|
سؤال الراهن بعد أن إستبطأ الشعب التغيير ..من وما الذى يعرقله ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
|
04:04 PM February, 11 2017 سودانيز اون لاين Adaroub Sedna Onour- مكتبتى رابط مختصر
حكومة الإنقاذ وهى تعرج وتدرج فى مدارج ومعارج التخبط منذ عقود وهى تتردد بين الإحجام والإقدام ,ولا يبدو حتى الآن أنها أكملت تفحص مواطىء خطواتها القادمة , ولم تكمل بعد إختيار وإختبار مواقع ومواضع لأقدامها إن هى أقدمت على ترك السلطة أو إقتسمتها مع مناوئيها الكُثر . المعضلة أن الإنقاذ فى مسيرها الجاهد لتأبيد إستمساكها بالسلطة لم يقم فى وهم سدنتها يوماً أى رغبة فى التنازل عن الحكم ,حتى أنهم كانوا يسخرون ويتندرون على من يشير عليهم بالكم الهائل من الصعوبات المعرقلة لمسيرهم غير المستبصر بالعواقب ,حتى إنكمشوا الآن إلى جماعة متنفذة منبوذة وغير مستعدة للتنازل عن الحكم ,حتى ولو كان ثمن بقائهم فى الحكم فيه ضياع الوطن نفسه وإستدامة الأزمات السياسية والإجتماعية ومعاناة الناس فى سائر مناحى الحياة .وهاهم الآ ن يواجهون جماعات سياسية تصارع لإستعادة مواقعها وأمجادها التليدة وقوى شبابية وليدة تنتمى للمستقبل وتتوق للإطاحة بكل قديم بال, لبناء وطن يجدون فيه الحد الأدنى من العيش بكرامة وحرية . الأدهى وأمر ,أن الإنقاذ تعرّت من أيدلوجيتها وتنكّرت لشعاراتها التى أقامت عليها دولتها حين إضطرت للإنضمام إلى حلف ما يسمى بالحرب على الإرهاب؟؟؟وهى حرب موجهة ضد المتطرفين المسلمين فقط , وقد أبلى فيها باراك اوباما بلاءً حسناً فمزق, فى صمت وبلاضوضاء أو إدعاء الدول الإسلامية إرباً إرباً . وهاهو ترامب يعلنها على رؤوس الأشهاد سلرداً خطته بادئا عهده باليمن الجريح,معربداً ومغرداً على مواقع التواصل الإجتماعى ,مهدداً ومتوعداً من يتخلف عن الإنضمام إلى حلفه بالويل والثبور وعظائم الأمور ,لنكتشف نحن- وقبلنا مؤيدى الإنقاذ- عدم وجود أيدلوجيا أو إستراتيجية فى كنانة الإنقاذ غير المكوث على سدة الحكم حمايةً لنفسها وحراسةً لإمتيازات عضويتها والسلام . ويرى المراقبون أن الإنقاذ ماهى إلا مجموعة ساسة براغماتيين ,حين نجحوا فى الحصول على السلطة إنهمكوا فى مزج وملج الدين بالسياسة حتى صار عندهم مالج سبيك لبيك سميك, لا هو بالدين ولا هو بالسياسة بل هو أشبه بالعجين منه بالدين ,نبذه من خبزوه منشغلين عنه بالدفاع عن وجودهم بعد عجزهم عن تسويقه وتسويغه للآخرين .وحين أقتنعت الإنقاذ –مؤخراً جداً – تحت ضغوط الداخل والخارج , أن الحل الوحيد لتهدئة حدة إشتداد الصراع مع خصومها هو التغيير , سارعت إلى إبتدار صيغة للتغيير تتولى هى هندستها وتمسك بمسماكها الذى يقرر ويقيس سمك جماهيرية الأحزاب التى تمت دعوتها لحضور ما يسمى بحوار الداخل ..الذى لم تخرج نتائجه إلى الناس حتى اليوم؟ وفى ذلك خسارة مضاعفة للإنقاذ لأنه سيراكم السخط عليها الذى قد ينفجر فى وجهها . ويبدو أن المجتمع الدولى فطن إلى ذلك فلم يعره أدنى إهتمام ,لمعرفته بأن التغيير لو ترك أمره لحكومة الإنقاذ لوحدها , لن يتشكل كواقع ملموس محسوس حتى وإن إستمرت مداولاته لأبد الآبدين ودهر الداهرين, لأنه يُواجه بمقاومة شرسة ومستميتة من قوى متنفذة إستمرأت الإستحواذ على السلطة والثروة منذ عقود, مقصية غيرها ,بل حارمة منها حتى بعض عضوية الإنقاذ ذاتها , مما زاد الوضع تعقيداً ,لأن التغيير أصلاً يولد من الصراع وترتبط به التحولات السياسية المستقبلية الناتجة عنه وتكون إنعكاساً له. ..صحيح أن الإنقاذ أعملت معولها فى كل الأحزاب تحطيماً وتهشيماً ومزقتها شر ممزق ,لكن هذا لا ينفى أن تلك الأحزاب هشة بنيوياً وتفتقر للمؤسسية والتماسك العضوى المُنجى من قابلية التفكك والتفتت ,مايُبطل حُجّية الإستناد على أى إدعاءات تأريخانية بسند جماهيرى يغفل الأخذ فى الإعتبار صيرورة متغيرات 27عام من حكم الإنقاذ. لهذا يجدر بالجميع الإسراع –قبل فوات الأوان- إلى الإتفاق على شكل من أشكال حكومة وفاق إنتقالية يعرض بعدها الجميع أفكارهم على الناس مُحكّمين مفرزة الإنتخابات لتأتى بمن يختاره الناس ,كان ممن يأكلون فى طبق من عسيب النخل أويكرعون الماء والمزر ويأكلون فى يقطينة (قرعة)يابسة.. أو ممن يغطسون لحاهم ويطمسون شواربهم فى الأقداح المنحوتة من جذوع الأشجار لإفراغها مما فى جوفها من عصيدة أو مديدة؟ أو خلُونا خلاكم الذم من التوهان فى هذا الطريق الضيق و المأزق المرهق , ولتختر كل جماعة مصيرها بدون إراقة دماء.. .صدقونى لقد ملّت الكثرة الكاثرة من الشعب السودانى شعارات ساستها الكاذبة التى تماثل صفير الصياد لإجتذاب الطريدة بمحاكاة صوتها المميز ليوقعها فى أُحبولته . ليرتاح الناس من سماع أصوات من ينعقون كلما بنوا بناية أو حفروا بيارة من مال الشعب أو بديون يكبلونه بها اليوم وغداً, فترى هذا يزفُر فى مزفار وذاك يجهر فى مجهار ... ولاتكاد تنتهى تلك الهمروجة حتى تنهار البناية قبل أن تكتمل؟ لتتم ترقية المسئول لأنه أشرف من أن يُحاسب ويملك الأموال الطائلة وأُسطول سيارات ويلعب أطفاله وأحفاده التنس ويأكلون بالشوكة والسكين ,بعد أن كان أبوهم الصنديد يأكل التبش حتى تسيل ريالته إستعذاباً لمذاقه ,وهو مستردف وراء والده الذى كان لايملك من حطام الدنيا غير حمار حرون يدلدل عليه رجليه ويشمطه بالسوط بين أُذنيه ليستحثه على السير؟ وهاهى الأيام تستدير دورة عجيبة ليصبح ولده-بادى التخلف والبله الغارق فى الغفلة والغرارة- ممن تجرى أمامهم الدراجات النارية لتفسح الطريق لموكبه وكأنه المعتصم أو الإسكندر المقدونى . ولو كان فى غير بلادنا لتدلى من عود مشنقة فى ساحة عامة ,بيد أن الإنقاذ تتستر عليه وتسترضيه وتستدنيه على أساس أن المرء قليل بنفسه كثير بأخيه ..والشرح يفسد المعنى . ادروب سيدنا اونور
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 فبراير 2017
اخبار و بيانات
- الحركة الشعبية تدين قتل رعاة الحوازمة ونهب ممتلكاتهم وتطالب كل الأطراف بالكشف عن الجناة ومعاقبتهم
- سفراء الاتحاد الأوربي: تحسُّن ملموس للأوضاع في دارفور
- كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
- السعودية ترفع حصة الحجاج السودانيين إلى 32 فرصة
اراء و مقالات
بدرية الترزية و ترامب و الدستور الأمريكي! بقلم عثمان محمد حسنالخطر القادم..!! بقلم عثمان ميرغني مطلوب توريد فقراء .. مطلوب توريد أسئلة بقلم إسحق فضل الله انقلاب نَاعِم..! بقلم عبد الله الشيخد.النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (1-8) بقلم خالد الحاج عبد المحمودأنا عربي فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالةالخوف ثم الخوف ... يسيطر علي المشهد السياسي. بقلم صلاح الباشانقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس بقلم أ.د. ألون بن مئيــــرالسودان: عملية الخرطوم «الكارت الرابح» بقلم خالد الاعيسر*رسالة موظفة لرفاق العمل بقلم نورالدين مدنيمحلامح منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة ) كتب : أ. أنس كوكوالجندية والثوار في سير نوبة السودان(1) بقلم باب الله كجورالجندية والثوار في سير نوبة السودان(2)بقلم باب الله كجور
المنبر العام
South Sudan general resigns, says leader ‘disgraced’ himself فن تجميل الانقاذ "الشمطاء"2017 ..............توجد اغنية شاب سوداني يحرق نفسه في ش القصر ويردد انا سوداني والبشير دكتاتورالبشير يتدخل لمصلحة شركة امطار ويوقف قرار وزير الزراعة بإبادة فسائل النخيلجو سخينة ... صور !!!!ما عارفة كراهيتك لينا عشان شنو !!!لماذا لا توجد لدينا مقاهي و كافيهات (محترمة) و لماذا لا نقود دراجة في شوارعنا؟رسالة ل اميرة السيددعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة؟سفارة السودان بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي !؟#خبراء دوليون في السودان للتحقق من تنفيذ حظر تسليح ليبياالسودانيون يسجلون اعلى نسبة اصابة بالعقم بين الدول العربيةطالب كلية شرطة قتل زميله بسبب بنت خالته-أولياء الدم القصاصرحِيقُ الحقائِقِهجوم عنيف على شركة مصر للطيران بعد نشرها خريطة تؤكد سودانية حلايبعاجل : احراق فسائل النخيل المريضةوَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ سلام أهل الحوش...عضو جديدالحَزنُ علّامةُ ترقِيمٍونسة مع المغتربين حول بيت العمرمعذرةً :لم أكن حزينا لغياب قناة النيل الأزرق و الله يا جماعة الله يديني خيري بس .. لقيت ( بطاقة ) عجيبة في سحارتي الليلة !!!(عَبَرَة الحُدود) تستضيف عازف الفلوت (عبد الله محمد عبد الله) بملبورن ..معجزة القرآن الكريم: اسلام العلماء الملحدين ....؟! نشرة أخبار التلفزيون في آخر عهد نميري... كأنها أخبار اليوم (فيديو)بلديات ليبية تخشى نقل أزمة المهاجرين من أوروبا إليها
|
|
|
|
|
|