دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
البندقية و العقل إشكالية السياسة السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
|
02:42 PM Aug, 14 2015 سودانيز اون لاين زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا مكتبتى فى سودانيزاونلاين
واحدة من القضايا التي يجب التركيز عليها، في ألأزمة السياسية الاجتماعية الثقافية السودانية، العلاقة بين البندقية و العقل في السودان، و هي علاقة أقصائية، أحادية الجانب لنفيها للأخر، و هي تعد سبب الأزمة السياسية و ملحقاتها، و بدأت إشكالية البندقية و العقل في السودان، منذ أن سلم عبد الله خليل السلطة إلي القوات المسلحة، و عبد اله خليل أحد بناء ثقافة البندقية، و البندقية هنا إشارة إلي دخول الأجندة الأمنية، في ملفات القضية السودانية، و محاولة شروطها، و ترتيب سلم أولوياتها علي الأجندة الأخرى، علي حساب القضايا السياسية، ثم بعد ذلك تطورت الأحداث، و أصبحت البندقية تفرض ذاتها، ليس علي فرض نظرية القوة فقط، بل استطاعت أن تفرض شروط ثقافتها و آلياتها علي الخيارات السياسية، و من نتائجها السالبة، إنها زحفت من ساحة المؤسسة العسكرية، لكي تفرض أجندتها علي العقل المدني، من خلال قيادات التمرد في جنوب السودان، و لكن استطاع الدكتور جون قرنق أن يجعلها محور التفكير السياسي منذ عام 1983، في المنفستو الأول للحركة الشعبية لتحرير السودان، و لآن البندقية و مؤسساتها كانت تخل بتوازنات القوة، جعلت العقل في كثير من الأحيان يخضع لها، بل إن النخب السياسية السودانية المدنية، هرولت لتتعلق بأهداب ستائر ثقافة البندقية، وإن كانون أكاديميين، أو سياسيين، اسقطوا التزاماتهم الحزبية وراء ظهورهم، و خلعوا مبادئ الديمقراطية و الليبرالية التي كانوا قد نادوا بها، و هرولوا علي النظم العسكرية، و التحفوا بثقافتها، و ما تزال تشكل قناعتهم، حتى إذا رفعوا شعارات ديمقراطية، لأنهم خانوا مسيرتهم الأولي، و عندهم القابلية للخيانة مرة أخري . هنا لا أريد أن أركز علي قوي سياسية بعينها، و لكن الملاحظ، إن العقل أصبح غائبا تماما في الصراع السياسي السوداني، و أصبحت البندقية هي التي تفرض واقعها، من خلال الأجندة و المشروع السياسي، و من خلال الأدوات، و العقل الذي أشير إليه هو العقل المفكر، الذي يستطيع أن يقدم إسهامات فكرية، في قراءات تحليلية للمشكل السوداني، و تفكيك بناء الدولة القديمة، التي عجزت العقلية السياسية و البندقية، أن تقدم مبادرات أو مشاريع سياسية لإعادة بنائها، علي أسس مدنية ديمقراطية يتراضي فيها الجميع، بل الكل قد تبني البندقية كحل للمشكل السوداني، و حتى القوي التي تنادي بسلمية النضال من أجل فرض شروط الدولة السياسية السودانية الديمقراطية، هي تمارس عملية تكتيكية، و ليست قناعة مبدئية من خلال تحالفاتها مع البندقية. فالبندقية تقدم شعارات سياسية ،غير مؤسسة فكريا، و تعتمد علي التعبئة الجماهيرية الخالية من المعرفة، و بروز الانتماءات الأولية، من قبلية و عشائرية و إثنية هي نتاج لشعارات البندقية، و أذكر إن السيد الصادق المهدي، عندما خرج في تهتدون، و أسس جيش الأمة علي الحدود السودانية الاريترية، أرسل نداء لكل الأنصار، بالخروج و ألحاق به لمحاربة الإنقاذ، و لم يرسل النداء لكل الديمقراطيين الذين لديهم القدرة علي حمل السلاح، لآن البندقية