يا مصلحي الأحزاب الطائفية أتركوها فهي مأمورة بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2018, 05:56 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا مصلحي الأحزاب الطائفية أتركوها فهي مأمورة بقلم عبد الله علي إبراهيم

    04:56 AM November, 12 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (وجدت أن بعض أصدقاء الصفحة استنكروا أن أكتب مثل كلمة الأمس بإيجابية عن منزلة السيد الإمام الصادق المهدي من الدمقراطية كنظام سياسي دستوري خلال توليه أمرنا في فترتي الديمقراطية الثانية والثالثة. وبالحق كتبت أنا مرات عديدة عن هذا الجانب. وسيرى القارئ في كلمتي التالية أنني دافعت عن حقه وحقه أسرته من بعده في قيادة حزب الأمة ما طاب لهم (وبالمثل المرغنية في الحزب الاتحادي) في وجه دعوات لإصلاح هذه الأحزاب من صفوة البرجوازية الصغيرة عديمة الحزب (سوى الحزب الشيوعي الحالي الذي تركه كثير منه جرياً وراء حزب وسطي). ولا أعتقد أنني أضفى على آل المهدي والميرغني غير حقهم التاريخي. ولا يؤرقني هذا. ما يؤرقني أن يتكأكأ البرجوازيون الصغار في حملة إصلاح مفترية في حزبيّ السادة قصروا دونها في أحزابهم قصيرة الأجل).

    ما زلت عند قناعتي أن إصلاح الأحزاب هي شاغل عضويتها. واشدد على عضويتها هذه خاصة حين يدور الحديث عن الأحزاب الطائفية حتى اخرج منها من جاءوا اليها بآخرة وقد هجروا أحزابهم الموسومة بالعقائدية أوالصغيرة. فسقف الأخيرين هؤلاء لإصلاح الأحزاب الطائفية مرتفع جداً.وقد بلغ عند بعضهم حد المبالغة بالمطلب الخفي او الجهير بالغاء الطائفية. فمن بين هؤلاء المصلحين من يتصور إنتخاب زعيم أو طاقم قيادي لحزب الطائفة ليس من أهل البيت كأن لهذه الأحزاب سبباً للوجود غير تسلسل التاريخ والبركة في أبناء وبنات المؤسس الأول. وربما كان هذا المطلب الجائر بحل الطائفية هو من أضغاث أحلام برامج الأحزاب العقائدية التي لم تسعد الوافدين الجدد على الطوائف فتركوها.
    لا ينبغي ان تكون خطة إصلاح الأحزاب الطائفية مناسبة لتصفيتها. فمنهج الغاء الطائفة بنية إصلاح احزابها حيلة برجوازية صغيرة. فالطائفة هي مستودع الجماهير وهذا إغراؤها للبرجوازيين الصغار الذين انحجبوا عن الشعب وتقطعت أنفاسهم دونه. غير أنه من الجهة الأخري لايريد هؤلاء البرجوازيون الصغار أن يلتزموا بالتزامات الطائفة المعروفة الثقيلة على نفوس اهل الحداثة. ولذا رهنوا عضويتهم في الأحزاب الطائفية بإصلاحها بما يضمن لهم جماهيرية الطائفة من دون مقتضياتها من أدب وامتثال للبيت الطائفي. وهذه انتهازية برجوازية صغيرة. والوجه الآخر لهذه الانتهازية هو محو الطائفية بسلطة الدولة في النظم العسكرية كما هو معروف ومشاهد.
    إن أفضل الطرق لإصلاح الأحزاب الطائفية هو تركها على حالها أو لحالها. فالطوائف لم تحتكر خدمة الوطن ولا الجماهير ولم تصادر حق الآخرين في تكوين أحزابهم متي شاءوا. والطريق الي الجماهير لا يمر بالضرورة عبر الطوائف. وقد جرب الشيوعيون والحركة الاسلامية تخطي الطائفة الي الجماهير، بل استقطابهم بعيداً عنها وحققوا قدراً طيباً من النجاح. بل جرب الشيوعيون والإسلاميون، وبكامل إرادتهم، التحالف مع الطائفية في اطوار ما لأغراض جمعت بينهما. وهكذا لم يختم الله الأحزاب بالطوائف حتى يزدحم عليها المزدحمون ويتخطفها ذوو الأجندة الأجنبية على الطائفة.
    ومن الزاوية التاريخية ما تزال أكثر التجارب واقعيةً في إصلاح الطائفة هي ما قام به السيد الصادق المهدي في منتصف الستينات. وميزة هذا الإصلاح أن الصادق وشيعته قاموا به أصالة عن أنفسهم لا محرشين ولا مزكوكين. وقد دفعوا ثمن إصلاح برضى وهو ثمن فادح قسم الطائفية وفرق البيت. وقد أراد به الصادق وشيعته تجديد الطائفة والحزب بحملهما على الحداثة. وكانت الحداثة قد شاعت في المجتمع عرضاً وطولأً في النقابات والاتحادات وتجمعات القبائل والريف والأحزاب الجديدة. وترتب على هذا أن أضحت ممارسات طائفية ك"الإشارة" موضوع نقد واستهزاء. ولم يكن بمقدور الطائفة أن تستمر في الوجود بغير تعديل صفتها لتأخذ في الاعتبار مقتضي الحداثة وعاداتها. ولم يأت الصادق الي تحديث الطائفة والحزب يجرر رجليه. فهو نفسه منتوج للحداثة التي تبوأ منها مركزاً سامياً بدراسته في إكسفورد. ولم يحتج هذا التحديث بذلك الي المتسللين البرجوازيين الصغار الذين يريدون الجماهير ناقصاً الطائفة.
    ومن الجهة الأخري تقف محاولات البرجوازيين الصغار لإصلاح الوطني الاتحادي شاهداً على بوار مثل تلك البرامج التي لم تتهيأ لها الطائفة بعد، أو التي تقاومها بغير هوادة. فلا يعرف أحد عدد الدوائر التي ظلت تدفع ببرامج لإصلاح الاتحادي الديمقراطي بملحوظات سلبية عن الطائفية:
    وكناطح صخرة يوماً ليوهنها فما وهاها وأوهي قرنه الوعل.
    وقد أشفقت دائماً على زملاء سابقين لنا في اليسار يهدرون زمناً وخيالاً في إصلاح الاتحادي الديمقراطي وطائفته بدعوي أنه حزب الاعتدال والوسط. ولم ينهض دليل واحد علي رشد هذا الحزب منذ عهد طويل. وكنت أقول لهم أنه ليس بعد اختيار اليسار رجعة الي الوراء الا ما كان من قبيل العودة الي الغرارة السياسية. وليس اليسار محطة النهاية بالطبع ولكن الارتداد الي ماتخطاه المرء عن علم وممارسة هو نكسة بكل المقاييس.























