|
معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور
|
02:12 AM February, 19 2017 سودانيز اون لاين نور تاور- مكتبتى رابط مختصر سلسلة من المعارك يفجرها أعوان النظام الهالك فيكون المنتصر بأستمرار هو الطرف الآخر..و السبب هو أن جميع تلك المعارك , و معظمها ضد النساء الفاعلات فى المجتمع السودانى قضايا تتعلق بالارهاب الفكرى و التدنى الاخلاقى وقيم المجتمع السودانى التى يتباكى عليها نظام الانقاذ فيما يعمل بنشاط وهمة لتدمير السودان و أهله..تابعنا معركة ذات البنطلون ذات يوم التى تخص الصحفية لبنى عبدالعزيز و كانت المعركة بقيادة منظمة لا لقهر النساء و منظمات حقوقية سودانية, أنتصرت لبنى عبد العزيز فى معركة ذات البنطلون بعد تدخل فرنسا وخضوع حكومة السودان لفرنسا...ثم تابعنا عدة معارك من بينها معركة ذات الصليب التى تدخل فيها مجلس الكنائس العالمى وبابا الفاتيكان كانت النصرة للصليب وخضوع حكومة الانقاذ الاسلاموية للصليب بأعتبار ان حرية الاديان حق مكفول للجميع..بل وأن المولى عز وجل فى كتابه العزيز قال ما معناه من شاء منكم فاليؤمن و من شاء منكم فاليكفر, أنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها و ان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه..فقد حدد المولى عز وجل شروطه وترك للناس حرية الآختيار.. كل ما ذكر أعلاه يقودنا الى معركة ذات الشمائل التى لمست وترا حساسا فى الاسلامويين السودانيين فطفقوا يتخبطون ذات اليمين وذات اليسار..و يتوعدون ويهددون ويقومون بتكفير الناس..علما بأن الاسلام يمنع تكفير المسلم منعا باتا..و لكننا أعتدنا على هذا السلوك من الاسلاميين السودانيين فى حروب الهامش حيث كّفر حسن الترابى شعوب وقبائل جبال النوبة والنيل الازرق و الجنوب ووصف مسلميهم بأنهم يدنسون المصاحف.. شمائل النور صحفية شابة مجتهدة و مسئولة و محترمة تبحث عن أجوبة لقضايا سودانية متكّلسه..و لولا أنحراف الاسلامويين السودانيين لما اثار مقالها كل هذا الغضب و التهديد..و ما اثارت تلك النقاط الحساسة عن تكوين الدولة ألا بسبب أنهيار السودان أنهيارا تاما فى زمن المشروع الاسلاموى للانقاذيين الذين فصلوا الدين الاسلامى على هواهم..حتى صار السودان أسوأ دولة فى العالم اليوم فى كافة المستويات وأصبح أهله مهددون بالانقراض فى أصحائيات عالمية معترف بها..مهام الدولة تتمثل فى أمن المواطن, الغذاء, الصحة, التعليم و الرفاهية.أما بعد أن يموت, فأن مسئوليته تقع على عاتقه وليست على رئيسه.بمعنى أن السودانى حينما يموت فأن المولى عز وجل سوف لن يحاسب عمر البشير بجريرة مواطنية..الذى حدث هو العكس..تمسكت الانقاذ بالمواطن بعد مماته وجعلت مماته من أهم أولوياتها حتى تخلصت من 7 مليون سودانى فى 27 عاما..هذا لم يحدث فى ألاولين ولا فى الاخرين..أيضا العلمانية تعنى حرية الاديان ولا تعنى الالحاد..وهى تعنى فصل الدين عن الدولة...ولتقم الحكومة بواجباتها الحياتية وتترك أمر الممات بين المرء وربه..