|
هل سوف يأتى الصادق المهدى رئيسا للوزراء ؟ بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
|
05:10 PM May, 19 2015 سودانيز اون لاين عثمان الطاهر المجمر طه- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
هل خلاص الإمام باعنا وقبض الثمن ؟ بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس { رب زدنى علما } { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } تفيد معلوماتى الخاصة أن السيد محمد عثمان الميرغنى قبض من نظام الإنقاذ ، وحكومة المؤتمر الوطنى مبلغ 56 مليار ، ولهذا جاء نجله الحسن محمد عثمان الميرغنى إلى الخرطوم . فى صحبة نافع ، ويومها خرجت تسريبات كثيفة ، وكثيرة عن مشاركة الحزب الإتحادى الأصل فى الإنتخابات ، وهذا ما حدث والآن إحتفالية وإحتفائية صحف الخرطوم بخبر ذهاب السيد الإمام الصادق المهدى بنفسه إلى السفارة السودانية بالقاهرة لإستخراج جواز سفره الجديد ، وإستقبال السفير عبد الحليم له بترحاب شديد رغم أن هنالك شكاوى وبلاغات ضده لأنه تحالف مع الحركات المسلحة التى تقاتل النظام فى الخرطوم .كل هذا يطرح عدة إستفهامات ، وعدة علامات وقفت عندها وأنا أتابع برنامج بعد الطبع فى قناة النيل الأزرق شأنى شأن كل صحفى محترف يهمه الخبر ، وتهمه المعلومة التى تزود مهنته الصحفيه بما يفيد ويجعله مواكبا للأحداث ناهيك عن السبق الصحفى لفت نظرى الخطأ اللغوى الكبير الذى ورد فى برنامج بعد الطبع ، وهو المرشدين بدلا من المرشحين ثم الفضيحة الثانية للمذيعة شذى التى إستضافت الزميل محمد عبد القادر رئيس تحرير صحيفة الرأى العام وشكرته قائلة : نشكر رئيس تحرير الأهرام اليوم وبأدب وبإبتسامة صححها الرأى العام وليس الأهرام طبيعى وعادى من صحفى الإنقاذ الذين لا يعرفون أسماء الصحف التى يرأس تحريرها ضيوفهم المحترمين ما علينا خلينا فى الخبر قرأت شذى خبر ذهاب الصادق المهدى إلى سفارة السودان فى القاهرة لإستخراج جواز سفره الجديد سألته عن رأيه فى هذا الخبر الذى جعلت منه صحف الخرطوم هوجة إعلامية هللت له وطبلت أجابها محمد عبد القادر إنه إجراء روتينى ، وإنتهزها فرصة لإجزاء التحية للسيد السفير الذى تعامل بلباقة، ولياقة مع السيد الصادف المهدى ، وبرر الخبر محمد عبد القادر بإجتهاد من عنده، وهو ربما أراد الصادق المهدى أن يسبق الموعد المضروب من قبل السلطات المصرية وهو يوم 25 مايو لأنها سوف لا تتعامل مع الجواز القديم بعد هذا التاريخ وقاطعته شذى وهى تقرأ تكملة الخبر أن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل إلتقى الإمام فى داره بالقاهرة وجرت تفاهمات، وتدبيرات متفق عليها وعاد الدكتور إلى الخرطوم وبناءا عليه ربما تكون هذه الهوجة الإعلامية التى هللت لها صحف الخرطوم بمناسبة ذهاب الصادق المهدى إلى مبنى السفارة لتجديد جوازه هذا يعنى عودته إلى السودان وبالتالى المشاركة فى الحكم ونحن نعلم أن التسريبات تقول أن نجل الميرغنى السيد الحسن سوف يكون موقعه نائب رئيس البرلمان خاصة أنه زارالبرلمان مؤخرا وإجتمع برئيس البرلمان لساعات طوال وتفقد مكاتب مبنى البرلمان الأمر مفروغ منه خاصة أن الحسن قام بمذبحة حزبية أطاح فيها برؤوس كبيرة معارضة للنظام ومعروفة بمواقفها الوطنية أمثال الأستاذ المحامى على السيد ، ومعلوم أيضا أن النظام سبق أن قدم صفقة كبيرة جدا للإمام لكنه رفضها أما الذى يخيفنى شخصيا ما جاء فى برنامج بعد الطبع أن الدكتور مصطفى إسماعيل