تفرض شروط خطابها السياسي، و حتى علي مفردات اللغة، فهي تؤسس نفسها علي الولاء الضيق، و كذلك الدكتور جون قرنق أرسل نداء لقيام ثورة المهمشين دون أن يقدم تحليلا علميا للواقع السياسي السوداني، و كيف تكون هذه الثورة و كيف ضبطها، و ما هي الدولة التي سوف تؤسسها، إنما قدم مجموعة من الشعارات التي لا تستند علي أية مفاهيم لها قيم تؤسس لدولة ديمقراطية، فكان خطاب الحركة لا يختلف كثيرا عن خطاب الحركة الإسلامية، التي كانت قد رفعت شعارات الجهاد، غير المؤسس علي أية قيم تحمل مضامين للسلام و الاستقرار الاجتماعي، فالكل عطل عقله، و استجاب لشروط البندقية، و هذه العقلية هي التي ضغطت لكي ينكث الحزب الوطني بالعهد في اتفاقية عقار نافع، و هي التي سوف تكون القيم علي أية اتفاقية تخرج من دائرة هذه الثقافة، و هي العقلية التي بموجبها دائرة الحرب في دولة جنوب السودان، و لن تتوقف هذه الحرب إلا إذا ساد العقل السياسي الذي يشتغل بالفكر، و تتراجع عقليات البندقية. إن الحصار الذي ضربته ثقافة البندقية علي العقل، قد أدي لسيطرة كاملة للأجندة الأمنية، إن كان في الدولة أو في المعارضة، و تم استلاب كامل للعقل الذي يشتغل بالفكر، ودلالة علي ذلك نجد إن الحاكم الفعلي في السودان ليس المؤتمر الوطني كحزب سياسي، إنما الحاكم الفعلي هي المؤسسات القمعية، و هي التي تسيطر علي الإنقاذ، و قدمت أقصي ما تملك من تصور للدولة، و العقلية الأمنية لا تستطيع أن تقدم غير مؤسسات التجنيد و التجيش و الدفاع الشعبي و قوات الانتشار السريع و غيرها من المليشيات، فهي لا تستطيع أن تخرج من دائرة ثقافتها، و ليس لديها القدرة أن تقدم أكثر من ذلك في بناء الدولة، لأن مهمتها الأساسية ليس بناء الدولة، و التطور و التحديث، و غيرها من القضايا المرتبطة بالتنمية، و ليس هناك أية رهان إن ينجح الحوار الوطني، أو أية محادثات في ظل عقلية البندقية، و أيضا هذه العقلية هي التي تسود الآن في المعارضة و تفرض شروطها، فالأزمة السياسية ستظل قائمة في ظل سيادة هذه العقلية الأمنية. و حتى الذين يعتقدون أنهم بعيدين عن الاشتغال المباشر بالسياسة، قد تم استلابهم، و أصبحوا يفكرون من خلال ذات الثقافة التي يعارضونها، والتي فرضت شروطها عليهم، أنظروا في دائرة النقد و التحليل للسودانيين، خاصة في المعارضة، إن قيادات عقلية البندقية يحق لهم أن يفاوضوا الدولة، و يصلوا إلي اتفاق معها، دون أن يخضعوا للنقد من هؤلاء المراقبين، و يشاركوا في السلطة، و يخرجوا منها، دون أن تقدم لهم أية مساءلات من أية قوي سياسية، لكن ذات الحق غير متوفر لأية عقلية سياسية تشتغل بالفكر، و إذا أقدمت عليه يشن عليها حربا شرسة لا هوادة فيها. إن الأزمة السياسية السودانية، سوف تستمر، و لن تجد طريقها للحل، في ظل سيادة عقلية البندقية، لأنها عقلية لا تملك القدرة علي التفكير العقلاني، و لا تملك القدرة علي صناعة البرنامج السياسي، لأنه لا ينسجم مع ثقافتها، و لا يتلاءم مع تطلعاتها، و بالتالي يبقي البحث كيف يتراجع عقل البندقية، لكي يفتح المجال للعقل المفكر، الذي يستطيع أن يفكك بنية الدولة الأمنية، و يعيد تركيبها، لكي تكون دولة مدنية، و العقل المفكر هو عقل منتج للأفكار، لكي يغير بها الواقع، إلي جانب تغيير المفاهيم، و إعادة النظر في الثقافة السائدة ألتي تساند حكم الطغاة. و نسأل الله البصيرة.