و لكن الاسلامويين المتعطشين للدماء و الذين ضربوا الحزب الشيوعى بأن وصموه بالالحاد, يفعلون نفس الشئ اليوم مع الليبراليين حتى يعود السودان الى العصور المظلمة. ويركع المواطن لعصابات تسمى نفسها مسئولين فى الدولة.. وليقل لنا الاسلاميين السودانيين أى آية فى القران الكريم أو حديث نبوى شريف يحدد شكل الدولة فيما عدا قول الرسول عليه افضل الصلاة و السلام ( تركت لكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا ابدا..القران الكريم وسنة رسول الله ) صدق رسول الله..و الباقى فى شكل الدولة الاسلامية هو أجتهادات داخل أجتهادات. وألا كيف يأتى رئيس الدولة الى السلطة فى الاسلام ؟ ماهى السن القانونية للرئيس وقت تولى الحكم ؟ كم عدد السنين التى يجب أن يحكم بها ؟ كيف يتم تشكيل مجلس الوزراء ؟ و منى يعزل الرئيس؟ وهكذا .. فلو أجاب الاسلاميون السودانيون على هذه الاسئلة سوف نصل الى نتيجة محددة وهى أن الدولة الاسلامية مسألة أجتهاد قابل للرفض أو القبول حسب القران الكريم و السنة التى لم تحدد شكل الدولة الاسلامية.. تكفير شمائل أو حتى ذبحها ( من الاضان للاضان) سوف لن يّثبت الاسلامويين فى السلطة... و لا يعنى أن ما يسمى بالدولة الاسلامية هو الحل للسودان...لاننا نحن اليوم فى ظل المشروع الحضارى الاسلاموى نجلس عل كومة من الخراب تسمى السودان.. و العلماء و الدعاة الاسلامويين الذين لا يفتون فى موت المعلمة داخل ( أدبخانة ) مما يوضح معنى التعليم عند الاسلامويين..او الاعتداءات الجنسية المتكررة على الآطفال..أو تركة الخراب التى خلفتها الانقاذ.. ولكنهم يمسكون بتلابيب شخص يعبر عن رأيه.. ويتوعدون بالويل و الثبور و القتل..علماء السودان لم يفتوا فى القتل المجانى فى كل أنحاء السودان..و لا حتى قصف المسلمين داخل المساجد فى مناطق القتال.بل يستصدرون الفتاوى التى يعلمون هم جيدا أنها كذب فى كذب..مثل فتوى قتال الخوارج التى اشرنا اليها و التى كّفرت شعوبا وقبائل وّقننت بذلك قتل الابرياء من الاطفال والشيوخ و النساء و خطف الشباب ليعملوا فى مزارعهم. تم كل ذلك تحت مسمى حرب الجهاد...الفتوى التى اصدرها عشرة من أأمة المساجد فى الآبيض.ثم يصرح حسن الترابى بعد أن مات الناس وقتلوا كما الجراد, بأن الشباب الذين قال أنهم يتزوجون من الحور العين, قد ماتوا (فطايس ) شباب وأطفال فى سن 15 و 14 سنة حتى الثلاثين من العمر, تدافعوا نحوا جبال النوبة و النيل الآزرق و الجنوب بسبب تلك الفتوى المضللة ليدخلوا الجنة, ثم صرح بأنهم (فطايس).. يا علماء السودان.. ويا فقهاء السودان الآغبياء المجرمين و المخربين. تنابلة السلطان...الذين يفتون فى الفتاوى التى تطيل من عمر دولتهم الفاسدة, الشعب السودانى لم يكن بحاجة اليكم لتعلموه الاسلام.. أرفعوا ايديكم عن الشعب السودانى.. فقد دمرتم السودان بما يكفى.. بل أنتم الان على بعد خطوات من حساب الشعب السودانى وحساب المولى عز وجل.. قاتلكم الله فردا فردا و أخذكم أخذ عزيز مقتدر... و العزة للسودان.. و لشعب السودان الصابر على أذى من لا يخاف الله و لا يعرفه اصلا...