أجرى مفاهمات وترتيبات مع الإمام فهاهو شخصيا يذهب بنفسه لإستلام جواز سفر جديد للعودة للخرطوم وطبعا الإمام إذا أراد المشاركة لن يقبل بغير رئيسا للوزراء فهل يا ترى سوف يأتى الإمام للخرطوم رئيسا للوزراء وهكذا يكون الإمام خلاص باعنا ببساطة بعد أن دفن نداء السودان وميثاق باريس فى الحديقة الخلفية للقصر الجمهورى الجديد لأن نفسه تتوق لهذا القصر الفخم الضخم وكما قبض الميرغنى 56 مليار يكون الإمام قبض ضعفها لا مستحيل الإمام أكبر من هذا الإمام لا يقبض ويرد على عقلى الباطنى أنت تحب الإمام لهذا تدافع عنه لكن مسؤوليتك كصحفى تجاه الوطن تجبرك ان تتجرد من العاطفة ، وتتعامل بواقعية وعقلانية مع المستجدات خاصة قد سبق مثل هذا الإتهام دخان كثيف أثاره نافع على نافع حينما قال : إن السيد الصادق يقبض منا تحت الطاولة فى السودان ويمشى فى الخارج يهاجمنا وتلقف هذا الصحفى عبد الباقى الظافر فى حواره مع الدكتورعلى الحاج ببون فى ألمانيا الإتحادية عام 2008 عندما سأل على الحاج عن الصادق المهدى ومشاركته للنظام رد على الحاج قائلا : الصادق المهدى متناقض ورد عليه الصحفى عبد الباقى الظافر كنت قد قابلت الصادق المهدى العام الماضى فى إطار برنامج ما بين الصحافة والسياسة الذى ينظمه بداره وسألته إن كان قبض أموالا من الإنقاذ وقد رد بالإيجاب وقال وقتها انها تعويضات عن ممتلكات حزبهم المصادرة , حسنا إذا أحسنت الظن فى الإمام وقلت : إنه عائد من أجل الحوار الوطنى، وحتى لا أقوله ما لم يقله فى حواره مع الصحفى فتح الرحمن البشارقة مدير تحرير الرأى العام قال الإمام إنهم دفنوا الحوار الوطنى فى مقابر أحمد شرفى .إذن فمن أجل ماذا يعود الأمام وهو يعلم غدرالنظام ؟ وسأله الشبارقة :هل مكونات الجبهة الثورية متفقة على الإتفاق معك خاصة وأن هناك من لا يزال يشكك فى إنك غواصة للوطنى لتفكيك مكونات الثورية ؟ ورد الإمام : الخلق لا يتفقون على شخص فالناس بين قادح ومادح ومع إن بعض الحساد يرجفون بمطاعن لمواقفى فإن أغلبية أهل السودان الساحقة ليس فى حزبنا وحده بل فى كل الأحزاب يؤمنون بمصداقية مواقفى وهى مواقف مدعومة بتحليلات شفافة فى كتبى العديدة فمواقفى من حيث وضوحها وشفافيتها تبلغ درجة الإحراج ولكن من بك ذا فم مريض يجد مرا به الماء الزلالا . ياسيدى الإمام من حقى، ومن حق الشعب السودانى قاطبة ومن حق الجبهة الثورية ،وهم الشركاء الأوفياء الأعزاء من حق الجميع أن يعرف ما هى التفاهمات والترتيبات والتدبيرات التى تمت بينك وبين الدكتور مصطفى إسماعيل فتلقفتها صحف الخرطوم فى هوجة إعلامية تشى بالكثير المثير ؟ ثم لماذا ذهبت بنفسك للسفارة السودانية ؟ أمر تجديد الجواز كان بالإمكان أن يقوم به مدير مكتبكم وهذا من إختصاصه مكانتك كرئيس وزراء شرعى تلزم هذا النظام تجديد جوازك أنت زعيم وليس شخصية نكرة تلزم جلوسك أمام القنصل أو السفير . سبق أن قلت عودتك تحددها مؤسسات الحزب ما هى علاقة الدكتور مصطفى إسماعيل بمؤسسات حزب الأمة؟ معلوم أن السيد محمد عثمان الميرغنى هدده النظام إذا لم يوافق على المشاركة سيفضحه النظام بنشر الشيكات وكل المستندات الخاصة بالتحويلات المالية التى دفعت له لهذا سارع بإرسال نجله الحسن الذى دشن مشاركة الحزب الإتحادى الأصل على حساب الشعب السودانى فما الذى هددوك به يا أمام هل بعت القضيه وهل خنت الديمقراطيه وخنت الجبهة الثورية أم ماذا ؟ هل خنت أبنتك الأميرة الدكتورة مريم التى كسرت يدها وتمرمطت فى سجون جهاز الأمن وكوبر وهل هانت غليك كل مواقفها الوطنية والنضالية فى المظاهرات والمسيرات والتدريبات فى الغابات وهى من هى ؟ كل هذا من أجل الثورة ومن أجل إستعادة الديمقراطية والحرية أيضيع كل هذا هباءا منثورا؟ هل نسيت أن الزعيم لا يخون شعبه ولا يكذب أهله ؟ أم تريد أن تشارك البشير مسيلمة الكذاب فى الكذب والضلال والتضليل؟ ألم يقسم البشير إبمانا غليظا بأنه لن يترشح هاهو لحس كلامه وقسمه كالعادة ماذا نقول ؟ هل نقول : شهاب الدين أسوأ من أخيه ! لا وألف لا نريدك ناصر الدين كجدك الإمام محمد أحمد المهدى الذى ملأ الأرض عدلا ونورا بعد أن ملئت ظلما وجورا ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
أحدث المقالات
- أصنام النفوس بقلم عبدالله علقم 05-19-15, 12:50 PM, عبدالله علقم
- لا للدماء ونعم لفرض هيبة الدولة!! بقلم بارود صندل رجب 05-19-15, 12:46 PM, بارود صندل رجب
- من يكذب رئيس السودان أم الأخوان بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين 05-19-15, 12:45 PM, إسماعيل البشارى زين العابدين
- لماذا لم تشارك رام الله في يوم النكبة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 05-19-15, 12:42 PM, فايز أبو شمالة
- حكومة غريبة عن الشعب بقلم ألون بن مئير 05-19-15, 12:41 PM, ألون بن مئير
- الطيب صّالح: رواياتٌ لم يَعتادها غربٌ من الشرْق (4) "أطمح في تغيير الشخصية السودانية العادية لإلياذا 05-19-15, 11:23 AM, محجوب التجاني
- ربيع عبد العاطى..الخبير بدرجة (قجا)!! بقلم عبد الغفار المهدى 05-19-15, 11:20 AM, عبد الغفار المهدى
- مكانك سر.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 05-19-15, 11:17 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- انشاء الله ماتشوفوا شر ابدا !! بقلم حيدر احمد خيرالله 05-19-15, 11:10 AM, حيدر احمد خيرالله
- وأنتم على الأبواب .. الأمر متروك لكم بقلم نورالدين مدني 05-19-15, 11:07 AM, نور الدين مدني
- وداعا.. ياوطن الجثث! بقلم هاشم كرار 05-19-15, 10:51 AM, هاشم كرار
- المعراج وفضاءات العقل بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 05-19-15, 10:49 AM, أحمد إبراهيم
- السودان علي أعتاب مرحلية مفصلية "1" بقلم جمال عنقرة 05-19-15, 10:45 AM, جمال عنقرة
- مفكرة لندن (1 و2): تيسير وغردون والسفيرة بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-19-15, 10:43 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
- يا وردي، لماذا هذه الظاظا للأحزاب؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم 05-19-15, 10:36 AM, عبدالله علي إبراهيم
- عمر البشير واعطاء الكرسى حقه بقلم سعيد ابو كمبال 05-19-15, 02:53 AM, سعيد أبو كمبال
- مشاكل تُواجه المُغتربِينَ وأبنائِهم فى وزارة التعليم العالي بقلم إبراهيم عبدالله احمد أبكر 05-19-15, 02:50 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- محطة الباشا ! بقلم عماد البليك 05-19-15, 02:46 AM, عماد البليك
- عذاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-19-15, 02:44 AM, صلاح الدين عووضة
- هؤلاء الأشرار ليسوا هم البديل بقلم الطيب مصطفى 05-19-15, 02:43 AM, الطيب مصطفى
- مشروع وطن ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-19-15, 02:41 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|