أحدث المقالات
- من أفسد الخدمة المدنية؟! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-14-15, 05:43 AM, حيدر احمد خيرالله
- عقد تعدين الشركة الروسية الذهبي .... لماذا اليـأس؟ بقلم مصعب المشـرّف 08-14-15, 05:30 AM, مصعب المشـرّف
- الجنس عند السودانيين (نزوة ام غزوة)2/3 بقلم دكتور الوليد ادم مادبو 08-14-15, 02:30 AM, الوليد ادم مادبو
- طوني بلير يلعب في الوقت الضائع بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-14-15, 02:24 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- إيصال (15) .. بين المحاسبة والحاسوب بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم 08-14-15, 02:23 AM, محمد قسم الله محمد إبراهيم
زغردى يا مصر ،،، المعونة وصلت ! بقلم عاصم ابو الخير 08-13-15, 09:37 PM, عاصم ابو الخيرعن لعبة المغزل بقلم جعفر وسكة 08-13-15, 09:23 PM, جعفر وسكةهولوكوست القرن 21 بقلم ماهر إبراهيم جعوان 08-13-15, 09:21 PM, ماهر إبراهيم جعوانالارادة .. واستجابة القدر بقلم طه أحمد أبوالقاسم 08-13-15, 08:42 PM, طه أحمد ابوالقاسمالقصاص من هولاء واقع أن افلح هو أو غيره. بقلم الفاضل سعيد سنهوري 08-13-15, 06:50 PM, الفاضل سعيد سنهوريالاحساس الشعبي بنهاية حقبة رئاسة الرئيس بقلم سميح خلف 08-13-15, 06:47 PM, سميح خلفسوزان والليل شعر نعيم حافظ 08-13-15, 06:45 PM, نعيم حافظمفاجاة وشيكة من حركة / جيش تحرير السودان بقلم حيدر محمد أحمد النور 08-13-15, 06:42 PM, حيدر محمد أحمد النوريا وزير الصحة .. وضع وزارتك مأساوي بقلم عصام الحسين ــ إيرلندا 08-13-15, 06:39 PM, عصام الحسينعلى ماذا تعتمد (داعش) في حروبها ضد المسلمين!؟ (1( بقلم خالد الحاج عبد المحمود 08-13-15, 05:17 PM, خالد الحاج عبدالمحمود المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (1 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-13-15, 05:14 PM, محمد وقيع اللهتعويض أسر الشهداء..أم القصاص لهم؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-13-15, 05:11 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدينالانقاذ اعادة تدوير الاستهبال2 بقلم حيدر الشيخ هلال 08-13-15, 05:09 PM, حيدر الشيخ هلال( 400 وهم مربع) بقلم الطاهر ساتي 08-13-15, 05:06 PM, الطاهر ساتي الوطن عند أهل الإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-13-15, 03:37 PM, بابكر فيصل بابكرأنتم لا تخشون الله، لكن تخافوننا! بقلم عثمان محمد حسن 08-13-15, 03:35 PM, عثمان محمد حسنجهاز الأمن ومافيا الذهب السودانية الروسية بقلم حسن احمد الحسن 08-13-15, 03:33 PM, حسن احمد الحسنمظفر النواب .. الشاعر المتمرد بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري 08-13-15, 03:31 PM, أحمد الخميسيالدين / الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء السادس بقلم محمد الحنفي 08-13-15, 03:28 PM, محمد الحنفيحالة انفصام شخصية.. خطيرة بقلم عثمان ميرغني 08-13-15, 03:25 PM, عثمان ميرغنيأما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-13-15, 03:22 PM, صلاح الدين عووضةعجائب وغرائب! بقلم الطيب مصطفى 08-13-15, 03:19 PM, الطيب مصطفى مواقف وحكايات تبعث علي الضحك أو الأبتسام بقلم هلال زاهر الساداتي 08-13-15, 02:29 PM, هلال زاهر الساداتىالدولب وجيب الله ، ملك حر!