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 فبراير 2017
اخبار و بيانات
- إلغاء الولاية في الزواج تبديل لأحكام الله، وهدم لتماسك الأسرة
- د. عصام صديق يحمل علي عثمان وآخرين مسئولية قرار جر عقارب الساعة ويصفه بالتدليس والخداع
- حوار ناري ثوري هجومي ودفاعي لملكة جبال النوبه نتاليا يعقوب بقلم عبير المجمر (سويكت)
- الحركة الشعبية محمد علي الجزولي داعشي تحت حماية النظام وعلينا جميعاً التضامن مع شمائل النور
- أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت 18-02-2017 -
- طالبت عبد الواحد بالموافقة على خارطة الطريق الترويكا تدعو "قطاع الشمال" لقبول المقترح الأميركي ل
- الخرطوم وأديس تبحثان سبل منع التهريب والجريمة بالحدود
- إشراقة سيد محمود لـ «أحمد بلال»: (لو راجل واجهنا اليوم)
- توقيف 61 أثيوبياً تظاهروا أمام مبنى سفارة بلادهم
- زواج التراضي يُفجِّر جدلاً و عبد الحي يوسف و عصام البشير يُهاجمان بعُنف
- الناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد الشيخ : إشراقة واجهة لأجندة يسارية
- سفير السودان بجنيف يشكر اليابان على دعمها لانضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية
- قرار جمهوري بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام
- وصول أجهزة رقمية جديدة لعلاج مرضى السرطان بالسودان
- البرلمان يشكِّل لجنة تحقيق في المشروع إبادة فسائل نخيل أمطار المصابة بـ"فطر البيوض
- الصادق المهدي: يشارك في برنامج السياج الاخضر ويدعو لزرع البانة بدلا عن الدانة
- بحر ادريس ابو قردة يحيي الوفد الطبي الامريكي المشارك في مؤتمر جراحة العمود الفقري
- انشقاق وزير العمل بجنوب السودان وانضمامه لمشار
- خطيب المسجد الكبير د . شاع الدين العبيد: (مناهج التعليم) تفسد العقول
- مصرع وإصابة (11) في حادثة سير جنوب بورتسودان
- سياسيون وصحفيون يقودون حملة ضد الإرهاب وإطلاق هاشتاق (كلنا شمائل) بـ (فيسبوك)
- النائب الأول يتعهد بتوطين جراحة العمود الفقري
- إسهالات مائية حادة بالولاية الشمالية
- محمد علي الجزولي : العلمانيون بتهكمهم بالأحكام الشرعية أكبر مهدد للسلم الاجتماعي
- القبض على أكثر من ألفي متهم في حملات للشرطة
- لجان تزكية المجتمع تدون بلاغات ضد الكاتبة شمائل النور
اراء و مقالات
لماذا هذه الردة الإعلامية ؟!! بقلم نورالدين مدنيمحمد عثمان حسن وردي والنقلة الباهرة في الموسيقي السودانية كتب صلاح الباشا من الخرطوم الحل الإقليمي أمرٌ واقعٌ بقلم د. فايز أبو شمالةما عاد النهر الماجد بوب ينساب كعادته هادئا بقلم د- عبدالسلام نورالدين شهادة الـراوي وشعريـة الهـــلاك «تيتانيكات إفريقية».. بقلم ناجح جغام * وجهة نظر كشكوليات (19) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قناتتصلبت الكعكة.. فلا مدغ و لا بلع !! بقلم محمد بوبكرأحداث 19يوليو 1971من أرشيف المملكة المتحدة (3): رسالة شقيقَيْ بابكر النور ودور العراق في الانقلقراءة التاريخ: لمعرفة الاتحاديون إلي أين؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنالضوء المظلم؛ السودان.. هوية عربية إفتراضية وواقع إفريقي بامتياز.