|
إلي متي يتفرج العالم علي إنتهاكات حقوق الإنسان والعنف ضد النساء في السودان؟
|
09:53 PM Feb, 22 2015 سودانيز أون لاين محمد نور عودو - مكتبتي في سودانيزاونلاين
محمد نور عودو حكومة المؤتمر الوطني برئاسة الرئيس عمر حسن البشير المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية مستمرة في إبادة الشعب السوداني في دارفور والنيل والأزرق وجبال النوبة ما تقوم به مليشيات الدعم السريع والقوات الحكومية من إنتهاكات وجرائم الشنيعة التي تدمع القلب والعين في هذه المناطق ضد الأبرياء العزل من النساء والأطفال وكبار السن هي الأسوأ علي مر التاريخ .المؤسف والمؤلم صمت السودانيين والمجتمع الدولي عن هذه الجرائم التي ترتكبها مليشيات وقوات الحكومية بأوامر من الرئيس وعمر البشير ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون تحت شعارات( ما عايز أسير ولا جريح)و (أكسح أمسح قشو ما تجيبو حي ) وإستخدام سلاح الإغتصاب في دارفور إنتقامآ لأهل أهل دارفور ما جري في قرية تابت جنوب غرب الفاشر دليل قاطع حيث قام قائد حامية تابت النقيب اسماعيل حامد بإجتياح القرية بسبب فقدان أحد جنوده وأمر جنوده بإغتصاب جميع النساء والبنات القصر هذه الجريمة التي هزت ضمير العالم أجمع وتركت أثار نفسية سيئة للضحايا وأسر الضحايا .العنف ضد النساء والإغتصابات وإهانات وإستفزازات لطلاب وطالبات دارفور وطردهم بلقوة من داخليات الجامعات والإلقاء بهم في الشوارع وفصلهم من الجامعات وإستهداف الممنهج لعرقيات وإثنيات بعينها في دارفور لقتلهم ونهب ممتلكاتهم منذ نهاية عام 2014 وخاصة عرقية الزغاوة حيث تقوم هذه المليشيات بقتل الزغاوة ونهب أموال الزغاوة في مناطق شرق جبل مرة وشمال وغرب كتم وفي منطقة دارزغاوة .أمبرو. مزبت .شقيق كارو .كرنوي .طينة .فوراوية .أنكا .ودونكي بعاشيم. مخطط بدقة من قبل حكومة المؤتمر الوطني . بعد تأكيد منظمة هيومن رايتس ووتش الإغتصاب الجماعي في منطقة تابت غرب الفاشر فى تقريرها السنوى العالمي 2015 وبعد تصريحات رئيس الإتحاد الأفريقي السابق جون بينغ في جنيف والذي أكد فيها بأن حكومة السودانية لها تاريخ طويل في إستضافة الإرهابيين ورعاية الإرهاب في القارة. إلي متي يتفرج العالم علي إنتهاكات حقوق الإنسان والعنف ضد النساء في السودان؟ ويتركو المجرم عمر البشير وأعوانه يتجولون دون محاسبة أو محاكمة وضحاياهم في معكسرات اللجؤء والنزوح والسجون يبكون دمآ وهم ويرون ويشاهدون من قتلهم وشردهم وسجنهم المطالب لدي المحكمة الجنائية الدولية حرآ طليقآ حتي الآن يتجول ويستقبل السمسار أمبيكي وأبا سانقو . رسالتي لشرفاء العالم أصحاب الضماير الإنسانية لا تنسو ضحايا الإغتصابات والناجين من الإبادة في دارفور وجبال النوبة تضامنو معهم وشدو من أزرهم حتي يتحقق العدالة لهؤلاء الأبرياء.