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-13-15, 02:27 PM, حيدر احمد خيرالله نحن اصحاب المهن الوضيعة بقلم شوقى بدرى 08-13-15, 02:26 PM, شوقي بدرىيا أبناء العباس أعطوا الناس: هكذا كان صيتنا في يثرب الرسول بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-13-15, 02:23 PM, عبدالله علي إبراهيمكي لا يتم تضليلنا بقلم هشام عوض عبد المجيد 08-13-15, 02:21 PM, مقالات سودانيزاونلايننتانياهو وأوباما، لمن الغلبة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 08-13-15, 00:10 AM, فايز أبو شمالةللحالمين والجراقيس ..لا أحد يستطيع عزل القائد عبدالعزيز الحلو.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 08-13-15, 00:09 AM, عبدالغني بريش فيوف المعالجة المطلوبة والتغيير المنشود بقلم نورالدين مدني 08-13-15, 00:07 AM, نور الدين مدنيالمنافق و الكذاب و انهيار الاخلاق بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 08-13-15, 00:06 AM, عمر عثمان-Omer Gibrealكيف صارت إدارة اوباما وإدارة البشير كقرني التور ؟ الحلقة الثانية ( 2- 3 ) بقلم ثروت قاسم 08-13-15, 00:04 AM, ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البندقية و العقل إشكالية السياسة السودان� (Re: زين العابدين صالح عبد الرحمن)
|
الأخ زين العابدين صالح لكم أجمل التحيات وللقراء • مقال بمنتهى المصداقية ،، يجسد الواقع السوداني بتلك الدقة والفهم . • وفكرة التفاهم عبر فوهات البنادق بين السودانيين في حل الخلافات البينية بدأ منذ استقلال البلاد ( كما أشرت أنت ) ،، حيث التمرد المسلح في جنوب السودان منذ اليوم الأول للاستقلال ،، وهنا نحن لا نتفق معك في تحميل السيد عبد الله خليل بوزر تلك الخطيئة ،، فحركة التمرد في الجنوب كانت قائمة هنا وهنالك بقيادة شراذم غير متحدة ،، وفي بداياتها كان عبئ مواجهة التمرد يقع على عاتق رجال البوليس ،، والمعلوم أن أجهزة الدولة كلها في تلك الفترة كانت في بداياتها حيث تجربة ( السودنة ) ،، وهي تجربة كانت تحتمل الكثير من الثغرات والإخفاقات ،، وعندما قويت شوكة التمرد في الجنوب تم تحويل عبئ المواجهة على الجيش السوداني ،، وهنا نجد السيد عبد الله خليل يتبرأ من تلك التهمة التي أنت ألصقتها في موضوع ( البندقية ) ،، إلا إذا كنت تريد تحويل الحديث إلى بداية الانقلابات العسكرية في السودان ،، وتلك قصة أخرى ،، والكثيرون لا يلومون السيد عبد الله خليل عندما سلم أمر الدولة للقوات المسلحة السودانية لأول مرة ،، والرجل قام بتلك الخطوة مرغماَ عندما اختلفت الأحزاب الرئيسية وأعلنت الحروب العدائية بينها ،، وتمردت عن واجبها ورفضت الوفاق والاتفاق بينها ،، مما أوجدت في البلاد نوعاَ من الفراغ الدستوري ،، فكان لا بد من تلك الخطوة .
