|
قوات اليوناميد والأمم المتحدة في دارفور هل ينتظرون شراء السبايا من الجنجويد والحكوم بقلم محمد نور ع
|
منذ أكثر من أسبوعين تقوم الحكومة السودانية ومليشياتها الجنجويد وقوات القتل السريع بإستباحة مناطق شرق الجبل وشمال وغرب مدينة كتم مستهدفة المواطنين الأبرياء والعزل في صمت تام للمجتمع الدولي ممثلة في الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي بل حتي قوات اليوناميد العاملة في دارفور. ماتقوم به حكومة المؤتمر الوطني ومليشياتها الجنجويد وقوات القتل السريع بقيادة المجرم حميدتي في تلك المناطق جرائم مؤلمة توجع وتدمع القلب ويندى لها الجبين.لقد وصف الناجون من تلك المناطق عن وحشية هذه المليشيات وبشاعة جرائمها ضد الإنسان حيث يقومون بقتل الرجال وينهبون المواشي والمنتجات الزراعية وإختطاف النساء ونهب البطاطين والأغطية من كبار السن والأطفال وتركهم في العراء للبرد القارس ومنعهم من التحرك الي معسكرات النزوح في المدن الكبيرة ولقي الكثير من المشردين في تلك المناطق حتفهم بسبب البرد والجوع والعطش خاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.وقال أحد الناجين الذي وصل الي مدينة مليط شمال الفاشر عبر الهاتف أن عدد هذه المليشيات كبيرة جدآ تتكون من فصائل فصيل علي ظهر سيارات الدفع الرباعي محملة بلأسلحة الثقيلة والمدفعية ومدعومة بلطيران الحكومي تقوم بتدمير الأبار والدوانكي وقصف القري والمدارس والمستشفيات وحرقها تمامآ. وفصيل يركبون الجمال والحصين ومشاه ويقومون بنهب المواشي وممتلكات المواطنين وقتلهم. الفصيل الثالث يحملون سرورج الجمال في سيارات الدفع الرباعي وينهبون المنازل والجمال ويخطفون النساء. وقال لقد هاجمت الحكومة ومليشياتها قريتنا القريبة من منطقة ديسة شمال كتم والتي يوجد فيها معسكر للجيش الحكومي قبل أسبوع حوالي السادسة صباحآ وقتلو المواطنين بدون أي سبب وقال فقدتاعائلتي وأسرتي ونجوت بقدرة ألله. وأضاف ليس هناك متمردين في مناطق شمال وغرب كتم منذ فترة طويلة هذه المناطق تحت سيطرة الحكومة ومليشياتهامنذ أكثر من عشرة سنين. ومازالت حكومة المؤتمر الوطني ومليشياتها يواصلون حملتهم العنيفة ومجازرها البشعة الغير الإنسانية وجرائمها ضد من تبقي علي قيد الحياة في تلك المناطق ومستمرين في قتلهم وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم ومواشيهم مع الصمت التام من المجتمع الدولي والعالم الإسلامي وقوات اليوناميد الموجودة في دارفور لحماية المدنيين حيال هذه الجرائم . (لذلك نسأل هل المجتمع الدولي ممثلة في الأمم المتحدة والعالم والإسلامي وجامعة الدول العربية والإوربي منتظرين شراء السبايا من الجنجويد وحكومة المؤتمر الوطني بعد القضاء علي سكان دارفور وقيام دولة الجنجويد ؟) صورة إلي الأمم المتحدة جامعة الدول العربية المؤتمر الإسلامي
مكتبة بابكر فيصل بابكر
|
|
|
|
|
|