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- قوات اليوناميد والأمم المتحدة في دارفور هل ينتظرون شراء السبايا من الجنجويد والحكوم بقلم محمد نور ع 15-01-15, 03:51 PM, محمد نور عودو
- حكومة السودانية تقوم بعمليات نهب منظم لعرقيات معينة في دارفور بقلم محمد نور عودو 10-01-15, 02:39 PM, محمد نور عودو
- قوات الدعم السريع مرتزقة تشادين وفلول الهاربين من مالي وإفريقيا الوسطي. بقلم محمد نور عودو 03-01-15, 09:30 PM, محمد نور عودو
- في ذكري رحيل الشهيد الدكتور/ خليل إبراهيم رحمك ألله ياشهيد الأمة بقلم محمد نور عودو 15-12-14, 00:15 AM, محمد نور عودو
- الوساطة الإفريقية لا تعمل لحل مشكلة السودان بل تعمل من أجل رفع العقوبات و شطب ديون حكومة الإنقاذ 05-12-14, 10:46 PM, محمد نور عودو
- جريمة إغتصابات منطقة تابت صحيحة لا فبركة ولا إشاعة رغم إنكار الحكومة. محمد نور عودو 10-11-14, 10:06 PM, محمد نور عودو
- قائد حامية تابت وجنوده يرتكبون جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد. محمد نور عودو 08-11-14, 07:04 PM, محمد نور عودو
- بعد مثول ألرئيس الكيني اوهورو كنياتا سيتم القبض علي الرئيس عمر البشير قريبآ 08-10-14, 07:21 PM, محمد نور عودو
- السودانيين في ليبيا وضعهم أسوا من أهل غزة يا حكومة السودانية. محمد نور عودو 08-08-14, 03:32 PM, محمد نور عودو
- المشكلة السودانية لن تنحل بفصل الجنوب وإبادة الزغاوة وتطهيرهم عرقيآ يا حكومة المؤتمر الوطني/محمد نو 03-08-14, 09:14 PM, محمد نور عودو
- يا وزير الدفاع من هم وراء الهجوم والإعتداء علي صحفي عثمان ميرغني ؟ محمد نور عودو 21-07-14, 11:23 PM, محمد نور عودو
- تفاصيل المعارضة التشادية في دونكي بعاشيم بشمال دارفور. 25-04-14, 10:32 PM, محمد نور عودو
- عاجل: المعارضة التشادية في دونكي بعاشيم شمال دارفور 25-04-14, 06:12 PM, محمد نور عودو
- المعارضة السودانية والسكوت عن مجزرة بانتيو 21-04-14, 06:23 PM, محمد نور عودو
- حكومة المؤتمر الوطني تفرح لمجزرة السودانيين في بانتيو 18-04-14, 04:12 PM, محمد نور عودو
- دكتور جبريل إبراهيم ليس مرتزقآ يا صحيفة الإنتباهة بل بطل وزعيم وطني. محمد نور عودو 01-04-14, 10:02 PM, محمد نور عودو
- قلق أممي من هجوم الجنجويد علي المدنيين في دارفور . محمد نور عودو 31-03-14, 02:05 PM, محمد نور عودو
- حسبو .كبر. .حميدتي. جعفر عبد الحكم. هؤلاء هم الخطر الحقيقي لأهل دارفور . محمد نور عودو 19-03-14, 00:49 AM, محمد نور عودو
- الحقد والكراهية والعنصرية لا تبني الأوطان أطلقو سراح الناشط تاج الدين عرجة أيها العنصريون. محمد نور 13-01-14, 10:14 PM, محمد نور عودو
- مناشدة للمنظمات الحقوقية والإنسانية/محمد نور عودو 29-12-13, 04:56 PM, محمد نور عودو
- عمر البشير والخوف من مواجهة تاج الدين عرجة محمد نور عودو 28-12-13, 00:22 AM, محمد نور عودو
- الحكومة السودانية تضع خطة محكمة للإطاحة بنظام التشادي. محمد نور عودو 17-11-13, 06:39 PM, محمد نور عودو
- تنفيذ خطة الحاج عطا المنان بإبادة الزغاوة. محمد نور عودو 19-09-13, 10:00 PM, محمد نور عودو
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلي متي يتفرج العالم علي إنتهاكات حقوق الإنسان والعنف ضد النساء في السودان؟ (Re: محمد نور عودو)
|
الذي أشعل الشرارة يشتكي اليوم من قسـوة المـرارة !!
منطقة تجمع الكثير من القبائل الأفريقية الأصل والقبائل العربية الأصل ، وقد عاشت تلك القبائل مع بعضها في الجوار في سلام ووئام ومودة وإخاء لمئات السنين ، كما تداخلت وتصاهرت مسميات من القبائل في بعضها ، بينما احتفظت أخرى بخصوصيتها ، ومع ذلك فإن طول سنوات التعامل والعشرة والاحتكاك في الأسواق والمسارات جعلت أفراد تلك القبائل تعرف بعضها جيداَ بالوجوه وبالأسماء وبالكثير من المعلومات ، وكما هو الحال في أية منطقة في السودان فقد اختلفت مهن وأنشطة تلك القبائل ، فمنها تلك التي تمارس مهنة التجارة .. ومنها تلك التي