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرفتحذير مهم جداً بقلم جمال السراجالأسر التى تحكم السودان وفسادها التاريخى المتجذر بقلم حماد وادى سند الكرتىفكر متحجر و دكتاتورية تكفيرية هذا ما عند داعش بقلم حسن حمزةالموت حق يا جريدة الميدان بقلم عبدالله علي إبراهيمالجنجويد والإنكشارية .. التاريخ يعيد نفسه بقلم أبو البشر أبكر حسب النبي إسدال الستار على جريمة العصر !! بقلم حيدر احمد خيراللهمَن أحرق ماذا؟ بقلم عثمان ميرغني(فَسَايِل ضَاربة)..! بقلم عبد الله الشيخنساء حول الرئيس ..(لكلكلته)!! الرئيس تعب من الشعب ويحتاج لمكلكلاتية بقلم عبد الغفار المهديوبرضو يا ناظم حكمت تقول أجمل الأطفال لم يولدوا بعد ! بقلم بدرالدين حسن علي يوسف الصديق بين الكتب السماوية والتاريخ الفرعوني بقلم د.محمد فتحي عبد العالالنخيل ومريم البتول شعر نعيم حافظإزعاج المستوطنين جريمة والسكوت عليهم غنيمة بقلم د. مصطفى يوسف اللداويلم تقصر في تغذية النسيج السوداني بقلم نورالدين مدنينداء عاجل من اجل استخدام منابر المساجد في رفع الضرر عن اهل السودان بقلم محمد فضل علي.. كندايعقدون المؤتمرات لتهيئة الأجواء للتطبيع مع كيان يهود الغاصب! بقلم إبراهيم عثمان أبو خليلأحزاب خِرِّيجَة الكُتَّلب بقلم مصطفى منيغيا خوارج آخر الزمان التأويل اسلوب لغوي و عربي انتهجه القران الكريم بقلم احمد الخالدي
المنبر العام
د. عصام صديق يحمل علي عثمان وآخرين مسئولية قرار جر عقارب الساعة ويصفه بالتدليس والخداعحوار ناري ثوري هجومي ودفاعي لملكة جبال النوبه نتاليا يعقوب بقلم عبير المجمر (سويكت)الحركة الشعبية محمد علي الجزولي داعشي تحت حماية النظام وعلينا جميعاً التضامن مع شمائل النور أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت 18-02-2017 - طالبت عبد الواحد بالموافقة على خارطة الطريق الترويكا تدعو "قطاع الشمال" لقبول المقترح الأميركي لالخرطوم وأديس تبحثان سبل منع التهريب والجريمة بالحدودإشراقة سيد محمود لـ «أحمد بلال»: (لو راجل واجهنا اليوم)توقيف 61 أثيوبياً تظاهروا أمام مبنى سفارة بلادهمزواج التراضي يُفجِّر جدلاً و عبد الحي يوسف و عصام البشير يُهاجمان بعُنفالناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد الشيخ : إشراقة واجهة لأجندة يساريةسفير السودان بجنيف يشكر اليابان على دعمها لانضمام السودان لمنظمة التجارة العالميةقرار جمهوري بتشكيل المجلس الأعلى للإعلاموصول أجهزة رقمية جديدة لعلاج مرضى السرطان بالسودانالبرلمان يشكِّل لجنة تحقيق في المشروع إبادة فسائل نخيل أمطار المصابة بـ"فطر البيوضالصادق المهدي: يشارك في برنامج السياج الاخضر ويدعو لزرع البانة بدلا عن الدانةبحر ادريس ابو قردة يحيي الوفد الطبي الامريكي المشارك في مؤتمر جراحة العمود الفقريانشقاق وزير العمل بجنوب السودان وانضمامه لمشارخطيب المسجد الكبير د . شاع الدين العبيد: (مناهج التعليم) تفسد العقولمصرع وإصابة (11) في حادثة سير جنوب بورتسودانسياسيون وصحفيون يقودون حملة ضد الإرهاب وإطلاق هاشتاق (كلنا شمائل) بـ (فيسبوك)النائب الأول يتعهد بتوطين جراحة العمود الفقريإسهالات مائية حادة بالولاية الشماليةمحمد علي الجزولي : العلمانيون بتهكمهم بالأحكام الشرعية أكبر مهدد للسلم الاجتماعيالقبض على أكثر من ألفي متهم في حملات للشرطة لجان تزكية المجتمع تدون بلاغات ضد الكاتبة شمائل النور