• وهنا لا بد من إشارة هامة حتى يعلم الشباب السوداني من الأجيال الجديدة تلك الحقيقة القاسية .. وهي حقيقة غائبة على أذهان الكثيرين من السودانيين ،، وتلك الحقيقة القاسية هي أن أي انقلاب عسكري قام في السودان بعد الاستقلال بقيادة الجيش السوداني كان يقف خلفه حزب من الأحزاب السودانية ،، انقلاب الفريق إبراهيم عبود كان يقف وراءه حزب الأمة ،، انقلاب جعفر النميري كان يقف خلفه الحزب الشيوعي السوداني ،، الذي طبق في السودان كل النظريات الاشتراكية من تأميم ونزع الملكيات الخاصة وفرض هيمنة الدولة على الفرد ،، وهي تلك النظريات اليسارية المعروفة في الدول الاشتراكية ،، انقلاب عمر حسن البشير كان يقف وراءه حزب الإخوان المسلمين بالسودان بقيادة حسن الترابي ،، وهنا نجد الكثير من الأقلام تلوم الجيش السوداني على التدخل في الشئون السياسية ،، ثم تتعمد تلك الأقلام أن تتناسى حقيقة دعم الأحزاب لتلك الانقلابات .
• ثم نعود لسيرة ( البندقية والعقل إشكالية السياسة السودانية ) ،، تلك السيرة التي دفع أثمانها أبرياء الناس في كل أرجاء السودان ،، وفي العالم المتحضر فإن الذي يستخدم لغة البندقية لا يضع البندقية هدفاَ في حد ذاته ولكنه يستخدم البندقية للوصول إلى الغاية ،، أما هنا في السوداني فالإنسان الذي يحمل البندقية يظن أن مجرد حمل البندقية يشكل تلك الغاية القصوى التي تؤكد الهيمنة ،، وهو لا يريد أكثر من تلك الهيمنة ،، ولا تهمه تحقيق الغاية الأساسية من حمل البندقية ،، فكل من يحمل البندقية في السودان نجده قاصراَ يعشق التجوال في ساحات التظلم والبكاء ،، ولا يصادفنا أبداَ ذلك القائد المحنك الذي يقود المعارك في كل الاتجاهات التي تحقق الغايات ،، الاتجاهات القتالية والاتجاهات الحوارية والاتجاهات السياسية والاتجاهات التكتيكية ،، ولذلك فإن إنسان البندقية في عرف السودانيين هو مجرد متطرف ناغم حاقد ناقص العقلية والأهلية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البندقية و العقل إشكالية السياسة السودان� (Re: صديق أحمد مكي)
|
أتفق مع الأخ ( صديق أحمد مكي ) بأن الأحزاب السودانية هي التي كانت دائما وأبداَ تقف خلف تلك الانقلابات العسكرية التي وقعت في السودان .. فهي تلك الأحزاب التي كانت تجلب العساكر للساحة السياسية السودانية .. ثم تعايش البلاد في ظلال النظم الديكتاتورية الظالمة الكاتمة للأنفاس .. والعجيب أن الأحزاب نفسها هي التي كانت تبدأ في التذمر والشكوى من الأحكام العسكرية ثم تطالب الشعب السوداني أن يتحرك بالانتفاضات لإزالة النظم الديكتاتورية .. مواقف عجيبة وغريبة من الأحزاب السودانية كل مرة .. فهي التي تجلب الانقلابات العسكرية إلى الساحات .. ثم هي التي تطالب الشعب السوداني بإسقاط النظم الديكتاتورية العسكرية .. وهنا تتمثل مليون ألف علامة استفهام وتعجـب على تلك المواقف الغريبة من الأحزاب السودانية !!!!!!!! .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|