تمارس مهنة الزراعة ، ومنها تلك القبائل الرعوية التي تفضل البوادي وسهول الأعشاب ، ثم تدخل الشيطان يوماَ في المسار ، ووجد الضالة في نفوس مريضة لديها نزعة الشرور في الأعماق ، تلك النزعة التي توفرت فقط في قبيلة واحدة أرادت أن تسيطر على مجريات الأحوال ، فخطط أفراد من تلك القبيلة في إشعال نار الفتنة الأولى ، والخطوة الأولى للفتنة بدأت حين تحركت مجموعة من أفراد تلك القبيلة عند منتصف الليل لتهاجم قرية لقبيلة عربية كانت نائمة مطمئنة ، فأحرقت تلك المجموعة بعض البيوت في تلك القرية ، وقتلت بعض الرجال وهم نائمون في المضاجع ، كما تمكنت من سبي الكثير من نساء القرية ثم فرت تلك المجموعة بالسبايا حين تنبه رجال القرية وبدأت المقاومة ، وبعد ذلك أجتمع رجال القرية وقد ذهلوا من تلك الواقعة التي لم يحسبوها يوماَ ، وفوراَ أرسلوا أفراد من رجال القرية لاسترداد السبايا ، فانطلقت مجموعة صغيرة تحمل الأسلحة النارية في الكف وتمتطي الحصين ، وفي فترة قصيرة تمكنت تلك الفرقة الصغيرة الباسلة من اللحاق بالمجموعة الغاصبة الغاشمة الظالمة ، واشتبكت معها في معركة لم تدم طويلاَ حيث تمكنت المجموعة من قتل جميع أفراد العصابة الغاصبة واستردت السبايا ، وبعد ذلك بدئوا في التعرف على حقيقة هؤلاء الظلمة ، وقد عرفوا الكثير من تلك الوجوه ، كما يحثوا في جيوب القتلة فوجدوا أوراقاَ تكشف جوانب المخطط ، وتكشف أسرار النوايا ، وفي تلك الأوراق بيان بأن فلانة زوجة فلان العربي هي من نصيب فلان ذلك الغاصب ، وأن فلانة زوجة فلان هي من نصيب فلان الغاصب ، فهكذا فإن تلك الأوراق توزع جميع نساء القرية على أفراد القوة المعتدية الظالمة ، وأكثر من ذلك فإن الإشارات أكدت أن تلك القرية هي البداية في مشاوير الفتنة وأن الأمر سوف يلاحق قرى عربية أخرى في المنطقة ، فإذن هم أرادوها فتنة عنصرية كبيرة ، وتلك كانت بداية الفتنة ، ولكنهم قد أخطئوا كثيراَ في مقدرات الآخرين ، فذلك الجن الذي يمتطي الحصان ( الجنجويد ) هو الشيطان نفسه حين يكون الحديث عن الحروب وعن مواقف الرجال ، ذلك الجن المعربد الذي يعرف جيداَ كيف يواجه التعدي والتحدي ، أقوام من أصحاب أهل الحروب في التاريخ أهل داحس وغبراء ، الحروب والاقتتال والاستبسال هي من تلك المعاني العريقة التي تجري في دمائهم ، ولقد عشقوا الأحوال أخيراَ حين أوجد لهم ذلك الغاصب الظالم فرص الحياة في ظلال الموت والحروب من جديد ، وكانوا في الماضي يحسون بالملل ومن بلادة الحياة والروتين الممل في ظلال الوفاق ، والآن نجدهم ينتعشون طرباَ ورقصاَ من سجالات الحروب ، فنقول جزا الله من كان سبباَ في إطلاق ذلك الغول الذي كان محبوساَ في جوف القمقمة .
واليوم نسع الصيحات تلو الصيحات ، ( إلى متى وإلى متى يتفرج العالم ) ، وماذا كنتم تظنون حين أشعلتم نيران الفتنة ؟؟؟ ، كنتم تتوقعون الفرار الجماعي الجبان من الآخرين ، ولكن ذلك لا يحدث إطلاقاَ مع رجال الجن فوق الحصين !! ، ومع ذلك فإن الجنوجويد يحترم معظم القبائل في تلك المناطق ، تلك القبائل الأفريقية العديدة التي تحترم العيش في ظلال الإخاء بسلام ، والتي لم تصطدم مع الجنجويد إطلاقاَ إلا أفراد تلك القبيلة الغادرة الطماعة ، فهؤلاء يجدود المرارة والشدة والحروب على أصولها من فرسان الجنجويد ، ثم لا يصمدون كالرجال في مواجهة الويلات ، بل كالعادة تلك الصيحات ( إلى متى ؟؟ إلى متى ؟؟؟ إلى متى ؟؟ ) ، والإجابة إلى أن تحترم تلك القبيلة كل قبائل المنطقة بالاحترام الذي يليق دون تكبر ودون عنجهية ودون ذلك التعالي في الفراغ .
والأعجب أن العالم لا يسمع الجنوجويد يتباكى ويشتكي للقاصي والداني ، فهم في المقام وفي مواقف الرجال فوق الهامات التي تعيب الولولوة كالنساء ، ولكن العالم يشاهد ويسمع كثيراَ تلك صيحات الجرسة من أصحاب الشرارة الذين أرادوها فتنة ، ويشتكون الآن من الويلات ومن تردي الأحوال للقاصي وللداني ، كما نراهم في المحافل الدولية يتباكون من ويلات ذلك الجن فوق الحصان !!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|