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور (Re: نور تاور)
|
فى بلد تذهب فيه ميزانية بيت الزكاة لشراء الاسلحة.. لقتل السودانيين فى هوامش السودان دون ذنب جنوه.. ومع كثرة البيوت السودانية فى زمن الآنقاذ التى تدعى خشية الله.. و العمل بقوانينه.. وهى لله.. أوجه سؤالى الى واحدة من تلك البيوت وهى الرابطة الشرعية للعلماء و الدعاة بالسودان.. حينما يدعمون حكومة الآنقاذ.. و يصدرون الفتاوى التى تعزز أركان الآنقاذ.. ماذا يدعون فى صلاتهم ؟ و ماذا يقولون للمولى عز وجل فى سرهم ؟ وكيف ينامون هانئين و البلد تئن من اقصاها لاقصاها.. دون أن تحرك فيهم ساكنا ؟ وهل سمعوا بسيدنا عمر بن الخطاب الذى منع أقامة الحد فى السارق الذى كان جائعا وقت السرقة ؟
الدولة الاسلاموية فى زمن الانقاذ... أتت وبالا على شعب السودان.. حتى أرتد الاف السودانيين عن الاسلام.. مثال لذلك.. دخول المسيحية الى دارفور و لآول مرة فى حياة دارفور.. فقد حدث ذلك فى زمن الآنقاذ.. لست هنا لرصد وحصد جرائم الآنقاذ.. فقد هرمنا و نحن نفعل ذلك دون فائدة تذكر.. و لكننى فقط أنبه الدعاة و العلماء السودانيين.. بأن الله شاهد و مطلع.. وأن مسرحية شاهد ما شافش حاجة هذه.. لا تنطلى على المولى عز وجل.. اتركوا السودان فى حاله.. فقد سببتم من الخراب.. ما يحتاج الى ملايين السنين الضوئية لعلاجه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور (Re: nour tawir)
|
عزيزتي نور السلام عليكم و رحمة الله و بركاته "... شمائل النور صحفية شابة مجتهدة و مسئولة و محترمة تبحث عن أجوبة لقضايا سودانية متكّلسه.. و لولا أنحراف الاسلامويين السودانيين لما اثار مقالها كل هذا الغضب و التهديد..و ما اثارت تلك النقاط الحساسة عن تكوين الدولة ألا بسبب أنهيار السودان أنهيارا تاما فى زمن المشروع الاسلاموى للانقاذيين الذين فصلوا الدين الاسلامى على هواهم.." لن يصلوا إلى ما يبتغون كما وصلوا لأهدافهم في حادثة معهد المعلمين زمان.. فقد تعروا تماماً.. و ظهر اسلامهم أمام جماهير الشعب السوداني كما ظهر دين مسيلمة الكذاب أمام المسلمين في بدايات الاسلام.. و أمثالهم حاولوا تكفير الأديب طه حسين و فشلوا.. و لن تضار شمائل النور على أي حال! إنهم كمن يصومون بلا صلاة.. و ( صيام بلا صلاة زي سروال بلا نكَّة، و لا بقيف!) مع تحياتي.. عثمان محمد حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور (Re: Osman Hassan)
|
الآخ الفاضل عثمان محمد حسن...
المشروع الحضارى الاسلاموى الانقاذى السودانى فعل فى الدين الاسلامى الآفاعيل.. و جرده من كل القيم الانسانية بتصرفاتهم تحت مسمى الدين الاسلامى.. و الاسلام منهم براء براءة الذئب من دم أبن يعقوب.. و هم اليوم يتباكون على الدين الاسلامى.. خوفا من أن تنتزع منهم السلطة... فيعودون الى سابق عهدهم.. يجلسون فوق الارصفة ويمدون ايديهم لله يا محسنين.. هؤلاء دمروا السودان بما لم يحدث فى العالمين.. وطغوا وتجبروا بما لم يقدر عليه فرعون مصر.. وهم الان فى جد و أجتهاد يمثلون مسرحية تكفير الخلق واقامة الحد عليهم.. و لا يهم أن كانوا مسلمين أو مسيحيين أو من أى ديانة كانت..
