في عهد عمر اصبح الخبز بالرقم الوطني فمكانه الخبز عاليه وشانها شان المعاملات الرسميه كاستخراج جواز سفر مثلا او معاملات تجاريه .. الخبز اصبح حلم ... حيث يقف كل مواطن سوداني لمده لا تقل عن ربع الساعه يوميا في صفوف المخابز ..وعدد من الدقائق في صفوف البنزين وبضع السويعات في انتظار المركبات العامه وسويعات اخري امام الصرافات الاليه او البنوك .. ومع إنتهاء اليوم يعود الي بيته والابتسامه تعلو شفتيه لانه تحصل علي عدد من الخبيزات لافراد أسرته .. عجبا لحاكم قاد البلاد ودمرها .. قاد الشعب فجوعه وعذبه .. قاد الأرض ففصلها ... ولكن المشكله ليست في السويعات التي تضيع يوميا ..بل المصيبه في الثلاثون عاما التي ضاعت من حياه الشعب السوداني .. وواقع اليوم ما هو الا شراره صغيىره لمستقبل الايام القادمات .. فغدا ستعلن المجاعه رسميا ويبدأ ابناء الوطن في تقطيع بعضهم البعض وبدلا من الاتحاد والثوره سيكونون مشغولين بتقطيع بعضهم ..اما عمر وملته فنجحت خطتهم فهم شعارهم ان اردت ان تكون حاكما قويا فعليك بتجويع شعبك .. المسرحيه معروفه نهايتها ومكشوف السيناريو .. كما حدث في دارفور اوهموهم وجعلوهم يقتلو بعضهم البعض فلا علم ولاتعليم ولا نهضه .. مما يجعلني اتسائل هل ستكون تعريفه المواصلات بابراز الجواز واذن من السلطات ؟ لا شي مستحيل في عهد عمر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة