*نشكر كل الذين خفوا لمواساتنا في وفاة شقيقتنا الراحلة شهود ، وكل من خفوا لزيارتنا طيلة فترة مرضنا التى تجاوزت العشرين يوماً حسوما ، اتوجه بالشكر الجزيل للاخوة الزملاء من الصحفيين واهل الإعلام ممن اقتطعوا من وقتهم الغالي لعيادتي ، ولجموع الناشطين بمختلف توجهاتهم وقادة بعض الأحزاب ، وقادة الكنيسة الأنجيلية المشيخية بالسودان ، وكل الذين كتبوا عنا كتابة لم نكن في حجمها ولانبلها وانها قد اعطتني اكثر مما استحق ، واشكر اختصاصيو واستشاريو واطباء وكوادر مستشفى يستبشرون وعلى راسهم مستر ابراهيم المبارك الذى سهر علينا سهراً نظل حافظين له بكل التقدير ، وها نحن قد شفينا من المرض العضوي فمتى يرفع عنا بلاء هذه الحكومة التى أمرضتنا؟!
*وانك عندما تستعيد شريط سبعة وعشرون عاما من القهر والفساد والإستبداد ، وبلادنا تتفلت من تحت ايدينا شبراً شبراً وذراعاً ذراع ، فان هذا الشريط وحده يصيب بمرض عضال يعز علاجه على الطب والطبيب ، وعندما تقرأ عن حسن مكي واضرابه بأن (مشروع الترابي (ودّى البلد في داهية)لأنه قائم على البيعة والتسليم وعلى مؤسسات الباطن والتمكين ، تمرضنا هذه الآراء بأكثر من المر ض نفسه لأنهم هم انفسهم سدنة البيعة والتسليم ومؤسسات الباطن التى عاونت الترابي حتى (يودى البلد في داهية ) لكنهم الان وبلا حياء يريدون القفز من المركب الغارقة ، بحثاً عن صيغة جديدة يتواصل بها إستغفال شعبنا الطيب ، وهيهات .وهذا الأسلوب العجيب في الإلتواء والإلتفاف يجعلنا نتساءل متى يرفع الله عنا بلاء هؤلاء الذين امرضونا ويواصلون إمراضنا؟!
*فان الواقع المأزوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومحاولة الحكومة التنصل منه وكأنها لم تكن سببه الأصيل ، ومحاولات سدنتها تزيين فشلهم ونسبته لميت وكأنه وحده من قام بهذا الدمار في بلادنا ، كل هذا الذى يحاول كهنة الإنقاذ التبرؤ منه لايمكن ان يعمل على عودة عقارب الساعة للخلف مرة اخرى ،مهما استعمل القوم من ادوات الكوافير السياسية ، بل اكرم لهم ولبلادنا ان ينزلوا لأرض الناس معتذرين عن الفشل ومعترفين بالنهب والسرقة ومستعدين لإعادة اموال الشعب المنهوبة ، فبدلاً عن لهاثهم وهم ينتظرون رضا اليهود والنصارى عليهم ان يبحثوا عن رضاء هذا الشعب المرزوء، لو فعلوا هذا يكون شعبنا قد شفي تماماً وستكون بداية رفع هذا البلاء ..وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
( حول ما إذا كانت للمهدي مبادرة في مقابل مبادرة الامين العام السابق للمؤتمر الشعبي الراحل حسن الترابي، (النظام الخالف) المتعلقة بالوفاق والتحالف، كشف المهدي أن لديه مبادرة مماثلة لها لضم اليمين واليسار والوسطية، ورداً على سؤال حول امكانية التحالف بينه والوطني والشعبي ضمن المبادرة في جسم واحد، أجاب المهدي (لا أستبعد) وتكملة نص المبادرة والحركات والبركات والقطاع وجسم واحد لاتستبعد لا أحسن تستبعد ياسيد .. لك الله ياشعب السودان !!وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة