نعم لوحدة الحركة الشعبية ولكن ؟ بقلم محمد عبدالله ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2018, 11:19 PM

محمد عبدالله ابراهيم
<aمحمد عبدالله ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-21-2015
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعم لوحدة الحركة الشعبية ولكن ؟ بقلم محمد عبدالله ابراهيم

    10:19 PM December, 10 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد عبدالله ابراهيم-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يقول احد الحكماء.
    قد يرى البعض أن التسامح انكسار وان الصمت هزيمة لكنهم لا يعرفون ان التسامح يحتاج قوة اكبر من الانتقام وان الصمت اقوى من اي كلام.
    ما دعاني لاستدعاء هذه المقولة هو اني وجدت ان مضمونها يمس اراء بعض الرفاق في الحركة الشعبية وآخرين مستفيدين تابعتُ كتاباتهم ومنشواراتهم عن الاوضاع داخل الحركة الشعبية حيال الانقلاب الذي قادة نائب الرئيس عبدالعزيز ادم والذي بدورة ادى الى تقسيم الحركة الشعبية وتجزئتها واضعاف قدرتها العسكرية والسياسية، وهنا لستُ بصدد الخوض في الحديث عن المسرحية زميمة السمعة فاضحة الاداء وسيئة الاخراج والتى تمخض عنها هذا الانقلاب واوجدت حركة شعبية ناقصة الاطراف وضعها شبية بمرحلة م قبل التكوين.
    وهذا الوضع المستضعف كان ينتظرة النظام في الخرطوم منذ زمن طويل استخدم كل امكانية الدولة المادية والعسكرية وسير عشرات الحملات العسكرية جوية وبرية مكونة من آلاف الجنود بكامل عتادهم الحربي من اجل هزيمة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والقضاء عليه.
    الا ان احيانا بعض الحلم يصبح حقيقة، وشاهدنا كثيرا من الاهداف العكسية في مرامى الفرق سُجلت باقدام لاعبيه غالبيتها اهدت الانتصارات للفرق الخصوم كهدايا مجانية غير متوقعة.
    فحلم النظام بحدوث ازمة تعصف بوحدة وتماسك الحركة الشعبية تحققت لهم مجانا وللاسف الشديد ليس باقدام لاعبيه بل باقدام عبدالعزيز ادم.
    ولا احد يستطيع ان ينكر الضرر الذي لحق بالحركة الشعبية جراء هذا العمل الذي ارجعه سنينا عددا اقل م يوصف انه زمن الوهن، الضعف والتشرزم اصابة الحركة الشعبية في مقتل كادت ان تصيب عقيدتة القتالية وتنسف مسيرته النضالية محطمة آمآل الملايين من السودانيين واحلامهم بسودان جديد يسودة المساواة والحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانون.
    نعم قد لا تخلو المؤسسات والكيانات من الاختلافات والتباين في وجهات النظر حتي في اطار الاسرة الواحدة، والاختلاف ظاهرة حميدة تقود الى التقدم والتطور اذا ما استثمر بشكل جيد، والحل الطبيعي هو ادارة النقاش وفتح الحوار في ظل جو يسودة الاحترام والاحترام المتبادل من اجل الوصول الى اهداف سامية تصب في المصلحة العامة تساهم في التكاتف وجمع الشمل وهي في حد ذاتها مصدر قوة نحو تحقيق الاهداف.
    الا ان م حصل هو العكس والجميع يدفع ثمنه عاجلا ام آجلا، والآن امامنا نتائج لا يكذبة الواقع وغير قابلة للإنكار رغم ممارسة البعض الالتواء والتزييف وتغبيش الحقائق،
    والعبرة هو النظر الى افرزات الانقلاب، وماذا حقق؟
    انا اؤمن تمام بالحكمة التى تقول
    " في سعيك للانتقام أحفر قبرين أحدهم لنفسنك.
    واجب علينا اخلاقيا ان نكونوا صادقين مع انفسنا ومع الآخرين
    وقتئذ نستطيع ان نبنى احلامنا ونحقق اهدافنا بعيدا عن المزايدات ، فاجتماع الايادي يبني وطناً شامخاً كشموخ الجبال ويصنع مجدا للشعوب،
    وبالنظر على واقع حالنا و حال السودان ومعاناة شعبة، علينا ان نتزوق مرارة الاختلافات وتقسيم وتجزئة المعارضة ونبكى على حالنا قبل ان يبكى علينا الآخرين.
    وفي هذا الاوان الحركة الشعبية محتاجة للوحدة اكثر من اي وقت مضى، ووحدة الحركة الشعبية يحتاجة السودان وشعبة اكثر من الرفاق، والنظر للوحدة بافق ضيق والتفكير فيه بمرارة واكراه قد يضر حتي فيما تبقى،
    يقول البرت آينشتاين " ماهو صحيح ليس دائماً منتشر وما هو منتشر ليس دائماً بصحيح "
    فعلينا ان نسمع انفسنا قبل ان نسمع من الآخرين وان نقييم حالنا قبل ان يقيمنا الآخرين.
    فلنجعل الكثير من الناس يبكون حتي الموت وهم الذين ضحكوا علينا في زمن الخلاف والاختلاف.
    لا بد ان نتزكر قصة أكثم بن الصيفي التميمي لأولاده حين شعر بدنو أجله واقتراب موته ثم قدم لهم حزمة من العصي وطلب من كل واحد منهم كسرها إلى قطع صغيرة متفرقة فلم يستطيع أياً منهم مهما كانت قوته أن يكسر الحزمة وهى مجتمعة فأخذ الأب الحزمة وفرقها من بعضها ثم قدمها لأبنائه وقدمها إليهم ليكسروها مرة ثانية وهي متفرقة فاستطاع كل منهم أن يكسرها دون أي جهد فقال لهم يا أبنائي إن في الإتحاد قوة وإن اجتماعكم معًا يعجّز كل من عاداكم عن كسركم كما عجزتم أنتم عن كسر هذه السهام مجتمعة فالانقسام ضعف والاختلاف هلاك وإن الإنسان كالسهم إذا أتحد مع غيره قوي وأشتد ولعل ضِعافًا أتحدوا أفضل من أقوياء تفرقوا فالواحد منكم ضعيفٌ بمفرده قويٌ بأخيه.
    ثم أنشد قائلًا
    كونوا جميعاً يا بني إذا أعتــرى خطب ولا تتفرقوا أحادًا

    تأبى العصي إذا إجتمعن تكسراَ وإذا إفترقن تكسرت آحادًا.

    القرار بعدم التسامح والوحدة هو قرار المعاناة والعذاب
    الوحدة لا يرفضها الا انسان عديم المسؤولية الاخلاقية تجاة قضيتة.
    لا يرفضها الا انسان اناني يخدع الاخرين ليعبر عبرهم لتحقيق رغباته وملذاته.
    واجب الرفاق الاخلاقي ان نطبق السودان الجديد قولا وفعلا وعملا داخل حزبنا قبل كل شئ ومن ثم نعبر به للآخرين،
    فالتحية لكل رفيق يهمة امر وحدة الحركة الشعبية، وايضا كل الذين ساهموا من اجل تحقيق وحدة الحركة الشعبية واخص فخامة الرئيس سلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان، جهوده مقدرة وسعية مشكورا من اجل تحقيق وحدة الحركة الشعبية، وهذه الجهود ليست تصب فقط في مصلحة الحركة الشعبية بل في مصلحة السودان وشعبة، وهناك كثير من المواطنين السودانيين ليسو بحركة شعبية ولكن لديهم علاقات وصلات دم ولحم مع جنوب السودان وشعبة.
    نعم في الوحدة قوة ونعم لوحدة الحركة الشعبية ولكن يجب ان نتحلى بالمسؤولية الاخلاقية قبل ان يشرع الرفاق في مسألة وحدة الحركة الشعبية، لان ما صاحب الانقلاب من مذايدات وتزيف للحقائق والتهم زورا وبهتاناً لا اساس لها من الصحة ولا يدعمها اي منطق لفقت من قبل عبدالعزيز ادم والتيم المساعد له ووزعت ضد رفاق في قيادة الحركة حتى يتثني لهم خداع الجماهير وتحقيق اهدافهم المتمثلة في نجاح الانقلاب وشرعنتة.
    وللاسف الشديد عبدالعزيز ادم يعلم بانه يكذب والرفاق الذين من حوله ويستمعون له يعلمون بانه كاذب وان التهم الموزعة ضد الرفاق لا يدعمها المنطق ولا يتوفر ادنى دليل على اثباتة، ومع ذلك اظهر البعض عداء سافر، حاقداً ومخجلا لا يشملة ادنى احترام ولا تمد الى الرفقة بصلة، ساهم بشكل مباشر في زرع الفتنة وتوسيع الاختلاف، وكثيرا منهم وعو الدرس بعد عن عرفوا حقيقة الانقلاب فتوارى رؤوسهم خجلا واختفوا عن الانظار واختفت كتاباتهم عن المشهد الآن.
    ولا زالت هناك بعض الاصوات النشاز التى تظهر من حين لحين مغردة خارج السرب تستثمر في هذا الخلاف ولا تملك شئ سوى الشتائم والسباب للرفاق بشكل شخصي ومخجل جدا.
    فاذا كانت وحدة الحركة سوف تسير على نفس سيناريو الانقلاب ومذايداته وتهديداته بعيدا عن المنطق والعقلانية فلا مرحباً بها ولا اهلا ولا سهلا

    اما اذا كانت الوحدة على اسس منطقية تسودها المحاسبة والشفافية والوضوح بعيدا عن المذايدات فمرحباً بها اليوم قبل غداً.
    وفي الختام اقول لكم قول الشاعر ابن مودية ابين:

    واجب علينا ان نوحد صفنا
    لحنا نبا ننجح ونوصل للنجاح

    وان كان مازلنا نخون بعضنا
    مابا نقاوم العواصف والرياح

    احيو التصالح والتسامح بيننا
    بالفعل احيونه فهذا وقت السماح

    يكفي كفانا هم ويكفينا عناء
    يا اهل القيادة يا قيادة شعبنا
    اتجاوزو الماضي وما قد راح راح

    شوفو مأسينا فقدنا أرضنا
    ضاعت كرامتنا وموطننا مباح.

    محمد عبدالله ابراهيم
    [email protected]
    ١٠ ديسمبر ٢٠١٨م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de