                  

11-13-2018, 09:34 PM

عادل الطيب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مصلحي الأحزاب الطائفية أتركوها فهي مأم (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    وكناطح صخرة يوماً ليوهنها ** فلم يضرها وأوهي قرنه الوعل.

    وقد أشفقت دائماً على زملاء سابقين لنا في اليسار يهدرون زمناً وخيالاً في إصلاح الاتحادي الديمقراطي وطائفته
    بدعوي أنه حزب الاعتدال والوسط. ولم ينهض دليل واحد علي رشد هذا الحزب منذ عهد طويل.
    وكنت أقول لهم أنه ليس بعد اختيار اليسار رجعة الي الوراء الا ما كان من قبيل العودة الي الغرارة السياسية.
    وليس اليسار محطة النهاية بالطبع ولكن الارتداد الي ماتخطاه المرء عن علم وممارسة هو نكسة بكل المقاييس.

    ------------------------

    رائع يابروف
                  

11-14-2018, 04:28 AM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مصلحي الأحزاب الطائفية أتركوها فهي مأم (Re: عادل الطيب)

    ممنون جداً.
                  

11-14-2018, 04:29 AM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مصلحي الأحزاب الطائفية أتركوها فهي مأم (Re: عادل الطيب)

    ممنون جداً.
                  

11-14-2018, 06:52 AM

حسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مصلحي الأحزاب الطائفية أتركوها فهي مأم (Re: عادل الطيب)

    أعتقد أن الأحزاب الطائفية هى تمثيل جهوى لقبائل السودان فغالب أعضاء حزب الأمة مثلا ينتمون لغرب السودان و جزء من الوسط بحسبان النصرة التاريخية للمهدى أتت من الغرب و الميرغنية يمثلون أهل الشرق و الشمالية ربما لإنتشار الميرغنية هناك كطائفة دينية قبل أن تكون سياسية السؤال يبرز هل نشأة هذه الأحزاب الطائفية مربوطة بالإستعمار أم هى كانت موجودة أصلا كنظام قائم و الإستعمار قام بتشكيلها كأحزاب على النمط الغربى.
                  

11-14-2018, 07:26 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مصلحي الأحزاب الطائفية أتركوها فهي مأم (Re: حسن)

    Quote: إن أفضل الطرق لإصلاح الأحزاب الطائفية هو تركها على حالها أو لحالها. فالطوائف لم تحتكر خدمة الوطن ولا الجماهير ولم تصادر حق الآخرين في تكوين أحزابهم متي شاءوا.


    كلام موزون وجميل.. فالزمن يغير كل شيء.
    وبارك الله في العولمة وفي الإنترنيت الذي يسمح لنا بأن نكون ديمقراطيين واشتراكيين ومناصري حقوق الإنسان وحقوق المرأة.

    تحياتي يا بروف

                  

11-14-2018, 06:42 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مصلحي الأحزاب الطائفية أتركوها فهي مأم (Re: Yasir Elsharif)

    نعم يا ياسر. هذه سماحة نقطع أكباد الإبل إليها بعد يقين منا أن الخلاف سعة ورحمة. هي الأريحية liberalism شكراً للتعليق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de