيوعي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعية وادمان الفشل (Re: sari_alail)
|
عزيزنا وحبيبنا ومراسلنا من السودان بعد مضي اكتر من نصف قرن علي دخول الفكر الشيوعي في السودان ولسع بتقولوا انه في جهل بالفكر الشيوعي اذا افترضنا جدلا صحه كلامك دي غلطتنا ولا غلطه الفكر الشيوعي لوووووووووووووووول
| |
|
|
|
|
|
|
|