|
في ذكري رحيل الشهيد الدكتور/ خليل إبراهيم رحمك ألله ياشهيد الأمة بقلم محمد نور عودو
|
غادرت هذه الدنيا شهيدآ لتبقى ذكراك خالـدة في ذاكرتنـا وباق في قلوبنـا وصوتك راسـخ في مسـامعنا يرحمك ألله في قبرك أخي قائد المهمشين و شهيدالأمة لقد فقدناك قائدآ ذو شكيمة قوية وصلبة عطوفآ وحميمآ مع المستضعفين والضعفاء وقائدآ شرسآ ضد طغاة وفاسدي ومفسدي حكومة المؤتمر الوطني لقد رفضت كل الإغراءت والمناصب الوهمية وكنت ثابتآ كلجبل ومقتنعآ بعدالة قضيتك وتحديت العالم في أبوجا برفض توقيعك علي وثيقة أبوجا رغم تهديدات المجتمع الدولي (وأتذكر جيدآ ذلك اليوم عندما قلت أقطع يدي بدل ألتوقيع علي هذه الوثيقة ومددت يديك لأبوسانجو الرئيس النجيري وقتذاك وقلت له قيدوني لكني لا أوقع علي هذه الوثيقة) . وعندما باعت الإتحاد الإفريقي بإتفاق مع حكومة المؤتمر الوطني قضية دارفور لدولة قطروخدعو العالم بأنهم حولو منبر التفاوض الي دولة قطر . ذهبت الي دولة قطر من أجل سلام عادل لأهل السودان عامة ومحاكمة مجرمي الحرب المطلوبين لمحكمة الجنائية الدولية وجاءت حكومة المؤتمر الوطني بخبث ومكر ودهاء وهي أصلآ لا تريد سلام ولا أمن لإنسان دارفور ببيعها القضية مسبقآ لكنها جأت من أجل الخرمجة بتجنيدها ضعفاء النفوس والإنتهازيين من أبناء دارفورالرخاص. وعندما كشفت لعبتها ومراوغتها ومكرها وعدم جديتها في السلام رفضت هذه المهزلة وغادرت الدوحة .وعدت مرفوع الرأس وعشت سجينآ وحبيسآ ومحصورآ وتعرضت لكثير من التهديدات والمشاكل في ليبيا بسبب رفضك لسلام زائف وثبات موقفك .ووقعت حكومة المؤتمر الوطني مع صعينته الإنتهازي الدارفوري وثيقة الدوحة وقبضو ثمنها بلدولار ليشترو بها المزيد من الأسلحة والضماير ليقتلو إنسان دارفور. وطلعت من ليبيا بعملية وثبة الصحراء وعدت الي السودان وإفترشت الأرض وإتلحفت السماء في الوديان والجبال وسط الثعابين والعقارب مع جنودك البواسل من أجل الأيتام والأرامل في معسكرات اللجؤ والنزوح حتي إغتالتك أيادي الغدر والخيانة . إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك لمحزونون رحمك الله وغفر لك وجعل الجنة مثواك وسامحك الله وتجاوز عنك ويجعل مكانك مع الشهداء و الصديقين.
|
|
|
|
|
|