السودان الان.. جاهز للدولة المدنية.. دولة المواطنة.. حيث تحترم الحريات الاربعة.. وتقوم الحكومة بواجباتها كاملة تجاه المواطنين.. من أمن , و أمن غذائى وصحة وتعليم..الخ أما الدين فهو لله.. هذا هو الرعب الذى يعيشه الاسلامويين السودانيين الان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور (Re: nour tawir)
|
أزمة الدستور الدائم للبلاد.. سببها الاسلاميون.. وهم فى خلاف منذ الاستقلال وحتى اليوم.. و فى صراع بين السودانيين الذين يؤيدون الدولة المدنية.. والاعتراف العملى بكل مكونات الشعب السودانى.. وبين الاعتراف الوهمى الذى يمارسه الاسلاميون.. ثم قضية المرأة التى فشلت كل الدساتير السودانية المؤقتة بعد الاستقلال فى حلها.. بل حتى التجمع الوطنى الديمقراطى حينما رسم الدستور الدائم للبلاد من أسمرا عام 1995.. فشل فى الوصول الى نتيجة مرضية بخصوص المرأة... فاستعاض عن الامر بالفقرة (5).. و حول القضية الى المنظمات الحقوقية لحلها.. وقد حدث ذلك بسبب تناقض السودان بين توقيعه على مواثيق الآمم المتحدة التى تثبت حقوق المرأة كاملة... و مساواتها بالرجل.. و بين الذهنية الذكورية السودانية..(أتفاقية الغاء كافة اشكال التمييز العنصرى ضد المرأة)...سيداو...
وحتى يكون فى السودان دستور دائم.. مقبول و معمول به.. يحمى السودان من كثرة الانقلابات العسكرية.. وهوس الاسلاميين.. فأن الدولة المدنية هى الحل.. وهدا معناه الاعتراف بحق المرء السودانى كاملا.. و تجفيف كل منابع العنصرية والعنصرية المضادة و الاستعلاء العروبى اسلاموى.. فقد عاث الاسلاميون فى السودان فسادا منذ الاستقلال ولاكثر من ستين عاما الان.. أشهرهم الترابى و الصادق المهدى وعثمان الميرغنى وجيوب الدواعش الاميبية فى زمن الانقاذ.. ثم المتاسلمين الانقاذيين.. آن الآوان بأن نبنى الدولة السودانية الحديثة بمعناها الصحيح... فالسودان الان مهيأ لهذه الدولة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور (Re: nour tawir)
|
المعارك الضارية فى زمن الآنقاذ تمتد فى طول السودان وعرضه.. ولكنها بمسميات متعددة.. ونتائج متعددة ايضا.. و أهم المعارك ليست التى تدور بين الحكومة و المعارضة.. عسكريا وسياسيا ومدنيا.. ولكن المعارك الحقيقية.. هى التى تدور بين الاسلامويين و العلمانيين.. فالعلمانيون هم الذين يقودون معركة التغيير فى السودان.. أى معركة الدولة المدنية.. أى تثبيت الحريات الاربعة و الاعتراف بالاخر.. أى سودان يحترم الفرد ويعمل لاسعاده و تطويره.. وبين الاسلامويين الذين فعلوا فى الدين الاسلامى الافاعيل.. حتى حولوه الى ديانة لا علاقة لها بالدين الاسلامى.. بل و المملكة العربية السعودية فى حيرة من أمر الاسلام السياسى فى السودان.. هنا فى دولتنا الاسلاموية.. كل شئ مباح.. قتل ونهب وسرقه وفساد وافساد...الخ كولو مباح.. وقد نشأت طبقة من المغول الجدد فى السودان الاسلامى تتمتع بثراء لا يحلم به حتى عر ب الخليج.. فيما أفتقر السودان حتى أكل الناس أوراق الشجر..
المعركة التى نتحدث عنها هى معركة الدين لله و الوطن للجميع.. لآن أقحام الدين فى السلطة.. قد حول البلد الى كومة من الخراب..
وليجأر الاسلاميون ما شاء لهم.. فقد هرمنا ونحن نحاول الخروج من هذا المأزق.. و لم نستطع الخروج ولا التأقلم..
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|