الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، هو وثيقة تاريخية، يحتفل العالم، بصدورها، يوم 10 ديسمبر من كل عام، ويتزامن الاحتفال بها هذا العام، اليوم الاثنين، وقد صدرت الوثيقة الدولية وتبنتها منظمة الأمم المتحدة، فى 10 ديسمبر 1948، فى قصر شايو، فى باريس، ويتحدث الإعلان عن رأى الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان المحمية لدى كل الناس. ويعتبر الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، من بين الوثائق الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان والتى تم تبينها من قبل الأمم المتحدة، ونالت تلك الوثيقة موقعًا هاماً فى القانون الدولى، وذلك مع وثيقتى العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية من سنة 1966، والعهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من سنة 1966، وتشكل الوثائق الثلاثة معًا ما يسمى "لائحة الحقوق الدولية"، وفى 1976، بعد أن تم التصديق على الوثيقتين من قبل عدد كاف من الأمم، أخذت لائحة الحقوق الدولية قوة القانون الدولى. لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. و لما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة. و لما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم. و لما كان استمرار النظام الحاكم في صلفه واستبداده، وفساده، مما حول دولة السودان إلي اقطاعية لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي و ضيعة لحزب المؤتمر الوطني، و انتهك النظام كرامة الانسان السوداني و انتهك كافه حقوقه التي نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان و الذي نحتفل اليوم بذكراه،، والذكري تنفع المؤمنين،،فلا مجال اليوم سوي الانتفاضة الشعبية من أجل تطبيق الاعلان العالمي لحقوق الانسان و الذي نص علي حقوق شعب السودان. وعليه وايمانا منا بقدرة شعبنا في الصمود والتضحية والمواجهة ضد الأنظمة الشمولية والديكتاتورية منذ اكتوبر ٦٤ و أبريل ٨٥،، فإننا ندعو للثورة الثالثة من أجل حقوق الإنسان السوداني وكرامته،،والشوارع لا تخون،،علينا بالوحدة والانتظام في اكبر حملة لاسترداد كرامة وحقوق الإنسان السوداني،، ونكرر اللاءات. الثلاثة لا حوار لا تسوية لا انتخابات ٢٠٢٠م،، وعلينا أن نعطر ذكري شهدائنا الأبرار في كل ربوع السودان بإعلان ثورة الكرامة وحقوق الإنسان، ونؤكد فيها جسارة المقاومة مع دوام المصادمة بلا مساومة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة